ممكن هي اقرب الى عقوبة وردة فعل ، قصف كييف حدث بعد هزيمة خاركيف وجسر كيرتش واستهداف بيلوغرود واسطول البحر الاسود وزيارة زيلنسكي لخيرسون ، لكن عمليا قصف كييف في كل مرة لم يغير شيئا ، ظهور روسيا وكأنها تحقق انجازا بالقصف لم يعد خطابا جيدا للداخل الروسي ، الشك ملأ مجتمعهم بالفشل ، الروس يجب ان يثبتوا اشياء كثيرة على الارض ، بدل اظهارهم التخندق في القرم وبيلوغرود وكأنهم يرتجفون من غزو اوكرانييحاولون الضغط على الحكومة الاوكرانية لبدء المفاوضات و إيقاف او تخفيف زخم الهجوم الاوكراني. الروس يحاولون تيجان وقت لتدارك اخطائهم او على الاقل القبول بهدنة في وضع افضل من قبل بدء العمليات.
لكن لا أعتقد أن الاوكران يريدون التفاوض الان ووضعهم في أفضل شيء ممكن منذ تقريبا عقد من الزمان، الامكانيات الاوكرانية تضاعف لكن اعتقد سوف يكون هناك ضغط دولي على اوكرانيا للقبول بالمفاوضات.