كلام جميل في الصميم (مع اعتراضي على أن روسيا هي التي تقف أمام الهيمنة الغربية. روسيا هي واحده من الدول التي تقف ضد الهيمنة الغربية أما من يستطيع أن يقاتل الهيمنة الغربية و يهزمها فهو ديننا الحنيف)مشاهدة المرفق 703906
الكاتب الأمريكي نوكتيس درافن: "على مر السنين قلت مراراً وتكراراً إن روسيا هي آخر دولة في العالم تقف في طريق الهيمنة الكاملة للغرب. إذا سقطت روسيا أو فشلت، فإن العالم سينتهي".
إذا نظرت إلى قيم الغرب والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والسويد وأستراليا وكندا وغيرها، فستلاحظ وجود اتجاه. هذه هي البلدان التي تفقد هويتها بشكل متزايد، والتي يتدفق عليها المهاجرون، وحيث تتلاشى الثقافة ويتم محو التاريخ.
لقد تم استبدال السكان هناك، وقتلهم، واغتصابهم، ونسيانهم في نهاية المطاف. هدف "النخب" هو خلق عالم بلا حدود، بلا ثقافة ولا هوية، كتلة من الناس لا يدينون لوطنهم ولا لتراثهم، والذين يسهل السيطرة عليهم. لا شيء أكثر من طبقة مستهلكة من الماشية محرومة من الكبرياء تتبع الأوامر.
الغرب (النخب الحاكمة) لديه كراهية مشتركة للتقاليد والأسرة والأطفال والقيم التقليدية. إنهم يريدون آباء وحيدين، أو الأفضل من ذلك، لا آباء. إنهم لا يريدون الأطفال، وينشرون الخوف من المناخ، ويدعمون ويعبدون أيديولوجية LGBTQ. عالم أيديولوجية "إذا كنت ترغب في ذلك، افعل ذلك"، دون النظر إلى الأخلاق أو أي قيود.
وأي دولة "تنضم" إلى الغرب تصبح في نهاية المطاف هذا العالم. قم بالسير عبر باريس أو السويد أو أي دولة أوروبية أخرى تركع أمام دعاة العولمة.
لن تجد أي فرنسيين في باريس، أو إنجليزًا في إنجلترا، أو ألمانًا في ألمانيا، وما إلى ذلك. لا يمكن التعرف عليها ديموغرافيًا، ومدمرة للثقافة، والأيديولوجية الوحيدة التي يبدو أنهم جميعًا يتفقون معها هي أيديولوجية LGBTQ.
الحكومات الغربية كافة ذات توجهات شيطانية وهي تتبنى عقائد و مبادىء تهدف إلى عولمة المجتمعات للوصول إلى ما يسمى المواطن المثالي والمقصود بالمواطن المثالي هو الفرد بدون وازع ديني أو قيم فطريه سليمه أو اخلاق عن طريق هدم الأديان و إباحة ما يتعارض مع فطرة الإنسان السليمة من شذوذ وعلاقات محرمه وتدمير مفهوم الأسرة و استبدال الدين بالالحاد المبطن حيث يتم تفصيل الأديان حسب رغبتهم
و وضع قوانين وضعية تضمن سيطرتهم على شعوب العالم
ولكن (سبحان الله) لاحظوا أن أول من بدأ يذوي هي مجتمعاتهم التي فقدت وتفقد هويتها و قدرتها الذاتية على تجديد نفسها ولا تجد طريقا للحفاظ على نفسها سوى بفتح باب الهجرة لشعوب الدول المستضعفة لسد الخلل
هذه الدول الغربية دمرت حرفيا لديها مفهوم الأسرة والدين ودمرت مجتمعاتهم وتحاول فرض مفاهيم العولمة على باقي دول العالم