عاجل : استهدف الية اسرائيلة علي حدود غزة

هناك إجماكوا نارها، وكان تعنت الضباط الإنجليز واستهتارهم بعقائد الجنود وراء ثورتهم وغضبتهم، بعد أن أرغموهم على قطع الدهن المتجمد الذي يُستخدم في تشحيم البنادق بأسنانهم، وكان هذا الشحم مركبًا من دهون الخنازير والبقر، فتذمر الجنود من ذلك باعتبار أن البقر محرم أكله على الهندوس تحريم الخنزير عند المسلمين، غير أن هذا التذمر زاد الضباط الإنجليز تماديًا وغرورًا فعاقبوا المتذمرين، ولم يلبث أن هب زملاؤهم بثورة عارمة في المعسكر، غضبًا لعزتهم وكرامتهم في (16 من رمضان 1273هـ = 10 من مايو 1857م)، وانقضّوا على ضباطهم الإنجليز وقتلوهم، وانطلقوا إلى "دلهي" معلنين الثورة، وسرعان ما انتشر لهيبها حتى عم دلهي وما حولها. بهادر شاه قائد الثورة دعا علماء المسلمين إلى اجتماع في المسجد الجامع بدلهي، وأعلنوا فتوى بإعلان الجهاد وقَّعها كثير من العلماء البارزين، وكان لها أثر عظيم في تأييد الثورة واجتماع الناس للبذل والجهاد، واتحد الثائرون من المسلمين والهندوس، واختاروا بهادر شاه قائدًا عامًا للثورة، وفي ذلك إشارة إلى رضى الجميع عن الحكم الوطني المغولي.

قامت الثورة في دلهي دون تخطيط دقيق مسبق، وافتقدت إلى القيادة الواعية التي تستطيع أن تتحكم في حركة الثورة، ولم يكن بهادر شاه يصلح لهذا الدور لكبر سنه، واستطاع الإنجليز أن يعيدوا تنظيم أنفسهم، وتجميع قوات هندية من الأمراء الموالين في بعض مناطق الهند، وانضم إليهم "السيخ" وكانوا يكنون عداء شديدًا للمسلمين، الأمر الذي ساعدهم على مقاومة الثورة والقضاء عليها في دلهي والمناطق الأخرى التي اشتعلت بها في (8 من ذو القعدة 1274هـ = 20 من يونيو 1858م).



http://maakom.com/site/article/235
 
انا لم اطلب منك ما يثبت ان هناك مقاومه سلميه ولكن كانت هناك ثوره ومقاومه مسلحه ايضا ومطامع بريطانيا شىء يمكن هزمه بالاتفاقيات والتنازلات اما مشكلة القضيه الفلسطينيه مشكلة وجود اما انا او انت وعموما لن يترك الفلسطينيين المقاومه لمفاوضات عقيمه لا تلد خيرا من اجل عيون احبابك اليهودوكما يقتلون من الاشقاء فى فلسطين فأن المقاومه تكبر وتزداد خبره يوم بعد يوم وسلاح ايضا فلا تخشى على الشعب الفلسطينى من احبابك فأنهم يدفنون شهدائهم بالافراح والتهانى ليس كما يفعل اصحابك فى امواتهم
 
انا لم اطلب منك ما يثبت ان هناك مقاومه سلميه ولكن كانت هناك ثوره ومقاومه مسلحه ايضا ومطامع بريطانيا شىء يمكن هزمه بالاتفاقيات والتنازلات اما مشكلة القضيه الفلسطينيه مشكلة وجود اما انا او انت وعموما لن يترك الفلسطينيين المقاومه لمفاوضات عقيمه لا تلد خيرا من اجل عيون احبابك اليهودوكما يقتلون من الاشقاء فى فلسطين فأن المقاومه تكبر وتزداد خبره يوم بعد يوم وسلاح ايضا فلا تخشى على الشعب الفلسطينى من احبابك فأنهم يدفنون شهدائهم بالافراح والتهانى ليس كما يفعل اصحابك فى امواتهم


اذا بانتظار تحرير القدس
 
اذا بانتظار تحرير القدس
فى عقيدة المسلمين سوف تتحرر وسوف ندخل المسجد كما دخلناه اول مره
( فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ( 5 ) ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ( 6 ) إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ( 7 ) )

( فإذا جاء وعد أولاهما ( يعني : أولى المرتين .

قال قتادة : إفسادهم في المرة الأولى ما خالفوا من أحكام التوراة ، وركبوا المحارم .

وقال ابن إسحاق : إفسادهم في المرة الأولى قتل شعياء بين الشجرة وارتكابهم المعاصي .

( بعثنا عليكم عبادا لنا ( قال قتادة : يعني جالوت الجزري وجنوده وهو الذي قتله داود .

وقال سعيد بن جبير : يعني سنجاريب من أهل نينوى .

وقال ابن إسحاق : بختنصر البابلي وأصحابه . وهو الأظهر .

( أولي بأس ( ذوي بطش ، ( شديد ( في الحرب ، ( فجاسوا ( أي فطافوا وداروا ( خلال الديار ( وسطها يطلبونكم ويقتلونكم والجوس طلب الشيء بالاستقصاء . قال الفراء : جاسوا : قتلوكم بين بيوتكم .

( وكان وعدا مفعولا ( قضاء كائنا لا خلف فيه . ( ثم رددنا لكم الكرة ( يعني : الرجعة والدولة ، ( عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ( عددا ، أي من ينفر معهم وعاد البلد أحسن مما كان . ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ( أي : لها ثوابها ، ( وإن أسأتم فلها ( أي : فعليها كقوله تعالى : " فسلام لك " ( الواقعة - 91 ) أي : عليك وقيل : فلها الجزاء والعقاب . [ ص: 80 ]

( فإذا جاء وعد الآخرة ( أي : المرة الأخيرة من إفسادكم ، وذلك قصدهم قتل عيسى عليه السلام حين رفع ، وقتلهم يحيى بن زكريا عليهما السلام ، فسلط الله عليهم الفرس والروم خردوش وطيطوس حتى قتلوهم وسبوهم ونفوهم عن ديارهم ، فذلك قوله تعالى ( ليسوءوا وجوهكم ( أي : تحزن وجوهكم وسوء الوجه بإدخال الغم والحزن .

قرأ الكسائي [ ويعقوب ] . " لنسوء " بالنون وفتح الهمزة على التعظيم كقوله : " وقضينا " و " بعثنا " وقرأ ابن عامر وحمزة وأبو بكر بالياء [ وفتح ] الهمزة [ على التوحيد ] أي : ليسوء الله وجوهكم وقيل : ليسوء الوعد وجوهكم .

وقرأ الباقون بالياء وضم الهمزة على الجمع أي ليسوء العباد أولوا البأس الشديد وجوهكم . ( وليدخلوا المسجد ( يعني : بيت المقدس ونواحيه ( كما دخلوه أول مرة وليتبروا ( وليهلكوا ( ما علوا ( أي : ما غلبوا عليه من بلادكم ( تتبيرا (
 
عودة
أعلى