اعتبر خبراء ومسؤولون عسكريون في روسيا أن دخول وحدات بحرية أمريكية إلى البحر الأسود، قد يؤدي إلى حدوث "مواجهة عسكرية" بين القوات الروسية والأمريكية، وأكد المسؤولون الروس أنه "بإمكان جورجيا افتعال مواجهات" من هذا النوع.
ويرى الخبراء الروس أن دخول سفن عسكرية أمريكية إلى البحر الأسود سيعني "حصار القوات البحرية الروسية"، الموجودة في هذا البحر، إلا أنهم قالوا إنه "بإمكان روسيا فك هذا الحصار، بإرسال وحدات بحرية من بحر البلطيق"، ولكنهم رجحوا أن تعترض قوات الناتو تلك الوحدات الروسية.
وتسعى الولايات المتحدة إلى إدخال عدد من قطعها البحرية إلى البحر الأسود قبل نهاية أغسطس/ آب الجاري، عبر البحر المتوسط، إلا أن تركيا التي تسيطر على مضيقي "البسفور" و"الدردنيل"، رفضت في وقت سابق هذا الأسبوع، دخول قطع البحرية الأمريكية، باعتبار أنها تحمل أوزاناً تتجاوز الأوزان المسموح بها.
إلا أن مسؤولين عسكريين وسياسيين في موسكو أكدوا أن أنقرة لن يمكنها مقاومة الضغوط الأمريكية طويلاً، خاصة أن تركيا عضو بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ما سيضع البحرية الروسية وجهاً لوجه أمام البحرية الأمريكية، في البحر الأسود، وفقاً لما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء.
ونقلت "نوفوستي" عن مصدر في الأسطول الروسي في البحر الأسود، قوله إنه "من الأفضل، في حال وصول وحدات بحرية أمريكية إلى الشواطئ الجورجية، أن تعيد روسيا انتشار وحداتها البحرية في المياه الإقليمية الأبخازية."
ولكن المسؤول الروسي شدد على قوله إن "هذا لن ينفي احتمال وقوع مواجهات بحرية بين روسيا والولايات المتحدة، لأن بإمكان جورجيا ذاتها افتعال مواجهات من هذا القبيل."
وقال الخبير العسكري، قسطنطين ماكيينكو، إنه "لا خيار أمام روسيا، أمام حالة كهذه، سوى حشد مزيد من القوات الجوية في المنطقة"، مشيراً إلى أنه "بمقدور الطيران الروسي ضرب أي هدف في البحر الأسود."
ودعا الخبير الروسي إلى ضرورة أن تقوم روسيا بتعزيز الجيشين الأبخازي والأوسيتي، مضيفاً قوله إنه "لو كانت أوسيتيا الجنوبية تملك جيشاً قوياً، لما وجدت روسيا نفسها مضطرة لإرسال قوات مسلحة إلى هذا الإقليم، مكتفية بتوفير الحماية الجوية للجيش الأوسيتي."
كما دعا إلى "زيادة الاهتمام بإمداد القوات الروسية بمزيد من الأسلحة الحديثة"، معتبراً أنه "لو لم تكن معنويات الجنود الجورجيين ضعيفة، ربما واجهت القوات الروسية صعوبات في دحر قوات جورجية مدججة بأسلحة متطورة، حصلت جورجيا عليها من دول حلف شمال الأطلسي، أو من حلفاء هذه الدول"، بحسب قوله.
وكانت الوكالة الروسية ذاتها قد ذكرت في وقت سابق، أن أزمة دبلوماسية تفجرت بين الولايات المتحدة وتركيا، بعدما منعت السلطات التركية عبور سفينتين عسكريتين أمريكيتين لمضيقي "البوسفور" و"الدردنيل"، كانتا متجهتين إلى البحر الأسود.
http://arabic.cnn.com/2008/world/8/20/russia.blacksea/index.html
ويرى الخبراء الروس أن دخول سفن عسكرية أمريكية إلى البحر الأسود سيعني "حصار القوات البحرية الروسية"، الموجودة في هذا البحر، إلا أنهم قالوا إنه "بإمكان روسيا فك هذا الحصار، بإرسال وحدات بحرية من بحر البلطيق"، ولكنهم رجحوا أن تعترض قوات الناتو تلك الوحدات الروسية.
وتسعى الولايات المتحدة إلى إدخال عدد من قطعها البحرية إلى البحر الأسود قبل نهاية أغسطس/ آب الجاري، عبر البحر المتوسط، إلا أن تركيا التي تسيطر على مضيقي "البسفور" و"الدردنيل"، رفضت في وقت سابق هذا الأسبوع، دخول قطع البحرية الأمريكية، باعتبار أنها تحمل أوزاناً تتجاوز الأوزان المسموح بها.
إلا أن مسؤولين عسكريين وسياسيين في موسكو أكدوا أن أنقرة لن يمكنها مقاومة الضغوط الأمريكية طويلاً، خاصة أن تركيا عضو بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ما سيضع البحرية الروسية وجهاً لوجه أمام البحرية الأمريكية، في البحر الأسود، وفقاً لما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء.
ونقلت "نوفوستي" عن مصدر في الأسطول الروسي في البحر الأسود، قوله إنه "من الأفضل، في حال وصول وحدات بحرية أمريكية إلى الشواطئ الجورجية، أن تعيد روسيا انتشار وحداتها البحرية في المياه الإقليمية الأبخازية."
ولكن المسؤول الروسي شدد على قوله إن "هذا لن ينفي احتمال وقوع مواجهات بحرية بين روسيا والولايات المتحدة، لأن بإمكان جورجيا ذاتها افتعال مواجهات من هذا القبيل."
وقال الخبير العسكري، قسطنطين ماكيينكو، إنه "لا خيار أمام روسيا، أمام حالة كهذه، سوى حشد مزيد من القوات الجوية في المنطقة"، مشيراً إلى أنه "بمقدور الطيران الروسي ضرب أي هدف في البحر الأسود."
ودعا الخبير الروسي إلى ضرورة أن تقوم روسيا بتعزيز الجيشين الأبخازي والأوسيتي، مضيفاً قوله إنه "لو كانت أوسيتيا الجنوبية تملك جيشاً قوياً، لما وجدت روسيا نفسها مضطرة لإرسال قوات مسلحة إلى هذا الإقليم، مكتفية بتوفير الحماية الجوية للجيش الأوسيتي."
كما دعا إلى "زيادة الاهتمام بإمداد القوات الروسية بمزيد من الأسلحة الحديثة"، معتبراً أنه "لو لم تكن معنويات الجنود الجورجيين ضعيفة، ربما واجهت القوات الروسية صعوبات في دحر قوات جورجية مدججة بأسلحة متطورة، حصلت جورجيا عليها من دول حلف شمال الأطلسي، أو من حلفاء هذه الدول"، بحسب قوله.
وكانت الوكالة الروسية ذاتها قد ذكرت في وقت سابق، أن أزمة دبلوماسية تفجرت بين الولايات المتحدة وتركيا، بعدما منعت السلطات التركية عبور سفينتين عسكريتين أمريكيتين لمضيقي "البوسفور" و"الدردنيل"، كانتا متجهتين إلى البحر الأسود.
http://arabic.cnn.com/2008/world/8/20/russia.blacksea/index.html