تنوية هام! 

1- عدم ادراج اي محتوى حساس سواء ادراج مباشر او تضمين روابط خارجية

2- عدم اغراق الموضوع باخبار لا تعتمد على مصادر موثوقة

3- عدم المشاركات الجانبية والتراشق الشخصي والجدال الغير مفيد

سوف تتخذ الإدارة الإجراءات التي تعتمدها للتعامل مع المخالفين ولن تقبل باي التماس من اي عضو.

انا اختلف معك آخر لا اعتقد ان بوتين يرغب فى هذه الحرب هذا رأيى المتواضع. لكن السؤال هل أجبر على هذه الحرب لحماية امن روسيا القومى و وضعها كدولة كبرى فى العالم ام هل لديه أطماع فى الأراضى الزراعية الأوكرانية لانه كما تعلم فى السنوات القادمة من يسيطر على الغذاء فى العالم سيكون صاحب نفوذ كبير و سطوة فى العالم
صدقت يالصقر

بالنسبة لنقطة من يسيطر على الغذاء فالعالم سيكون هو صاحب النفوذ الكبير =(وهذا ايضا يشمل الماء )

وفيه الا وهو موضوع القطب الشمالي والثروات الموجوده فيه واظن انه من مصلحة امريكا ان تنشغل روسيا في اوكرانيا وتهزم من الدول الحليفه لاوكرانيا.

وهذا ايضا تريده الصين لانه بحسب المتابعه اتضح انها تريد موضع قدم في القطب الشمالي ايضا فهل سبب الحرب يكون اوكرانيا ام القطب الشمالي.

فهل صحيح القطب الشمالي يكون تحت المواثيق الدوليه ام سيتغير الامر بسبب احتياط النفط والغاز المقدر بنسبة 13% للنفط و 30% للغاز من احتياط العالم وهذا غير بقية المعادن .

الامر به كثير من الغموض ولا يستطيع احد ان يجزم بحدوث شيء معين فالمعارك قد تكون وشيكه لكن يتفادها القائد الحكيم إذا ادرك خسارته ولا احد يعلم مصلحة روسيا سواء كانت فالحرب او التراجع بحلول سياسيه الا اصحاب القرار.


وكل شيء عنده بمقدار فقدر الله سائر على خلقه ولا تنفع قوة عسكريه او اقتصاديه قد يكون الشيء المستبعد هو ما سيحدث او يكون خلاف كل ما دار في البال
 
التعديل الأخير:


اترك الشيبان ، هؤلاء راح يبقون بالبلد و يدافعون عنها بكل قوة

السؤال الحقيقي ماذا عن الشباب والشابات؟ اللي اكبر همهم الهجرة الى كندا و امريكا و المانيا و التسوق

شباب الدول السوفيتية السابقة ضعفاء و مالهم خاطر انه يذهبون للحرب علشان بلد اصلاً يتمنون الخروج منها


 
هل سمع أحدكم بأقليم او دولة ترانسيستيرا؟؟؟

مشاهدة المرفق 452969


هي دولة غير معترف بها عالميا تقع بين الحدود الأوكرانية والملدوفية علي مساحة 400 كم مربع


مشاهدة المرفق 452971


سكان هذا الاقليم من عرقية روسية ويوجد هناك حوالي 1500 جندي روسي !!!

مشاهدة المرفق 452974


جبهة جديدة محتملة للأوكرانيا من جهة الغرب فهي تطل أيضا علي الساحل الغربي للقرم ويمكن للروس انزال الالاف الجنود هناك !!!
من اين لك بهدا ليس لها اي منفد بحري
 
غير صحيح كثير من العرب في روسيا متزوجين من روسيات ومندمجين بالمجتمع الروسي اغلبهم من مصر وفلسطين وسوريا واليمن

حقيقة لم اشاهد احتقار روسي لنا كعرب اللهم الا في ابتعاد الروس عن بعض العرب بسبب حاجز اللغة

الروسيات كثير منهن يتعلمن الرقص الشرقي وكثير من الروس يتمنى زيارة الدول العربية
صحيح في واحد هناك سعودي اسمه عزيز يا ليل كل يومين و الروس معطينه هدايا
 
روسيا ستلقن اوكرانيا درسا قاسيا... وبكل سهولة ، روسيا مصيرها ان تتلقى ضربات اقتصادية من الغرب لكن الصين وايران وباقي حلفاء الروس سيكونون سندا لها، خاصة دذا رفضت المانيا ان تطال العقوبات مشروع نورد ستريم وهذا وارد جدا...
وبالتالي ستكون امريكا قد استفادت من غباء الاوركران اللانهائي في ان يصبحوا مستنقعا عسكري على شاكلة ليبيا على الحدود الروسية الى اجل مسمى ..
في الحقيقة ما تقوم به الولايات المتحدة هو هراء يرفضه كل العالم، ولن ينفعها بشيء مادامت لن تتدخل لتغير الامور وهذا امر بعيد جدا عن الواقع...
 
روسيا ستلقن اوكرانيا درسا قاسيا... وبكل سهولة ، روسيا مصيرها ان تتلقى ضربات اقتصادية من الغرب لكن الصين وايران وباقي حلفاء الروس سيكونون سندا لها، خاصة دذا رفضت المانيا ان تطال العقوبات مشروع نورد ستريم وهذا وارد جدا...
وبالتالي ستكون امريكا قد استفادت من غباء الاوركران اللانهائي في ان يصبحوا مستنقعا عسكري على شاكلة ليبيا على الحدود الروسية الى اجل مسمى ..
في الحقيقة ما تقوم به الولايات المتحدة هو هراء يرفضه كل العالم، ولن ينفعها بشيء مادامت لن تتدخل لتغير الامور وهذا امر بعيد جدا عن الواقع...
ايران
1643340826214.jpeg
 
بدت تقفل ماودهم يتحاربون ويفكونا وقلبي مع اوكرانيا احسهم ناس لطيفين
 
لا زالت برطانيا واستراليا ذيلا امريكا الاطول والاشد اعوجاجاً ، انهم يتلذذون بذلك!!
يذكروني بناس كانوا عوناً للنصارى و اليهود و بسحقهم تعود امجاد الأمة الإسلامية
 
على رئيس اوكرانيا حفظ دماء شعبه وحرماته وحدوده ، عليه التوجه غدا الى موسكو ولقاء بويتن والدخول بحوار تسوده الضمانات الواضحة والصريحة ، وبذلك يحافظ على قواته وزراعته واقتصاده وكل ما هو موجود الان ، يا أيها الرئيس المؤتمن عليك بدرس الرئيس الافغاني وعشرين سنة من التسليح والتدريب الاميركي ذهب بيضع اسابيع الغرب خاذل خوان رأسمالي براغماتي مصلحي لدرجة لا يتحملها العقل ، اللهم ادفع هذا الشر يا رب العالمين
الاوكرانيين اقصد الشعب أطاح بالحاكم السابق الذي كان معتدل بين الشرق و الغرب هم يريدون أن يكونوا جزء من الاتحاد الأوروبي و ليس الاتحاد الروسي
 

انتقام سائق التاكسي بوتين!​


سُئل وزير الخارجية الأميركي الأشهر هنري كيسنجر بعد أن تجاوز التسعين من العمر عن القضية الأكبر التي تقلقه في الليل. لم يتردد في الجواب «أخشى من الصين، أخشى أننا لا نستطيع أن نُدخل الصين في النظام الدولي العالمي». الخبر السيئ الآن أنه ليس الصين من تريد الخروج من النظام العالمي الليبرالي ولكن أيضاً روسيا.
للدقة، القول، إن هاتين القوتين تعرضتا للإقصاء منذ البداية ولم يتم استشارتهما عندما وُضعت الأسس لهذا النظام المصنوع بطريقة تناسب التحالف الأميركي - الأوروبي. إنه ثأر تاريخي له ما يبرره وقد عبّر عنه الرئيس بوتين عندما أعلن أكثر من مرة عن موت النظام الليبرالي. لقد جعل منه سائق تاكسي، قال مؤخراً متذكراً الذكرى المريرة الجارحة للكبرياء الروسية ولكبريائه الشخصية.
المشهد الأكثر وضوحاً لهذا الصراع الكبير ما يحدث في أوكرانيا. في مقال موسع بصحيفة «فاينانشال تايمز» بعنوان «خطة روسيا والصين لنظام عالمي جديد»، يشرح الرغبة الروسية والصينية الآن للخلاص بشكل نهائي من الهيمنة الأميركية الخانقة منذ عقود. لأول مرة نشهد هذا التحالف بين بوتين وشي جينبينغ الذي أزاح جميع الخلافات بينهما لمواجهة العدو الأوحد الليبرالي.
يتفق القائدان في موسكو وبكين على أن الهدف النهائي للغرب هو الإطاحة بحكومتيهما من خلال استخدام مبادئ مثل حقوق الإنسان والديمقراطية. إنها، كما يعتقدان، الخنجر المسموم الذي سيدمي نظاميهما حتى الموت. ورغم أن دورهما كان في السابق دعم الحركات الثورية حول العالم، فإن دورهما حالياً يقتصر على إجهاض الثورات الملونة التي تندلع في أوكرانيا وتايوان وهونغ كونغ، وغيرها من الدول المحيطة بهما.
نظريتهما: أنها ثورات، تحرك بأيادٍ أميركية - أوروبية خفية؛ ولهذا يجب الإجهاز عليها بسرعة وعدم السماح لها بالنهوض من جديد. كازاخستان مثال آخر على هذا الدور الدفاعي، حيث تدخلت روسيا بطريقة حاسمة. تتفق روسيا والصين على هذه النظرية وتدركان أن السماح لأوكرانيا بالذهاب بسهولة للغرب، يعني أن تايوان ستكون القادمة.
أوكرانيا وتايوان غير مهمتين بحد ذاتهما، لكن خسارتهما أمر كارثي، تعني توسع النظام الليبرالي الغربي على حسابهما؛ ما يعني تآكل نفوذهما وقوتهما. ولهذا؛ ليس من الغريب أن يحشد بوتين 100 ألف جندي على حدود جارته أوكرانيا، ويهدد إذا انضمت للناتو بغزوها، وكذلك اللهجة الصينية الغاضبة رداً على أي تصريحات غربية بدعم تايوان.
إن الصراع الآن يشبه المشي على حافة الهاوية، ولكنه سيشكل صورة العالم في العقود القادمة. صعود الولايات المتحدة كان بعد الحرب العالمية الثانية، وحينها تأسست كل المؤسسات الدولية؛ من البنك الدولي إلى التجارة العالمية التي تنسجم مع رؤيتها الجديدة للعالم. يرى الرئيس بوتين، أن هيمنة الولايات المتحدة زادت بشكل أكبر بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وأول ملامح هذا التفرد بالقوة هو حرب تحرير الكويت عندما جمعت أميركا العديد من القوى في صفها من دون معارضة من أحد. رأينا بعد ذلك التدخلات الفردية في كوسوفو وبلغراد والعراق، وغيرها من الدول حتى غزو أفغانستان والعراق الذي شكّل الصورة الأوضح لوجود قوة عالمية واحدة. قطب واحد فقط يشكل العالم على صورته الليبرالية ويستخدم - بحسب الروس والصينيين - حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية ذرائع للتدخل العسكري إذا لزم الأمر.
الخروج المذل من أفغانستان والانسحاب من العراق، رآه أعداء واشنطن البدايات لتآكل النظام الأميركي؛ ولهذا يجب فرض أنظمة جديدة وإعادة الأقطاب من جديد على المسرح الدولي. ستستخدم القوة العارية لإجهاض أي تحركات مشبوهة وستزيد من قدراتها العسكرية، كما تفعل الصين في بحر الصين الجنوبي الذي أسست فيه العديد من القواعد العسكرية.
شكل النظام الجديد المرغوب من موسكو وبكين هو أن يتم تقسيم العالم لمناطق نفوذ لكل قوة لا يجب المساس بها. من الضرورة إزاحة الولايات المتحدة إلى منطقة نفوذها الخاصة، وجعلها قوة أطلسية فقط. نرى ذلك في اللجوء إلى القوة، ولكن أيضاً في الأفكار، الأنظمة العالمية تقوم أيضاً على أفكار سياسية وثقافية يمكن تسويقها. الغربيون يتحدثون عن حقوق الإنسان ولكنّ الروس والصينيين يتحدثون عن ثقافات أو حضارات تتطور من تلقاء نفسها لها سياقاتها المختلفة ولا يمكن أن تُفرض عليها أجندات خارجية بغرض زعزعتها.
السؤال هل تستطيع روسيا أن تفعل ذلك؟ أي تحدي النظام الحالي وخلق نظام متماسك خاص بها. من المشكوك فيه بحكم حجم الاقتصاد الروسي المقارب للاقتصاد الإيطالي؛ لهذا لا تملك القدرات القادرة على زرع نظام وحمايته واستدامته. ولكنها تستطيع فعل ذلك بالتحالف مع الصين التي تتفق معها نظرياً وسياسياً وعسكرياً في هدف واحد، وهو تحجيم النفوذ الأميركي وإنهاء فكرة القطب الواحد.
عدد سكان الصين يتجاوز الـ1.4 مليار وقريباً ستكون الاقتصاد الأكبر عالمياً وقوتها العسكرية متصاعدة بلا هوادة. وبالمقارنة بينهما، فإن روسيا تعمل على ردات فعل على المضايقات الغربية وتريد أن تظهر بصورة قوة عظمى رغم محدودية قدراتها، على عكس الصين التي تعمل بطريقة استراتيجية موسعة، بطيئة وثابتة من دون تدخلات عسكرية مفاجئة، وتدرك أن التاريخ يسير في صالحها في النهاية. كل هذه المؤشرات تقول، إن العالم في السنوات والعقود القادمة سيدخل في صراعات كبرى بين هذه القوى لمد نفوذها وفرض هيمنتها على العالم. أما أمنية كيسنجر بإدماج الصين بالنظام العالمي الغربي فقد فات أوانها.
 
[IMPORTANT][/IMPORTANT]

صدقني روسيا ليست بحاجه للتمديد غربا
انتهى هذا الزمن

روسيا ستتوقف عند حدود نهر الدنيبر كمرحلة أولى
وبعدها ربما تفكر بإكمال السيطرة على باقي الأراضي الاوكرانية

اعتقد ان بوطين يرى حاليا الراية التي فيها المطرقة والمنجل ترفرف فوق الكرملين
المسألة إعادة أمجاد دولة عظمى
 
اترك الشيبان ، هؤلاء راح يبقون بالبلد و يدافعون عنها بكل قوة

السؤال الحقيقي ماذا عن الشباب والشابات؟ اللي اكبر همهم الهجرة الى كندا و امريكا و المانيا و التسوق

شباب الدول السوفيتية السابقة ضعفاء و مالهم خاطر انه يذهبون للحرب علشان بلد اصلاً يتمنون الخروج منها


عجائز الشعوب السوفياتية ما تزال لديهم عقلية الحرب الباردة و الاستعداد للقتال .

الاتحاد السوفياتي كان عامل عسكرة للمجتمع
 

روسيا وأوكرانيا: السيف والدرع​


في الوقت الذي تقرأ فيه هذا المقال، ربما تكون القوات الروسية قد دخلت أوكرانيا، أو حتى استولت على عاصمتها كييف، في حرب خاطفة كان من شأنها أن تجعل المشير فون باولوس يشعر بالغيرة، أو ربما لن تشاهد سوى مزيد من قعقعة السيوف من قبل فلاديمير بوتين.
يوضح الاحتمالان المتناقضان - حتى لو كان أحدهما أقرب إلى الحدوث - حقيقة أن أحداً لا يعرف ما يفكر فيه بوتين، لاعب «البوكر» البارع الذي يحتفظ بأوراقه بالقرب من صدره.
ومع خوفي من أن ينتهي الأمر بإلقاء البيض على وجهي، دعوني أقول إنني أنتمي إلى المجموعة التي تعتقد أنه لن يكون هناك غزو واسع النطاق. ولدعم هذا التأكيد يمكن للمرء أن يذكر ثلاثة أسباب:
الأول، هو أن أوكرانيا ليست بالمهمة السهلة كما يعتقد بعض المحللين الغربيين. فأوكرانيا لديها قوة قتالية جاهزة قوامها حوالي 250 ألفاً، وحوالي 900 ألف من جنود الاحتياط. بالإضافة إلى ذلك، تم حشد عشرات الآلاف من الأوكرانيين من مواطني دول أوروبا وأميركا الشمالية، ولديهم بعض الخبرة العسكرية، في محمية من الدرجة الثانية لوطنهم الأصلي.
من المؤكد أن روسيا لديها ضعف عدد القوات الجاهزة للقتال، ومضاعفة عدد الاحتياطيين الذين تفتخر بهم أوكرانيا. كما تتمتع روسيا بتفوق في عدد الطائرات الحربية والدبابات والعربات المصفحة. ومع ذلك، فإن القوات الروسية لديها التزامات عديدة؛ يتعين عليها حراسة شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014، ويتعين عليها الحفاظ على مكانة عالية في الشيشان وداغستان، وإظهار العلم بالقرب من بيلاروسيا، وحراسة الحدود التي لا نهاية لها مع الصين، وإبقاء الطغاة الودودين في السلطة في تركمانستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، ومشروع القوة في الجمهورية الإسلامية في إيران. وفي سياق مختلف في سوريا، تتنزه في منطقة القوقاز، وتحتفظ بوحدات خاصة من أجل مواجهة محتملة، وإن كانت أسطورية، مع حلف «الناتو». وحتى مع ذلك، فإن غزو أوكرانيا لن يكون بمثابة نزهة، إذا كانت ثمة حرب ستنشأ.
بعد ذلك، لا تمتلك أوكرانيا أي موارد طبيعية قد تطمح إليها روسيا. فبين القرنين الثامن عشر والعشرين، كانت أوكرانيا، بمروجها الغنية بالقمح، سلة غذاء الإمبراطورية القيصرية، وبفضل عنصر القوزاق في سكانها، كانت هناك منحة تجنيد خصبة لنخبة المقاتلين المرتزقة. هذان العاملان، إلى جانب حقيقة أن كييف كانت مهد الميلاد التاريخي لما كان سيصبح «العرق» الروسي، إذا كان لمثل هذا المصطلح معنى الآن، يمنحان أوكرانيا مكانة خاصة في خيال الروسي العادي.
ورغم ذلك، فقد تلاشى كل ذلك في الذاكرة التاريخية. فأوكرانيا (أو الحدود كما يصر الروس على تسميتها) ليست أكثر من قطعة أرض. وهذا شيء لم تفتقر إليه روسيا، على الأقل منذ أن تخلصت من نير المغول. أحب سولزتين أن يقول إنه بعد قضم مزيد من الأراضي التي يمكن أن تمضغها، فإن روسيا «تختنق في المنطقة».
عشية سقوط الإمبراطورية السوفياتية، نُصح الروس بالتخلص من ممتلكاتهم الإمبراطورية. في ذلك كان يُردد صدى خومياكوف، شاعر ونبي الوحدة السلافية، الذي رأى روسيا على أنها حاملة اللواء الجديدة للمسيحية (روما الثالثة)، وتسعى إلى غزو الأرواح البشرية، لا الأراضي.
العنصر الثالث في اعتقادنا بأن غزو أوكرانيا اليوم قد يكون له القليل من التبرير لروسيا، هو فقدان دورها التاريخي كـ«درع الإمبراطورية». كان كوتوزوف، الجنرال الروسي الذي هزم نابليون، يحب أن يقول إن روسيا كانت سيفه، وأوكرانيا هي الدرع. لكن حتى لو لم يكن هذا صحيحاً دائماً، فإن «الدرع» الأوكرانية لم تمنع بونابرت من الوصول إلى موسكو وحرقها.
لم تتوقف عملية «بربروسا» التي أطلقها هتلر عند «الحدود». والأسوأ من ذلك، أنه عند الحاجة، كانت روسيا مستعدة لإسقاط «الدرع» والركض إلى السهول. قدمت «معاهدة تيلسيت» في عام 1815 فكرة مسبقة عن ذلك، كما أن «اتفاقية بريست - ليتوفسك» التي وقَّعها تروتسكي مع الإمبراطورية الألمانية في الحرب العالمية الأولى، جعلت أوكرانيا تبدو وكأنها حَمَل قرباني أكثر من كونها درعاً.
لكن من الذي سيغزو روسيا اليوم؟
تحاول دعاية بوتين تصوير منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) على أنها الغازي المفترض. في الوقت نفسه، يجني الكثير من أموال روسيا من بيع النفط والغاز لأعضاء «ناتو» في أوروبا، الذين، بدورهم، يسمحون لأمواله بأن تكون متداخلة في بنوكهم. ونظراً لأنه لم تكن هناك حرب أبداً من دون وجود بعض الخطوط العريضة على الأقل لهدف يجب تحقيقه، فمن الحكمة التساؤل عما يمكن أن يكسبه «ناتو» من غزو روسيا عبر أوكرانيا.
لعقود من الزمان، كان مبرر وجود «ناتو» هو مواجهة «حلف وارسو» بقيادة الاتحاد السوفياتي. لكن «حلف وارسو» لم يعد موجوداً منذ فترة طويلة، وقام أعضاء «ناتو» بتقليص الموارد والطاقات الفكرية المخصصة للحلف بشكل كبير. في الحقيقة، في عهد الرئيس باراك أوباما، تعاملت الولايات المتحدة مع «ناتو» على أنه ذريعة، بينما في عهد الرئيس جو بايدن، بدأت الولايات المتحدة في تشكيل تحالف موازٍ مع عدد قليل من الدول في نطاق الأنغلو.
علاوة على ذلك، كانت روسيا، بصفتها اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، مرتبطة ارتباطاً وثيقاً ببناء نظام عالمي جديد بعد الحرب العالمية الثانية، ودُعيت للانضمام إلى خطة مارشال وعروض «ناتو» التي رفضها ستالين. كما أشارت اتفاقية هلسنكي قبيل نهاية الحرب الباردة إلى تغيير روسيا في وجهة نظر «ناتو»، من كونها تهديداً وجودياً إلى أداة للضغط الدبلوماسي والثقافي. بعد الحرب الباردة، توصلت روسيا إلى عدد من اتفاقيات التعاون مع «ناتو»، وأيدت التدخل العسكري بقيادة الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.
يحاول بوتين الظهور كضحية محتملة لعدوان غير موجود. فمن خلال القيام بذلك، يأمل في كسب بعض التعاطف داخل البلاد وفي أماكن أخرى؛ حيث توفر الرموز المعادية لأميركا الملاذ الأخير للحمقاء على اختلاف مشاربهم.
وبنهج المظلومية نفسه، يحاول بوتين الترويج لأعماله الخادعة على أنها «عمل لحماية الأهل والأقارب». فعلى الرغم من عدم الاعتراف بشكل خاص بالقانون الدولي، أو باتفاقيتي فيينا وجنيف اللتين تتناولان النزاع المسلح، يمكن أن يتمتع هذا المبدأ بدرجة من الشرعية الأخلاقية. ولكن حتى ذلك الحين، لن ينطبق ذلك على أوكرانيا؛ لأن الدولة التي تتخذ من كييف مقراً لها لا تضطهد أياً من ذوي الأصل الروسي أو أتباع الكنيسة الأرثوذكسية. فبكل المقاييس، يرغب غالبية الأوكرانيين في النأي بأنفسهم عن روسيا، للاقتراب من ديمقراطيات أوروبا الغربية. قد يكونون مخطئين في ذلك، ولكن من المؤكد أن لديهم الحق نفسه في ممارسة سيادتهم الوطنية مثل أي عضو آخر في الأمم المتحدة.
يبدو أن بوتين يحلم بفرض طوق صحي لروسيا، كونه درعاً ثقافية وسياسية أكثر من كونه طبقة جليدية من الناحية العسكرية. فهو يريد روسيا محاطة بالدول الفنلندية، من الصين إلى حوض بحر قزوين والشرق الأوسط وشرق ووسط أوروبا.
وبدلاً من التهديد بالغزو، يتعين على بوتين محاولة جعل روسيا التي ينتمي إليها جذابة للغاية، بحيث يرغب الأوكرانيون وغيرهم في اختيارها كنموذج، بدلاً من النظر إلى الديمقراطيات الغربية القديمة. ومع ذلك، فإن هذا يعني أنه يجب على روسيا أن تتغير وتتعامل مع أزمة الهوية المستمرة منذ قرون، بين التطلعات الأوروبية والمخاوف الآسيوية.
 
اترك الشيبان ، هؤلاء راح يبقون بالبلد و يدافعون عنها بكل قوة

السؤال الحقيقي ماذا عن الشباب والشابات؟ اللي اكبر همهم الهجرة الى كندا و امريكا و المانيا و التسوق

شباب الدول السوفيتية السابقة ضعفاء و مالهم خاطر انه يذهبون للحرب علشان بلد اصلاً يتمنون الخروج منها


ما هو هنا السؤال الي سؤالت عنه قبل اسبوع
دول الاتحاد السوفيتي و اوكرانيا تحديدا ايش قدمت لمن استقلت ايش التطور الي وصلت له مدارس بالفساد والعصابات
ما في شي مغري
 
الرحمة لاوكرانيا ستبقى وحيدة في المعركة وستخسرها

شرق اوكرانيا سيصبح جزء من روسيا لان الحكومية الاوكرانية الغبية قررت الاستغناء عن اكبر داعم لاوكرانيا و الشعب الاوكراني و حليف قوي مقابل اوهام غربية لم يتحقق منها شيء سوى ارسال لقاحات كورونا مجانية من قبل صدقات المنظمات الاغاثية حول العالم الى دولة المفترض تكون في وضع افضل بكثير من الوضع الراهن و كل القصة بدأت عندما تحرك سكان القرم للانضمام الى روسيا بعدما شاهدوا كمية الغباء في كييف..

بعد انتهاء هذه الازمة لن يسجل التاريخ الانجازات العسكرية الروسية التي باقل خساير اقتصادية و عسكرية، ولن يسجل السحبة الامريكية الغربية على اوكرانيا بل سيسجل غباء حكومة كييف خسرت الاراضي الشرقية بدون قتال فعلي 🤣
 
شرق اوكرانيا سيصبح جزء من روسيا لان الحكومية الاوكرانية الغبية قررت الاستغناء عن اكبر داعم لاوكرانيا و الشعب الاوكراني و حليف قوي مقابل اوهام غربية لم يتحقق منها شيء سوى ارسال لقاحات كورونا مجانية من قبل صدقات المنظمات الاغاثية حول العالم الى دولة المفترض تكون في وضع افضل بكثير من الوضع الراهن و كل القصة بدأت عندما تحرك سكان القرم للانضمام الى روسيا بعدما شاهدوا كمية الغباء في كييف..

بعد انتهاء هذه الازمة لن يسجل التاريخ الانجازات العسكرية الروسية التي باقل خساير اقتصادية و عسكرية، ولن يسجل السحبة الامريكية الغربية على اوكرانيا بل سيسجل غباء حكومة كييف خسرت الاراضي الشرقية بدون قتال فعلي 🤣
من هو الشخص الذي تتحدث عنه
 
كحرب عالمية ثالثة ستختفي موسكو وبيتربورغ وباريس و لندن و نيويورك وواشنطن وغيرها مما ستطاله الاسلحة النووية وسندخل عصر الشتاء النووي بسبب انحجاب الشمس و ستسود المجاعة حتى في الدول البعيدة نسبيا عن الهولوكوست النووي
المنتصر في الحرب العالمية سيخرج ماقبل ثمنمائة عام الى حقبة العصور الوسطى المظلمة ، منهكا جائعا ملوثا بالاشعاعات

لو اخذنا الوقع المعايش للأزمة الحاصلة لا زل هناك مجال للمناورة وتجنب الصدام المباشر العنيف الذي تستخدم فيه القوة المفرطة ( حرب أكون او لا أكون )

لكن مايجعل ما تفضلت فيه ممكن هو التصعيد والتحالفات والتطورات ولغة التهديد والجدية التي تزداد من جميع الاطراف

حقيقة مراقبة الاوضاع الفترة هذه اصبح مهم ولا قدر الله وانفلتت السبحة فنحن امام سيناريو خطير
 

ايران أم الاتجار في السوق السوداء للبترول إلى جانب فينزويلا، عبر دول عربية تعيد بيع بترولها في السوق كشكل من اشكال "تبييض البترول".... وغيرها من الطرق الملتوية للهروب من العقوبات الاقتصادية..
اعرف حساسية الموضوع لكن حقا ايران تحاول ادخال نفسها في الحلفةالصيني الروسي الغير معلن.. وهي مستعدة تماما الاستعداد لان تقدم اي شيء يساعد روسيا على "البقاء"...
لهذا ذكرتها
 

تنوية هام! 

1- عدم ادراج اي محتوى حساس سواء ادراج مباشر او تضمين روابط خارجية

2- عدم اغراق الموضوع باخبار لا تعتمد على مصادر موثوقة

3- عدم المشاركات الجانبية والتراشق الشخصي والجدال الغير مفيد

سوف تتخذ الإدارة الإجراءات التي تعتمدها للتعامل مع المخالفين ولن تقبل باي التماس من اي عضو.

عودة
أعلى