كما توقعتتحرك روسيا و تأكيد سيطرتها على سوليدير التي كانت حصنا منيعا لعدة شهور من طرف مساندي اوكرانيا كذلك.
سقوطها سيسهل على روسيا التحرك غربا نحو باخموت بالهجوم عليها من محورين اساسيين: الشرق و الجنوب مع احتمالية ان تكون هناك كماشة حول باخموت اذا بدأت روسيا الهجوم الغربي.
بملاحظتي للحرب و اطوارها، كلما كانت اوكرانيا تتقدم، القادة الاوكران يلزمون الصمت و لا يتحدثون نحو الاعلام خاصة العسكريين
لكن عندما تنقلب موازين القوى يخرجون بتصريحات لتخويف الروس و الجنود الروس في اطار الحرب النفسية لتقليل الزخم.
اذا بدأ هجوم باخموت و رأيت تصريحات اكثر من القادة الاوكران لضرب نفسية الجنود الروس، معناه ان الحالة صعبة
روسيا تقوم الان بتكوين الكماشة حول باخموت بعد فتح جبهة من الغرب:
بخموت
لا يزال الوضع صعبا على الطرق الجنوبية إلى باخموت، وهو أمر بالغ الأهمية في سوليدار
تحتجز القوات المسلحة الأوكرانية بقايا أوبيتني وبيدغورودني، مما يمنعهما من اختراق كليتشيفكا
لسوء الحظ، كانت مناورة العدو إلى الشرق من سوليدار ناجحة وفاقمت موقف القوات المسلحة في الاتجاه بأكمله