اذا ما استمر ترامب فى الدعم المالى و العسكرى لاوكرانيا بالتأكيد سيكون بشروط قاسية و مرهقة على الأوروبيين و دول حلف الناتو فيما يخص الانفاق العسكرى و نسبة الدعم الأوروبى لأوكرانيا، و فى النهاية سيكون ذلك مقابل تمديد مدة الحرب لعدة سنوات أخرى و بالتأكيد ليس مقابل انتصار اوكرانيا و طرد الروس، اذا صح ظنى فأوروبا ستخلص لنتيجة أنها أصبحت بين مطرقة بوتين و سندان ترامب، و أن إسدال الستار على تلك الحرب و وقف ذلك العبث سيكون أجدى لها من الاستمرار فيه.