احسنت فالرسول تكلم في هذا الصنف من الناس الخوارجمن الطبيعي ان يخرج علينا البعض باتهام خليفه حفتر بانه عميل و انه صهيونى ووو طالما انه يحارب الارهاب الاسود و هذا عهدنا بهم فمنذ شهور معدوده كانوا يتهمون المشير عبد الفتاح السيسي بنفس هذه الاتهامات و ذهب بعضهم الى ما هو اكثر من ذالك و اتهمه بان امه مغربيه و ليست مصريه و بل وصفوها بانها يهوديه و هذا مثير حقا للسخريه و الشعور بالاحتقار ( رمتنى بدائها و انسلت ) فنجد المقاول الرئيسي لمشروع الفوضي الخلاقه و تقسيم الشرق الاوسط الجديد هم من يدعون الشرف و يتهمون الشرفاء و من وهبوا ارواحهم و دمائهم فداء لاوطانهم بالخيانه و العماله و كلما زادت لهجتهم هذه يزداد شعور مضاد لدي الناس الطبيعيين بان هذه النوعيه من البشر لا يجب ان تكون موجودة بيننا و ان التطهير هو الحل .
ومَع هذِه الأوْصاف الباهرةِ والاشْتراكِ في الْكثيرِ مِنَ الأقْوالِ والأعمال والاعْتقادَات فَقد وجّه رَسولُ اللهِ–صلّى اللهُ عليه وسلَّم- ؛ إلى لُزومِ الحذَرِ مِنهم والتّميّزِ عَنهم لِفَسادِ بَعْضِ أعمالهم وبواطِنِهم؛ ومِنْ ذَلك قولُه– صلّى الله عليه وسلَّم-: 1. «يَقْرؤُون القُرْآنَ يحسَبون أنّه لهم وَهو علَيْهم . 2. لا تُجاوِزُ صلاتُهم تراقيَهمُ . 3. يَمْرُقُون مِن الإسْلام كما يمرُق السَّهم مِنَ الرَّمِيَّة» [مسلم]. 4. «يُحسِنُون القيل، ويسيئونَ الفِعل» [أبو داود] . 5. بل وقال– صلى الله عليه وسلم-: «أينما لَقَيْتمُوهم فاقتلُوهُم ، فإنَّ في قَتْلِهم أجراً لمن قَتَلَهُم عندَ الله يومَ القيامةِ» [متفق عليه] .
يجب قتالهم والتخلص منهم فهم شر الخلق والخليقة كما وصفهم رسول الله كلاب النار فمن قتلهم فهو مأجور عند الله ومن قتلوه فهو أيضا مأجور.
كَما صحَّ مِنْ حَديثِ ابنِ عمرَ أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قالَ:
«ينشأُ نشْءٌ يقرؤون القرآنَ لا يجاوزُ تَرَاقِيهم،
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
خرجَ
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
، قالَ ابنُ عُمَرَ: سَمعتُ رسولَ الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقولُ:«
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
قرنٌ قُطع -أكثر مِنْ عِشرين مرّة-
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
في
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
الدّجال».قال:العلامة الألباني قوله رحمه الله : (عراضهم ) . جمع عرض , بفتح وسكون بمعنى الجيش العظيم .
فان الله لن يترك أمثال هؤلاء الناس يتحكموا في رقاب العباد لشدة قسوتهم وافسادهم في الأرض وعلى مر التاريخ لم يمكن أجدادهم فالله دائما يسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب, وهم مستمرون في الخروج لكن كل مرة يسلط الله عليهم من يقضي عليهم حتى يخرج اخرهم مع الدجال ويقتلهم عيسى عليه السلام عن آخرهم ويستراح من شرهم للأبد.
فوالله الذي لا اله الا هو انهم اجبن الناس عند اللقاء يفرون في المعارك ويلجؤون الى التحصن بالمدنيين والغدر والخيانة باستخدام السيارات المفخخة لكنهم أسود على العزل والمدنيين .
لكن فليبشر هؤلاء الخوارج فالنبي بشرهم أنه كلما خرج قرن منهم قطع حتى يخرج في عراضهم الدجال.