أعلنت شركة رايثيون (Raytheon) أنها حازت على موافقة لتزويد المغرب بجهاز الرادار من طراز سي فيو ذي القدرة الموسعة SeaVue eXpanded Mission Capability - SeaVue XMC الذي يستخدم للمراقبة البحرية والبرية، وذلك من طرف وزارة الخارجية الأميركية، ويجب الإشارة إلى أن المغرب هي الدولة الأولى التي تنال الموافقة للحصول على مثل هذا الرادار ذي التكنولوجيا الموسعة.
يذكر أن رادر SeaVue XMC مستخدم على متن سفن البحرية الأميركية وسفن الجمارك وطائرات حماية الحدود الأميركية، وذلك في عمليات مراقبة حدود الولايات المتحدة البحرية، بالإضافة إلى البحر الكاريبي وخليج المكسيك. فتسمح الهندسة الفائقة المرونة لهذا الرادار بوضع تركيبة مفصلة له على مختلف أنواع المنصات.
صممت عائلة رادارات SeaVue لكشف الأهداف البحرية الصغيرة في أعالي البحار، مع توفير نسق بحث بحري متفوق. يوفر الرادار تصويراً بالفتحة التنسيقية المعكوس للأهداف، مع قدرة كشف حالة الطقس المواجهة وتحاشيها. ويلعب الرادار دوراً في المراقبة على الأرض ايضاً من خلال نسق رادار الفتحة الاصطناعية.
لم يحدد بعد على حسب علم الصفحة المنصا التي سيستخدم الرادار على متنها، لكن من شأن الرادار أن يتيح قدرة غير مسبوقة للمغرب في المراقبة البحرية الدقيقة دفاعاً عن مياهه وحدوده البحرية.
ومن شأن برمجيات XMC التي تم تحديث الرادار بها، أن تخفض عبء العمل عن كاهل المشغل، بخفض ساعات العمل المطلوبة للمراقبة والتعرف على التهديدات المحتملة في المجال البحري. وهذا يُترجم بزيادة كبيرة في الرقعة التي يتم مراقبتها، الأمر الذي يوفر الوقت والمال بالنسبة للزبائن المستعملين حول العالم بينما يقوم بزيادة فرص النجاح لهم في الوقت عينه.
يُشار أيضاً أن أكثر من 150 رادار من طراز SeaVue من رايثيون، غير المزودة بالقدرات الموسعة، تعمل حول العالم في أستراليا وإيطاليا واليابان والمكسيك والنرويج وباكستان وتايوان وتايلاند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.