بسم الله الرحمن الرحيم
نستعرض فى هذا الموضوع معلومات سريعة عن ما يقرب من 20 طائرة
منقول من المصدر التالى :
http://www.bbc.co.uk/arabic/specials/1344_military_air/page21.shtml
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أباتشي AH –46
تعتبر المروحية AH –46 أباتشي هي مروحية القتال الرئيسية لدى الجيش الأمريكي.
قامت أباتشي بأول طلعة لها في عام 1975، وهي تضم طاقما مؤلفا من شخصين ومسلحة تسليحا قويا يمكنها من تحمل إطلاق النار من على مسافة قصيرة، كما أنها مهيأة للاستخدام في القتال النهاري والليلي.
وقد صممت المروحية أباتشي لكي تتمكن من اقتحام مواقع العدو وضرب أهدافه من على مسافة قصيرة قبل أن تنسحب بسرعة قصوى تبلغ 362 كيلومترا في الساعة.
وتحمل الأباتشي عدة أنواع من الأسلحة يمكنها ضرب أهداف متباينة. إذ بوسعها حمل 16 صاروخا من طراز هيلفاير التي يمكن تصويبها نحو أهداف مثل الدبابات من على بعد ثمانية كيلومترات.
أما في القتال عن قرب فبوسع طاقم الأباتشي أن يلجأ إلى القاذفات ومدفع آلي عيار 30 مم يشمل 1200 طلقة.
ويستخدم ملاحو أباتشي صور فيديو عادية وصورا ملتقطة عن طريق الاستشعار الحراري لتحديد أهدافهم، لكن العسكرية الأمريكية تعترف بأن نظام التعرف الحراري له حدود.
النوع الجديد من أباتشي يطلق عليه "لونج باو" وهو يأتي مزودا بنظام رابع هو رادار للتحكم في إطلاق النار.
والنظام الحديث مصمم بهدف تحسين قدرة طاقم الطائرة على تحديد الأهداف والتغلب على مصاعب التصويب التي قد تنجم عن سوء حالة الجو أو أي عوامل أخرى.
كذلك زُود الطراز الجديد بأجهزة كمبيوتر لتقاسم معلومات المعركة مع الطائرات الأخرى والقادة على الأرض.
وقد لعبت الأباتشي دورا مهما في عملية عاصفة الصحراء عام واحد وتسعين حيث دمرت ما يقارب من 500 دبابة من دبابات الجيش العراقي ومئات الشاحنات والعربات.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
إنجليش إليكتريك كانبيرا
دخلت طائرة إنجليش إليكتريك كانبيرا الإنجليزية الخدمة في مايو/ ايار عام 1951 باعتبارها أول قاذفة نفاثة لدى القوة الجوية الملكية، مسجلة أرقاما قياسية في السرعة والارتفاع في الخمسينات. وقد استخدمتها القوات الجوية في بلدان أخرى.
وبحلول عام 1961 لم تعد الطائرة في موقع الخطوط الأمامية في بريطانيا، ولم يبق سوى 50 طائرة منها مخصصة لأغراض التدريب والاستطلاع الفوتوغرافي والتشويش على رادارات العدو.
وتمتاز طائرة كانبيرا بأجنحتها الواسعة التي يحتل محركا التوربين من نوع رولس رايس نصف مساحتها.
وبإمكان طراز PR9 من الطائرة أن يحلق بسرعة 885 كيلومترا في الساعة. وما يجعله مناسبا للاستطلاع قدرته على التحليق على علو 15,240 مترا وهو ما لا يحققه سوى القليل من الطائرات في الوقت الراهن.
ولا يزال عدد محدود من تلك الطائرة، المجهزة بكاميرات تسهل النظر جانبا وإلى الأسفل، مستمرا في الخدمة لدى القوات الجوية الملكية.
توجد غرفتان للطاقم إذ يجلس الطيار في قمرة قيادة ضيقة إلى الجانب الأيسر من هيكل الطائرة بينما يجلس المسؤول عن تشغيل الكاميرا في المقدمة من الهيكل.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
طائرة جاغوار القاصفة المقاتلة
طورت الجاغوار في الاصل كمشروع بريطاني فرنسي مشترك لانتاج طائرة تدريب ذات اداء عال، ولكن مواصفاتها غيرت لاحقا لتصبح طائرة قاصفة هجومية.
حلقت جاغوار للمرة الاولى في شهر ايلول سبتمبر 1968، وقد اشترت القوة الجوية الملكية البريطانية 200 نموذجا منها. كما دخلت جاغوار الخدمة الفعلية في القوة الجوية الفرنسية عام 1972 وفي البريطانية عام 1973.
تستخدم جاغوار في المقام الاول كطائرة للهجوم الارضي. وتبلغ سرعتها القصوى 990 ميل في الساعة، اما مداها فيزيد عن 500 ميل.
وفي الامكان تزويد طائرة جاغوار بأنواع عديدة من الاسلحة تبعا للمهمة المكلفة بها بما في ذلك القنابل العنقودية والعادية والمسيرة باشعة الليزر.
كما تحمل الطائرة على متنها مدفعين من عيار 30 ملم، اضافة الى صاروخين جو-جو من طراز سايدوايندر. اضافة لذلك فالطائرة مزودة بمعدات للدفاع الالكتروني.
ويعتبر نظام الملاحة والهجوم المزودة به جاغوار واحدا من اهم مميزاتها. ويقوم هذا النظام بعرض كل المعلومات الضرورية على لوح زجاجي مثبت امام قائدها.
وقد استخدمت طائرات جاغوار في حرب البلقان عام 1998، كما تم تطويرها بعد ان استخدمت بنجاح في حرب الخليج عام 1991.
وتستخدم القوة الجوية البريطانية عددا من طائرات جاغوار في القيام بمهام الدورية في منطقتي حظر الطيران في العراق.
وقد ارسل عدد آخر الى الاردن مؤخرا للمشاركة في تمارين قتالية.
نستعرض فى هذا الموضوع معلومات سريعة عن ما يقرب من 20 طائرة
منقول من المصدر التالى :
http://www.bbc.co.uk/arabic/specials/1344_military_air/page21.shtml
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أباتشي AH –46
تعتبر المروحية AH –46 أباتشي هي مروحية القتال الرئيسية لدى الجيش الأمريكي.
قامت أباتشي بأول طلعة لها في عام 1975، وهي تضم طاقما مؤلفا من شخصين ومسلحة تسليحا قويا يمكنها من تحمل إطلاق النار من على مسافة قصيرة، كما أنها مهيأة للاستخدام في القتال النهاري والليلي.
وقد صممت المروحية أباتشي لكي تتمكن من اقتحام مواقع العدو وضرب أهدافه من على مسافة قصيرة قبل أن تنسحب بسرعة قصوى تبلغ 362 كيلومترا في الساعة.
وتحمل الأباتشي عدة أنواع من الأسلحة يمكنها ضرب أهداف متباينة. إذ بوسعها حمل 16 صاروخا من طراز هيلفاير التي يمكن تصويبها نحو أهداف مثل الدبابات من على بعد ثمانية كيلومترات.
أما في القتال عن قرب فبوسع طاقم الأباتشي أن يلجأ إلى القاذفات ومدفع آلي عيار 30 مم يشمل 1200 طلقة.
ويستخدم ملاحو أباتشي صور فيديو عادية وصورا ملتقطة عن طريق الاستشعار الحراري لتحديد أهدافهم، لكن العسكرية الأمريكية تعترف بأن نظام التعرف الحراري له حدود.
النوع الجديد من أباتشي يطلق عليه "لونج باو" وهو يأتي مزودا بنظام رابع هو رادار للتحكم في إطلاق النار.
والنظام الحديث مصمم بهدف تحسين قدرة طاقم الطائرة على تحديد الأهداف والتغلب على مصاعب التصويب التي قد تنجم عن سوء حالة الجو أو أي عوامل أخرى.
كذلك زُود الطراز الجديد بأجهزة كمبيوتر لتقاسم معلومات المعركة مع الطائرات الأخرى والقادة على الأرض.
وقد لعبت الأباتشي دورا مهما في عملية عاصفة الصحراء عام واحد وتسعين حيث دمرت ما يقارب من 500 دبابة من دبابات الجيش العراقي ومئات الشاحنات والعربات.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
إنجليش إليكتريك كانبيرا
دخلت طائرة إنجليش إليكتريك كانبيرا الإنجليزية الخدمة في مايو/ ايار عام 1951 باعتبارها أول قاذفة نفاثة لدى القوة الجوية الملكية، مسجلة أرقاما قياسية في السرعة والارتفاع في الخمسينات. وقد استخدمتها القوات الجوية في بلدان أخرى.
وبحلول عام 1961 لم تعد الطائرة في موقع الخطوط الأمامية في بريطانيا، ولم يبق سوى 50 طائرة منها مخصصة لأغراض التدريب والاستطلاع الفوتوغرافي والتشويش على رادارات العدو.
وتمتاز طائرة كانبيرا بأجنحتها الواسعة التي يحتل محركا التوربين من نوع رولس رايس نصف مساحتها.
وبإمكان طراز PR9 من الطائرة أن يحلق بسرعة 885 كيلومترا في الساعة. وما يجعله مناسبا للاستطلاع قدرته على التحليق على علو 15,240 مترا وهو ما لا يحققه سوى القليل من الطائرات في الوقت الراهن.
ولا يزال عدد محدود من تلك الطائرة، المجهزة بكاميرات تسهل النظر جانبا وإلى الأسفل، مستمرا في الخدمة لدى القوات الجوية الملكية.
توجد غرفتان للطاقم إذ يجلس الطيار في قمرة قيادة ضيقة إلى الجانب الأيسر من هيكل الطائرة بينما يجلس المسؤول عن تشغيل الكاميرا في المقدمة من الهيكل.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
طائرة جاغوار القاصفة المقاتلة
طورت الجاغوار في الاصل كمشروع بريطاني فرنسي مشترك لانتاج طائرة تدريب ذات اداء عال، ولكن مواصفاتها غيرت لاحقا لتصبح طائرة قاصفة هجومية.
حلقت جاغوار للمرة الاولى في شهر ايلول سبتمبر 1968، وقد اشترت القوة الجوية الملكية البريطانية 200 نموذجا منها. كما دخلت جاغوار الخدمة الفعلية في القوة الجوية الفرنسية عام 1972 وفي البريطانية عام 1973.
تستخدم جاغوار في المقام الاول كطائرة للهجوم الارضي. وتبلغ سرعتها القصوى 990 ميل في الساعة، اما مداها فيزيد عن 500 ميل.
وفي الامكان تزويد طائرة جاغوار بأنواع عديدة من الاسلحة تبعا للمهمة المكلفة بها بما في ذلك القنابل العنقودية والعادية والمسيرة باشعة الليزر.
كما تحمل الطائرة على متنها مدفعين من عيار 30 ملم، اضافة الى صاروخين جو-جو من طراز سايدوايندر. اضافة لذلك فالطائرة مزودة بمعدات للدفاع الالكتروني.
ويعتبر نظام الملاحة والهجوم المزودة به جاغوار واحدا من اهم مميزاتها. ويقوم هذا النظام بعرض كل المعلومات الضرورية على لوح زجاجي مثبت امام قائدها.
وقد استخدمت طائرات جاغوار في حرب البلقان عام 1998، كما تم تطويرها بعد ان استخدمت بنجاح في حرب الخليج عام 1991.
وتستخدم القوة الجوية البريطانية عددا من طائرات جاغوار في القيام بمهام الدورية في منطقتي حظر الطيران في العراق.
وقد ارسل عدد آخر الى الاردن مؤخرا للمشاركة في تمارين قتالية.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: