حسنًا ، ولكي أكون صادقًا ، لا ينبغي أن يقع أصدقاؤنا في شمال إفريقيا في هذا ، كنت أتحدث مع أصدقائي في اليوم الآخر حول هذا السيناريو ، يجب أن يكونوا استباقيين وأن يحلوا جميع المشكلات المعلقةفرنسا مثل العاهرة التي تبحث عن من يحميها و يدفع لها، في الحرب العالمية الأولى لولا جنود مستعمراتها لكانت تحت المرة ألمانيا القيصرية و في الحرب العالمية الثانية مع أول رصاصة استسلمت فرنسا برمتها و هرب نصف جنودها نحو انجلترا و نحو المستعمرات و أصبحت من شمالها الى جنوبها تسبح بحمد الرايخ و عندما دخلت أمريكا الحرب و انقلبت الكفة خرج دوغول من جحره و كان الجنود الفرنسيين آخر من تم إنزالهم في النورموندي و بطبيعة الحال في الجبهة الجنوبية لولا الجنود المغاربة و الجزائريين و التونسيين و السينيغاليين لم حاربة فرنسا،
في الحرب العالمية الثانية و منذ بدايتها قدمت أقل عدد من القتلى سواء في صفوف العسكريين أو في صفوف المدنيين، ربحت السلاح النووي بفضل أمريكا و اقتصادها تنتعش بسبب تحجيم المنافس الألماني لسنوات طويلة و بفضل المهاجرين و ثروات المستعمرات الافريقية، ليس هناك أخس و ألعن من الفرنسيين و ما ان اندلعت الحرب الأوكرانية حتى عادوا بسرعة لعهرهم المعهود و نفاقهم فليست لديهم الشجاعة للتشبث بمواقفهم او لدعم حلفائهم و يريدون الربح دون خسارة
الخطوة المقبلة لفرنسا بعد ان خسرت نفوذها على مستعمراتها السابقة هي التملق الصين و روسيا و محاولة اشعال حرب في منطقة شمال افريقيا كي تتمكن من العودة و ماكرون هو تجسيد واضح للعقلية الفرنسية الأصيلة التي يجهلها الكثير من العرب
لكن ماكرون في أدنى مستوياته الشعبية المسجلة على الإطلاق والمعارضات الفرنسية تزداد قوة