يرى خبراء عسكريون أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يسعى إلى تحقيق النصر الحاسم في حرب أوكرانيا بحلول عام 2026، مؤكدين أن فشله في ذلك من شأنه أن يحطم آمال موسكو في البقاء قوة عظمى عالمية لعقود قادمة.
ويواجه الرئيس بوتن موعداً نهائياً بشأن حربه لأوكرانيا، وفقاً لخبراء ومسؤولين داخل كييف، حيث تستمر الحرب في إلحاق خسائر فادحة بالجيش الروسي، فضلاً عن إضعاف الثقة المحلية في العملية، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
أخبار ذات علاقة
أوكرانيا تتوقع انتهاء الحرب في هذا الموعد
عام حاسم
ووفقاً لمعهد دراسة الحرب، ومقره في واشنطن، "تهدف روسيا إلى تحقيق نصر حاسم في أوكرانيا بحلول عام 2026 قبل أن تبدأ المعوقات المحتملة الاقتصادية، وتلك المتعلقة بتوليد القوات على المدى المتوسط والطويل في تدهور قدرة روسيا على دعم جهودها الحربية في أوكرانيا بشكل كبير".
واستشهد معهد دراسة الحرب بتعليقات أدلى بها مدير الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع في أوكرانيا، كيريلو بودانوف، يوم الأحد، في مؤتمر دولي عُقد في كييف.
وقال بودانوف إن عام 2025 سيكون عاماً حاسماً بالنسبة لروسيا في الصراع، حيث تكافح نقص الأفراد وصعوبات التجنيد العسكري.
وبحسب تحليل حديث أجرته مؤسسة "راند" الأمريكية، فإن "تكتيكات الخسائر العالية" التي تنتهجها روسيا في أوكرانيا، فضلاً عن سوء معاملة الأفراد العسكريين، أدت إلى تقليص رغبة الجنود في القتال، وإضعاف ثقة العامة في العملية العسكرية.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أمس الثلاثاء، إن روسيا خسرت إجمالي 635880 جنديًا منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط 2022.
وفي حين أن هذه الأرقام مبالغ فيها على الأرجح، فإن الخسائر الكبيرة التي تكبدها الجيش الروسي أجبرت موسكو على الانخراط في تدابير تجنيد أكثر صرامة لضمان بقاء جيشها مزودًا بالكوادر.
وفي أواخر يوليو/ تموز، أعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، عن دفعة مالية تقدم لمرة واحدة قدرها 1.9 مليون روبل (20793 دولارًا) للجنود الذين يسجلون للخدمة العسكرية، بالإضافة إلى رواتبهم الشهرية.
ويعتبر معهد دراسات الحرب هذه التدابير دليلاً على "التكاليف والصعوبات المتزايدة فيما يتعلق بقدرة الجيش الروسي على مواصلة تجنيد الأفراد".
أخبار ذات علاقة
"نيوزويك": خريطة الحرب تكشف عن توغل أوكراني جديد في كورسك
تحطم الأسطورة
وأضاف بودانوف أن التوغل الأوكراني المستمر في منطقة كورسك الروسية، إلى جانب الضربات بالطائرات المسيرة والصواريخ على الأراضي الروسية، أدى إلى تآكل الدعم للحرب داخل روسيا، وحطم "أسطورة" البلاد بأنها لا تقهر.
وقال بودانوف، يوم الأحد: "مع الانفجارات الأولى في موسكو، تم تدمير هذه الأسطورة على أراضي الاتحاد الروسي. هذا هو الإنجاز الرئيسي لجميع هذه الضربات بعيدة المدى".
ونتيجة لذلك، حذر بودانوف من أن بوتن يواجه الآن ساعة موقوتة لإطلاق جهد تعبئة آخر، كما فعل مع جنود الاحتياط العسكريين في البلاد في سبتمبر/ أيلول 2022، أو تقليل كثافة العمليات داخل أوكرانيا.
وأضاف أن الفشل في تأمين النصر في أوكرانيا من شأنه أن يحطم آمال موسكو في البقاء قوة عظمى عالمية لعقود قادمة.
ونبه مدير الاستخبارات الأوكراني إلى أن "هذه هي حساباتهم. إذا لم يخرجوا كفائزين بحلول هذا الوقت، ففي المستقبل القريب، حوالي 30 عامًا، سيخسرون فرصة أن يكونوا قوة عظمى".
erm news
ويواجه الرئيس بوتن موعداً نهائياً بشأن حربه لأوكرانيا، وفقاً لخبراء ومسؤولين داخل كييف، حيث تستمر الحرب في إلحاق خسائر فادحة بالجيش الروسي، فضلاً عن إضعاف الثقة المحلية في العملية، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
أخبار ذات علاقة
أوكرانيا تتوقع انتهاء الحرب في هذا الموعد
عام حاسم
ووفقاً لمعهد دراسة الحرب، ومقره في واشنطن، "تهدف روسيا إلى تحقيق نصر حاسم في أوكرانيا بحلول عام 2026 قبل أن تبدأ المعوقات المحتملة الاقتصادية، وتلك المتعلقة بتوليد القوات على المدى المتوسط والطويل في تدهور قدرة روسيا على دعم جهودها الحربية في أوكرانيا بشكل كبير".
واستشهد معهد دراسة الحرب بتعليقات أدلى بها مدير الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع في أوكرانيا، كيريلو بودانوف، يوم الأحد، في مؤتمر دولي عُقد في كييف.
وقال بودانوف إن عام 2025 سيكون عاماً حاسماً بالنسبة لروسيا في الصراع، حيث تكافح نقص الأفراد وصعوبات التجنيد العسكري.
وبحسب تحليل حديث أجرته مؤسسة "راند" الأمريكية، فإن "تكتيكات الخسائر العالية" التي تنتهجها روسيا في أوكرانيا، فضلاً عن سوء معاملة الأفراد العسكريين، أدت إلى تقليص رغبة الجنود في القتال، وإضعاف ثقة العامة في العملية العسكرية.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أمس الثلاثاء، إن روسيا خسرت إجمالي 635880 جنديًا منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط 2022.
وفي حين أن هذه الأرقام مبالغ فيها على الأرجح، فإن الخسائر الكبيرة التي تكبدها الجيش الروسي أجبرت موسكو على الانخراط في تدابير تجنيد أكثر صرامة لضمان بقاء جيشها مزودًا بالكوادر.
وفي أواخر يوليو/ تموز، أعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، عن دفعة مالية تقدم لمرة واحدة قدرها 1.9 مليون روبل (20793 دولارًا) للجنود الذين يسجلون للخدمة العسكرية، بالإضافة إلى رواتبهم الشهرية.
ويعتبر معهد دراسات الحرب هذه التدابير دليلاً على "التكاليف والصعوبات المتزايدة فيما يتعلق بقدرة الجيش الروسي على مواصلة تجنيد الأفراد".
أخبار ذات علاقة
"نيوزويك": خريطة الحرب تكشف عن توغل أوكراني جديد في كورسك
تحطم الأسطورة
وأضاف بودانوف أن التوغل الأوكراني المستمر في منطقة كورسك الروسية، إلى جانب الضربات بالطائرات المسيرة والصواريخ على الأراضي الروسية، أدى إلى تآكل الدعم للحرب داخل روسيا، وحطم "أسطورة" البلاد بأنها لا تقهر.
وقال بودانوف، يوم الأحد: "مع الانفجارات الأولى في موسكو، تم تدمير هذه الأسطورة على أراضي الاتحاد الروسي. هذا هو الإنجاز الرئيسي لجميع هذه الضربات بعيدة المدى".
ونتيجة لذلك، حذر بودانوف من أن بوتن يواجه الآن ساعة موقوتة لإطلاق جهد تعبئة آخر، كما فعل مع جنود الاحتياط العسكريين في البلاد في سبتمبر/ أيلول 2022، أو تقليل كثافة العمليات داخل أوكرانيا.
وأضاف أن الفشل في تأمين النصر في أوكرانيا من شأنه أن يحطم آمال موسكو في البقاء قوة عظمى عالمية لعقود قادمة.
ونبه مدير الاستخبارات الأوكراني إلى أن "هذه هي حساباتهم. إذا لم يخرجوا كفائزين بحلول هذا الوقت، ففي المستقبل القريب، حوالي 30 عامًا، سيخسرون فرصة أن يكونوا قوة عظمى".
erm news