الاوكرانيون الآن وخلال ثلاثة أسابيع بحاجة لانتصار مدوي آخر، مثل بريسلاف وسفاتوف أو هزيمة ساحقة للفاغنر في باخموت ، هذه المرة سيكون صداها مدويا أكثر ، ما زالت روسيا اداريا تمشي على الحافة وعلى فوهة بركان ، مزيد من الفشل العسكري على الارض سيكون صداه مضاعفا هذه المرةأتفق معك هي أشبه بلعبة عض الأصابع والخاسر فيها هو من يصرخ ويستسلم أولا . مع الفارق أن أوكرانيا في حالة حرب منذ 8 أشهر ، وكثير من بناها التحتية والخدمية والتجارية والصناعية والسكنية في حالة تدمير ( وهذا بدون أن نتطرق حتى للدونباس الذي تدور فيه المعارك منذ 2014 ) كما أن ملايين من شعبها (من النساء والأطفال ) أصبحوا لاجئين في دول الإتحاد الأوروبي , بينما على الجانب الآخر الداخل الروسي والمدن الروسية والمدنيين فيها إبتدأوا قبل أسابيع قليلة فقط في تذوق طعم مرارة الحرب للمرة الأولى والتدمير والرعب المصاحب لها بعد أن كانوا آمنين وبعيدين عن الحرب وأهوالها ، وهذا ما سيصنع الفارق في رأيي المتواضع .