التومكات أف-14دي
طائرة الأف-14، وهي التي نالت شهرة عالمية من خلال فيلم "توب جان"، ما زالت الطائرة المقاتلة الرئيسية للأسطول الأمريكي المحمولة على حاملات الطائرات منذ أوائل السبعينات.
وقد صُمِّمَت لكي تحمل صاروخ جو-جو بعيد المدى من طراز "فينيكس" – والذي لديه نظام تحكم قادر على مهاجمة ما يصل إلى ستة أهداف في كافة الأحوال الجوية وبالرغم من وجود تشويش إلكتروني، من مديات تربو على الـ100 ميل (161 كيلومترا).
وعانى محركا الطائرة النفاثان من مشاكل في النسخ المبكرة منها. ولدى النسخ المتأخرة محركات تربينية ذات مراوح من جنرال إلكتريك مزوّدة بمضارم خلفية، كل واحد منها يتمتع بقوة دفع تصل إلى 27,000 رطل (12و150 كيلوغرام).
وهذه المحركات تدفع بالطائرة بسرعة تفوق ضعفي سرعة الصوت.
إن سمة مميزة للأف-14 هي جناحاها المتحركان اللذان يتحكم بهما جهاز كمبيوتر: بحيث أنهما يندفعان إلى الأمام بزاوية قدرها 20 درجة لاكتساب القدرة على المناورة بسرعة بطيئة، ويرجعان إلى زاوية قدرها 68 درجة أثناء السير بمعدلات سرعة فائقة.
ولكن الأجهزة الأساسية للتحكم بالرحلة الجوية تستخدم كابلات على الطراز القديم من دون أي وصلة بينية بكمبيوتر.
الدور الرئيسي للتومكات هو الدفاع عن مجموعة حاملات الطائرات المقاتلة التي تنتمي إليها الطائرة ضد أي هجوم جوي.
ولكن في أواسط الثمانينات زُوِّدَت الطائرة بحجيرات تحت أجنحتها من طراز لانتيرن للملاحة والاستهداف بغية استخدام صواريخ تعمل بواسطة الأشعة تحت الحمراء وقنابل موجهة بالليزر ضد أهداف برية – مما أكسبها كنية جديدة هي "بومكات".
ويجلس فردان يشكلان الطاقم وراء بعضهما البعض: الطيار وضابط اعتراض راداري.
وقد صُمِّمَت لكي تحمل صاروخ جو-جو بعيد المدى من طراز "فينيكس" – والذي لديه نظام تحكم قادر على مهاجمة ما يصل إلى ستة أهداف في كافة الأحوال الجوية وبالرغم من وجود تشويش إلكتروني، من مديات تربو على الـ100 ميل (161 كيلومترا).
وعانى محركا الطائرة النفاثان من مشاكل في النسخ المبكرة منها. ولدى النسخ المتأخرة محركات تربينية ذات مراوح من جنرال إلكتريك مزوّدة بمضارم خلفية، كل واحد منها يتمتع بقوة دفع تصل إلى 27,000 رطل (12و150 كيلوغرام).
وهذه المحركات تدفع بالطائرة بسرعة تفوق ضعفي سرعة الصوت.
إن سمة مميزة للأف-14 هي جناحاها المتحركان اللذان يتحكم بهما جهاز كمبيوتر: بحيث أنهما يندفعان إلى الأمام بزاوية قدرها 20 درجة لاكتساب القدرة على المناورة بسرعة بطيئة، ويرجعان إلى زاوية قدرها 68 درجة أثناء السير بمعدلات سرعة فائقة.
ولكن الأجهزة الأساسية للتحكم بالرحلة الجوية تستخدم كابلات على الطراز القديم من دون أي وصلة بينية بكمبيوتر.
الدور الرئيسي للتومكات هو الدفاع عن مجموعة حاملات الطائرات المقاتلة التي تنتمي إليها الطائرة ضد أي هجوم جوي.
ولكن في أواسط الثمانينات زُوِّدَت الطائرة بحجيرات تحت أجنحتها من طراز لانتيرن للملاحة والاستهداف بغية استخدام صواريخ تعمل بواسطة الأشعة تحت الحمراء وقنابل موجهة بالليزر ضد أهداف برية – مما أكسبها كنية جديدة هي "بومكات".
ويجلس فردان يشكلان الطاقم وراء بعضهما البعض: الطيار وضابط اعتراض راداري.