السعودية تشتري صواريخ نووية من باكستان

alus

صقور الدفاع
إنضم
30 نوفمبر 2008
المشاركات
2,461
التفاعل
3,408 1 0
News-1-93955.jpg




قال تقرير، نشرته صحيفة وورلد تربيون الأمريكية، إن السعودية أرسلت دفعة من المال لباكستان لقاء شرائها مجموعة من الصواريخ النووية، على أن يتم تسليمها حين تمتلك إيران مثل هذه القدرة.

وقالت مصادر أوروبية وإسرائيلية إن السعودية استثمرت مئات الملايين من الدولارات في برنامج باكستان النووي، مؤكدة أن أن اسلام أباد صنعت مجموعة من الرؤوس النووية بانتظار التسليم للرياض.

ولطالما حذرت السعودية الولايات المتحدة الأمريكية من أنها سترد على إيران بالأسلحة النووية في حال شنت أي هجوم.


 
ويمكن ان الرووس النوويه موجوده بالسعوديه!
السعوديه ليست غبيه عندما تضع رووسها النوويه في باكستان ! وش الضمان انها ربما تحصل مشاكل وتعطل وصولها الى السعوديه
انا اجزم ان الرووس موجوده في KSA
 
ويمكن ان الرووس النوويه موجوده بالسعوديه!
السعوديه ليست غبيه عندما تضع رووسها النوويه في باكستان ! وش الضمان انها ربما تحصل مشاكل وتعطل وصولها الى السعوديه
انا اجزم ان الرووس موجوده في KSA
بسم الله الرحمن الرحيم

صحيح النووي موجود في المملكة منذ فترات طويلة

ولكنها لن تفصح عنها حتى تنتظر ايران

لئلا يكون هنالك مشاكل للمملكة وانما ستكون بحجة الدفاع عن النفس

تحياتي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

صحيح النووي موجود في المملكة منذ فترات طويلة

ولكنها لن تفصح عنها حتى تنتظر ايران

لئلا يكون هنالك مشاكل للمملكة وانما ستكون بحجة الدفاع عن النفس

تحياتي
ويمكن امريكا بنفسها تعلم ان الرووس موجوده بالسعوديه
لكن ماسبب صمتها
مستحيل امريكا لاتعلم ان الرووس موجوده بالسعوديه
 
ويمكن امريكا بنفسها تعلم ان الرووس موجوده بالسعوديه
لكن ماسبب صمتها
مستحيل امريكا لاتعلم ان الرووس موجوده بالسعوديه
بسم الله الرحمن الرحيم

امريكا تعلم جيدا ان السعودية لديها ولكن لا تستطيع التحدث وتكبير الموضوع

فامريكا تعلم جيدا ورقة الضغط السعودية امركيا لا تريد ان تظهر للعالم انها ستعادي وتتهم اكبر دولة مسلمة وامور كثير امريكا لا تريد ان تخاطر بها

من الممكن تساهل امريكا مع ايران بخصوص النوويه هذا سببه امريكا تريد ان تمتلك ايران النووي لكي تكون ندا للسعودية وازاحة الثقل من عليها
 
اذا كان موجود في باكستان فستعجل الأستخبارت الأمريكيه والموساد وقوات سلاح الجو الأمريكيه وصوله للسعوديه قبل أن يقلع حتى..


وربما لن تفجره لكن تستولي عليه وفي هذا غباء مطلق. لأن بيننا وبين باكستان ايران. وبحريه امريكا وروسيا
 
اذا كان موجود في باكستان فستعجل الأستخبارت الأمريكيه والموساد وقوات سلاح الجو الأمريكيه وصوله للسعوديه قبل أن يقلع حتى..


وربما لن تفجره لكن تستولي عليه وفي هذا غباء مطلق. لأن بيننا وبين باكستان ايران. وبحريه امريكا وروسيا
اذا كانت هناك صفقة مثل هذا فاكيد تمت بطلوع الروح وبطرقة تمنع امريكا من تعطيلها
 
المملكة اشترت صواريخ رياح الشرق مجهزة برؤوس ننوية من الصين مند ايام الملك فهد اما في باكستان فتوجد قاعدة اطلاقة صواريخ يديرها ضباط سعوديين يعني قاعدة خلفية للمملكة
 
اظن ان مصدقية المنتدى في تراجع جراء هاته المواضيع التى لااصل لها سوى في الخيال والاحلام .............
 
اظن ان مصدقية المنتدى في تراجع جراء هاته المواضيع التى لااصل لها سوى في الخيال والاحلام .............
بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يتم نقل الخبر يوجد معاه مصدر تستطيع ان تعترض عليه...

فما ددخل المصداقية بهذا صحف امريكية تكلمت عن الموضوع فان لم يعجبك فلا تتعب نفسك بالرد

الخبر موجود فليكون التناقش والحوار افضل من ذلك...

تحياتي
 
هذه القصاصات الصحفية تذكرني بنفس طريقة الفبركات التي تمت على العراق وان لدبه اسلحة دمار شامل !!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يتم نقل الخبر يوجد معاه مصدر تستطيع ان تعترض عليه...

فما ددخل المصداقية بهذا صحف امريكية تكلمت عن الموضوع فان لم يعجبك فلا تتعب نفسك بالرد

الخبر موجود فليكون التناقش والحوار افضل من ذلك...

تحياتي

شوف ياخى الكريم موضوعك يفتقد للصحة وبعيد عن الحقيقة ومن غير المنطقي هذا الكلام فباكستان لاتملك سوى قنبلة واحدة فقط بحسب كل الوكلات الاستخباراتية العالمية وهي تتهور وتعطى سلاح للاخرين لانها مرهونة بقرارات دولية تحد من ذالك ......اما عن اسلوبك التحاوري فارجوا ان يكون مهذب وسلام.
 
هذه القصاصات الصحفية تذكرني بنفس طريقة الفبركات التي تمت على العراق وان لدبه اسلحة دمار شامل !!
بسم الله الرحمن الرحيم

العراق حاله مختلفة تماما....
 
شوف ياخى الكريم موضوعك يفتقد للصحة وبعيد عن الحقيقة ومن غير المنطقي هذا الكلام فباكستان لاتملك سوى قنبلة واحدة فقط بحسب كل الوكلات الاستخباراتية العالمية وهي تتهور وتعطى سلاح للاخرين لانها مرهونة بقرارات دولية تحد من ذالك ......اما عن اسلوبك التحاوري فارجوا ان يكون مهذب وسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم

قنبلة واحدة تملكها باكستان :confused:

خذلك لفة في المنتدى :D
 
شوف ياخى الكريم موضوعك يفتقد للصحة وبعيد عن الحقيقة ومن غير المنطقي هذا الكلام فباكستان لاتملك سوى قنبلة واحدة فقط بحسب كل الوكلات الاستخباراتية العالمية وهي تتهور وتعطى سلاح للاخرين لانها مرهونة بقرارات دولية تحد من ذالك ......اما عن اسلوبك التحاوري فارجوا ان يكون مهذب وسلام.
قنبلة نووية واحدة ازاى اقل المصادر تقول انها تملك ما يعدل 100 صاروخ نووى
 
قنبلة نووية واحدة ازاى اقل المصادر تقول انها تملك ما يعدل 100 صاروخ نووى
الفرق انه تمتلك قنبلة اسقاط حر واحدة وبضعة رووس صغير
 
القول بأن الرؤس النوويه سوف يتم تسليمها لسعوديه في حال اعلنت ايران امتلاك النووي هو مناوره سياسيه بحيث يكون الموقف السعودي امام المجتمع الدولي له مبررات عند الاعلان عن امتلاك السعودية لنووي , فلو قالت السعوديه بأن النووي موجود على الاراضي السعوديه منذو فتره طويله فستكون ايرأن معذوره لدى المجتمع الدولي وسيكون عذرها انها حصلت على السلاح النووي لمواجهة السعودية .

بالتالي الرؤوس النوويه موجوده بالسعودية ولن يعلن عنها رسميا حتى تعلن ايران ليكون سبب امتلاكنا لها امام المجتمع الدولي هو حصول ايران عليها قبلنا لتهديد امن الشرق الاوسط .
 
القول بأن الرؤس النوويه سوف يتم تسليمها لسعوديه في حال اعلنت ايران امتلاك النووي هو مناوره سياسيه بحيث يكون الموقف السعودي امام المجتمع الدولي له مبررات عند الاعلان عن امتلاك السعودية لنووي , فلو قالت السعوديه بأن النووي موجود على الاراضي السعوديه منذو فتره طويله فستكون ايرأن معذوره لدى المجتمع الدولي وسيكون عذرها انها حصلت على السلاح النووي لمواجهة السعودية .

بالتالي الرؤوس النوويه موجوده بالسعودية ولن يعلن عنها رسميا حتى تعلن ايران ليكون سبب امتلاكنا لها امام المجتمع الدولي هو حصول ايران عليها قبلنا لتهديد امن الشرق الاوسط .
لو ده الهدف اذن سيكون قادة ايران اغبى قادة فى التاريخ لو اعلنوا امتلاكهم السلاح النووى بعد امتلاكه فعليا
 
قنبلة نووية واحدة ازاى اقل المصادر تقول انها تملك ما يعدل 100 صاروخ نووى
الفرق انه تمتلك قنبلة اسقاط حر واحدة وبضعة رووس صغير

قصة المشروع النووي الباكستاني

كتب : عادل صديق

إذا تجرأت دولة وأبدت أن لها الحق في امتلاك الردع النووي لإيجاد "توازن القوى" وأن تكون دولة واثقة من حقها وبينها وبين جارتها عداء على حق، "فلا حق لها في ذلك" ، وقديما قالوا "الحق لا يوهب ولكن ينتزع" ، فالآخر لا يقتنع بحقك، فيسعى لـ " وضع اليد عليه " غفلة من صاحب الحق أو عنوة، ولقد تغاضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ـ التي كانت تشرف على بناء المفاعل النووي الهندي "السلمي" ـ تغاضت عن المشروع النووي الهندي الذي بدأت أبحاثه منذ أواخر الأربعينيات.

ثم كانت أن فجرت الهند المفاجأة بتجربتها النووية الأولى في العام 1974، كل هذا ومع الشجب والاستنكار افعل ما شئت، "ومن أمن العاقبة أساء الأدب"، لا مانع أن تكون الهند نووية، ولا مانع أن تدخل النادي النووي لنفاجأ في سبتمبر 2008 بتوقيع بوش مع الرئيس الهندي اتفاقا نوويا بين الهند والولايات المتحدة وذلك للتجارة النووية ! لا نملك تفسيرا للحدث إلى أننا أدهشتنا المفاجأة، لأننا اكتشفنا أن الهند أيضا مدللة نوويا على غرار إسرائيل.

كانت الأبحاث النووية في السبعينات متاحة فقط للقلة، ولم نكن نعرف عن جنوب آسيا شيئا، ولا عن الصراع بين الهند الدولة العتيقة، وباكستان الدولة الناشئة الكثير، كنا نجهل أن هناك صراعا وحربا منذ اختارت باكستان في حقبة الأربعينات أن تكون لها دولة تضم مسلمي الهند الذين اختاروا الاستقلال ، واختارت كشمير أن تكون في ركاب الاستقلال، ولكن نجد الحكومة

وقعت الواقعة
لقد دفع المشروع النووي الهندي، وإقدام الهند على أولى تفجيراتها في منتصف السبعينات دفع ذلك باكستان لامتلاك القنبلة النووية بتطوير مفاعلاتها على يد شاب باكستاني متميز هو الدكتور عبد القدير خان المولود في عام 1936،وقد بادر خان بدافع ذاتي إلى مراسلة رئيس الوزراء الباكستاني الراحل ذو الفقار علي بوتو من أمستردام عقب المفاجأة الهندية1974، ثم كان اللقاء الذي دار بين الدكتور عبد القدير خان الذي كان يعمل في مختبر الأبحاث الفيزيائية الديناميكية بهولندا ورئيس باكستان ذوالفقار علي بوتو في عام 1975 هو الاتفاق على وضع اللبنة الأولى للقنبلة النووية الباكستانية حيث عرض عليه فكرة مشروع نووي باكستاني، و إنشاء مختبر البحوث الهندسية(ILA) في يوليو 1976 ثم استبداله باسم أخر وهو " مختبر عبد القدير خان (KRL).وتبنت الحكومات التي تلت بوتو إكمال المهمة واحتضنت الدولة المشروع منذ هذه اللحظة على أنه مشروع وجود لها،وتتعرض باكستان للتهديد الأمريكي من قبل وزير خارجيتها هنري كيسنجر لإيقاف المشروع النووي بل توعز للعديد من الدول الحليفة بالضغط على باكستان ، فسحبت فرنسا مشروعها تصدير الأدوات الأولوية التي تدخل في صناعة القنابل النووية ولوقف إنشاء المشروع بجملته.

إصرار وتكتم
أصرت باكستان على استمرار مشروعها النووي، وشهد عهد الجنرال ضياء الحق 1977 ـ 1988 دفعا للمشروع، وخاصة حين ارتفعت نبرة العداء لوقف المشروع الذي قابله دور كبير للاستخبارات الباكستانية للتعمية على الإجراءات التي من الممكن أن تجهض المشروع وخاصة مع بدء الصراع الأفغاني السوفييتي بعدما دخل السوفييت "الجيش الأربعين" في 25 ديسمبر 1979 لأفغانستان واستمرت الحرب عشر سنوات خسر الجيش السوفييتي المعركة أمام مقاتلين أشداء من مختلف دول العالم الإسلامي، وأعلن الاتحاد السوفيتي انسحاب كافّة قواته بشكل رسمي من أفغانستان في 15 فبراير 1989، ويتعرض ضياء الحق للاغتيال وتتولى بنازير بوتو الحكم .

تولت بنازير بوتو رئاسة الوزراء مرتين عقب فوز حزب الشعب في الانتخابات التشريعية، من 1988 إلى 1990 ومن 1993 إلى 1996 ورغم اتهامها بالفساد في المرتين إلا أنها لم تتخلى عن المشروع النووي، ويبدو أن إجراءات تأمين هذا المشروع، ومنح البروفيسورعبد القدير خان السلطة المطلقة للإبحار به في أسوأ الظروف السياسة هو ما جعل الحكومات المتوالية لا تقترب من المشروع النووي.

ينتزع نواز شريف الحكم عقب فوز تحالفة IJI في 6 نوفمبر 1990 لصبح رئيسا لوزراء البلاد في انتخابات 24 أكتوبر1990، ورغم ذلك لم يكمل نواز شريف مدة الخمس سنوات وأقاله رئيس الدولة عام1993، ثم أعادته المحكمة العليا إلى منصبه السابق، لكنه اضطر للاستقالة مع الرئيس في يوليو 1993، وفي فبراير 1997 أعيد انتخاب نواز شريف رئيسا للوزراء بعد فوز رابطة مسلمي باكستان في الانتخابات، بالأغلبية المطلقة التي حصل عليها في المجلس الوطني، ويطلق العنان للاستثمار في باكستان.

محاولات التصفية
لقي المشروع النووي الباكستاني دعما ما للحفاظ على أمن باكستان وحظي المشروع النووي بقدر كبير من السرية والإخفاء، وتسريب المعلومات حينا، بل صارت للاستخبارات أذرع في كثير من البقاع الملتهبة وخاصة في الداخل الهندي، وخاصة فيما يتعلق بأمنها والمخاطر التي تتعلق باستهداف المشروع النووي.

وفي العام 1980 كشف الحاكم العسكري لباكستان الجنرال ضياء الحق عن إحباط بلاده لمخطط كان يستهدف الهجوم على المختبر النووي الباكستاني، وكانت تقف خلفه كل من إسرائيل والهند وبموافقة أمريكية !!.

ودخلت إسرائيل في الخط، لأن احتمال تواجد دولة نووية إسلامية بشعب لديه الغيرة على مقدساته هذا الاحتمال قائم، ويتوقع أن يقوم هذا المشروع بدعم دول أو هيئات، أو جماعات إسلامية مقاتلة تهدد أمن إسرائيل، لذا تقاطعت مصالحها مع مصالح الهند ، وتعارضت مع مصالح باكستان ، وتكررت المحاولات مرات عديدة ، وما أعلن عنه ثلاث محاولات فقط .

وفي 22 سبتمبر من عام 1984 كشفت المخابرات الباكستانية أيضا عن مخطط جديد لضرب مشروع الأبحاث النووية الباكستاني عبر دبلوماسي أمريكي كان يعمل لصالح أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وكان المخطط جمع معلومات عن خرائط المختبرات النووية لتقوم الهند وإسرائيل بالهجوم عليها وتدميرها،

إذن تكررت المحاولة، وهذا يعني الإصرار على إجهاض المشروع قبل اكتماله، كما حدث مع المشروع العراقي ، ولكن لكن تحذيرات الجنرال ضياء الحق وإنذاره القادة الهنود بأنه قد يرسل عليهم قنابل نووية جعل الهند تتراجع عن التفكير في هجومها، لأن تهديد الجنرال ربما يكون صادقا لا من أجل كسب موقف سياسي.

ويظل الخوف والترقب يسيطران على الهند من أثر ما يتردد عن مشروع باكستان النووي، وإلى أي مدى وصل في الإنتاج النووي ، وتصنيع القنبلة، وهل ما يلقيه الساسة الباكستانيون من تصريحات أخذ طريقه إلى الواقع أم مجرد بالونات اختبار لجس النبض في نيودلهي، وهل من الممكن أن تمتلك باكستان قنابل نووية دون تفجيرات تجريبية؟ عشرات من التساؤل لم تكن لها إجابات، ولكن أرادت الهند أن تقطع الشك باليقين، وتتعرف على القوة الحقيقية لمشروع باكستان.

وكانت المفاجأة التي أثارت دهشة الجميع كانت في 11 مايو 1998 حين قامت الهند باستعراض للقوة، وإجبار باكستان على الإفصاح العلني عن نواياها النووية.

الرعب النووي
قامت الهند بـ3 تجارب نووية في ميدان التجارب "بوكران" بولاية راجستان تبعتها بتفجيرين بعد يومين، وكان الحزب الهندوسي المتطرف بهارتيا جاناثا يريد أن تكون الهند هي القوة النووية الضاربة في شبه القارة الهندية، فقام بالاتفاق مع "سلاح الجو الإسرائيلي" على خطة تدمير البرنامج النووي لباكستان، وتفضح المخابرات الباكستانية المؤامرة، وحينها نشر الجيش صواريخ باكستانية تحمل رؤوسا نووية وتتلقى الحكومة الهندية برقية للحكومة تهديد للهند قالت فيها : " أن باكستان ستجري أولى تجاربها النووية في قلب نيودلهي "، وتتوقف المؤامرة حين تم رصد الصواريخ الباكستانية وذلك في 14 مايو 1998م

كانت باكستان بعد التفجيرات الهندية بيومين بدأ التحضير لإجراء التجارب النووية الباكستانية في مرتفعات "جاكيا"، وفي 28 مايو 1998 أجرت باكستان خمسة تفجيرات نووية، وأعلن رئيس الوزراء "نواز شريف" عن إمكانية حمل الصاروخ "جوري" المتوسط المدى رؤوساً نووية، وفي 29 مايو 1998م تم إجراء التجربة السادسة وإعلان باكستان دولة نووية.

لم يكن الإجراء الباكستاني متوقعاً، فقد أحبط خططاً أمريكية كانت تدعم الهند تكنولوجياً، في مجال السلاح النووي، والصواريخ الحاملة، لذا سعت الأصابع الخفية للعب دور غير محدود في الواقع الباكستاني، بزرع القلاقل في باكستان وهي ذات الموقع الاستراتيجي بين الهند المحتلة قبل لكشمير البلد المسلم والذي يشهد صراعا منذ حقبة الأربعينات ورغبة من المسلمين هناك في الانضمام إلى باكستان ، وأمريكا المحتلة لأفغانستان والتي تعد معبرا هاما لخطوط أنابيب النفط الذي يأتي من بحر قزوين، وبالتالي تشكل خطرا كبيرا لذا لا بد من تشتيت شمل الشعب الباكستاني ، وزرع الخلافات في جنبات البلد المسلم، وسعى أن يتولى الأمر متطرفون جدد من الشيعة سواء من الجنرال برويز مشرّف الذي قاد البلاد للهاوية، وانتهى بتسليم مقاليد الأمور لأمريكا ، وضرب التيارات الدينية المسلحة الموالية لطالبان، وأغلق المدارس الدينية وحتى بعد تولي حزب الشعب الشيعي الليبرالي حزب بوتو التي اغتيلت قبل أن ترى مقعد رئاسة وزراء باكستان.

انقلاب مشرف على باكستان!
قاده الجنرال "برويز مشرف" الانقلاب العسكري على نواز شريف في أكتوبر 1999،أي بعد 17 عشر شهرا من التجارب النووية، ثم تولى الحكم في 20 يونيو 2001 ، وقد أعاد بانقلابه هذا الجيش إلى سدّة الحكم بعد غياب زاد عن 10 سنوات منذ رحيل الجنرال ضياء الحق في عام 1988.

وتمت لعبة استئناس الجنرال عقب أحداث 11 سبتمبر، وما تبع ذلك من سعي لإجهاض المشروع النووي بالتخلص من قادته على غرار ما حدث مع البروفيسور عبد القدير خان، الذي اتهم ببيع أسرار نووية لكوريا وليبيا، وتم التخلص من تلامذته وتولى برويز مشرف الرئاسة حتى أعلن في خطاب تلفزيوني في 18 أغسطس 2008 عن استقالته وذلك قبيل جلسة للبرلمان كان الائتلاف الحاكم يعتزم فيها مسائلته تمهيداً لعزله.
 
عودة
أعلى