ان كان هذا تحليلك , فحللنا لماذا اقرت المملكة العربية السعودية قانون بمعاقبة من يشاركون بحروب خارجية كسوريا وغيرها ؟؟
فان كانت روسيا عدوة الاسلام وتستخدم ورقة لن يرفضها الامريكان والعقلية الروسية امريكية , فماهو تحليلك للعقلية السعودية اذا ؟؟
اتمني عدم ازدواجية المعايير
اه تذكرت , اين ردك فى الشيوعية وغيره ؟؟
تتهمني بالهروب وانت من تمارسه
هيا ارنا ارائك واكمل الحوار وجاوب على سؤالى الى طرحته عن قانون الارهاب للملكة وحلله لنا بنفس المبدأ الى حللت به كلام الرئيس الروسي بوتين
أولا : هل وجدت لي كلام يمدح تصنيف السعودية لجماعات أهل السنة كجماعات إرهابية؟!
من يشاهد كلامك يظن وكأنني مدحت موقف السعودية هذا ... مع أنني نشرت كلام واضح عن تقييمي للموقف السعودي بأنه موقف سلبي إلى أبعد مدى.
كما أن الوضع مخالف تماما بين موقف روسيا وبين موقف السعودية.
فالسعودية موقفها مع الأسف الشديد موقف نوعا ما أصيل من بعض جماعات أهل السنة ... ولكن الموقف الروسي الغبي القبيح هنا لا يوجد المسلمين فيه أصلا كطرف أصيل ..
فموقف روسيا يتعلق بالتمويل الأمريكي العلني للمنظمات الغير الحكومية والمظمات الأهلية والحقوقية والمجتمع المدني داخل روسيا.
وروسيا لكي تمرر على أمريكا موقفها من التمويل الأمريكي للمنظمات الأهلية والصحافية والحقوقية الروسية قامت بتوظيف طرف رابع بالموضوع لا علاقة له بالموضوع من الأساس.
ولكن روسيا لأنها تعلم إن أمريكا ستمرر لها بعض المكاسب لو توافقت روسيا على عقيدة أمريكا في حربها على الإرهاب ... فتقوم روسيا بمحاولة توظيف العنوان لتمرير مكاسب فرعية من أمريكا.
والمشكلة هنا أن المسلمين ليسوا طرفا في الموضوع من قريب أو بعيد .... فهل يعقل أن يقال أن منظمات المجتمع الأهلي والصحاف وجمعيات غير الحكومية في روسيا تستقبل التمويل الأمريكي لتمريره لمقاتلين إسلاميين ... إذا أمريكا تمول الإرهاب تمويل رسمي ومباشر؟! على حد أوصافكم أنتم كروسيا وأمريكا.
فعلى فرضية صحة الخبر كان على روسيا أن تتوجه بشكل مباشر وتقول أن أمريكا تدعم المجاهدين الإسلاميين في سوريا بل وفي روسيا نفسها كنوع من التمويل المالي لإيدولوجيتهم.؟!! وهذا كلام لا يقول به عاقل أبدا ... ولو أرادت روسيا أن تصرح به على هذا الشكل فلتفعل فهذا شأنها ويكون للأطراف الأخرى حق الرد.
ولكن تستخدم روسيا الإسلاميين كعنوان براق لمخاطبة ود الأسياد الأمريكان لتمرير مكاسب من الأمريكان على حساب طرف رابع غير موجود فعليا في الخبر.
الشاهد من كلامي هنا:
روسيا تخاطب ود العقلية الأمريكية والعقيدة الأمريكية في حربها على الإسلام باسم الحرب على الإرهاب حتى تستطيع روسيا من هذه العلاقة العهرية تحصيل بعض المكاسب بثمن رخيص من أسيادهم الأمريكان.
أليس هذا الكلام يدل بوضوح شديد على الطابع المتأمرك للعقلية الروسية وموافقة الأسياد الأمريكان على مصالحهم الإيدولوجية وعدم تخطيها مقابل ثمن بخس للغاية؟!.
بل أليس الأولى لروسيا تخطي الأمريكان وتخطي تقرير الأمريكان لمفاهيمهم الفاسدة في الحرب على الإسلام باسم الحرب على الإرهاب ؟! ومهما كانت نتائج هذه القفزة الروسية على العقيدة الأمريكانية للعقلية الروسية فهل إدارة هذه القفزة قد يتيح للروس مكاسب أكبر من القبول بالعقلية الراهنة أم قد يكون هناك مكاسب أكبر وأفق مستقبلي مفتوح على مستقبل لا حدود له مستقبل حضاري فوق تاريخي أمام الروس؟لماذا الروس يرفضون حتى التفكير في الأمر؟؟! ... فهل الأمريكان وصلت درجة تحكمهم في العقلية الروسية لدرجة تحريم مساحات ذاتية على التفكير الروسي؟!
بحيث أن الروس أصبحوا تلقائيا لا يفكرون ويحرمون على أنفسهم التفكير في أي مساحة رؤيوية خارج نطاق رؤية وبرمجة الأسياد الأمريكان للعقلية الروسية.
أرجوا أن تتمهلو قبل الرد عليّ فخذ وقتك في التفكير العميق بشكل متوازن وكسر حدود التفكير الأمريكي المحرمة ثم تكرم بالرد عليّ؟!.