القاهرة تلوح بالتدخل العسكري الأممي في ليبيا
صحيفة إرم: تسعى القاهرة إلى حشد توافق دولي حول إيجاد حل سريع للازمة في ليبيا نتيجة عدم رغبتها في تكرار السيناريو السوري في طرابلس وبنغازي على حدودها الغربية
التي تمتد لأكثر من ألف كيلومتر. وكشفت مصادر دبلوماسية بالخارجية المصرية عن أن القاهرة لا تستبعد سيناريو التدخل العسكري في ليبيا حال فشل كل محاولات إقامة حوار وطني بين مختلف الفصائل المسلحة،
شريطة ألا يكون تدخلا منفردا من جانب مصر على غرار حرب اليمن في الستينيات، وإنما من خلال قرار صادر عن الأمم المتحدة وتحديدا مجلس الأمن الدولي وبغطاء شرعي أممي كامل.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لشبكة "ارم" أن غالبية اللقاءات التي أجراها وزير الخارجية المصري مع عدد من أبرز مسؤولي دول العالم على هامش مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي استضافته القاهرة الأحد لاسيما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تطرقت إلى الملف الليبي حيث أكد شكري أن الحرب على تنظيم داعش بالعراق وسوريا يجب أن تتم وفق إستراتيجية شاملة تمتد إلى جميع الميليشيات المتطرفة المرتبطة بالقاعدة وجماعة الإخوان في ليبيا مثل "أنصار الشريعة"، والتي لا تزال تحظى بالمال والسلاح من دول بعينها في المنطقة.
وعلم مراسل "إرم" أن ثمة قبول متزايد لدى كل من الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة بالرؤية المصرية للحل في ليبيا حيث رشح هذا القبول عن لقاءات جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالمسؤولين المصريين على هامش مؤتمر القاهرة، وتقوم الرؤية المصرية على إعطاء الحل السياسي الأولوية القصوى مع الاستعداد لسيناريو بديل يتمثل في سعي مصر والجزائر وإيطاليا – الدول الأكثر تضررا من انفجار الأوضاع بالمدن الليبية – لاستصدار قرار من مجلس الأمن يجيز التدخل العسكري هناك لمواجهة الميليشيات المسلحة ودعم مؤسسات الدولة المنتخبة وعلى رأسها البرلمان والحكومة المنبثقة عنه.
وكان الأمين العام للمنظمة الدولية قد زار طرابلس في طريقه إلى القاهرة حيث دعا جميع الفصائل إلى إلقاء السلاح والجلوس إلى مائدة المفاوضات مؤكدا أن أي حل يستند إلى قوة الأمر الواقع لن يكتب له النجاح أو الاستمرار على المدى البعيد.
صحيفة إرم: تسعى القاهرة إلى حشد توافق دولي حول إيجاد حل سريع للازمة في ليبيا نتيجة عدم رغبتها في تكرار السيناريو السوري في طرابلس وبنغازي على حدودها الغربية
التي تمتد لأكثر من ألف كيلومتر. وكشفت مصادر دبلوماسية بالخارجية المصرية عن أن القاهرة لا تستبعد سيناريو التدخل العسكري في ليبيا حال فشل كل محاولات إقامة حوار وطني بين مختلف الفصائل المسلحة،
شريطة ألا يكون تدخلا منفردا من جانب مصر على غرار حرب اليمن في الستينيات، وإنما من خلال قرار صادر عن الأمم المتحدة وتحديدا مجلس الأمن الدولي وبغطاء شرعي أممي كامل.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لشبكة "ارم" أن غالبية اللقاءات التي أجراها وزير الخارجية المصري مع عدد من أبرز مسؤولي دول العالم على هامش مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي استضافته القاهرة الأحد لاسيما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تطرقت إلى الملف الليبي حيث أكد شكري أن الحرب على تنظيم داعش بالعراق وسوريا يجب أن تتم وفق إستراتيجية شاملة تمتد إلى جميع الميليشيات المتطرفة المرتبطة بالقاعدة وجماعة الإخوان في ليبيا مثل "أنصار الشريعة"، والتي لا تزال تحظى بالمال والسلاح من دول بعينها في المنطقة.
وعلم مراسل "إرم" أن ثمة قبول متزايد لدى كل من الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة بالرؤية المصرية للحل في ليبيا حيث رشح هذا القبول عن لقاءات جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالمسؤولين المصريين على هامش مؤتمر القاهرة، وتقوم الرؤية المصرية على إعطاء الحل السياسي الأولوية القصوى مع الاستعداد لسيناريو بديل يتمثل في سعي مصر والجزائر وإيطاليا – الدول الأكثر تضررا من انفجار الأوضاع بالمدن الليبية – لاستصدار قرار من مجلس الأمن يجيز التدخل العسكري هناك لمواجهة الميليشيات المسلحة ودعم مؤسسات الدولة المنتخبة وعلى رأسها البرلمان والحكومة المنبثقة عنه.
وكان الأمين العام للمنظمة الدولية قد زار طرابلس في طريقه إلى القاهرة حيث دعا جميع الفصائل إلى إلقاء السلاح والجلوس إلى مائدة المفاوضات مؤكدا أن أي حل يستند إلى قوة الأمر الواقع لن يكتب له النجاح أو الاستمرار على المدى البعيد.