أبسط دليل على تهافت الإدعاءات الروسية وخواء وهزال المبررات التي بموجبها علقت بها روسيا اليوم إتفاقية تصدير الحبوب - بذريعة هجمات اليوم على إسطول البحر الأسود التابع لها - هو أنه :
1. بتاريخ الجمعة 22 يوليو : وقعت روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية ورعاية الأمم المتحدة في إسطنبول إتفاقية لتأمين تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة من 3 موانئ أوكرانية وأهمها على الإطلاق وأكبرها هو ميناء ( أوديسا ) .
2. بتاريخ السبت 23 يوليو : قصفت روسيا ميناء ( أوديسا ) بصواريخ كروز من طراز كاليبر .
أي أنهم - الروس - لم يحتملوا أن يحترموا هذه الإتفاقية التي لم يجف مداد الحبر الذي كتبت به بعد أكثر من 24 ساعة !!!
لا دليل في كلامك
الروس قالوا انهم قصفوا اهدافا عسكرية داخل الميناء وكما وان القصف لم يطل كامل الميناء بل اهدافا محددة داخله .