السبب وراء هذا التصريح هو أن كازخستان الدولة الغنية بالموارد الطبيعية والنفط والغاز والتي - حسب الرواية الروسية الرسمية - هي واحدة من أهم الدول الحليفة لروسيا ، يبلغ تعداد سكانها حوالي 18 مليون نسمة ، ويقطن شمالها حوالي 3 مليون مواطن من أصول روسية يرجع بداية إستيطانهم هناك منذ العصر القيصري في القرن ال 19 ، وأحد أهم المدن ذات غالبية السكان من اصول عرقية روسية هي مدينة بافلودار
مشاهدة المرفق 518018
ويكمن جوهر التخوف والتوجس الكازاخي في أن بوتين منذ قرابة 15 عاما تبنى مفهوم غامض وملتبس وهو ( Russkiy Mir ) أو العالم الروسي ، وهو يشمل كل شخص من أصل روسي بغض النظر عن مكان تواجده وعن جنسية البلاد التي يحملها ، وأنه تحت هذا المسمى فإن واجب الدولة الروسية هو ( حمايتهم وتأمينهم ورعاية مصالحهم ) !!
كما أن بوتين صرح بنفسه في عام 2014 بأن
"الكازاخ لم يكن لديهم أي دولة" وأنه سيكون من الأفضل لشعب كازخستان "البقاء في العالم الروسي الأكبر" .
يذكر أن ميدفيديف قبل شهر من الآن كرر مزاعم بوتين ، عبر وصفه لكازخستان في منشور له بأنها دولة مصطنعة ، قبل أن يتدارك نفسه لاحقا بزعمه أن صفحته الشخصية قد تم إختراقها وقرصنتها !!
مشاهدة المرفق 518023
يبدو أن الأطماع الإمبريالية التوسعية لن الروسية لن تفرق بين حليف وخصم !!
نفس مبدأ هيتلر الذي اشعل الحرب العالمية الثانية.