مشروع لا يرقى لطموح العلاقات بكل اختصار
مشروع النمر احد مشروعات التعاون الاماراتي- الجزائري ( في قطاع التصنيع الدفاعي ) وهناك قطاعات اخرى للتعاون ..
بخلاف مشروع ( نمر الجزائر ) والفوكس وغيرها ..
السيد عبد المالك قنايزية يستقبل المدير التنفيذي للمجمع الإماراتي "تـوازن"
هناك ايضا
شراكة اماراتية-جزائرية في مجال بناء السفن ( على غرار الشراكات التي تمت مع شركة كراكال ونمر اوتوموتيف )
20/11/2008
بلخادم يشيد بالنتائج الإيجابية لزيارة محمد بن زايد للجزائر
أشاد معالي عبدالعزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية الجزائرية بالنتائج الإيجابية لزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الجزائر أمس الأول. وقال بلخادم في حديث لوكالة أنباء الإمارات عقب ختام المباحثات التي أجراها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ''نحن سعداء بهذه الزيارة المهمة نظراً لنتائجها المتقدمة والتي أضافت روحاً جديدة لمسيرة العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والجزائر''.
وأضاف أن هذه الزيارة والمباحثات الإضافية التي أجراها الوفد الاقتصادي المرافق للفريق أول ســمو
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة شكلت دعامة أساسية لسعي القيادة في البلدين وحرصها على
دفع العلاقات الثنائية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وفخامة عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجزائر.
وثمن بلخادم مواقف الإمارات الداعمة لقضايا الجزائر، وقال إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله له أياد بيضاء في تاريخ الجزائر الحديث.
وأشاد بالتجربة الإماراتية التنموية في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أهمية استفادة بلاده من الخبرات والتجارب الإماراتية في النهضة الاقتصادية وتطوير البنية التحتية. وأكد أهمية التعاون بين دولة الإمارات والجزائر والاستفادة من التجارب التنموية انطلاقاً من إمكاناتهما الاقتصادية القوية وصولاً إلى تكامل اقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات التي تشكل مجالات انتفاع مشتركة
تحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأثمرت زيارة الفريق أول ســمو الشـــيخ محمـــد بــن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس الأول إلى العاصمة الجزائرية عن جملة تفاهمات واتفاقات أولية ومباحثات جدية تناولت
تفاصيل توسيع قاعدة التعاون بين دولة الإمارات والجزائر وتعزيز تواجد الشركات والمؤسسات الإماراتية في القطاعات الاقتصادية الجزائرية الحيوية بما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي لأبوظبي والإمارات من جهة والجزائر من جهة ثانية ويحقق المصلحة المشتركة لدولة الإمارات والجزائر والشعبين الشقيقين .
وعقد مسؤولو الشركات والمؤسسات الإماراتية خاصة في مجال الصناعات العسكرية وشركة توازن القابضة وبنك الخليج الأول والمعبر الدولية وشركة أبوظبي لبناء السفن مع المسؤولين الجزائريين على مدى يومين متواصلين سلسلة اجتماعات مطولة تمخضت على خطوات عملية تضع الأرضية المناسبة والأسس العملية لتطوير التعاون بين الجانبين خلال الفترة القريبة القادمة .
فيما أبدى الجانب الجزائري إعجابه بمستوى الصناعات الإماراتية وجودتها ومنافستها للصناعات العالمية وحرصه على الاستفادة من التجربة والخبرة الإماراتية في التطور الاقتصادي والصناعي.
وأكد معالي خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية لوكالة أنباء الإمارات أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ
محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة كانت مهمة جدا خاصة وأن
مجالات التعاون بين أبوظبي والإمارات من جهة والجزائر من جهة ثانية تعد كبيرة خاصة في المجال الصناعي، مشيرا إلى أن مسؤولي البلدين وضعوا الأسس العملية لتعزيز التعاون الصناعي المشترك.
وتوقع معاليه أن تتم بلورة العديد من المشاريع الصناعية الحيوية بين الطرفين خلال الفترة القريبة القادمة.
بدوره قال معالي ناصر أحمد السويدي رئيس دائرة التخطيط والاقتصاد إن مباحثات الوفد الاقتصادي المرافق لسموه كانت مثمرة وغطت جوانب اقتصادية وصناعية مهمة.
وأوضح معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات أنه تم بحث العديد من المشاريع الحيوية بين أبوظبي والجزائر خاصة في مجالات الطاقة والصناعة والتطوير العقاري .. مشيرا إلى أن الوفد الاقتصادي لإمارة أبوظبي ناقش فتح فرع لبنك الخليج الأول في العاصمة الجزائر وإقامة العديد من المشاريع العقارية سواء السكنية منها أو السياحية والتي تسهم جميعها في تعزيز تواجد الشركات الإماراتية في الجزائر وتدفع بالعلاقات بين أبوظبي والجزائر قدما نحو الأمام بما يحقق مصلحة الطرفين.
وأجرى الجانبان الإماراتي والجزائري مباحثات ثنائية موسعة للجنة التصنيع العسكري المشتركة برئاسة اللواء الركن فارس محمد المزروعي رئيس هيئة الإمداد بالقوات المسلحة ومدير التصنيع العسكري الجزائري تركزت حول آليات تطوير التعاون المشترك في مجال الإنتاج الصناعي العسكري وفق احتياجات الجانب الجزائري لعدد من صنوف الأسلحة المختلفة.
من جانبه قال سيف الهاجري الرئيس التنفيذي لمكتب برنامج التوازن الاقتصادي
إن المباحثات التي أجراها مسؤولو المكتب مع مديرية الصناعات العسكرية الجزائرية أسفرت عن تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة لتجربة ومعاينة '' مسدس كاراكال '' الذي تنتجه شركة كاراكال العالمية التابعة لمكتب برنامج التوازن الاقتصادي عبر زيارة وفد جزائري لخطوط إنتاج الشركة في أبوظبي والاتفاق على تعاون استراتيجي بين الطرفين خلال الفترة القادمة.
واضاف إن الطرفين اتفقا على عقد اجتماع عقب زيارة الوفد الجزائري للمصانع الإماراتية الخاصة بالصناعات العسكرية والتكنولوجية من أجل الاتفاق على احتياجات الجزائر من
المنتجات الصناعية الإماراتية وتحديد الطلبات من '' مسدس كاراكال ''.
وقال إن الجانب الجزائري أبدى اهتماما بالمنتجات الصناعية الإماراتية وبجودتها العالية ومنافستها للمنتجات العالمية وهذا شيء مهم يمكن أن يشكل أرضية قوية لأي تعاون مستقبلي بين الجانبين.
وأشار الهاجري إلى أن التعاون الأولي سيقتصر على تزويد الجانب الجزائري بمنتجات شركة كاراكال من المسدسات والمنتجات العسكرية الخفيفة الأخرى ، فيما يمكن مستقبلا في ضوء معرفة الاحتياجات الجزائرية دراسة إقامة خطوط تجميع لمسدس كاراكال في الجزائر، مؤكدا أن مكتب التوازن الاقتصادي سيساعد الجانب الجزائري في المرحلة الراهنة في عمليات التدريب والتعاون المعلوماتي في مجال الصناعة. وأكد استعداد شركة كاراكال العالمية لتزويد السوق الجزائرية بأي كمية يحتاجها من '' مسدس كاراكال '' والمنتجات الأخرى خاصة بعد تركيب الشركة لخطوط
إنتاج جديدة في مقرها الجديد في منطقة سويحان بأبوظبي.
ولفت إلى الفرص الواعدة في السوق الجزائرية لمنتجات كاراكال في ضوء معرفة الجزائريين لاحتياجاتهم في المجال العسكري وفي مجال الصناعات للسنوات القادمة مما يساهم في تعزيز التعاون بين الإمارات والجزائر بشكل كبير.
وأكد أن مكتب التوازن الاقتصادي يسعى إلى انتهاز العلاقات الدولية الجيدة لدولة الإمارات لفتح أسواق جديدة للمنتجات الصناعية الإماراتية في مختلف مناطق ودول العالم.
بدوره أكد يوسف النويس
مدير عام شركة المعبر الدولية أن اجتماعه مع وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة الجزائري شريف رحمان كان مثمراً جداً حيث أبدى الوزير الجزائري ترحيبه بالاستثمارات الإماراتية وفتح مجالات الاستثمار في المشاريع العقارية سواء السكنية أو السياحية من حيث بناء الفنادق أو إقامة المنشآت الصحية.
وأوضح أن الجانب الجزائري عرض عدة مناطق حيوية يمكن لشركة المعبر الدولية الاستثمار فيها كونها تشكل أولوية لدى الحكومة الجزائرية في هذه المرحلة وتتوفر فيها خدمات البنية التحتية وتتمتع بطلب سياحي كبير مثل منطقة '' سيدي عبد الله ''، إضافة إلى مناطق صحراوية وجبلية مثل ''الشريعة وبونيان '' .
وأكد أن شركة المعبر الدولية اتفقت على إجراء لقاء عملي مع المسؤولين الجزائريين في الفترة القريبة القادمة للاطلاع على كافة هذه المناطق واختيار ما يناسب الشركة للبدء بمراحل إعداد الدراسات الاقتصادية لمعرفة جدوى هذه المشاريع للشركة وللمنطقة التي سيقام عليها المشروع، مشيرا إلى أن وفدا من شركة المعبر سيقوم بزيارة ميدانية لهذه المناطق مطلع العام القادم للاطلاع على أولويات الحكومة الجزائرية في التنمية العقارية. وأوضح أن شركة المعبر الدولية ستقوم من جانبها بتعيين شركات استشارية لإجراء الدراسات المالية والمبدئية للمشروع والتشاور مع الجانب الجزائري بهذا الخصوص .
وأكد وجود رغبة لدى الجانب الجزائري بدخول شركة المعبر الدولية السوق الجزائرية لما تتمتع به من جدية ومصداقية في العمل، لافتا إلى الدعم الكبير الذي أبداه المسؤولون الجزائريون لاستثمارات الشركة في الجزائر فيما أبدت شركة المعبر الدولية للجانب الجزائري جدية كاملة في تنفيذ جميع المشاريع التي سيتم الاتفاق بشأنها خلال الفترة القادمة وحرصها على المتابعة والشفافية في العمل على إنجاز جميع المشاريع القادمة.
وأشار النويس إلى الفرص الاستثمارية الكبيرة القائمة لدى السوق الجزائرية في مجال العقارات والبناء وقال ''هناك طلب كبير على التعمير خاصة في المناطق السكنية والسياحية في مجال الفندقة وبحكم خبرتنا في مجال التطوير العقاري نرى أن هناك مناطق جاذبة للبناء والسياحة وتحتاج إلى تطوير وتنمية''.
وأكد النويس استعداد شركة المعبر الدولية لتزويد الجانب الجزائري بخبرتها في مجال التطوير العقاري والسياحي والعمل على إنجاح جميع هذه المشاريع بصورة متطورة وجميلة تعكس مستوى الشركات الإماراتية، موضحا أن تواجد شركة المعبر الدولية في السوق الجزائرية يأتي انطلاقا من حرصها على توطيد العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين والتي تحظى بدعم كبير من القيادة في البلدين والتي تحرص شركة المعبر على تعزيزها ودفعها نحو الأمام.
من جانبه استكمل بنك الخليج الأول كافة الإجراءات المطلوبة من قبل البنك المركزي الجزائري لفتح فرع له في العاصمة ''الجزائر'' ، وقال عبد الحميد سعيد العضو المنتدب لبنك الخليج الأول عقب اجتماعه مع نائب محافظ البنك الجزائري عمار الحيواني إن البنك استوفى كافة الإجراءات المطلوبة لفتح فرع له في الجزائر في حين أن الموافقة النهائية تنتظر بعض الإجراءات الإدارية من قبل البنك المركزي الجزائري ، وقال إن الأمور تسير نحو الأمام بشكل ممتاز ونحن بصدد فتح فرع للبنك في الجزائر قريبا. وأكد جاهزية بنك الخليج الأول لفتح الفرع في أية لحظة يقررها البنك المركزي الجزائري مشيرا إلى وجود مكتب للبنك حاليا في العاصمة الجزائر يتابع قضاياه ويشرف عليه
مدير تنفيذي وهو الذي سيتحول إلى فرع فور حصوله على الموافقة الجزائرية.
وأوضح سعيد أن الفرع المقرر تدشينه خلال الفترة القريبة المقبلة لن يلبي فقط احتياجات المؤسسات والشركات الجزائرية في القطاعات كافة بل حتى القطاعات التي يمكن أن تتعاون بشأنها الإمارات والجزائر مستقبلا بحيث يكون ممولا أساسيا لاحتياجات المشاريع التي تعتزم الشركات الإماراتية إقامتها في جميع القطاعات الاقتصادية في الجزائر مشيرا إلى أن فرع بنك الخليج الأول سيكون حلقة وصل لتوفير الخدمات المصرفية اللازمة في جميع مجالات التعاون خاصة في قطاعات النفط والغاز والعقار والسياحة والصحة.
ونوه إلى الفرص الواعدة التي تمتلكها السوق الجزائرية في القطاع المالي والاقتصادي مؤكدا استعداد البنك لدعم التعاون بين الإمارات والجزائر في جميع القطاعات الحيوية.
-الاتحاد
http://gsec.abudhabi.ae/Sites/GSEC/...nment-news,did=121828,render=renderPrint.html
الآفاق رحبة وتدعونا للتفاؤل بالمستقبل المشرق ...