انت لاتعلم اين موضع بيت خديجه رضى الله عنها والذى يطلقون عليه بيت الرسول بمكه المكرمه والذى كان يتعبد اليه ويتمسح به الشيعه ومن والاهم ..هذا الموضع دخل ضمن توسعه المسجد الحرام ..فكفى ترديد لكلام لست تعلم له اصل ..وذكرك لما دار من حوار مع احد الإخوة عند القبر الشريف في المسجد النبوى ايضا هى مجرد قصه لاتعلم مدى مصداقيتها ..نحن امرنا ان نصلى على النبى الأعظم ونقوم بالصلاه في المسجد النبوى لعظم اجرها والسلام على الرسول الكريم في قبره والصحابيين الراشدين الأكرمين وما من مسلم سنى تسنح له فرصه زياره القبر الشريف الا وفعل ..
تزامناً مع ذكرى وفاة الرسول
، عرضت قناة الحرة حلقة من برنامج المجلس وكان ضيف الحلقة الدكتور المعماري سامي عنقاوي مؤسس مركز أبحاث الحج وكانت الحلقة بعنوان «هدم الآثار الإسلامية بالمملكة العربية السعودية».
سامي عنقاوي
كان الدكتور يتحدث بأسى عن القيمة العظيمة لتلك الآثار المطمسة، وكيف أنه لم يستطع إيقاف هدم تلك الآثار وعن محاولاته الفاشلة في ثني المسئولين عن قرارات الإزالة وعن المواجهه العنيفة من السلطة الدينية ذات الإتجاه الواحد والمتخوفة دائماً من البدع والشرك المحتمل حدوثة بفعل بقاء تلك الآثار ولهذا فهي تعمد إلى سد باب الذرائع قبل حدوث الوقائع!
ولكن ما شد انتباهي وأذهلني عندما بدأ الدكتور يتحدث عن اكتشافه بيت الرسول
بمكة بالقرب من الحرم الشريف ووصفه لذلك البيت المتكون من المدخل وثلاث غرف منها غرفة الرسول وخديجة وغرفة أولاد الرسول والغرفة التي ولدت بها السيدة الزهراء
وكيف أنه تدرج بالبحث حيث صنف الزيادة التي بنيت في العهد العباسي والأصلية التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألف وأربعمائة سنة.
أعد الدكتور بعد ذلك تقريراً عن المكان الأثري وسلمه إلى المسئولين على حسب تعبيره، ولكن المكان في النهاية دفن تماماً وأضيف إلى الساحات المحيطه بالحرم وبني فوقه دورات مياه عامة!
نعم هذا ما أكده الدكتور وهو مطأطئ رأسه خجلاً وآثار الأسف تعلو وجهه!
لماذا هذا الإقصاء المتعمد والموجهه ضد كل ما يتعلق بالرسول وأهل بيته؟! فالإحتفال بمولد الرسول بدعة وإحياء ذكرى وفاته بدعة أشد وأدهى وشد الرحال لزيارته حرام «هناك فتوى أن الزائر عندما يسافر للمدينة المنورة يجب أن ينوي زيارة مسجد الرسول لا قبر الرسول» وكذلك فإن إبقاء آثاره والتي منها بيته يساعد على إختلاق البدع المؤدية للشرك بالله!! فكان الهدم والطمس هو الحل المناسب لإطفاء تلك البدع المحتمل حدوثها من جراء بقاء بيت الرسول الذي نزلت به الرسالة وانبثق منه نور الإسلام!
و
بيت الرسول الأعظم في مكة المكرمة
الإرهاب ليس تفجيرات وقتل وإختطاف وقطع رؤوس فقط فهناك الإرهاب الفكري الذي يصنفه الباحثون والمختصون بأنه أعظم خطراً وأصعب محاربة من الإرهاب المادي.
إذا كانت المحافظة على الآثار محرمة فلماذا توجد هيئة رسمية للأثار ومتاحف تضم بعض القطع الأثرية؟ ولماذا يحافظ على بعض الآثار التي تعود إلى مائة أو مائتين سنة وتهدم آثار عمرها يعود إلى آلاف السنين؟
ولي دعوة أيضاً أوجهها للمسئولين وهي هدم دورات المياه التي أقيمت فوق الموقع الأثري لبيت الرسول
وإبراز ذلك البيت مرة أخرى والمحافظة عليه فهو بيت من بيوت الله وبقعة مباركة ولو كان هناك مكان أفضل بركة لما اختار الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا البيت محل سكنى الرسول ونزول الوحي، وخاصةً أن الدكتور سامي عنقاوي أكد في المقابلة التي أجريت معه أنه يستطيع بمساعدة بعض الأجهزة تحديد الموقع بالتحديد وعليه أن الأمل مازال موجوداً لظهور ذلك البيت.