القوات المشاركة في قتال المناطق الحضرية تستهلك كميات كبيرة من الذخيرة بسبب الحاجة للاستطلاع بالنار reconnaissance by fire (وسيلة لتحديد وكشف مواقع العدو عن طريق توجيه نيران مباشرة نحو مواضعه المحتملة لتحريضه على القيام بردة فعل) وذلك نتيجة مديات المشاغلة القصيرة والرؤية المحدودة limited visibility. هي حقيقتاً تستهلك ذخيرة لنحو خمسة إلى عشرة أضعاف ما يتم استهلاكه في قتال البيئات والتضاريس المفتوحة. الأسلحة الكتفية المضادة للدبابات، ذخيرة الرشاشات والبنادق، قاذفات القنابل من عيار 40 ملم، القنابل اليدوية، والمتفجرات، هي في المجمل مواد واسعة الاستخدام في هذا النوع من القتال.
الوحدات المقاتلة في البيئة الحضرية يجب أن تكون مجهزة أيضاً بمعدات خاصة مثل خطافات المسك، الحبال، أدوات التكسير، السلالم قابلة للطي. أيضاً في العمليات الحضرية، تلعب الاتصالات communications دور مهم للغاية. مع ذلك يجب التوضيح أن الاتصالات الراديوية في البيئة الحضرية تكون عادة أكثر عرضة للكبح والتشويش نتيجة التراكيب الخرسانية العالية وكذلك التمركز الكبير لشبكة خطوط الطاقة الكهربائية electrical power-lines. العديد من المباني المشيدة لا يمكن لموجات الراديو العبور خلالها. الأجهزة اللاسلكية الحديثة يمكنها تجاوز هذه المعضلة، لكن توفيرها لجميع الوحدات المشاركة في العمليات أمر غير محتمل، لذا يجب البحث في وسائل تواصل بديلة.