مصر و محددات الخيار العسكرى لوقف مشروع السد الإثيوبي

abu ali

صقور الدفاع
إنضم
21 نوفمبر 2013
المشاركات
11,275
التفاعل
33,351 83 1
الدولة
Saudi Arabia
يعود الى النقاش من جديد خيارات مصر لمواجهة تداعيات سد النهضة الاثيوبى وذلك بعد فشل المفاوضات حول سد النهضة للمرة الثالثة " الاحد 5 يناير 2014" بين طرح الجانب المصرى الكثير من البدائل في محاولة للوصول لحلول واقعية لا تؤثر على حصة مصر المائية جراء بناء هذا السد و الرفض الاثيوبى.


حيث أكد وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد المطلب، أن تعنت الموقف الأثيوبي تسبب في فشل مفاوضات وفد بلاده خلال زيارته الأخيرة لأديس أبابا "10 فبراير " حيث رفض الفريق الأثيوبي مقترحات القاهرة لحل أزمة سد النهضة , حيث رفض فكرة لجنة الخبراء الدوليين لمتابعة مشروع السد، كما رفضت مقترح مصر باللجنة الوطنية التي تستعين بخبراء دوليين، كما رفض الجانب الأثيوبي مقترح ثالث لمصر بشأن تشكيل لجنة وطنية تستعين بخبراء دوليين في حالة حدوث خلاف فني حول مشروع السد.


وإعلان السيد نبيل فهمي مؤخرا "18 مارس" بشكل واضح أن مصر ستواجه أزمة حقيقية حال استمرار فشل مفاوضات سد النهضة خير دليل على فشل المفاوضات.


يأتى ذلك فى ظل تأكيد مصر على عدم القبول بنقص فيما يصل من مياه عبر إثيوبيا أو غيرها من جانب.و قيام إثيوبيا ببدء مشروع سد النهضة على النيل وإعلانها أن عملية الإنشاء تتم طبقا للمخطط . الذى أدى الى حالة من التوتر وصلت الى نقطة حرجة عندما اقترحت بعض الأصوات المصرية غير الرسمية استخدام القوة ضد مشروع السد للحفاظ على الماء من الانخفاض المحتمل لمستويات مياه نهر النيل إلى مستويات قد تكون غير مقبولة. على الجانب الاخر جاء الرد الإثيوبي الغير رسمى مقللا من احتمالية إقدام مصر على الحل العسكرى ومعلقا على التهديدات المصرية كونها لا تتعدى تصريحات بغرض الحرب النفسية للضغط على الجانب الإثيوبي ، ومؤكدا ان مشروع السد الاكبر فى افريقيا سيستكمل بصرف النظر عن التهديدات.


بينما تعمل مصر جاهدة لاجتذاب التدخل الدبلوماسي لصالحها بغرض اجهاض مشروع إثيوبيا في بناء السدود ، والتأكيد على أهمية العمل الجماعي لإنشاء سد النهضة، والتأكيد على مصلحة دول الحوض في العمل الجماعي لتحقيق التنمية المنشودة للشعوب. والتأكيد على إن مصر مع التفاوض و أنه لا يوجد نية او رغبة فى تجميد المفاوضات رغم عدم تقديم الجانب الأثيوبي أي اقتراح يمكن من خلاله الوصول لحل للمشكلة.بغرض إبقاء النزاع داخل حدود الدبلوماسية ،ولكن قد لا يغيب تمام احتمالية اللجوء الى الخيارات العسكرية .


. قبل الحديث عن الخيارات العسكرية أؤكد على ان العمل العسكري هو جزء من أعمال السياسة فهو يبدأ وينتهى بقرار سياسي كذا تحدد أهدافه و يتناسق مع العمل السياسي والدبلوماسي.


طبقا لتعريف والتر ليبمان:“Wolter Lippmann” للأمن القومى " أن الدولة تكون آمنة، عندما لا تضطر للتضحية بمصالحها المشروعة لكي تتجنب الحرب , وتكون قادرة على حماية تلك المصالح " فأننا بالفعل نواجه تهديد مباشر للامن القومى المصري و الاقليمى حال إنشاء السد الإثيوبي.


المخاطر الناجمة عن السد كثيرة و الخطورة الأكبر من وجهة نظرى ليس فى انخفاض الحصة المائية لمصر فقط بل فى انهيار السد عقب اكتمال عملية إنشاءه وملء الخزان خلفه "74 مليار متر مكعب" كما هو مخطط له ان يتم بهذه المواصفات التى قد تؤثر علي وجوده بالإضافة إلي احتمالية انهياره وعمره بهذه المواصفات سيكون قصيرا حيث ان معامل الأمان له أقل من نصف معامل أمان السد العالى, و حال انهياره بسبب عيوب فنية او بسبب تراكم كميات ضخمة من الطمي لن يتحملها السد او أو تدميره المتعمد سيجعل منسوب المياه يغطي الخرطوم بنحو 28 متر. والذى بالطبع سوف يصل تأثيره الى وادي ودلتا مصر.


لذا فعلينا ان نحاول تحليل محددات اللجوء لخيار الحل العسكري لمواجهة أزمة سد النهضة "الألفية" الإثيوبي :-


اولا: المحددات الاقليمية والدولية:-


على المستوى الدولي: هناك قيود بالقيام بعمل عسكرى ضد دولة أخرى بدون قرار من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة وما قد يترتب عليه من ادانة او قرارات دولية مع الأخذ فى الاعتبار العلاقات العسكرية الأمريكية الإثيوبية حيث تعتبر إثيوبيا العمق الاستراتيجي وخط الدفاع الخلفي لحلف شمال الاطلنطى.


على المستوى الاقليمى : حالة التعاطف الافريقى مع إثيوبيا الذى أصبح لها موقع اقوى من مصر فى الاتحاد الأفريقي بسبب تراجع الدور الإقليمي لمصر فى عصر مبارك وما تبعه من أحداث انتهت بتعيق عضوية مصر فى الاتحاد.


على المستوى الاستراتيجي :علينا ان ندرك حجم العلاقات العسكرية بين إثيوبيا وإسرائيل تدريبا و تسليحاً ,الذى قد يجعل مصر فى مواجهة حرب بالوكالة لصالح إسرائيل فى حالة اللجوء الى خيار الحل العسكري.


بالإضافة للقيود الأخلاقية , لان الموقف المصري دائما يرفض التدخل فى شئون الدول الأخرى و يستنكر العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله.


ثانياً : المحددات المادية لإمكانية الحل العسكري:-


تتفاوت صعوبة تدمير السد حسب حجم و أبعاد السد و طبيعة وجوده داخل او خارج مدى صواريخ ومدفعيات او مدى الطائرات القاذفة للجانب او الطرف الراغب فى تدمير هذا السد . ولكن بصفة عامة تكون السدود عادة اهداف محصنة او ما يطلق عليه اهداف قاسية جدا يصعب تدميرها "Hard target".


المسافة و عدم وجود حدود مشتركة عقبة رئيسية أمام الخيار العسكري المصري. فإثيوبيا دولة حبيسه ليس لها شواطئ على البحر الاحمر و بعيده عن مصر كما ان مصر لا تمتلك أي نوع من طائرات التزويد بالوقود في الجو و لم يثبت قيام مصر بطلب لشراء تلك الأنواع من الطائرات ,"طبقا لما هو مسجل فى المصادر الدولية للتسليح"، حيث يقع الهدف خارج مدى القدرة القتالية لجميع الطائرات المصرية باستخدام المطارات المصرية بما فيها المطارات الموجودة جنوب مصر. واذا فترضنا توفر التسليح اللازم لتنفيذ الهجوم الجوى فتبقى عدة عقبات منها ،ان خط سير الضربة الجوية اذا اتخذ مسار المجال الجوى الدولى فوق البحر الاحمر فيجب اختراق المجال الدولى لدول ليس طرف فى النزاع (اريتريا-جيبوتى-الصومال) فى طريق الوصول الى الهدف و الذى قد يسبب مشاكل دبلوماسية ، مع الاخذ فى الاعتبار ان الدفاعات الجوية و الطائرات الاعتراضية الاثيوبية ستتصدى و تحاول اعتراض مقاتلات الضربة الجوية وقد تحدث بها خسائر مع الاخذ فى الاعتبار العلاقات العسكرية الاثيوبية الاسرائيلية كمصدر رئيسى للتسليح بالإضافة للعلاقات الامريكية الإثيوبية . علاوة على ذلك ان ضربه جوية واحدة قد تعطل المشروع فقط والأمر يحتاج لغارات جوية شبه مستمرة لحين افشال المشروع وهذا بالطبع غير واقعى.


فى حالة الاقدم على الهجوم الجوى و توفر العناصر و الظروف والإمكانيات اللازمة ,أفضل طريقة لضرب السد دائمة هو استخدام القذف الجوى باستخدام القنابل ذات التأخير الزمنى من ارتفاعات منخفضة أو القذائف ذات التأخير الزمنى بالهجوم المباشر المشترك بالعمل بالقنابل على الارتفاعات الجوية المنخفضة والمتوسطة,صعوبة تنفيذ ذلك هو أن القنابل تحتاج إلى أن يتم نشرها في قاعدة السد تحت الماء حيث مدى تأثير موجة الضغط "الموجه الانفجارية " يكون بقوة كبيرة. ويفضل أن يكون ذلك باستخدام عدد كبير من القنابل , قد تنجح هذه الطريقة باستخدام قوات مناسبة وقوة تدميرية قادرة على هدم السد.


لتجنب المتاعب من ضرب السد عقب انشاءه , التوقيت الافضل لضرب السد هو اثناء مرحلة الانشاء. ولكن يجب الحرص من عدم ضرب السد فى وقت مبكر لان ذلك لن يمنع إثيوبيا من استئناف المشروع مره أخرى. وإذا اعتبرنا ان الفترة المتبقية لإنشاء السد "3 سنوات" طبقا لتصريحات الجانب الاثيوبى فأن القيام بعمل عسكرى يجب ان لا يتعدى هذه الفترة لان فى حالة اكتمال بناء السد و ملء الخزان ينبغي على مصر ان تتولى الدفاع عنه و ليس هدمه.


أن الفرصة الأفضل والأكثر واقعية لمصر من الناحية العسكرية هو قرب السد من الحدود السودانية فى حالة فتح المجال الجوى السودانى وإعادة تمركز بعض القاذفات و المقاتلات المصرية فى المطارات السودانية يجعل السد فى مدى المقاتلات المصرية ،دون الحاجة لطائرات التزود بالوقود.


و لكن ما يجعل هذه الفرصة غير واقعية من الناحية السياسية ان العمل من داخل الاراضي السودانية على المستوى السياسى يمكن أن يكون معقد كما يمكن أن تكون له عواقب دولية على السودان و مصر, حيث قرب السودان من إثيوبيا قد يجعلها عرضه لهجمات عسكرية من جانبها و ما خرج عن الجانب السودانى حتى الان لم يحمل ما قد يشجع على قبول واقعية استغلال هذه الفرصة.


من الخيارات الأخرى القيام بعمل مخابراتي تعرضي باستخدام القوات الخاصة عبر الاراضى السودانية, حيث يمكن من هناك عبور الحدود حيث تقوم القوات بإعمال التخريب و المضايقة فى بناء السد أو محاولة تدمير الانشاءات تحت ستار كونهم جماعات مسلحة تنتمى لأحد اطراف الصراع،وهذا من شأنه أن يسمح للخرطوم ان تتبرأ من اى حوادث و تعلن بواقعية أن لا علاقة لها و لا معلومات لديها بوجود " مسلحين " هناك. تكتيك المضايقة من القوات الخاصة أو المسلحين قد تأخر المشروع ولكن لن تؤدى لوقف المشروع بشكل نهائى.


على ان مجموعات القوات الخاصة سوف تواجه سلسلة من العقبات الخاصة في محاولة تدمير السد.فالسدود والبنية التحتية المهمة عادة تكون محمية بشكل جيد نسبيا في معظم البلدان و يتم تخصيص وحدات عسكرية لهذا الغرض. و إثيوبيا لن تكون استثناء عن هذه القاعدة لاسيما فى ظل كل هذه الخلافات القائمة بالفعل والتى ظهرت من خلال تصريحات قادة بالجيش الإثيوبي حول أنهم مستعدون للدفاع عسكريًا عن "سد النهضة"، من أجل إكمال بنائه. بناءاً على ذلك تحتاج القوات الخاصة المصرية إلى الحظ والمهارة للوصول إلى السد بنجاح. هناك أيضا مشكلة أن فريق صغير من القوات البرية مهما كانت كفاءته وتدريبه او كونه من قوات النخبة قد يكون بدنيا غير قادر على حمل ما يكفي من الذخيرة القادرة على احداث خسائر جسيمة أو تدمير السد. لذا فيمكن استخدام الخيار المخابراتى باستخدام اعمال القوات الخاصة فى تدمير السد ولكن من خلال قوات اما من اطراف محلية مثل جماعات المتمردين فى اثيوبيا واريتريا ذات الدوافع الدينية او العرقية و ذات المصلحة فى تعطيل او إفشال مشروع سد النهضة ومنهم على سبيل المثال ، حركة تحرير "بنى شنقول"، التي تناضل منذ عام 1962 ضد الاحتلال الإثيوبي لإقليمها، الذى يقام عليه السد حاليًا، والتى أعلنت مؤخرا ،إنها ستزيد من كفاحها المسلح ضد الحكومة الإثيوبية لإجلائها عن الإقليم والسد او من خلال طرف ثالث يقوم بهذه العملية, مع الاخذ فى الاعتبار ان هذا الخيار قد يكون سلاح ذو حدين .


أخيرا أرى أن الخيارات العسكرية المتاحة والقابلة للتنفيذ سوف تكون محفوفة بالمخاطر في أفضل الاحوال بالإضافة لتداعيات دولية وإقليمية قد تكون خطيرة.

 
Work on Ethiopia mega-dam proceeding 24/7
SOURCE worldbulletin.net
grand-renaissance-dam-1.jpg

_73723752_view976.jpg

_73728840_ethriver976.jpg

_73738245_concrete624.jpg

_73738247_cranes624.jpg
 
وقد نتفاجىء بوحدات دفاع جوى متطورة على صعيد الضربة الجوية وربما نتفاجىء بكوماندوز امريكى او اسرائيلى على صعيد الضربة البرية الخيار الامثل هى الجماعات المسلحة وتكون معها بعض من القوات المصرية لدراسة طبيعة وجغرافية المكان وكذلك بناء ثقة بين الطرفين وتقوم بتنفيذ الاوامر المصرية على غرار اتفاق ربما يحصلون على المال او السلاح الذى يطلبون ثم تاتى مرحلة اخرى من التجهيز والاعداد لضربة قاسمة يتم فيها استخدام المتفجرات وافضل ان يكون هناك عنصر اخر للضربة يعنى قوات للتشتيت وقوات مهمتها الضربة نفسها . لا ادرى فى هذه الاحوال سيكون هناك تشديد عسكرى على هذه المنطقة وهى مهما كانت حيز ضيق يمكن السيطرة عليه بقوات قليلة وسيكون هناك قوات اخرى مجهزة للتدخل فى اى وقت طارىء الا اذا استطعنا ان نسحب هذه القوات خارج مكان مهامها بعمل شىء اخر لا ادرى ماهو . ماهى المراكز الحيوية الاثيوبية ؟!!
 
والله شكل القيادة الحالية ستترك الامر حتى نصبح عطشى
لو تقصد القيادة الحالية الحكومة فالطبع لا لوم عليهم هي حكومة مؤقتة فقط لكن ان شاء الله عند انتخاب الرئيس وا تاتي حكومة سيكون هناك كلام اخر
 
لو تقصد القيادة الحالية الحكومة فالطبع لا لوم عليهم هي حكومة مؤقتة فقط لكن ان شاء الله عند انتخاب الرئيس وا تاتي حكومة سيكون هناك كلام اخر
كلام بنسمعه من زمااااااااااااااااان
وبعدين لحين انتخاب رئيس ايه وازاى؟؟؟؟؟؟؟
الرئيس يحكم فعلا ولكن فى صورة وزير بس احنا عاملين مش واخدين بالنا
 
:D:p ماهو البركة فى القيادة السابقة عندما ذهبت الى اثيوبيا تم البدء فى بناء السد فورااااااااااااا
اها القيادة السابقة انتهت
القيادة السابقة الكل يعرف ان من كان يديرها اغبياء وسفهاء والحاكم وقتها كان ابله ولا يزال
 
والله شكل القيادة الحالية ستترك الامر حتى نصبح عطشى
وما ادراك ان القيادة الحالية لن تتحرك.. القيادة الحالية درست الموقف جيدا وتعرف خيارتها المتعددة ورد الفعل المضاد كما انها تعلم جيدا الوقت المناسب للانتهاء من المشكله الى الابد.. الصقور المصرية انتهت من دراسة الموقف جيدا فلا داعى للاستعجال فى قضية حياة بالنسبة للشعب المصرى
 
وما ادراك ان القيادة الحالية لن تتحرك.. القيادة الحالية درست الموقف جيدا وتعرف خيارتها المتعددة ورد الفعل المضاد كما انها تعلم جيدا الوقت المناسب للانتهاء من المشكله الى الابد.. الصقور المصرية انتهت من دراسة الموقف جيدا فلا داعى للاستعجال فى قضية حياة بالنسبة للشعب المصرى
يارب يكون كلامك صح
 
الخيار الوحيد من وجهه نظرى والافضل والاسرع هيا ضربه جراحيه للسد تليها عمليه عسكريه اكثرا توسعا....ولكن قياده القوات المسلحه المصريه فى الغالب تبتعد عن خيارات الحرب بل تلجأ الى التفاوض او حتى العمليات السريه....ولكن انا وجهة نظرى الشخصيه البدأ فورا فى عمليات عسكريه....
 
وما ادراك ان القيادة الحالية لن تتحرك.. القيادة الحالية درست الموقف جيدا وتعرف خيارتها المتعددة ورد الفعل المضاد كما انها تعلم جيدا الوقت المناسب للانتهاء من المشكله الى الابد.. الصقور المصرية انتهت من دراسة الموقف جيدا فلا داعى للاستعجال فى قضية حياة بالنسبة للشعب المصرى
مخابرات
يا خوفى يا بدران
خايف استئذن من اثيوبيا عشان استحمى والبهوات بيستحموا فى البسين
 
لم يحدث في مصر اي تغيير في القيادة و لم يكن هناك قيادة سابقة او حالية !
منظومة كامب ديفيد الحاكمة بأذرعها السياسية و العسكرية و الاقتصادية لم يطرأ عليها اي تغيير !
ما يحدث فقط هو تغيير لل CEO للمنظومة فقط .
تغييرات في التكتيك و ليس في الاستراتيجيات .
المحددات الواردة في التقرير هي ببساطة إدانة بالخيانة للمنظومة العسكرية المصرية الحالية و السابقة .
الأزمة الاثيوبية مطروحة للتصعيد منذ منتصف التسعينات اي منذ قرابة العشرين عام !!!!!!! و لم ينتبه اي من جنرلات الجيش لنقاط القصور الواردة أعلاه ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
امال عشرين سنة من مص دم الشعب المصري غير كافية ليلتفت ايا من جنرلات البيزنس ان هناك صراع مع أثيوبيا يتهدد وجودنا !!!!!!!!!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله .
 
:D:p ماهو البركة فى القيادة السابقة عندما ذهبت الى اثيوبيا تم البدء فى بناء السد فورااااااااااااا
ده على اساس ان اثيويبا لم تكن تبنى السد اصلا قبل القيادة السابقة هذه بسنوات طوال
 
وللى مش مصدق كلامى ياريت يرجع لتاريخ توقيع اتفاقية عنتيبى ودخولها حيز النفاذ
 
بدء تنفيذ مشروع سد النهضة بعد احداث 25 يناير 2011 مباشرة
مجرد صدفة
 
بدء تنفيذ مشروع سد النهضة بعد احداث 25 يناير 2011 مباشرة
مجرد صدفة
والتخطيط له وجمع الاموال بدا قبل هذا بسنوات يعنى اثيوبيا كانت ستنبيه ستبنيه مببارك من مرسى مفرقش الاسم المخطى الاساسى فى هذا الملف نظام مبارك لان المشروع بدا فعليا بعهده
 
الغرض مرض .
يحاول فريق المطبلين غسل ايادي مبارك و جيشه من أزمة سد النهضة و تلبيسها لثورة يناير و مرسي و الأخوان !!!!!!!!!
و كأن أثيوبيا لم تبني سد كوناكري على النيل الأبيض في 2003 وسط تعتيم اعلامي مصري و لم نسمع عنه الا بعد استكماله و افتتاحه و هو اعلى سد في القارة الافريقية و حجب حصة من مياة مصر من النيل الأبيض إلا بعد ثورة يناير و تولي مرسي الحكم !!
و كاأن إعلان أثيوبيا عن سد النهضة جاء بعد ثورة يناير و تولي مرسي الحكم !!!
وكأن إهانة ميليس زيناوي لأحمد نظيف و أستقباله له و هو جالس على كرسي مكتبه و تصريحاته الاستفزازية عن هزيمة مصر في اي حرب مقبلة صدرت بعد ثورة يناير و تولي مرسي الحكم !!!!!!!
وهل يلام مرسي و ثورة يناير على القصور في قدراتنا العسكرية و إفتقارنا الى مقاتلات بعيدة المدى و طائرات صهريج !!!!!!!!!!!!
و هل يلام مرسي و ثورة يناير على إنسحاب مصر من منطقة منابع النيل و تغلغل النفوذ الاسرائبل فيها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ارحموا عقولنا ربنا يا...................
 
عودة
أعلى