لم يحكم احد بشرع الله كاملا بعد رسولنا عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين الاربعة كانوا اقرب الى الحكم الكامل فهم بشر ايضا وليسوا كاملين لكنهم خيرة الناس بعد الانبياء والرسل ورغم هذا ليسوا معصومين اما من تلاهم فالشرع الكامل الى اليوم لم يطبقه احد علينا اولا ان نصلح قلوبنا ونطهرها من امراضها ثم بعدها نطالب بالكمال هل ترى انك مسلم تطبق ما امرك الله به بحذافيره وتجتهد في اجتناب مخالفته ام انك مثلي لك معاصي وحسنات وستر الله منع كلاما كثيرا يمكن ان يقال عني ان كنت بهذا الكمال فالحق ان تذكر خير الاشخاص وشرهم وتخلص النية والعمل لوجه الله وتتحرى في كل اتهام تتهم به غيرك فالرعية ان صلحت صلح الراعي
الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم اقاموا الحدود على ابنائهم قبل ان يقيموها على غيرهم من الناس
.....
كان أمير المؤمنين عمر رضوان الله عليه، إذا أراد أن يمنع الناس من شيء جمع أهل بيته و قال لهم:
إني نهيت الناس عن كذا و كذا، و إن الناس ينظرون إليكم، كما ينظر الطير إلى اللحم، فإن وقعتم وقعوا، و إن هبتم هابوا، و إني و الله لا أوتي برجل منكم وقع فيما نهيت الناس عنه، إلا ضاعفت له العذاب، لمكانه مني. فمن شاء منكم فليتقدم، و من شاء فليتأخر.
http://nahij.wordpress.com/2011/11/19/عدالة-عمر-بن-الخطاب/
هنا مربط الفرس بينا حالنا وحال الخلفاء الراشدين