قرائتي للمشهد أنه بعد سنة 2008 انضمت عدة دول متتالية لحلف الناتو وكل ما حصلت عليه موسكو عبارة عن وعود، إلا أن تحسست السكين وبان الخطر الحقيقي من قرب انضمام جورجيا أو أوكرانيا للحلف مباشرة أو كشريك إستراتيجي، بعدها بسنوات يتوقع أن نرا انقلاب وتشكيل حكومات جديدة تقوم في بيلاروسيا والشيشيان أو كازاخستان والمسبحة تبدأ تفرط ليجدو الروس أنفسهم بين فكي كماشة،
سيتم الاحتفاظ بقرار إستقلال اقاليم الدونباس وغيرها كورقة مساومة أثناء المفاوضات الحالية
بدت التحالفات تتكون والاجواء مشابه لما قبل الحرب العالمية الثانية
أوروبا تعي ذلك وهي خائفة من الحرب ولم تتعافى من تبعات الوباء وتصاريحهم على إستحياء بإستثناء بريطانيا ومن ثم أمريكا، مخربينها ويدفعون لقيام الحرب
العالم يعيش الآن في تضخم اقتصادي واضح للمستهلك البسيط وفترة كساد وعزوف عن الشراء لضبابية المشهد، وطرد روسيا من نظام سويفت سيسرع دخولنا أزمة اقتصادية وغذائية عالمية أسوء من سنة العقار 2008، مع ارتفاع سعر النفط والألمنيوم والصلب ونقص في صادرات القمح، وأزمة الشرائح الاي وصل تأثيرها حتى للسيارات.
النهاية العالم لا يطيق حرب جديدة حتى أمريكا لا تستطيع الدخول بكل بقوتها في حرب غير مصيرية