يزعم الغرب دائماً وعلى رأسهم الأمريكان أنهم أناس متحضرون ويعرفون أصول اللياقة والدبلوماسية ليتكشف زيفهم وخداعهم ويفتضحوا أيضا بسبب العملية الخاصة لروسيا في أوكرانيا – وقد سوقت أفلام هوليوود ذلك حيث يظهرون الرجل الأبيض هو المتحضر والبطل والشهم الذي ينقذ الآخرن من الشر فتصفق له جميع شعوب العالم وهي فاغرة لفاهها ومعجبة بهذا المتحضر الذي لا يقهر- فالكثيرين الذين تابعوا سلوك قادة الدول السبع العظمى – المزعومة عظمتها والتي بنتها على دماء ودموع وعرق شعوب تم إستضعافها ونهبها وهي أعرق منهم حضارة وذات جذور ضاربة في التاريخ – عندما جلسوا للطاولة وهم يتندرون على صور للرئيس الروسي وهو يمارس الرياضة يدرك مدى سفاهتهم وسخفهم وعدم استحقاقهم لمناصبهم – التي اتوا اليها عبر ديمقراطتيتهم الزائفة ديمقراطية المال السياسي التي يتحكم بها أباطرة صناعة السلاح والأدوية والنفط والغاز وغيرها الذين لم يسلم من شرهم الأطباء والعلماء والباحيثين فأستغلوا ذو النفوس الضعيفة منهم لإصدار أبحاثاً تمكنهم من تسويق بضاعتهم حتى وإن كان فيها ضرر للبشرية وللبيئة فالمهم هو تكديس الأموال – حيث يقول لهم الأحمق بوريس جونسون هل نخلع بدلاتنا وهم أصلا جاءوا بدون ربطات العنق حتى يظهروا للعالم كم هم مرتاحون ومسيطرون وهم يبتسمون ويتضاحكون وخلف كل تلك الأقنعة قلقٍ وتوتراً لاحد له من المجهول الذي تورطورا به ومما سيحمله لهم المستقبل لأن الأمور سارت بعكس ما يشتهون فهل ينطبق عليهم المثل من حفر حفرة لأخيه وقع فيهاعلى اساس ان الغرب كلهم انسانية وحنية