يبدو ان معنويات العرب المؤيدين لروسيا مرتفعة هذه الفترة (بعكس القوات الروسية على الارض) والثقة بقرب نصر الامبراطورية الروسية على الامبريالية الغربية عند هذه الفئة تعود لمؤشرين احدهما اقتصادي واخر عسكري:
في الشق الاقتصادي تتابع هذه الفئة اخبار الروبل بحماس كبير وكل ارتفاع للروبل يعني ان روسيا في وضع اقتصادي قوي للغاية وان الحرب الاقتصادية الغربية غير مجدية. طبعا الواقع مختلف تماما وارتفاع الروبل سببه الفائض الكبير في الميزان التجاري الروسي والسبب بسيط هو ان حركة الاستيراد من الدول الغربية اصبحت شبه معدومة بسبب العقوبات في المقابل الصادرات وبسبب ارتفاع اسعار المواد الخام تحقق ارقام كبيرة مما يعني ان السوق الروسية مشبعة بالعملات الصعبة وفي المقابل لا يوجد طلب على العملات الغربية كاليورو والدولار بسبب توقف الاستيراد والذي يتسبب بدوره بصعوبات كبيرة للمواطن الروسي العادي فالمصانع الروسية تحتاج الى الات وقطع غيار وصيانة للعمل وهي لا تستطيع الحصول عليها اليوم بسبب العقوبات الغربية مما يفسر توقف العديد من المصانع عن العمل والمواطن الروسي لا يستطيع الحصول على المنتجات الغربية سواء كانت منتجات تكنلوجية او خدمية او رفاهية وغيرها وحتى في حال الحصول عليها بطرق ملتوية فستكون باسعار مرتفعة للغاية ولا يوجد بديل محلي روسي لها اي روسيا اشبه بملياردير في وسط الصحراء.
في الشق العسكري حققت القوات الروسية في الايام الماضية تقدم محدود جنوب ليسيتشانسك وهي تقترب من طريق امداد المدينة ولكن هذا التقدم تم بعد اسابيع من المعارك وبكلفة كبيرة مادية وبشرية والقوات الروسية تهاجم في هذه المنطقة فقط بينما تدافع فيما تبقى من الجبهات وهذه القوات عاجزة حتى الان عن السيطرة على سيفيرو دونيتسك بعد اسابيع من المعارك وتدمير جميع الجسور التي تصلها مع المناطق الاوكرانية الاخرى.
في الشق الاقتصادي تتابع هذه الفئة اخبار الروبل بحماس كبير وكل ارتفاع للروبل يعني ان روسيا في وضع اقتصادي قوي للغاية وان الحرب الاقتصادية الغربية غير مجدية. طبعا الواقع مختلف تماما وارتفاع الروبل سببه الفائض الكبير في الميزان التجاري الروسي والسبب بسيط هو ان حركة الاستيراد من الدول الغربية اصبحت شبه معدومة بسبب العقوبات في المقابل الصادرات وبسبب ارتفاع اسعار المواد الخام تحقق ارقام كبيرة مما يعني ان السوق الروسية مشبعة بالعملات الصعبة وفي المقابل لا يوجد طلب على العملات الغربية كاليورو والدولار بسبب توقف الاستيراد والذي يتسبب بدوره بصعوبات كبيرة للمواطن الروسي العادي فالمصانع الروسية تحتاج الى الات وقطع غيار وصيانة للعمل وهي لا تستطيع الحصول عليها اليوم بسبب العقوبات الغربية مما يفسر توقف العديد من المصانع عن العمل والمواطن الروسي لا يستطيع الحصول على المنتجات الغربية سواء كانت منتجات تكنلوجية او خدمية او رفاهية وغيرها وحتى في حال الحصول عليها بطرق ملتوية فستكون باسعار مرتفعة للغاية ولا يوجد بديل محلي روسي لها اي روسيا اشبه بملياردير في وسط الصحراء.
في الشق العسكري حققت القوات الروسية في الايام الماضية تقدم محدود جنوب ليسيتشانسك وهي تقترب من طريق امداد المدينة ولكن هذا التقدم تم بعد اسابيع من المعارك وبكلفة كبيرة مادية وبشرية والقوات الروسية تهاجم في هذه المنطقة فقط بينما تدافع فيما تبقى من الجبهات وهذه القوات عاجزة حتى الان عن السيطرة على سيفيرو دونيتسك بعد اسابيع من المعارك وتدمير جميع الجسور التي تصلها مع المناطق الاوكرانية الاخرى.