الف الف مبروك , اعلان اول دفعة من منتسبي الخدمة الوطنية الاماراتية :)

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
33,959
التفاعل
102,480 728 2
مراجعة أقرب مركز تجنيد خلال الفترة من 13 إلى 17 يوليو

خريجو الثانوية هذا العام أول منتسبي الخدمة الوطنية
المصدر:

  • وام
التاريخ: 21 يونيو 2014
1123609046.jpg



أعلنت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية أمس قرارها بشأن الدفعة الأولى للخدمة الوطنية والتي خصصت لخريجي الثانوية العامة لهذا العام حيث يجب على كل طالب من الخريجين المواطنين الذكور بلغ الـ 18 من عمره - أي من أتم الـ 17 ويوماً واحداً فما يزيد - مراجعة أقرب مركز تجنيد من مقر سكنه ليقوم بتسجيل بياناته وتحديد موقفه من التجنيد خلال الفترة ما بين 13 ولغاية 17 يوليو القادم ليتم في ما بعد التواصل مع من تنطبق عليه شروط تأدية الخدمة الوطنية علماً بأنه من المقرر أن تباشر الدفعة الأولى خدمتها الوطنية في نهاية أغسطس للعام الحالي.

وأكدت الهيئة أن من كان مجموعه في الثانوية العامة للعام الدراسي 2013 - 2014 يزيد على 90 في المئة فله حرية الاختيار في الانتساب مباشرة مع الدفعة الأولى أو أن يتم تأجيل انتسابه إلى ما بعد انتهائه من دراسته الجامعية .. أما من نقص مجموعه في الثانوية العامة عن 90 في المئة فسيلتحق بالدفعة الأولى في نهاية شهر أغسطس في حال انطبقت عليه الشروط وحصل على موافقة اللجنة.

كما سيتم تأجيل الطلاب الراسبين في الثانوية العامة إلى العام القادم بعد تأديتهم لامتحانات الثانوية علما بأن مراكز التجنيد هي معسكر آل نهيان في أبوظبي ومعسكر العين في العين ومعسكر الرحمانية في الشارقة ومعسكر ليوا في الغربية وخصصت الهيئة الرقم المجاني 8008880 للاستفسارات المتعلقة بمراكز التجنيد.

ورحب اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالدفعة الأولى من منتسبي الخدمة الوطنية من طلاب الثانوية العامة الذين هم أساس الدفعة الأولى من مجندي الوطن ممهدين الدرب لإخوانهم من الدفعات التالية، مؤكداً أن لحظة تلبيتهم لهذا النداء سُتعد تاريخية ولن تنسى فها هي خدمة الوطن التي طال انتظار أبناء الوطن لها تقترب .. داعيا أولياء الأمور إلى المساهمة في تعزيز مفهوم الخدمة الوطنية وتكريسه ذهنياً لدى أبنائهم الذين يعدون أول الملبين للنداء.

وقال إن هذا الإعلان جاء بعد اجتماعات مكثفة جرت ما بين هيئة الخدمة الوطنية والمؤسسات التعليمية في الدولة حيث أجري التنسيق اللازم وتم تزويدها بنموذج إقرار تبليغ يقوم الطلاب بتوقيعه قبل استلامهم لشهاداتهم الثانوية .. مؤكدا أن الهدف من هذه الخطوة هو أن يتم حصر الأعداد الإجمالية للطلاب وسيتم تحديد من يشملهم الإعفاء الدائم والمؤقت أو تأجيل الانتساب لهم.

حجر الأساس

وصرح معالي حميد بن محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم، بأن الخدمة الوطنية والاحتياطية التي تفضّل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأمر بها لأبناء وبنات الإمارات تعد تحولاً تاريخياً في مسيرة الدولة وتوجهاتها وحجر الأساس لفرض مقدس على كل مواطن ومواطنة فضلاً عن كونها أحد المقومات الرئيسة لتمكين شبابنا وفتياتنا من الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته وإعدادهم للحياة والمستقبل وفق منظومة مترابطة ومتكاملة من قيم الولاء والانتماء.

وقال معاليه إن خدمة الوطن شرف لكل مواطن وأن بذل النفس والنفيس هو فخر واعتزاز بالانتماء لأرض الإمارات واسمها ورايتها الخفاقة في مختلف المحافل الدولية .. مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم وهي تمضي بخطى حثيثة واهتمام بالغ نحو تنشئة مواطنين صالحين متسلحين بالعلم والمعرفة فإنها تعمل كذلك على غرس المفاهيم والمبادئ الوطنية وتعزيز الاتجاهات الإيجابية لدى طلبة المدارس بما يجعلهم مؤهلين لمرحلة الخدمة الوطنية وذلك من خلال المناهج والمقررات الدراسية والأنشطة الطلابية المختلفة.

وأكد معالي القطامي أن المجتمع المدرسي بما يشهده من حركة تطوير واسعة أصبح أشد التصاقاً بالمجتمع المحلي ومؤسساته وهو ما يسهم مباشرة في تعزيز المسؤوليات الوطنية والواجبات في نفوس الطلبة ويفتح المجال أمامهم لممارسة ما يتم اكتسابه من العملية التعليمية من مفاهيم نبيلة وقيم أصيلة ومنها قيم العمل التطوعي والتعاون والانضباط وما إلى ذلك من صفات قيادية ومهارات حياتية تسهم في صقل شخصية الطالب.

فرصة

من جهتها، توجهت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، بأسمى آيات التهاني إلى قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة إعلان الدفعة الأولى من المنتسبين من شباب الوطن إلى الخدمة الوطنية والاحتياطية .. مؤكدة أن هذه تعد فرصة غالية لهم ليعبروا عن محبتهم وانتمائهم لوطنهم الإمارات وولائهم لقيادتهم خاصة أن شعب الإمارات أثبت دائما أنه أكثر الشعوب التحاماً بقيادته وبوطنه.

وأكدت معالي الدكتورة القبيسي أن تطبيق الخدمة الوطنية بين أجيال الشباب سيؤدي إلى تكريس مبادئ الدفاع عن الدولة كواجب مقدس وكأحد أسمى الواجبات الوطنية كما ستساهم الخدمة الوطنية في بناء الهوية الوطنية بتطوير أهداف مشتركة تحقق الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع وتجمع كل شباب الوطن من كافة إماراته على هدف واحد ألا وهو حماية الدولة ما يجعل الخدمة الوطنية أحد أفضل برامج بناء الوحدة الوطنية والتي تتبناها رؤية الإمارات 2021 من خلال مبدأ «اتحاد قوي يجمعه مصير واحد» وأهم أهدافها بناء قاعدة أساسية لترسيخ القيم الوطنية المجتمعية التي تصوغ هوية الدولة مع التركيز على قيم الولاء والانتماء بالإضافة إلى تعزيز روح المواطنة الصالحة لدى الشاب الإماراتي.

وقالت معاليها إنها على ثقة تامة من أن هذه الدفعة الأولى من شباب الوطن الأوفياء ستكون قادرة على أن تكون خير قدوة صالحة للدفعات التي ستلحق بها في المستقبل.. متوقعة أن تساهم الخدمة الوطنية في فتح الآفاق لتحرير طاقات شباب الإمارات ومجتمعها لتحقيق الآمال المعقودة عليهم وللتصدي للتحديات الناشئة.

وأكدت أن الدولة التي ترعى شبابها يجب أن يرد الشباب جميلها تجاههم وحمايتها وصونها على الدوام حيث تمثل الخدمة الوطنية فرصة لإعادة التعريف بجوهر ما تعنيه كلمة «مواطن إماراتي» والتأكد من أن يعي أجيال المستقبل جيداً التحديات التي سوف تواجههم ومن هذه الزاوية ينبغي النظر إلى الخدمة الوطنية على أنها نوع من أنواع التعليم المستمر ودورة لإعداد مواطنين مؤهلين يتسمون بالشخصية القوية الواثقة القادرة.




 
أولياء أمور: العسكرية تمنح أبناءنا «زبدة» الحياة
التاريخ: 22 يونيو 2014
1310504589.jpg



عبر أولياء الأمور عن فرحتهم حيال إقرار قانون الخدمة الوطنية في الدولة، والذي يصب على حد تعبيرهم، في خدمة الفرد والدولة والمجتمع، إذ قال عبيد المزروعي ولي أمر، إن الطالب سيدرك من خلال العسكرية الكثير من متطلبات الحياة التي تخدمه، أبرزها الاعتماد على النفس والمسؤولية، والقدرة على تحمل الشدائد والصبر، مما يساهم في نهاية المطاف في تعزيز قيم الرجولة لدى الفرد، ويرفع مستوى الوعي بعد الزواج، وحتماً فإن ذلك سينعكس على الأجيال المقبلة، ويعالج الخلل المتمثل في سلوك بعض الطلبة اليوم.

الطاقات الكامنة

وذكر المزروعي أن التربية العسكرية ليست محصورة في تعلم بعض الفنون القتالية أو سواها، بل هي بمثابة تجربة ثرية ينهل منها الطالب زبدة الحياة، فضلاً عن دورها في تطوير مستوى العمل، وإبراز الطاقات الكامنة لدى الأفراد، ومعرفة التوجهات والقدرات وفقاً للتدريبات العسكرية والاختبارات التطبيقية التي يخوضها الفرد في برنامجه العسكري، مؤكداً أن الخدمة الوطنية تختصر نصف الطريق أمام أولياء الأمور، في تربية الأبناء ورعايتهم وتوجيههم.

وأضاف أحمد السعدي ولي أمر، إن الآباء عندما يتحدثون اليوم أمام أبنائهم عن «العسكرية» وأهميتها، قد لا يدرك الكثير من الأبناء حقيقة الدورات العسكرية وفحواها وما تقدمه إليهم، لكن في ظل التطورات الحالية، سيدرك الجميع مفاهيم العسكرية من خلال المجالس وما يتم تداوله وترقيه خلال الأيام المقبلة، وسيزداد تفاعل الشباب اجتماعياً ووطنياً..

وفي النهاية سيجد أولياء الأمور أنفسهم في موقع الاطمئنان على المستقبل والشخصية بالنسبة للأبناء، خاصة وأن العسكرية تحارب سمات الاتكالية والانطواء والسلبية، وغيرها الكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية الجاثمة على مستقبل أبنائنا.

وأوضح السعدي أن الواقع المعاش في بعض المدارس، يؤكد أن قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية الاتحادي، جاء في الوقت المناسب وفقاً لرغبة الكثير من أولياء الأمور في تكثيف الجانب العسكري في حياة الطالب، إذ بدا واضحاً للعيان ظهور حالات «مخجلة» لبعض الطلبة في المدارس أو الذين أنهوا دراستهم في المدرسة، تتمثل في إطالة الشعر، أو عمل قصات وارتداء أزياء تتعارض مع العادات والتقاليد.

واقع مرير

وعبرت مريم الشحي رئيسة مفوضية المرشدات برأس الخيمة وولية أمر، عن فرحتها إزاء إصدار قانون يوجه الطلبة بعد الانتهاء من الدراسة نحو الخدمة العسكرية، نظراً لظهور حالات سلبية في مدارسنا، تعكس واقعاً مريراً معاشاً، من صورها اختلال بعض الطلبة أثناء المشي، وانسلاخهم من العادات والتقاليد عبر ارتداء ملابس غير لائقة، وأكثر من ذلك نتيجة الدلال المفرط والرفاهية المبالغ فيها من قبل بعض الأسر.

وأشارت إلى أن «العسكرية» بمثابة مدرسة للرجال، وفقاً لما يتردد على ألسنة الآباء في الماضي، وتعد تجربة حياتية يجب أن يتسلح به الطلاب على غرار تسلحهم بالعلم والمعرفة، خصوصاً وأن الحياة تجرفنا ببطء نحو الاتكالية والكسل، نظراً لتوفر الكثير من أدوات الرفاهية والترف في ظل التطور التكنولوجي الشاسع.

العسكريات

قالت مريم الشحي إن قانون الخدمة الوطنية سيخدم الإناث في نواح مختلفة من الحياة على غرار الطلاب الذكور، مما سيؤثر في رفع مستوى الإدراك بين شريحة البنات، ويجعل الفتاة أكثر نضجاً ومعرفة. علاوة على دور الخدمة الوطنية في تعليم الفتيات كيفية الدفاع عن النفس عند مواجهة الخطر، وتعزيز المهارات الذاتية والاجتماعية مثل القدرة على تحمل المسؤولية، ورفع مستوى الوعي الأسري والمجتمعي والوطني، مما يعالج مستقبلاً الكثير من المشكلات في البيت في ظل ارتفاع نسبة الطلاق الناتجة عن الجهل الأسري والاجتماعي الذي تعاني منه الكثير من الفتيات.




تنويه : الصورة اعلاه لبرنامج البيارق المطبق في المدارس الاماراتية ( هذا البرنامج للاشبال ويتصل ببرنامج التربية العسكرية لمن هم في مرحلة الثانوية العامة .. اما بعد مرحلة الثانوية العامه فينتضرهم برنامج الخدمة الوطنية ) وليس للخدمة الوطنية التي اعلنت من قريب ..
 
من تطبيقات برنامج البيارق لاشبال المدارس

الطلبة يؤدون التحية.. ويستعدون للعسكرية من مدارسهـــم
التاريخ: 22 يونيو 2014
3699161146.jpg



اعتبر طلبة المدارس، التجربة العسكرية ميدانا مثيرا وحافلا بالكثير، وهو ما يأتي لدعم واقعهم وتأكيد مستقبلهم، وذلك بعد تجربتهم مع النسخة المصغرة للعسكرية تحت اسم «البيارق»، مشيرين إلى أن العسكرية تساهم في تنظيم حياة الفرد من جوانب مختلفة. وفي هذا الصدد؛ أوضح الطالب محمد خليل، أن هذه التجربة المنتظرة لدى جيل الشباب تكشف عن الملامح الأقوى للشخصية، وتبرز الخصائص التي يتميز بها، وتضعه على أول طريق القيادة للمستقبل، معتبراً أن العسكرية قادرة على تنمية القدرات والمواهب والطموحات التي تخدم مستقبل المواطن والوطن عموماً.

الدفعات الأولى

وأضاف خليل إنه يرغب في الدراسة في كليات التقنية العليا، ولا يرى أن قرار الخدمة الوطنية يتعارض مع طموحه هذا، إذ أكد ضرورة ازدواجية معرفة الطالب بالتعليم الأكاديمي والتجنيد الوطني، ليظفر في النهاية بصورة عامة عن الحياة تختزل سنوات من الخبرة في كيانه، وسيدرك آثارها مستقبلاً بعد تخرج الدفعة الأولى من المشروع. وأشار الطالب عبدالله الطاهري إلى أن هذا المشروع الوطني..

حتماً سيعيد صياغة وجهات النظر ويغير قناعات خاطئة لدى بعض الشباب، نتيجة عزوف البعض عن التفكير بالعسكرية لاتهامها بالمشقة، إذ تجد شريحة من الطلبة تبحث عن العمل بعد التخرج من المدرسة، لكنها ترفض الخيار العسكري إن توفر، نظراً للتفكير السلبي لدى البعض حيال العمل الشرطي أو العسكري.

وأكد أنه عند تدشين برنامج «البيارق» العسكري، أبدى بعض الطلبة قلقهم ورفضهم المبطن للفكرة، لكن وبعد انخراطهم في البرنامج، فقد خالفت ردود افعالهم التوقعات وما كان قبل البداية، موضحاً أن معظم توجهات الطلبة العسكرية، تسير نحو الالتحاق بالقوات المسلحة، وقد أمست نسبة الراغبين في الانتساب إلى العمل الشرطي أقل.

الانطواء والعزلة

ولفت الطالب علي عبدالله، إلى أن الانضمام إلى صفوف العسكرية سيساهم في معالجة بعض المشكلات والقضايا المجتمعية والتربوية أبرزها، مشكلة الانطواء والعزلة التي يعاني منها بعض الطلبة، وسيعزز حتماً من تفاعلهم الاجتماعي على غرار نتائج برنامجي التربية الأمنية و«البيارق» العسكري، اللذين انتشلا بعض الطلبة من عزلتهم إلى آفاق تربوية واجتماعية رحبة، عازياً السبب إلى خلل التربية عند الصغر المتمثل في عدم اصطحاب أولياء الأمور لأبنائهم في المناسبات الاجتماعية المختلفة..

فضلاً عن تأثير التكنولوجيا والهواتف الذكية التي أبعدت الطالب نسبياً عن محيطه الاجتماعي. وذكر أن الخدمة الوطنية ستفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة، وستوسع مداركهم مستقبلاً أثناء الدراسة أو العمل، لأن مدة التدريب تتراوح بين تسعة أشهر وسنتين، وهذه المدة الزمنية كفيلة بتزويد الطالب بالكثير من المهارات، مشيراً إلى أنه يرغب في إكمال دراسته الجامعية، وستكون فترة التدريب العسكري بمثابة شهادة خبرة بعد التخرج من الجامعة.

الأفلام الحربية

ولفت الطالب فارس يوسف، إلى أن الطلبة أو الشباب المراهقين، أكثر ميولاً إلى الأفلام الحربية، إضافة إلى ألعاب الكمبيوتر ذات الطابع الحربي أو العسكري، ما يؤكد أن الطلبة لديهم الرغبة الحقيقية في تجربة الأدوات العسكرية، فضلاً عن الهدف الأول والأسمى المتمثل في تلبية نداء الوطن باعتبار أن الانضمام إلى الخدمة الوطنية واجب وطني ورسالة يؤديها كل مواطن على أرض الدولة، مضيفاً إن الطلبة تعرفوا خلال السنوات الماضية على خطوات فك وتركيب السلاح، وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالرماية، وهو ما يسهل مهمتهم المنتظرة بفارغ الصبر في ميدان تدريب العسكرية.






«الخدمة الوطنية».. أبناؤنا سلاح المستقبل
التاريخ: 22 يونيو 2014
41654942.jpg




حينما صدر قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية الاتحادي، أثلج الخبر قلوب الكثير من أولياء الأمور، لحسهم الوطني والتربوي بأن القانون سيساهم في تأهيل الأبناء نفسياً وبدنياً واجتماعياً، والأهم تفعيل جانب الانتماء للوطن، باعتباره منهاجاً يغرس الكثير من القيم والأسس والمبادئ التي يحتاجها الطلبة..

فضلاً عن كونه فرصة لرد بعض الجميل إلى الوطن، لاسيما وأنه يأتي تأكيداً لما ورد في دستور الدولة، بأن الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن، وأداء الخدمة العسكرية شرف للمواطنين ينظّمه القانون. ويعد برنامج «البيارق» للتربية العسكرية، بمثابة الخطوة الأولى التمهيدية للطلبة، للالتحاق بنظام الخدمة الوطنية، ومدهم بالحافز والدافع للولوج إلى السلك العسكري.

في هذا السياق، قال علي مال الله مدير مدرسة الصفا للتعليم الثانوي، إن الطلبة عاشوا الأجواء العسكرية بعد التحاقهم ببرنامج «البيارق» للتربية العسكرية، وقد تعلموا الكثير من المفاهيم العسكرية مثل عملية فك وتركيب السلاح، والعلوم الشرطية والمهارات الحياتية، إلى جانب قدرة البرامج التربوية في معالجة الكثير من السلوكيات لدى الطلبة، مشيراً إلى أن نسبة غياب الطلبة وحالات التأخير الصباحي انخفضت كثيراً، وبدا واضحاً انعدام مثل هذه الحالات أثناء ارتداء الطلاب الزي العسكري.

وأضاف إن نحو 80% من الطلبة الملتحقين ببرنامج البيارق في المدرسة، عبروا عن رغبتهم الشديدة في تعلم أساليب الحياة العسكرية، بدليل تفوق حب المدرب العسكري على المعلم لدى كثير من الطلبة، ويتضح ذلك من خلال مبادرة معظم الفصول الدراسية في المدرسة لتكريم المشرف على التدريبات العسكرية، تقديراً له ولدوره في تعليمهم أحد أهم المناهج التي يرغبون في الاستمرار فيها.

وأوضح مال الله أن نظرة الطالب إلى البرنامج العسكري في السابق، كانت ضبابية ظناً منه بأن العسكرية تركز على التمارين الشاقة والجري وحسب، لكن الواقع اختلف في ما بعد نتيجة تنوع التمارين واختلاف الأنشطة المدرجة ضمن برنامج البيارق، لافتاً إلى أن حصة الرياضة استبدلت بحصة التربية العسكرية، وقد أبدى الطلبة تخوفهم من فقدان بعض أنواع الرياضات، لكن اشتمال التربية العسكرية على برامج متنوعة، وتوفير مجموعة من الأنشطة الرياضية مثل دورة كرة القدم وخلافها، بدد المخاوف وجعلهم أكثر حماساً للبقاء في ظلال التربية العسكرية.

وأشار عبدالله محمد مدير مدرسة معاذ بن جبل للتعليم الثانوي، إلى أن الخدمة الوطنية تعد منهاجاً متكاملاً في شؤون الحياة تخدم الطالب بعد التخرج من المدرسة، وتعزز قدراته الذاتية ومهاراته الشخصية، وتنمي لديه صفات القيادة وروح العمل الجماعي والانضباط، وغيرها الكثير من المفاهيم التي يحتاجها الطالب، مفيداً بأن الطلبة تنتابهم الرغبة من الداخل في نيل المعرفة وتعلم تفاصيل أعمق عن العمل الشرطي والعسكري.

ولفت إلى أن الشباب في الدول الأخرى يعتبرون الخدمة الوطنية أو التجنيد بعد الدراسة فرضاً عليهم، وتجدهم يحاولون التملص والهرب من هذا الالتزام بطرق وأساليب مختلفة، بينما طلبتنا في دولة الإمارات يشعرون بأن الخدمة الوطنية واجب وضرورة يتمناها كل فرد، وقد أبدى الكثير من الطلبة استعدادهم لتلبية نداء الوطن وفقاً لأصداء المشروع الوطني التي رصدناها في المدرسة.


 
هذ مايجب ان يتم في السابق
صحيح انها خطوه متأخره ولكن الحمدلله انها اتت
 
عودة
أعلى