المملكة النووية: الطموحات الذرية للمملكة العربية السعودية!

إنضم
16 فبراير 2013
المشاركات
3,015
التفاعل
8,014 0 0
الدولة
Saudi Arabia
SaudiFlagAtomicSymbol-198x133.jpg








لعل من بين أخطر النتائج المحتملة لامتلاك إيران قدرات نووية هي سعي المملكة العربية السعودية لمضاهاتها. وفي ضوء تقديرات الرئيس أوباما الحالية بأن نسبة نجاح الجهود الدبلوماسية لا تزيد عن 50 في المائة، فضلاً عن تصور المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بأنه "لا توجد أي" إمكانية لذلك، كانت القمة السعودية الأمريكية التي انعقدت يوم الجمعة فرصة لمعرفة ما إذا كان بالإمكان أن تعمل الخطط السعودية على مساعدة الجهود الدبلوماسية بدلاً من إعاقتها.

مخطط الرياض النووي

في عام 2009، صدر مرسوم ملكي سعودي جاء فيه أن "تطوير الطاقة الذرية يعد أمراً أساسياً لتلبية المتطلبات المتزايدة للمملكة للحصول على الطاقة اللازمة لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة وتقليل الاعتماد على استهلاك الموارد الهيدروكربونية". وفي عام 2011، تم الإعلان عن خطط لإنشاء ستة عشر مفاعلاً للطاقة النووية على مدى العشرين عاماً المقبلة بتكلفة تبلغ أكثر من 80 مليار دولار. وستقوم هذه المفاعلات بتوليد ما يقرب من 20 في المائة من الكهرباء في السعودية، بينما كانت ستخصص المفاعلات الأخرى - الأصغر حجماً وطاقة - لتحلية المياه.

وعلى هذا النحو، فإن الخطط النووية المدنية في المملكة العربية السعودية مماثلة في نطاقها لبرنامج الطاقة النووية الإيراني المعترف به. ويمكن لكلا البلدين أيضاً ادعاء نفس المنطق الاقتصادي - بأن توفير الطاقة الكهربائية المنتجة بواسطة الطاقة النووية لعامة السكان يسمح بتصدير المزيد من النفط والغاز الطبيعي إلى الخارج، ويساهم في عائدات الصادرات والإيرادات الحكومية. إلا أن المملكة العربية السعودية - بخلاف إيران - تفتقر إلى أية بنية تحتية نووية. فمؤسستها النووية الوحيدة هي "مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة"، التي مثّلت المملكة هذا الأسبوع في مؤتمر "قمة الأمن النووي" في هولندا- التي حضرها أيضاً الرئيس أوباما.

ومنذ عام 2003 على الأقل، حافظت المملكة العربية السعودية دوماً على تبني استراتيجية نووية عسكرية مبطنة. فقد أشارت بعض التقارير إلى أن المملكة تدرس إما الحصول على سلاح نووي رادع خاص بها أو تشكيل تحالف مع قوة نووية حالية من الممكن أن توفر الحماية لها، أو التوصل إلى اتفاق إقليمي لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مناقشة هذه الخيارات تزامنت مع القلق المتزايد من خطط إيران النووية، الأمر الذي يتناقض مع موقف إسرائيل - التي يقال عنها بأنها طورت أسلحة نووية في أواخر ستينيات القرن الماضي.

الخيار الباكستاني

لعل الاستراتيجية التي حظيت بالقدر الأكبر من النقاش العام بالنسبة للسعوديين هي الحصول على أسلحة نووية من باكستان، سواء تلك المشتراة أم بموجب بعض ترتيبات الرقابة المشتركة مع القوات الباكستانية. وفي عام 1999، زار وزير الدفاع السعودي آنذاك الأمير سلطان بن عبدالعزيز موقع باكستاني غير خاضع للضمانات تجري فيه عملية التخصيب بالطرد المركزي في كاهوتا قرب إسلام أباد، وشاهد بنفسه نماذج للأسلحة النووية الباكستانية. وخلال الزيارة، التقى الأمير سلطان بالعالم النووي الباكستاني المثير للجدل عبدالقادر خان الذي كان قد أُلقي عليه اللوم في تزويد أجهزة الطرد المركزي لإيران وليبيا وكوريا الشمالية، فضلاً عن اجتماعه برئيس الوزراء آنذاك نواز شريف، الذي تم تهجيره لاحقاً إلى المنفى في المملكة العربية السعودية في أعقاب وقوع انقلاب عسكري، وأصبح الآن مرة أخرى رئيساً لوزراء باكستان. ومن خلال قيام إسلام اباد بنقل رؤوس نووية إلى المملكة العربية السعودية، يمكنها أن توفر أيضاً صواريخ قادرة على ضرب أهداف إيرانية، على الرغم من امتلاك السعودية بالفعل لمثل هذه الصواريخ. وفي وقت سابق من هذا العام، أشارت التقارير إلى أن المملكة كانت في عام 2007، قد حدّثت ترسانتها السابقة من الصواريخ الصينية من طراز CSS- 2 التي تعمل بالوقود السائل، واستبدلتها بصواريخ CSS- 5 أكثر تقدماً، تعمل بالوقود الصلب. وتم تصميم كلا النوعين لحمل رؤوس نووية، ولكن بسبب إصرار الولايات المتحدة كما أفادت التقارير، تم تكييف الصواريخ الأحدث طرازاً لكي تحمل رؤوس حربية غير نووية فقط.

النظر في الالتزامات الواقعة على المملكة بموجب المعاهدات التي أبرمتها

تتيح التعهدات والالتزامات الدبلوماسية الحالية ذات الصلة بمنع الانتشار النووي التي أبرمتها المملكة بعض المرونة في البحث عن استراتيجيات بديلة، وخاصة إذا ما "انتهكت إيران التزاماتها" وفقاً لـ "معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية". فقد صادقت المملكة العربية السعودية على" معاهدة حظر الانتشار النووي" في عام 1988 ولكنها أبرمت "اتفاقية الضمانات الشاملة" مع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" ["الوكالة"] في عام 2009. وبالقيام بذلك، وافقت على إصدار سابق لـ "بروتوكول الكميات الصغيرة" ولم توافق بعد على "بروتوكول الكميات الصغيرة" المعدل الذي اعتمده "مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية" في عام 2005. بالإضافة إلى ذلك، فإن المملكة العربية السعودية، مثلها مثل إيران، لم توقع حتى الآن على "البروتوكول الإضافي" الذي يسمح بعمليات تفتيش أكثر صرامة. كما لم توقع على "معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية"، على الرغم من أنها دعمت باستمرار إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

وفي أحدث "تقرير لتنفيذ الضمانات"، أدرجت أمانة "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" المملكة العربية السعودية من بين تلك الدول التي لم تجد فيها أي انحراف واضح عن الأنشطة السلمية للمواد النووية المعلنة. وقد استند هذا الاستنتاج إلى تحليل للمعلومات مفتوحة المصدر في ضوء عدم امتلاك السعودية لأية منشآت معلن عنها - وبالتالي، لم تجر "الوكالة"ِ أية عمليات تفتيش أو أية زيارات للبلاد. ووفقاً للتقرير، توصلت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" إلى وجهة النظر هذه بعد جهود محدودة، حيث لم تنفق على مهمة مراقبة المملكة العربية السعودية سوى 12,000 دولار أمريكي. على سبيل المقارنة، كان المبلغ المنفق على أنشطة "الوكالة" في الأردن المجاورة153,000 دولار أمريكي.

ولعل استعداد واشنطن في الماضي للسماح بتصدير طائرات عسكرية ونظم أسلحة متقدمة إلى المملكة العربية السعودية كان له ما يبرره جزئياً في ضوء التصور الواضح الذي يتيح للمملكة الدفاع عن نفسها والسعي إلى ردع إيران دون اللجوء إلى الأسلحة النووية. ويمكن أن تمثل مناقشة هذا المبدأ جزءاً من الاجتماعات التي عقدت يوم الجمعة بين الرئيس أوباما والملك عبد الله. وبغض النظر عن كيفية تطور المناقشات، يُفترض أن يعارض السعوديون، على أقل تقدير، أي التزام بعدم تخصيب اليوارنيوم في إطار صفقة متوقعة لشراء التكنولوجيا النووية الأمريكية لبرنامج الطاقة الذي تخطط له البلاد. وقد أصرت واشنطن في الماضي - كشرط للتعاون مع الجانب السعودي - على إبرام ما يسمى باتفاقية 123 - نسبة للفقرة المذكورة في "القانون الأمريكي للطاقة الذرية" لعام 1954 - التي تحرم التخصيب. وكان هذا الشرط جزءاً من صفقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة عندما أعلنت أبوظبي عن خطط لشراء محطات تعمل بالطاقة النووية. ولكن إذا ما سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم كما تشير التقديرات الدبلوماسية الحالية، فمن المحتمل أن تطلب المملكة هذ الحق نفسه.

لقد أوضح الملك عبدالله بالفعل لنظرائه الأمريكيين بأنه إذا ما حصلت إيران على قنبلة نووية فإن المملكة ستحذو حذوها، مهما كانت التزاماتها بموجب "معاهدة حظر الانتشار النووي". إن تعريف هذه الحالة - سواء من خلال شراء سلاح نووي فعلي أو امتلاك قدرات نووية عسكرية غير معرّفة بشكل دقيق - هو إحدى نقاط الاختلاف في النهج الدبلوماسي لكل من واشنطن والرياض تجاه طموحات إيران النووية. ورغم الاتزان الواضح لـ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" فيما يتعلق بأنشطة المملكة النووية، والشراء الأولي لصواريخ صينية في عام 1988، والزيارة لـ كاهوتا في عام 1999، وتحديث أسطول الصواريخ الصينية في عام 2007، فإن ذلك يشير إلى وجود استراتيجية متطورة وطويلة الأجل. فالولايات المتحدة هي بالفعل على دراية بالمنشآت الصحراوية التي يدعي السعوديون بأنها منشآت مرتبطة بالنفط رغم عدم وجود أي خطوط أنابيب قريبة منها. كما قد سبق رصد عناصر من كوريا الشمالية في المملكة.

خيارات للتخصيب

إذا ما قررت المملكة العربية السعودية بناء محطة تخصيب نووية مستشهدة بالحاجة لتزويد مفاعلات الطاقة النووية التي تخطط لإنشائها بالوقود، فسيكون لها خياران في هذا الصدد: إما تأسيس مشروع مشترك مع أحد مالكي التكنولوجيا الحاليين أو تطوير التكنولوجيا الخاصة بها. ووفقاً لآخر "استعراض للتكنولوجيا النووية" أجرته "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، ستكون هناك إمدادات زائدة من اليورانيوم للتخصيب في جميع أنحاء العالم على مدى العقد المقبل؛ و من المحتمل أن تكون باكستان وحدها - من بين مالكي التكنولوجيا - مستعدة لتشييد محطة تخصيب في منطقة الشرق الأوسط المضطربة. وإذا ما اختارت المملكة تطوير تكنولوجيا التخصيب الخاصة بها، فإن تطوير جهاز طرد مركزي وبناء عملية ذات نطاق تجاري سيستغرق عقداً من الزمن. وحتى عندئذ لن يكون السعوديون قد حققوا الاستقلال في الطاقة نظراً لندرة وعدم كفاية موارد اليورانيوم المعروفة التي تملكها البلاد لدعم برنامج نووي من هذا القبيل.

والأمر المقلق في هذا الصدد، وحتى بالنسبة لمنشأة صغيرة لأغراض بحثية وتطويرية، هي أن السعوديين - بموجب التزاماتهم وفقاً لـ "بروتوكول الكميات الصغيرة" - يستطيعون بناء المنشأة سراً ولا يتوجب عليهم إخبار "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" سوى قبل إدخال المادة النووية بـ 180 يوماً. ولا يتعين عليهم الكشف عن البحث والتطوير والاختبار الميكانيكي لأجهزة الطرد المركزي والاختبار باستخدام مواد بديلة.

توصيات للسياسة الأميركية

تشير التجارب السابقة إلى أنه من الأفضل إيقاف البرامج النووية العسكرية في مراحلها الأولى. وأن التراخي، كما شهد العالم مع باكستان وكوريا الشمالية، ومؤخراً مع إيران وسوريا، يؤدي إلى مشاكل مزعجة وكبيرة. ولهذا ينبغي تشجيع المملكة العربية السعودية على التوقيع على "البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي" وتنفيذه مؤقتاً لحين التصديق عليه. وينبغي حث السعوديين بعدم التنصل من "برتوكول الكميات الصغيرة" وإبرام اتفاقيات فرعية محدثة لـ "اتفاقية الضمانات" التي أبرموها مع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية". إن هذه الإشارات ستلزم المملكة تزويد "الوكالة" بمعلومات حول تصميم المنشآت النووية بمجرد اتخاذ قرار ببنائها. وبالمثل، سيكون لـ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" الحق في الوصول إلى جميع المنشآت ذات الصلة بدورة الوقود النووي، حتى إن لم يستخدم السعوديون المواد النووية. وينبغي إدراج هذه الأحكام في أي اتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية بموجب المادة 123 وهي خطوات أولية نحو قيام شرق أوسط خال من الأسلحة النووية.



أولي هاينونن هو زميل أقدم في "مركز بيلفر" في جامعة هارفارد، ونائب المدير العام للضمانات في "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" سابقاً. سايمون هندرسون هو زميل بيكر ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن.
 
انا لحد الساعة لا اعلم ماللدي تنتظره المملكة او مصر او المغرب لانتاج السلاح النووي !??? العالم من حولنا يمتلك التقنية النووية ونحن نتفرج او ننتظر الضوء الاخضر! مع العلم ان ايران تقترب من امتلاكه بعلم الغرب والشرق.
 
تقارير غبية لن تسمح أمريكا لأي دولة عربية ان تصبح نووية
 
تقارير غبية لن تسمح أمريكا لأي دولة عربية ان تصبح نووية
هذا الكلام نعرفه بدون احدد يقول لنا ولكن هل لنا ان نستأذن منهم بدون ادنى شك الجواب لا وليكن المخطط سري مثل شراء الصواريخ
الاستراتيجية ونستطيع عمل مفاعلات نووية في اماكن لا يتوقعها حتى الجن فالمملكة بها جميع التضاريس الموجودة على الكرة الأرضية
وجميع البيئات ونستطيع اخفاءها عن الاقمار الصناعية هذا اذا اردنا ان نعمل بسر اما اذا رغبنا بكشفها للعالم فأننا لسنا ملزمينا بالسرية
ولكن علينا ان نتوقع ما هو اسواء وعلينا ان نتحمل تبعاتها
 
ما يجعل الكيان الصهيوني يقف في وجهه النووي الايراني .. هو الإدراك الكامل بأن حال وجود نووي ايراني سوف يكون هناك نووي سعودي ...


السعودية: لا خطط للتخلي عن حق تخصيب اليورانيوم

603423-0-w-x-0-h-none-71969.jpg



قال مصدر سعودي مطلع أن ليس للمملكة العربية السعودية أي خطط للتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم محلياً، ولكنها مستعدة للنظر في البدائل في محاولة لتحسين العلاقات مع إيران.
وتؤكد المملكة العربية السعودية وغيرها من دول الشرق الأوسط أنها تريد استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية فقط.
ورغم أن المملكة تمتلك الاحتياطان الأكبر في العالم من النفط والغاز، إلا أنها تناضل من أجل مواكبة الزيادة السريعة في الطلب على الطاقة الناتجة عن الطفرة الاقتصادية الواسعة في منطقة الخليج العربي.
وقال الأمير تركي الفيصل شقيق وزير الخارجية سعود الفيصل، في مقابلة مع رويترز: "تخطط السعودية لتطوير الطاقة النووية للاستخدامات المحلية".
وأضاف: "لقد اقترحت السعودية بأن يكون هناك بلد محايد لتوريد اليورانيوم المخصب لدول الشرق الأوسط كوسيلة لحل المشكلة مع إيران".
وتابع بقوله: :ليس لدى المملكة أي خطط للتنازل عن تخصيب اليورانيوم محلياً".
كما قال الفيصل: "وهناك حل آخر، بأن تكون المنطقة خالية من أسلحة للدمار الشامل ، وهذا ما اقترحته السعودية والجامعة العربية".
وكانت المملكة العربية السعودية قد وقعت اتفاقاً للتعاون النووي مع الولايات المتحدة في عام 2008، وقد لا تكون مستعدة مثل الإمارات العربية المتحدة بالتخلي عن حقها في تخصيب اليورانيوم.
ومن الجدير بالذكر أنه تم فرض الكثير من العقوبات على إيران والتي يسعى المجتمع الدولي لإجبارها على إيقاف أنشطتها النووية، وسط شكوك بأن طهران تسير على الطريق نحو بناء قنبلة نووية.
 
"وحتى عندئذ لن يكون السعوديون قد حققوا الاستقلال في الطاقة نظراً لندرة وعدم كفاية موارد اليورانيوم المعروفة التي تملكها البلاد لدعم برنامج نووي من هذا القبيل" للتصحيح فقط، السعودية ارض خير وفيها موارد كثيرة لم يتم الافصاح عنها ومن ضمنها اليورانيم، اليورانيم! نعم اليورانيم متوفر على ارض الجزيرة ولن استطيع الافصاح عن اماكن وجوده....
 
السعوديه نفسها لاتريد القنبله النوويه ، اذا كانت الان تواجهه حرباً اعلاميه خارجيه وداخليه ، بانها دوله دكتاتوريه لاتراعي حقوق المراه وحق الراي والصحافه والتعبير فكيف سيكون وضعها اذا امتلك قنبله نوويه !! .. ستعاني من عزله عالميه بجانب كوريا الشماليه وستظهر بمظهر الدوله المخربه التوسعيه صاحبه الاطماع الخبيثه الوحشيه وبكل تأكيد سينظر لها العالم بمنظر الرجل الذي لاتحكمه القوانين وهذا يعني الانتحار الكامل للدوله اقتصاديا وسياسيا وعسكريا هذا حدث فعليا مع العراق رغم انه لايملك اسلحه نوويه !!؟؟

ايران ايضا لن تملك القنبله النوويه ابدا فلن يصل الغباء بالعم سام الى هذا الحد ليشعل سباق تسلحي نووي باكثر المناطق ارتباكا في العالم .
ولو نظرنا الى النووي الايراني بعين ثاقبه سنرى انه اكثر البرامج العالميه عمراً ..
مثل هذه الاخبار ان خرجت من الطرف السعودي فهدفها الضغط السياسي لا اكثر ولا اقل .
 
قوه الردع موجوده على الاقل بالنووي الباكستاني ولاكن اذا بدانا في مشروع نووي خاص فاممنا 10-15 سنه لانجازه ونحن دوله مسؤوله لن نستخدمه الا اذا استخدم علينا .. رحم الله فيصل بن عبدالعزيز
 
السعوديه نفسها لاتريد القنبله النوويه ، اذا كانت الان تواجهه حرباً اعلاميه خارجيه وداخليه ، بانها دوله دكتاتوريه لاتراعي حقوق المراه وحق الراي والصحافه والتعبير فكيف سيكون وضعها اذا امتلك قنبله نوويه !! .. ستعاني من عزله عالميه بجانب كوريا الشماليه وستظهر بمظهر الدوله المخربه التوسعيه صاحبه الاطماع الخبيثه الوحشيه وبكل تأكيد سينظر لها العالم بمنظر الرجل الذي لاتحكمه القوانين وهذا يعني الانتحار الكامل للدوله اقتصاديا وسياسيا وعسكريا هذا حدث فعليا مع العراق رغم انه لايملك اسلحه نوويه !!؟؟

ايران ايضا لن تملك القنبله النوويه ابدا فلن يصل الغباء بالعم سام الى هذا الحد ليشعل سباق تسلحي نووي باكثر المناطق ارتباكا في العالم .
ولو نظرنا الى النووي الايراني بعين ثاقبه سنرى انه اكثر البرامج العالميه عمراً ..
مثل هذه الاخبار ان خرجت من الطرف السعودي فهدفها الضغط السياسي لا اكثر ولا اقل .

هناك فرق بين العراق السابق والسعوديه

العراق دخل حرب ثمان سنوات واحتل الكويت والسعوديه لم تحارب ثمان سنوات ولم تحتل بلد علانيه امام العالم فمن الطبيعي ان يعاقب العالم العراق اقتصاديا وساسيا وايضا عسكريا
 
"وحتى عندئذ لن يكون السعوديون قد حققوا الاستقلال في الطاقة نظراً لندرة وعدم كفاية موارد اليورانيوم المعروفة التي تملكها البلاد لدعم برنامج نووي من هذا القبيل" للتصحيح فقط، السعودية ارض خير وفيها موارد كثيرة لم يتم الافصاح عنها ومن ضمنها اليورانيم، اليورانيم! نعم اليورانيم متوفر على ارض الجزيرة ولن استطيع الافصاح عن اماكن وجوده....



حزم الجلاميد وهم يعلمون ذلك جيدا ياصديقي
 
هناك فرق بين العراق السابق والسعوديه

العراق دخل حرب ثمان سنوات واحتل الكويت والسعوديه لم تحارب ثمان سنوات ولم تحتل بلد علانيه امام العالم فمن الطبيعي ان يعاقب العالم العراق اقتصاديا وساسيا وايضا عسكريا


لن ادخل في نقاش جاف وبلا معنى المقصود من الكلام ان من وقع على الاتفاقيات الدوليه وصادق عليها ليس له الحق الكامل في خرقها والى لن يلوم العالم امريكا بجعلك انت والتراب في قامه واحده .. وعليهم ان يتأملو في مصير كل من فكر في امتلاك الدمار الشامل كتلك الاخرى كوريا الشماليه التي اصبحت بقعه سوداء لايلقي لها العالم اي بال . من اجل 13 رأس نووي !

اما جزئيه العراق انا اقصد عام 2003 ولا اقصد الازمه الخليجيه الثانيه ..
 
هذا الكلام نعرفه بدون احدد يقول لنا ولكن هل لنا ان نستأذن منهم بدون ادنى شك الجواب لا وليكن المخطط سري مثل شراء الصواريخ
الاستراتيجية ونستطيع عمل مفاعلات نووية في اماكن لا يتوقعها حتى الجن فالمملكة بها جميع التضاريس الموجودة على الكرة الأرضية
وجميع البيئات ونستطيع اخفاءها عن الاقمار الصناعية هذا اذا اردنا ان نعمل بسر اما اذا رغبنا بكشفها للعالم فأننا لسنا ملزمينا بالسرية
ولكن علينا ان نتوقع ما هو اسواء وعلينا ان نتحمل تبعاتها



لا ابد منت مجبور على انك تستأذنهم


لكن تأكد سيكون مصيرك مثل العراق هذا ان لم يكن اسوأ
 
لن ادخل في نقاش جاف وبلا معنى المقصود من الكلام ان من وقع على الاتفاقيات الدوليه وصادق عليها ليس له الحق الكامل في خرقها والى لن يلوم العالم امريكا بجعلك انت والتراب في قامه واحده .. وعليهم ان يتأملو في مصير كل من فكر في امتلاك الدمار الشامل كتلك الاخرى كوريا الشماليه التي اصبحت بقعه سوداء لايلقي لها العالم اي بال . من اجل 13 رأس نووي !

اما جزئيه العراق انا اقصد عام 2003 ولا اقصد الازمه الخليجيه الثانيه ..
اخى الفاضل السعودية دولة مختلفة تماما عن كوريا الشمالية فالعالم لا يستطيع الاستغناء عن السعودية سواء بسبب النفط او الموقع او التاثير او المصالح
و اعتقد ان سعت المملكة لامتلاك اسلحة نووية لن يكون هناك معارضة كبيرة من اوروبا او امريكا بل اكاد اجزم ان الوقت الحالى هو انسب وقت لذلك
فالعالم يوجد بة ازمة طاقة و موقف السعودية السياسى قوى جدا الان و اذا حدثت مشاكل مع الغرب يمكن التعويل و بشدة على روسيا و الصين كما ان البرنامج النووى الايرانى يعطى سبب مقبول امام المجتمع الدولى
 
لن ادخل في نقاش جاف وبلا معنى المقصود من الكلام ان من وقع على الاتفاقيات الدوليه وصادق عليها ليس له الحق الكامل في خرقها والى لن يلوم العالم امريكا بجعلك انت والتراب في قامه واحده .. وعليهم ان يتأملو في مصير كل من فكر في امتلاك الدمار الشامل كتلك الاخرى كوريا الشماليه التي اصبحت بقعه سوداء لايلقي لها العالم اي بال . من اجل 13 رأس نووي !

اما جزئيه العراق انا اقصد عام 2003 ولا اقصد الازمه الخليجيه الثانيه ..

الي صار للعراق بسبب تسليحه السوفيتي وماهوب بسبب اسلحة الدمار الشامل الي تعتبر عذر لتدمير قوات العراق السوفيتيه ثم لو امريكا ما بتكون اول الداعمين لتسليح السعودية بالسلاح النووي فا مشاعري الحساسه راح تنجرح إن اعز صديق ما يدعم تسليح السعودية بالسلاح النووي واحنا معتمدين عليه في التسليح والاقتصاد وكل شي
بس بيني وبينك اشوف التسليح النووي ما منه فايده لانه يخالف العقيده الي تحرم تدمير اي شي ماله علاقه بالمحاربين وادواتهم الحربيه فوش علاقة الجماد والنبات والطير والحيوان والانسان لو قامت حرب اكثر من علاقة المحاربين وادواتهم واستخدام النووي ما يفرق بينهم
 
لن ادخل في نقاش جاف وبلا معنى المقصود من الكلام ان من وقع على الاتفاقيات الدوليه وصادق عليها ليس له الحق الكامل في خرقها والى لن يلوم العالم امريكا بجعلك انت والتراب في قامه واحده .. وعليهم ان يتأملو في مصير كل من فكر في امتلاك الدمار الشامل كتلك الاخرى كوريا الشماليه التي اصبحت بقعه سوداء لايلقي لها العالم اي بال . من اجل 13 رأس نووي !

اما جزئيه العراق انا اقصد عام 2003 ولا اقصد الازمه الخليجيه الثانيه ..


العقوبات مفروضة على كوريا الشمالية من قبل بدأها للتجارب النووية وماتعانيه كوريا الشمالية يرجع بشكل أساسى إلى نظامها الدكتاتورى. مع اتفاقى معك أنه يجب أن تكون أى دولة بصدد امتلاك سلاح نووى مستعدة لما ستواجهه من عقوبات.

العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية


 
اتمنى ان اجد سعودية والجزائر وكل العرب يتزينون بالرادع النووي بدل الغباء
 
لولا الضروف التي مرّت بها الجزائر في نهاية الثمانينات و بداية التسعينات و التي أجبرتها على التوقيع على معاهدة الحضر النووي٫ ربما كانت الجزائر ستصبح أوّل دولة عربية و إسلامية تمتلك القنبلة النووية ٫٫٫ للأسف ٫٫٫ لكن رغم توقيع الجزائر على المعاهدة يبقى مصير البلوتونيوم الذي تم إنتاجه قبل التوقيع مجهول ٫٫ لأن المفاعل الصيني يعمل بالوقود الثقيل٫٫٫ جرى تشغيله أكثر من عشر سنوات أنتجت فيها كميّة كبيرة من البلوتونيوم عالي التخصيب يبقى مصيره مجهولا و يهتبر سرّا من أهم أسرار الجيش الجزائري ٫٫٫٫٫٫
 
لا ابد منت مجبور على انك تستأذنهم


لكن تأكد سيكون مصيرك مثل العراق هذا ان لم يكن اسوأ
ليش اكون مثل العراق السعودية تختلف كليا عن العراق ولها مكانه مرموقه في المجتمع الدولي ولم تجرؤ امريكا على مهاجمة السعودية
عند ماهجمها 15 سعودي من اصل 18 دكوا ابراجها في احداث 11 سبتمبر بدون شك راح يكون هناك عقوبات ستفرض اذا كشفوا مثل
هذه الاسلحه لكن مهاجمة السعودية حين ذلك من سابع المستحيلات وتذكر كلامي جيدا لو حصل شي من هذا القبيل
 
ليش اكون مثل العراق السعودية تختلف كليا عن العراق ولها مكانه مرموقه في المجتمع الدولي ولم تجرؤ امريكا على مهاجمة السعودية
عند ماهجمها 15 سعودي من اصل 18 دكوا ابراجها في احداث 11 سبتمبر بدون شك راح يكون هناك عقوبات ستفرض اذا كشفوا مثل
هذه الاسلحه لكن مهاجمة السعودية حين ذلك من سابع المستحيلات وتذكر كلامي جيدا لو حصل شي من هذا القبيل


يا اخي انت تخلط المور ببعضها

احداث 11 سبتمبر لا شأن لها بالسعوديه

وتذكر مكانة العراق قبل الحصار
 
يا اخي انت تخلط المور ببعضها

احداث 11 سبتمبر لا شأن لها بالسعوديه

وتذكر مكانة العراق قبل الحصار
أي مكانه للعراق لم يكن له مكانه قبل الحرب فهو كان يسير في فلك الاتحاد السوفييتي ويعتبر من محور الشر سابقا
اما احداث 11 سبتمبر السعودية مالها دخل ولكن المهاجمين سعوديين والمتهمة المملكة رقم واحد وكانت هناك مطالبه بمبلغ 500
مليار دولار ولكن اسقطت التهمه على بعض القادة السعوديين
واذا ما رجعنا للواقع ايضا العراق ماله دخل بأحداث 11 سبتمبر نهائيا فكيف تقولي اخلط االامور هذه حقائق ليس بها لبس اطلاقا
 
عودة
أعلى