


بحسب قناة تشيكا-OGPU الروسية المعارضة، تعرض نظام الوقود في الغواصة إلى أضرار جسيمة أدت إلى تسرب الوقود مباشرة إلى قاعها.
الطاقم المكوّن من نحو 52 بحارًا غير قادر على إصلاح الخلل بسبب نقص قطع الغيار والخبراء الفنيين.
تسرب الوقود تسبب في خطر انفجار داخلي يهدد حياة الطاقم ويضع الغواصة في وضع حرج.

تضيف المصادر أن الغواصة قد تضطر إلى التخلص من الوقود المتراكم بإلقائه في البحر، وهو ما يفتح الباب أمام مخاطر بيئية كبيرة في مياه الأطلسي.

صباح الاثنين، تم رصد الغواصة قبالة السواحل البرتغالية. ومن المرجّح أن تكون وجهتها النهائية سانت بطرسبورغ، حيث يقع أحد أهم أحواض إصلاح السفن الروسية المتخصصة في صيانة غواصات الأسطول.

الغواصة تخضع لمراقبة دقيقة من قبل الناتو منذ عدة أيام.
طائرة أمريكية من طراز بوينغ P-8 بوسيدون، المتخصصة في الحرب المضادة للغواصات، تتابع تحركاتها باستمرار.
روسيا يُقال إنها أرسلت سفينة دعم لمحاولة التدخل.
فرنسا تتابع الموقف عن كثب، خاصة وأن الغواصة تقترب من خليج غاسكونيا في ظروف مقلقة.

ليست هذه المرة الأولى التي يُرصد فيها «نوفوروسيسك» في هذه المنطقة:
في سبتمبر 2022، أعلنت البحرية الفرنسية أن فرقاطة «نورماندي» قامت بـ«مرافقة» الغواصة الروسية في خليج غاسكونيا.
آنذاك، كانت الغواصة على السطح على بعد 100 كم من السواحل البريتونية، ضمن المياه الدولية.

رفض موقع Mer et Marine المتخصص في أخبار البحر والسفن المدنية والحربية هذه الفرضية قائلا "لا توجد أي علامة تدل على أن نوفوروسيسك في وضع حرج"، موضحا أن الغواصة ما زالت تبحر بإمكانياتها الذاتية، وأن أحد المؤشرات على سلامة هذا النوع من الغواصات هو قدرتها على الغوص، وأن نوفوروسيسك غاصت بالفعل يوم الأحد ٩/٢٨ بصورة، تبدو، إرادية.
وذهب الموقع حتى انتقاد وسائل الإعلام التي نشرت رواية المشاكل التقنية للغواصة، وكونها في أزمة خطيرة.
التعديل الأخير: