قبسات ممّا جرى في الموصل - ثورة الموصل - حزيران 2014.. تفاصيل انهيار جيش المجوس ! جزؤ 2
الموقف العسكري :
الموقف العسكري في مدينة الموصل في الساعات الاولى من فجر يوم الأثنين التاسع من حزيران الجاري :
جيش طائفي 99% منه شيعة واكراد ! ولا يسمح لأهل السنة والجماعة ان يتطوعوا في وحداته !
وكان قد رفض مرار ومنذ الغزو 2003 ان يسمح لمدينة الموصل المجاهدة ان تنشيء لها جيش او فرقة عسكرية لتحمي نفسها !
واستعيض عن هذا بالوية وافواج من جيش المالكي والفرقة الذهبية سيئة الصيت ! وهي قوات طائفية من مكون واحد اساسي " شيعة "
, وبموافة ظالمة امريكية على هذا الاذلال لمدينة اشتهرت بأنها عاشقة للخدمة العسكرية وتمتلك 40% من نسبة ضباط الجيش العراقي
قبل عام الغزو الامريكي الايراني للعراق 2003 .
الجحافل العسكرية المتواجدة في الموصل !
1- ثلاث فرق عسكرية جرارة مجهزة بأحدث الدبابات والمروحيات الهجومية المقاتلة والصواريخ والمدافع الثقيلة
2 - أنواع أخرى من شتى صنوف الأسلحة الفتاكة واحدث وسائل الاتصال
3 - جيش لا يقل تعداده عن (45) ألف منتسب
4- فرقة واحدة للشرطة الاتحادية قوامها (30) الف منتسب مع (30) الف منتسب من الشرطة المحلية،
5- فضلا عن وجود فوج لقوات سوات وقوات طوارئ".
-- كل هذه القوات،التي سامت الشعب العراقي الذل والهوان وخاصة اهل الموصل . أسرعت بالهروب وأطلقت سيقانها للريح تاركة وراءها كل معداتها وأسلحتها ومن دون أي مقاومة على الأطلاق وتركت المدينة العزلاء من دون أي دفاع وأتاحت لبضع مئات من المسلحين المجهزين بأسلحة خفيفة ومتوسطة السيطرة السريعة على مدينة واسعة ، مترامية الأطراف كالموصل بكل مؤسساتها المدنية والعسكرية بما فيها مقرات الجيش والشرطة ومخازن الأسلحة وطائرات وآليات ومعدات حربية تحت أنظار الحكومة المركزية التي سحبت قوات الجيش من الحدود العراقية السورية والعراقية الأردنية
-- محافظ قلق وجنرال مرتاح :
يقول محافظ الموصل الهارب أثيل النجيفي في حديث متلفز أنه توجه - مع عدد من خيرة ضباط الجيش العراقي السابق ( المتقاعدين حاليا ) والذين يمتلكون خبرة ممتازة في حرب المدن - الى مقر قائد العمليات المشتركة الفريق اول ركن عبود قنبر .
ويضيف النجيفي بمرارة :
وجدت قنبر ( مرتاحا ) وكأن الأمر لا يعنيه ولم يحدث شيء على الاطلاق رغم أن الغزاة كانوا على مبعدة كيلومتر واحد فقط من المقر .وسألت قنبر : ماذا أنتم فاعلون ؟ ؟؟؟؟
قال قنبر بكل هدؤ : لا شيء ،نحن بأنتظار أمر القائد العام للقوات المسلحة ( يقصد نوري المالكي ) .
وعبثا حاول النجيفي حثه والقادة الآخرين الذين كلنوا بمعيته على مقاومة الغزاة
قنبر يا قنبر !
- ظل الفريق اول الركن ... قنبر ( مرتاحا ) ولامباليا وقال أنه بأنتظار أمر المالكي . ونحن نعلم الآن والعالم يعلم أي أمر أصدره المالكي الى قادة الجيش الكبار : " أنسحبوا وأتركوا كل شيء ورائكم .
- هربت تلك القيادات وتخلت عن اسلحتها وعن كل شيء ، في عملية جبانة نادرة الحصول لم تحدث في تأريخ الحروب في العصر الحديث وأشبه بعملية تسليم وأستلام .
بزاّت الجنرالات تحت الأقدام وارتداء الدشاديش !!!
والهروب الى اراضي اقليم كردستان - العراق .
ومن هؤلاء القادة العسكريون الكبار :-
- قائد القوات البرية الفريق اول ركن علي غيدان -
- قائد العمليات المشتركة الفريق اول ركن عبود قنبر
- قائد عمليات نينوى الفريق الركن مهدي الغراوي قاموا سراعا بنزع ملابسهم العسكرية وارتدوا ملابس مدنية وهربوا بأتجاه أقليم كردستان وسلموا أنفسهم للبيشمركة .
وقد عرضت القنوات الفضائية بزات عسكرية لرتب عالية ( فريق ركن ، لواء ركن وعميد ركن ) مرمية تحت الأقدام في منافذ الدخول الى أقليم كردستان عندما تزاحم قادة جيش المالكي للهروب الى الأقليم .
- هذه القيادات الدونكيشوتية التي طالما هدد المالكي يها اقليم كردستان والمحافظات المنتفضة.
من تآمر على المالكي ؟ :
أطل علينا المالكي يوم الأربعاء من على شاشة قناة العراقية ليقول : " أن ثمة مؤامرة أو خديعة قد حصلت وأنه لا يعرف من أصدر أمر الأنسحاب الى القادة العسكريين." وبطبيعة الحال فان المالكي كدأبه دائما يكذب على الملأ دون أن يرف له جفن . فجنرالات الدمج ، الذين لجأوا الى أربيل يقولون أن أمر الأنسحاب أصدره المالكي شخصياً ، وهو الآن كعادته يتنصل من المسؤولية ويرميها على آخرين ( مجهولين ) حيث لم يتهم جهة معينة بتدبير المؤامرة أو الخديعة المزعومة .
ما حدث في الموصل جاء تتويجا لعمليات مماثلة أقل شأنا منها أنسحاب الجيش من مدن الأنبار وتسليمها الى ( المسلحين )،
ماذا بعد هروب قادة الدمج !!!؟؟ .
وبعد هروب القادة دب في صفوف الجيش فوضى عارمة وحاول كل ضابط وجندي الأقتداء بالقادة الهاربين . وبذلك فشلت خطة المالكي فشلاً ذريعا في تحقيق أهدافها وخرجت الموصل عن السيطرة تماما .
وهكذا أنقلب السحر على الساحر ، ومع سيطرة ( المسلحين ) على مدن أخرى في طريقها الى بغداد أصيب المالكي بالهلع وأخذ في أنشاء جيش ميليشياوى جديد ، ليس للدفاع عن العراق وتحرير المدن المحتلة بل لحماية الأضرحة المقدسة .
جيش الدمج :
يطلق العراقيون على جيش المالكي اسم ( جيش الدمج ) لأنه تكوّن نتيجة دمج عدة ميليشيات ( عراقية) متنافسة فيما بينها على الغنائم وان كانت كلها موالية لأيران ، وقام المالكي بمنح الرتب العسكرية العالية لقادتها ومن ثم تعيين عدد كبير من المتطوعين المدنيين العاطلين عن العمل ، أرغمتهم الظروف القاسية على التطوع في الجيش لتأمين لقمة العيش . وكل هؤلاء لا يجمعهم أي هدف مشترك وليس لديهم أي خبرة قتالية في ظروف الحرب.
وهم غير مؤهلين لخوض أي معركة حقيقية ، لأن قتل المدنيين العزل بدم بارد شييء وقتال المسلحين شيء آخر تماماً .
- هذا الجيش الفاشل الطائفي قادر فقط على مهاجمة المتظاهرين والمعتصمين المطالبين بالخبز والكرامة ، كما حدث في ساحة أعتصام الحويجة قبل عام تقريبا حيث أطلقت قوات المالكي النار على صدور المعتصمين وسحلتهم ومثلت بجثامينهم .
وبلغ عدد ضحايا هذا الهجوم الأجرامي الغادر ستين قتيلاً ومئات الجرحي .
- وكما حدث في بلدة ( بهرز ) الجميلة ، بلدة البرتقال والبساتين الخضراء ، حيث وجه المالكي قطعان ما يسمى ( عصائب أهل الباطل ) و( ميليشيا بدر) ، لمداهمة البلدة وكسر أبواب منازلها وجر الرجال والشباب المتبقين فيها الى وسط البلدة واعدامهم وتعليق جثامينهم على أعمدة الكهرباء ومن ثم أغتصاب النساء وسرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه .
- قوات المالكي ( الأمنية ) أو بتعبير أدق ( جستابو المالكي ) تخصصت أيضاً في تعذيب السجناء واغتصاب السجينات وتهديد واعتقال المدنيين الأبرياء لأقل شبهة وأشهار السلاح بوجوههم وابتزازهم تحت التهديد بانتهاك أعراضهم .
- هذه هي ( بطولات ) جيش الدمج . ماذا يتوقع الأنسان من جيش يقوده جنرالات كارتونية مشغولين بسرقة المال المخصص لأرزاق الجنود ؟ ، حتى الأجازات المستحقة للضباط والجنود لا تمنح الا لقاء رشى .
- ومنذ مذابح الفلوجة لا يعود أي ضابط أو جندي الى وحدته بعد أنتهاء أجازته . وبلغت نسبة الهروب من الجيش أكثر من 30 %. بعد أستشهاد أكثر من ستة الآف وأصابة ما لا يقل عن ( 25 ) ألف جندي وضابط بجروح وعوق دائم .
- تصور أيها القاريء الكريم (300) ألف جندي وضابط يفضلون البطالة وفقدان لقمة العيش على البقاء ضمن جيش مهزوز ينخره الفساد .
فليسطّر التاريخ العسكري .. ثورة قادها مئات من ثوار العشائر وبعض المسلحين ممن هداهم الله ونصرهم لقتال جيش الاحتلال الايراني- الامريكي الذي جثم على صدر العراق 11 عام عجاف !
فالحمد لله .. ولا اله الا الله .. والله اكبر
تجميع المعلومات من شهود عيان ومصادر عسكرية في المدينة !
صباح الحمداني !
الموقف العسكري :
الموقف العسكري في مدينة الموصل في الساعات الاولى من فجر يوم الأثنين التاسع من حزيران الجاري :
جيش طائفي 99% منه شيعة واكراد ! ولا يسمح لأهل السنة والجماعة ان يتطوعوا في وحداته !
وكان قد رفض مرار ومنذ الغزو 2003 ان يسمح لمدينة الموصل المجاهدة ان تنشيء لها جيش او فرقة عسكرية لتحمي نفسها !
واستعيض عن هذا بالوية وافواج من جيش المالكي والفرقة الذهبية سيئة الصيت ! وهي قوات طائفية من مكون واحد اساسي " شيعة "
, وبموافة ظالمة امريكية على هذا الاذلال لمدينة اشتهرت بأنها عاشقة للخدمة العسكرية وتمتلك 40% من نسبة ضباط الجيش العراقي
قبل عام الغزو الامريكي الايراني للعراق 2003 .
الجحافل العسكرية المتواجدة في الموصل !
1- ثلاث فرق عسكرية جرارة مجهزة بأحدث الدبابات والمروحيات الهجومية المقاتلة والصواريخ والمدافع الثقيلة
2 - أنواع أخرى من شتى صنوف الأسلحة الفتاكة واحدث وسائل الاتصال
3 - جيش لا يقل تعداده عن (45) ألف منتسب
4- فرقة واحدة للشرطة الاتحادية قوامها (30) الف منتسب مع (30) الف منتسب من الشرطة المحلية،
5- فضلا عن وجود فوج لقوات سوات وقوات طوارئ".
-- كل هذه القوات،التي سامت الشعب العراقي الذل والهوان وخاصة اهل الموصل . أسرعت بالهروب وأطلقت سيقانها للريح تاركة وراءها كل معداتها وأسلحتها ومن دون أي مقاومة على الأطلاق وتركت المدينة العزلاء من دون أي دفاع وأتاحت لبضع مئات من المسلحين المجهزين بأسلحة خفيفة ومتوسطة السيطرة السريعة على مدينة واسعة ، مترامية الأطراف كالموصل بكل مؤسساتها المدنية والعسكرية بما فيها مقرات الجيش والشرطة ومخازن الأسلحة وطائرات وآليات ومعدات حربية تحت أنظار الحكومة المركزية التي سحبت قوات الجيش من الحدود العراقية السورية والعراقية الأردنية
-- محافظ قلق وجنرال مرتاح :
يقول محافظ الموصل الهارب أثيل النجيفي في حديث متلفز أنه توجه - مع عدد من خيرة ضباط الجيش العراقي السابق ( المتقاعدين حاليا ) والذين يمتلكون خبرة ممتازة في حرب المدن - الى مقر قائد العمليات المشتركة الفريق اول ركن عبود قنبر .
ويضيف النجيفي بمرارة :
وجدت قنبر ( مرتاحا ) وكأن الأمر لا يعنيه ولم يحدث شيء على الاطلاق رغم أن الغزاة كانوا على مبعدة كيلومتر واحد فقط من المقر .وسألت قنبر : ماذا أنتم فاعلون ؟ ؟؟؟؟
قال قنبر بكل هدؤ : لا شيء ،نحن بأنتظار أمر القائد العام للقوات المسلحة ( يقصد نوري المالكي ) .
وعبثا حاول النجيفي حثه والقادة الآخرين الذين كلنوا بمعيته على مقاومة الغزاة
قنبر يا قنبر !
- ظل الفريق اول الركن ... قنبر ( مرتاحا ) ولامباليا وقال أنه بأنتظار أمر المالكي . ونحن نعلم الآن والعالم يعلم أي أمر أصدره المالكي الى قادة الجيش الكبار : " أنسحبوا وأتركوا كل شيء ورائكم .
- هربت تلك القيادات وتخلت عن اسلحتها وعن كل شيء ، في عملية جبانة نادرة الحصول لم تحدث في تأريخ الحروب في العصر الحديث وأشبه بعملية تسليم وأستلام .
بزاّت الجنرالات تحت الأقدام وارتداء الدشاديش !!!
والهروب الى اراضي اقليم كردستان - العراق .
ومن هؤلاء القادة العسكريون الكبار :-
- قائد القوات البرية الفريق اول ركن علي غيدان -
- قائد العمليات المشتركة الفريق اول ركن عبود قنبر
- قائد عمليات نينوى الفريق الركن مهدي الغراوي قاموا سراعا بنزع ملابسهم العسكرية وارتدوا ملابس مدنية وهربوا بأتجاه أقليم كردستان وسلموا أنفسهم للبيشمركة .
وقد عرضت القنوات الفضائية بزات عسكرية لرتب عالية ( فريق ركن ، لواء ركن وعميد ركن ) مرمية تحت الأقدام في منافذ الدخول الى أقليم كردستان عندما تزاحم قادة جيش المالكي للهروب الى الأقليم .
- هذه القيادات الدونكيشوتية التي طالما هدد المالكي يها اقليم كردستان والمحافظات المنتفضة.
من تآمر على المالكي ؟ :
أطل علينا المالكي يوم الأربعاء من على شاشة قناة العراقية ليقول : " أن ثمة مؤامرة أو خديعة قد حصلت وأنه لا يعرف من أصدر أمر الأنسحاب الى القادة العسكريين." وبطبيعة الحال فان المالكي كدأبه دائما يكذب على الملأ دون أن يرف له جفن . فجنرالات الدمج ، الذين لجأوا الى أربيل يقولون أن أمر الأنسحاب أصدره المالكي شخصياً ، وهو الآن كعادته يتنصل من المسؤولية ويرميها على آخرين ( مجهولين ) حيث لم يتهم جهة معينة بتدبير المؤامرة أو الخديعة المزعومة .
ما حدث في الموصل جاء تتويجا لعمليات مماثلة أقل شأنا منها أنسحاب الجيش من مدن الأنبار وتسليمها الى ( المسلحين )،
ماذا بعد هروب قادة الدمج !!!؟؟ .
وبعد هروب القادة دب في صفوف الجيش فوضى عارمة وحاول كل ضابط وجندي الأقتداء بالقادة الهاربين . وبذلك فشلت خطة المالكي فشلاً ذريعا في تحقيق أهدافها وخرجت الموصل عن السيطرة تماما .
وهكذا أنقلب السحر على الساحر ، ومع سيطرة ( المسلحين ) على مدن أخرى في طريقها الى بغداد أصيب المالكي بالهلع وأخذ في أنشاء جيش ميليشياوى جديد ، ليس للدفاع عن العراق وتحرير المدن المحتلة بل لحماية الأضرحة المقدسة .
جيش الدمج :
يطلق العراقيون على جيش المالكي اسم ( جيش الدمج ) لأنه تكوّن نتيجة دمج عدة ميليشيات ( عراقية) متنافسة فيما بينها على الغنائم وان كانت كلها موالية لأيران ، وقام المالكي بمنح الرتب العسكرية العالية لقادتها ومن ثم تعيين عدد كبير من المتطوعين المدنيين العاطلين عن العمل ، أرغمتهم الظروف القاسية على التطوع في الجيش لتأمين لقمة العيش . وكل هؤلاء لا يجمعهم أي هدف مشترك وليس لديهم أي خبرة قتالية في ظروف الحرب.
وهم غير مؤهلين لخوض أي معركة حقيقية ، لأن قتل المدنيين العزل بدم بارد شييء وقتال المسلحين شيء آخر تماماً .
- هذا الجيش الفاشل الطائفي قادر فقط على مهاجمة المتظاهرين والمعتصمين المطالبين بالخبز والكرامة ، كما حدث في ساحة أعتصام الحويجة قبل عام تقريبا حيث أطلقت قوات المالكي النار على صدور المعتصمين وسحلتهم ومثلت بجثامينهم .
وبلغ عدد ضحايا هذا الهجوم الأجرامي الغادر ستين قتيلاً ومئات الجرحي .
- وكما حدث في بلدة ( بهرز ) الجميلة ، بلدة البرتقال والبساتين الخضراء ، حيث وجه المالكي قطعان ما يسمى ( عصائب أهل الباطل ) و( ميليشيا بدر) ، لمداهمة البلدة وكسر أبواب منازلها وجر الرجال والشباب المتبقين فيها الى وسط البلدة واعدامهم وتعليق جثامينهم على أعمدة الكهرباء ومن ثم أغتصاب النساء وسرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه .
- قوات المالكي ( الأمنية ) أو بتعبير أدق ( جستابو المالكي ) تخصصت أيضاً في تعذيب السجناء واغتصاب السجينات وتهديد واعتقال المدنيين الأبرياء لأقل شبهة وأشهار السلاح بوجوههم وابتزازهم تحت التهديد بانتهاك أعراضهم .
- هذه هي ( بطولات ) جيش الدمج . ماذا يتوقع الأنسان من جيش يقوده جنرالات كارتونية مشغولين بسرقة المال المخصص لأرزاق الجنود ؟ ، حتى الأجازات المستحقة للضباط والجنود لا تمنح الا لقاء رشى .
- ومنذ مذابح الفلوجة لا يعود أي ضابط أو جندي الى وحدته بعد أنتهاء أجازته . وبلغت نسبة الهروب من الجيش أكثر من 30 %. بعد أستشهاد أكثر من ستة الآف وأصابة ما لا يقل عن ( 25 ) ألف جندي وضابط بجروح وعوق دائم .
- تصور أيها القاريء الكريم (300) ألف جندي وضابط يفضلون البطالة وفقدان لقمة العيش على البقاء ضمن جيش مهزوز ينخره الفساد .
فليسطّر التاريخ العسكري .. ثورة قادها مئات من ثوار العشائر وبعض المسلحين ممن هداهم الله ونصرهم لقتال جيش الاحتلال الايراني- الامريكي الذي جثم على صدر العراق 11 عام عجاف !
فالحمد لله .. ولا اله الا الله .. والله اكبر
تجميع المعلومات من شهود عيان ومصادر عسكرية في المدينة !
صباح الحمداني !