مستشار سابق لـ"قوات حفتر": الشعب الليبى يعول على مصر والجزائر
أكد المستشار القانونى السابق لقوات اللواء الليبى خليفة حفتر، رمزى الرميح، أن زيارة رئيس الحكومة الليبى، عبد الله الثنى، إلى مصر تأتى تلبية لدعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسى، نتيجة لعدة ظروف، أولها التهديد الأمنى الموجود بليبيا، والذى يهدد دول الجوار، خاصة مصر، ثانياً، العمليات التفجيرية الانتحارية الأخيرة التى راح ضحيتها أكثر من 42 شخصاً انضموا إلى الجيش لمحاربة ما وصفهم بـ"الخوارج"، وثالثاً، فقدان الحكومة الليبية السيطرة على المنطقة الغربية فى ليبيا وعلى رأسها طرابلس.
وقال الرميح، فى تصريحات لصحيفة "الخبر" الجزائرية، فى عددها الصادر اليوم، الخميس، إنه طبقاً لدستور 1951 هناك فى ليبيا عاصمتان، بنغازى وطرابلس، وقد فقد الأمن وانتشر الإرهاب فى طرابلس، وأصبحت جميع المؤسسات الحكومية تحت سيطرة جماعة "فجر ليبيا" فيما أصبحت بنغازى تحت سيطرة أنصار الشريعة، وتم تصنيفها كجماعة إرهابية.
وتابع، "وبالتالى فإن العنصر الأمنى هو الأساس والركيزة الأولى فى هذه الزيارة، فضلاً عن وضع العمالة المصرية، وكذا وضع الشركات الاستثمارية المصرية فى ليبيا، وبحث تأمين الحدود والتهديد الأمنى، خاصة فى ظل المبادرة التى أطلقتها الجزائر (التى ترأس اللجنة الأمنية والعسكرية فى إدارة الأزمة الليبية)، والتى رحبت بها كل من إيران وفرنسا، مشدداً على أن التنسيق بين الجزائر ومصر لحل الأزمة أمر مهم جداً لأنهما دولتان محوريتان فى المنطقة، ولا يمكن تجاوز مصر أو القفز عليها.
وقال المستشار القانونى السابق لقوات حفتر، إن الرئيس السيسى اعترف بحكومة الثنى، وهو يخطب من منبر الأمم المتحدة، حينما قال إن مجلس النواب هو الممثل الشرعى والوحيد للشعب الليبى، وكانت مصر سباقة بهذا الاعتراف، وبمجرد التأكيد على الثنى رئيساً لمجلس الوزراء، رحبت مصر بذلك، وزيارته للقاهرة تعتبر أول محطة للثنى خارج البلاد بعد حصوله على الثقة.
وفيما يتعلق بمبادرة الحوار بين الفرقاء الليبيين التى ستستضيفها الجزائر خلال أيام، قال الرميح، إن المدافعين عن الشعب الليبى لا يثقون فى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، ولكن الشعب الليبى لديه ثقة كبيرة فى الجزائر ومصر، وهو يعول عليهما كثيراً ومن الأهمية بمكان أن يتم التنسيق بين مصر والجزائر فى إدارة هذا الحوار الذى ستنظمه الجزائر، لأنهما الأقرب والأفضل لحل الأزمة الليبية عسكرياً وسياسياً، وحتى على المستوى الدولى لما لهما من ثقل إقليمى، معرباً عن تقديره للجهود التى تبذلها الجزائر، وعن أمله أن يتم التنسيق مع القيادة فى ليبيا ومصر، خاصة أن هناك من يتربص بأى محاولة لرأب الصدع فى ليبيا.
وعن تطورات الوضع على الأراضى الليبية والمواجهات فى مطار بنينا الدولى فى بنغازى، قال الرميح، إن هذه المواجهات تندرج ضمن مخططات الجماعات الإرهابية التى تنفذ سلسلة من العمليات الإرهابية والانتحارية وهى لم تعد تدرك أى نوع من المقاومة تختار، غير هذه المقاومة الخسيسة.
http://www.youm7.com/story/2014/10/...بى_يعول_على_مصر_والجزائر/1897944#.VDa2QWf0K-Y
أكد المستشار القانونى السابق لقوات اللواء الليبى خليفة حفتر، رمزى الرميح، أن زيارة رئيس الحكومة الليبى، عبد الله الثنى، إلى مصر تأتى تلبية لدعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسى، نتيجة لعدة ظروف، أولها التهديد الأمنى الموجود بليبيا، والذى يهدد دول الجوار، خاصة مصر، ثانياً، العمليات التفجيرية الانتحارية الأخيرة التى راح ضحيتها أكثر من 42 شخصاً انضموا إلى الجيش لمحاربة ما وصفهم بـ"الخوارج"، وثالثاً، فقدان الحكومة الليبية السيطرة على المنطقة الغربية فى ليبيا وعلى رأسها طرابلس.
وقال الرميح، فى تصريحات لصحيفة "الخبر" الجزائرية، فى عددها الصادر اليوم، الخميس، إنه طبقاً لدستور 1951 هناك فى ليبيا عاصمتان، بنغازى وطرابلس، وقد فقد الأمن وانتشر الإرهاب فى طرابلس، وأصبحت جميع المؤسسات الحكومية تحت سيطرة جماعة "فجر ليبيا" فيما أصبحت بنغازى تحت سيطرة أنصار الشريعة، وتم تصنيفها كجماعة إرهابية.
وتابع، "وبالتالى فإن العنصر الأمنى هو الأساس والركيزة الأولى فى هذه الزيارة، فضلاً عن وضع العمالة المصرية، وكذا وضع الشركات الاستثمارية المصرية فى ليبيا، وبحث تأمين الحدود والتهديد الأمنى، خاصة فى ظل المبادرة التى أطلقتها الجزائر (التى ترأس اللجنة الأمنية والعسكرية فى إدارة الأزمة الليبية)، والتى رحبت بها كل من إيران وفرنسا، مشدداً على أن التنسيق بين الجزائر ومصر لحل الأزمة أمر مهم جداً لأنهما دولتان محوريتان فى المنطقة، ولا يمكن تجاوز مصر أو القفز عليها.
وقال المستشار القانونى السابق لقوات حفتر، إن الرئيس السيسى اعترف بحكومة الثنى، وهو يخطب من منبر الأمم المتحدة، حينما قال إن مجلس النواب هو الممثل الشرعى والوحيد للشعب الليبى، وكانت مصر سباقة بهذا الاعتراف، وبمجرد التأكيد على الثنى رئيساً لمجلس الوزراء، رحبت مصر بذلك، وزيارته للقاهرة تعتبر أول محطة للثنى خارج البلاد بعد حصوله على الثقة.
وفيما يتعلق بمبادرة الحوار بين الفرقاء الليبيين التى ستستضيفها الجزائر خلال أيام، قال الرميح، إن المدافعين عن الشعب الليبى لا يثقون فى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، ولكن الشعب الليبى لديه ثقة كبيرة فى الجزائر ومصر، وهو يعول عليهما كثيراً ومن الأهمية بمكان أن يتم التنسيق بين مصر والجزائر فى إدارة هذا الحوار الذى ستنظمه الجزائر، لأنهما الأقرب والأفضل لحل الأزمة الليبية عسكرياً وسياسياً، وحتى على المستوى الدولى لما لهما من ثقل إقليمى، معرباً عن تقديره للجهود التى تبذلها الجزائر، وعن أمله أن يتم التنسيق مع القيادة فى ليبيا ومصر، خاصة أن هناك من يتربص بأى محاولة لرأب الصدع فى ليبيا.
وعن تطورات الوضع على الأراضى الليبية والمواجهات فى مطار بنينا الدولى فى بنغازى، قال الرميح، إن هذه المواجهات تندرج ضمن مخططات الجماعات الإرهابية التى تنفذ سلسلة من العمليات الإرهابية والانتحارية وهى لم تعد تدرك أى نوع من المقاومة تختار، غير هذه المقاومة الخسيسة.
http://www.youm7.com/story/2014/10/...بى_يعول_على_مصر_والجزائر/1897944#.VDa2QWf0K-Y