شكرا على إجابتك بصراحة
اظن ان إجابتك واضحة جدا ان الصواريخ الباليستية الروسية تشكل هاجس كبير و مصدر قلق لأمريكا و السنوات الفائتة كلها استثمرتها في تكوين حلف الناتو و توسيعه كان من أجل تحييد هذا الخطر أو انقاصه على الأقل
يعني رغم قواعدها الكبيرة في أوروبا و قربها من حدود روسيا و لا زالت لا تحس بمأمن كامل
السؤال المطروح لماذا يبرر بعض العرب كل تصرفات أمريكا و استفزازها للروس قرب حدودهم
و حينما تتدخل روسيا لحماية أمنها القومي يتم شيطنتها
الأمر مشابه لكل الحروب التي قامت بها أمريكا في الاراضي العربية لكن الأمر مختلف الان لان الروس ليسو الدول العربية
بصفتي محايد اتمنى ان يكون هناك عالم متعدد الاقطاب في هذا العالم لان أمريكا ستتزوج ببقية دول العالم المتبقية لو كانت هي القطب الأوحد
عذرا على اللفظ
استاذي الامريكان لن يرتاحوا حتى يبلغ تحييدهم للخطر الروسي ١٠٠ %
اما احتلال دولة لدولة فلا يمكن أن يبرره ان دولة تحمي أمنها
فحماية الأمن تكون في المعامل والمختبرات و مراكز الأبحاث و التقنية التي تجير لك قوة تحمي بها نفسك لا ان تتصرف بهمجية وتهاجم دولة أخرى والغريب العجيب أن زيلانسكي قبل بداية الحرب قال انه مستعد للتفاهم مع بوطين بل وانه اول مفاوضات قبل بتنحية فكرة دخولهم للناتو ...
والاسوء حتي حينما حاولت روسيا لعب دور البلطجي القادر على احتلال الدول فشلت فشلا كارثيا لا تخطيط ولا تكتيك ولا تنفيذ ولا تقنية ولا حتي دعم لوجستي .... حقيقة إذا كان العالم قبل هذه الحرب احادي القطب فقد عززت هذه الحرب هذا المبدء باظهارها أمريكا كقوة خارقة تتجاوز روسيا بسنوات ضوئية..