البنتاغون" يستبق زيارة أوباما للسعودية بتطوير طائرات "الأباتشي

Old sailor

عضو
إنضم
17 مايو 2013
المشاركات
45
التفاعل
29 0 0
عقد يشمل توفير قطع الغيار ومعدات الدعم والخدمات اللوجستية
لأول مرة .. "البنتاغون" يستبق زيارة أوباما للسعودية بتطوير طائرات "الأباتشي" الهجومية‬

267726.jpg

بندر الدوشي- سبق- واشنطن: وافقت وزارة الدفاع الأمريكية، لأول مرة، على عقدٍ يجيز لها تطوير طائرات الأباتشي الهجومية السعودية, بما يسمح بتحديث معداتها بما يتناسب مع تطورات الطائرة الحديثة، وذلك بحسب بيان لـ "البنتاغون" نشرته صحيفة "ورلد تريبيون" الأمريكية.
وقال "البنتاغون" إن شركة "لونغبو" الأمريكية ستقوم بتوفير قطع الغيار ومعدات الدعم والخدمات اللوجستية للجيش السعودي بقيمة 25 مليون دولار على حساب "البنتاغون", وأشار البيان إلى أن الشركة ستنتهي من العقد بحلول 2016 م.
وذكرت الصحيفة أن المنحة التي قدّمتها وزارة الدفاع الأمريكية, تستبق زيارة الرئيس باراك أوباما أواخر شهر مارس الجاري. وأضافت نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أنه من المتوقع أن يجد الرئيس أوباما أسئلةً صعبةً في أثناء لقائه المسؤولين السعوديين، خصوصاً حول الملفين السوري والنووي الإيراني.
وتأتي هذه المنحة في وقتٍ يقوم فيه ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، بزيارةٍ رسمية للصين, ينتظر أن تتحوّل هذه الزيارة إلى حدثٍ كبيرٍ قد يغيّر خريطة التحالفات السعودية في المنطقة بناءً على ما تقتضيه مصالح المملكة, وذلك على خلفية تصريحات الأمير سلمان بن عبد العزيز الأخيرة، والذي عبّر عن رغبة المملكة بأن تتحوّل العلاقات إلى شراكةٍ إستراتيجية, وكذلك في ظل رغبة الصين الكبيرة في تطوير علاقاتها وتعزيزها مع الحليف السعودي الذي تصفه الصين بالشريك الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وحظيت جولة ولي العهد في آسيا وأخيراً الصين, بدعمٍ شعبي قوي وغير مسبوقٍ، حيث رحبت أطياف الشعب السعودي بخطوة تعزيز وتنويع التحالفات السعودية مع شركاءٍ جدّد لديهم ثقلٌ ووزنٌ عسكري واقتصادي مهم على مستوى الساحة الدولية.


المصدر

 
السؤال هو: كيف ستحمي أمريكا أو ستدافع عن الدول التي هي نفسها أمريكا تعمل على إضعافها وتفتيتها وتهديدها وتعريضها للمخاطر الوجودية ومخاطر فقدان الهوية والعمق العربي؟!
} هذا السؤال ظل عالقا منذ عقود طويلة، وكتب فيه كثير من المحللين الوطنيين والقوميين الصادقين، ولم تستجب الأنظمة العربية المعنية بالتحالفات مع أمريكا، إلا حين رأت الغدر والطعنات القاتلة رؤية العين! وكان ذلك في تونس وفي مصر، وكيفية إسقاط «بن علي» وإسقاط «مبارك» أكبر نظام شرق أوسطي كان حليفا لها، وما رأته الأنظمة الخليجية بالملموس والعيان من (شطحات الغدر الأمريكي)، وهي تحاول إسقاط تلك الأنظمة الحليفة، عبر البوابة البحرينية، وعبر التحالف مع القوى الطائفية لتحل في السلطة حليفا جديدا بقيادة إيرانية!
} الدول الخليجية مثلا ليست بحاجة إلى هذا الكم من الخردة الأمريكية العسكرية، التي تشتريها بالمليارات لمواجهة الخطر النووي الايراني، لأن هناك خطرا أكبر اليوم هو (الخطر العَقَدي)، الذي بسببه هي تحتاج إلى وسائل استراتيجية أخرى، لمواجهة خطر استخدام الشيعة «الاثني عشرية» والمغسولة أدمغتهم، ليكونوا عملاء لها في هذه البلاد ووكلاء!
وفي هذه النقطة يعود السؤال مجددا: كيف إذا وعبر الاتفاقيات الأمنية تحمي أمريكا هذه الدول وهي التي تدعم التوجه الإيراني «الطائفي والإرهابي» في الخليج والمنطقة، مثلما كانت تدعم التوجه التركي/الإخواني في دول عربية أخرى؟!
هل يعقل وهي تتحالف مع من يريد تخريب هذه الدول، وضرب أمنها واستقراها، أن تكون في ذات الوقت هي من تدافع عنها أو تحميها؟! الخليج عرف الإجابة وإن متأخرًا.
} اليوم وبعد الصدمة الأمريكية من فشل مخططها «أوليا» في الخليج عبر البحرين وفي مصر، فإن سيناريوهاتها لن تتوقف بعد سقوط الأقنعة، وليس بغريب الغزل الأمريكي/الايراني، لأن له امتداداته السرية، حتى وإن شيطنت إحداهما الأخرى في العلن للضحك على الناس إعلاميا!
 
عودة
أعلى