بسم الله الرحمن الرحيم
الاطفال الجنود
الاطفال الجنود
مقدمة
لظاهرة تجنيد الأطفال جذورا عميقة لها فى دول أفريقية كأوغندا، الصومال، السودان، والكونغو الديمقراطية، لتنتشر فى السنوات الأخيرة خاصة فى جنوب وجنوب شرق آسيا. فما هي الدوافع الأساسية وراء تسخير الأطفال للحروب فى آسيا؟.
يجيب فينيا أريريارتنى، مدير "حركة سارفودويا شارامادانا"، إحدى كبرى المنظمات السلمية فى سرى لانكا التى تقاسى من عقود طويلة من النزاعات المسلحة، أن "الفقر والأيدلوجية يلعبان أداورا مختلفة" فى هذه الظاهرة.
ويشرح أنه من حيث الأيدلوجية، فى مقدور الجماعات المسلحة التحكم لا فى جيل كامل من الأطفال فحسب، بل وأيضا فى جيل أولياء أمورهم الذين غالبا ما ينصاعوا لهذه الجماعات بأمل حماية أطفالهم.
دوافع تجنيد الاطفال
يكون الأطفال مغلوبين على أمرهم بدرجة مفرطة, ويكونون أول الشهود على الأعمال العدائية التي ترتكب ضد آبائهم أو أفراد أسرهم الآخرين. وهم يُقتَلون, ويُشَوهون, ويُسجَنون أو بخلاف ذلك ينفصلون عن أسرهم. وينفصل الأطفال عن البيئة المألوفة لديهم, ولذلك فإنه حتى من ينجح منهم في الهروب ينقصهم أي يقين بخصوص مستقبلهم ومستقبل أحبائهم. وغالباً ما يرغمون على الفرار, ويتركون لوسائلهم الخاصة وينبذون دون أن يحملوا أي هوية
لظاهرة تجنيد الأطفال جذورا عميقة لها فى دول أفريقية كأوغندا، الصومال، السودان، والكونغو الديمقراطية، لتنتشر فى السنوات الأخيرة خاصة فى جنوب وجنوب شرق آسيا. فما هي الدوافع الأساسية وراء تسخير الأطفال للحروب فى آسيا؟.
يجيب فينيا أريريارتنى، مدير "حركة سارفودويا شارامادانا"، إحدى كبرى المنظمات السلمية فى سرى لانكا التى تقاسى من عقود طويلة من النزاعات المسلحة، أن "الفقر والأيدلوجية يلعبان أداورا مختلفة" فى هذه الظاهرة.
ويشرح أنه من حيث الأيدلوجية، فى مقدور الجماعات المسلحة التحكم لا فى جيل كامل من الأطفال فحسب، بل وأيضا فى جيل أولياء أمورهم الذين غالبا ما ينصاعوا لهذه الجماعات بأمل حماية أطفالهم.
دوافع تجنيد الاطفال
يكون الأطفال مغلوبين على أمرهم بدرجة مفرطة, ويكونون أول الشهود على الأعمال العدائية التي ترتكب ضد آبائهم أو أفراد أسرهم الآخرين. وهم يُقتَلون, ويُشَوهون, ويُسجَنون أو بخلاف ذلك ينفصلون عن أسرهم. وينفصل الأطفال عن البيئة المألوفة لديهم, ولذلك فإنه حتى من ينجح منهم في الهروب ينقصهم أي يقين بخصوص مستقبلهم ومستقبل أحبائهم. وغالباً ما يرغمون على الفرار, ويتركون لوسائلهم الخاصة وينبذون دون أن يحملوا أي هوية
وبالإضافة إلى ذلك, فإن الأطفال الذين يعيشون مع عائلاتهم أو الذين يُتركون بمفردهم في مناطق النزاع يكونون مرشحين محتملين للتجنيد – على أساس تطوعي أو بالقوة – كجنود. ولكونهم محرومين من العائلة, ومحرومين من التعليم ومن كافة المزايا التي تساعد على نحو آخر في إعدادهم لمرحلة الرشد, فإن هؤلاء المجندين الأطفال يجدون أنه من المستحيل تقريباً أن يقتنعوا بحياة بدون حرب. إن الانضمام إلى مجموعة مسلحة هي طريقة لضمان نجاة الفرد نفسه.
ويعاني هؤلاء الأطفال من جراح نفسية عميقة تبدو بلا شفاء. ولكن الرعاية الموجهة على نحو جيد يمكن أن تساعدهم في الشفاء من هذه الجراح. إن إظهار فهم أفضل للأطفال يعني كذلك إمدادهم بالوسائل من أجل إعادة بناء أنفسهم بحيث يتوقفون عن أن يكونوا ضحايا سلبيين – أو نشطين للحرب, وأن يأخذوا بدلاً من ذلك المستقبل في أيديهم بأنفسهم.
اطفال اسرائيل
في البداية تكون الحرب مجرد لعبة، لعبة القتال وحمل السلاح. ولكن عندما يموت شخص قريب جدا منك أمام عينيك، تدرك ساعتها فداحة الثمن، ثمن الحرب بهذه الكلمات يصف الشاب السوداني، نابليون أدوك جاي التجربة المأساوية التي عاشها كطفل اجبر على الانضمام إلي صفوف مقاتلي الجيش الشعبي لتحرير السودان قبل ثمانية عشر عاما.
قصة اخرى
حدّق روبرت في الأرض حين قال ذلك. وربما كان مرتبكاً أو اصغر من يشرح كيف يثق في انه لم يقتل مدنيين. بعض الأولاد الآخرين كانوا أقل تحفّظاً منه. كان ’توم‘ في الثالثة عشر من عمره حين هاجم الثوار قريته وفصلوه عن أسرته، يقول:
"[SIZE=+0]رأيت البعض يقتلون الناس، ثم ينتزعون قلوبهم ويأكلونها. ورأيت آخرين يحرقون الناس أحياء ويقتلون الأطفال. رأيت الكثير من الأمور".[/SIZE]
يروي الكثير من الأطفال أنه عندما هاجم الثوار قريتهم أجبروهم على قتل أقربائهم، أو أهلهم، أو سكان القرية وحتى لا يعود بوسعهم العودة إلي قراهم حتى لو تمكنوا من الهرب من المتمردين، كانوا يعتقدون بأن لا أحد يرغب بهم بعد ما حدث. وكان الثوار يعطونهم الكحول والمخدرات؛ وهكذا صاروا يرون القتل والاغتصاب أمراً طبيعياً كما قال احد الأطفال "كنت أرى البشر كأنهم نمل يجب سحقهم"
روبيرت
اطفال الكونغو
اطفال اسيا
اطفال اسرائيل
طالعنافي الصحف صور لأطفال إسرائيليين يمسكون أقلامهم و (يوقّعون) على ذخائر وصواريخ الجيش الإسرائيلي ، من المفترض أن تكون هدية إلى أطفال لبنان ، حسب ماكان يتصدر عنوان الخبر يومها .
صورة تحمل عدة من التناقضات ، فهؤلاء ليسوا في المكان المناسب ولا العمل المناسب ولا الهدية المناسبة ولا الرسالة الموجهة من خلالها أخلاقية ولا مناسبة برمتها
اطفال السودان
صورة تحمل عدة من التناقضات ، فهؤلاء ليسوا في المكان المناسب ولا العمل المناسب ولا الهدية المناسبة ولا الرسالة الموجهة من خلالها أخلاقية ولا مناسبة برمتها
اطفال السودان
في البداية تكون الحرب مجرد لعبة، لعبة القتال وحمل السلاح. ولكن عندما يموت شخص قريب جدا منك أمام عينيك، تدرك ساعتها فداحة الثمن، ثمن الحرب بهذه الكلمات يصف الشاب السوداني، نابليون أدوك جاي التجربة المأساوية التي عاشها كطفل اجبر على الانضمام إلي صفوف مقاتلي الجيش الشعبي لتحرير السودان قبل ثمانية عشر عاما.
قصة اخرى
يُقدّر عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم أو الزج بهم في صفوف القوات المسلحة الحكومية وجماعات المتمردين حالياً بنحو ربع مليون طفلاً. محرر إذاعة هولندا العالمية، إيريك بوخيمين، تحدّث إلى أطفال مجندين سابقين في خمسة دول عن تجاربهم.
حبط عند الحديث مع أطفال جنود سابقين. فأغلبهم يبدو مثل باقي الأطفال الذين تراهم في شوارع أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وبعضهم، مثل روبرت البالغ من العمر 14 عاماً، لا يرغب في الحديث عن تجربته على الإطلاق. كان روبرت واحداً من 7000 طفل الذين أُجبروا على حمل السلاح أبان الحرب في ليبيرليا في التسعينات؛ اختطفه الثوار عندما كان في الثامنة من عمره. ولكنه يقول بأنه كان مسروراً كونه يقاتل، "لأني شعرت بأن أصدقائي ووالديّ يتألمون". كان حارساً شخصياً لرئيس أركان حرب، وكان يحمل بندقية من نوع كلاشنيكوف فبالرغم من سنّه، يقول روبرت:"[SIZE=+0]لم تكن البندقية ثقيلة. وكنت أتقن استخدامها. أنا قاتلت فعلاً، ولكني لم أقتل الأبرياء".
حدّق روبرت في الأرض حين قال ذلك. وربما كان مرتبكاً أو اصغر من يشرح كيف يثق في انه لم يقتل مدنيين. بعض الأولاد الآخرين كانوا أقل تحفّظاً منه. كان ’توم‘ في الثالثة عشر من عمره حين هاجم الثوار قريته وفصلوه عن أسرته، يقول:
"[SIZE=+0]رأيت البعض يقتلون الناس، ثم ينتزعون قلوبهم ويأكلونها. ورأيت آخرين يحرقون الناس أحياء ويقتلون الأطفال. رأيت الكثير من الأمور".[/SIZE]
يروي الكثير من الأطفال أنه عندما هاجم الثوار قريتهم أجبروهم على قتل أقربائهم، أو أهلهم، أو سكان القرية وحتى لا يعود بوسعهم العودة إلي قراهم حتى لو تمكنوا من الهرب من المتمردين، كانوا يعتقدون بأن لا أحد يرغب بهم بعد ما حدث. وكان الثوار يعطونهم الكحول والمخدرات؛ وهكذا صاروا يرون القتل والاغتصاب أمراً طبيعياً كما قال احد الأطفال "كنت أرى البشر كأنهم نمل يجب سحقهم"
روبيرت
اطفال الكونغو
اطفال اسيا
[/SIZE]