السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقدم لنا الحرب الدائرة الان في القوقاز نموذجا فريدا للتفكير العسكري الروسي واستخدام الاسلحة الروسية في معركة الاسلحة المشتركة ضد عدو نظامي مدرب جيدا.
القوات الروسية:
تشارك من الجانب الروسي وحدات قوات حفظ السلام او ماكانت تسمى بذلك وتتألف من الفرقة 76 المحمولة جوا والمدعمة بسريتين من القوات الشيشانية الموالية لموسكو ابالضافة الى 350 قطعة عسكرية بين عربات مدرعة ودبابات ومدفعية ودفاع جوي بالاضافة الى سرب من اللواء211 الجوي باجمالي 9000 جندي.
القوات الجورجية :
31 دبابة t-72
و 55 دبابة t-55
65 عربة bmp-1
13 عربة مشاة قتالية bmp-2
11 عربة BRM-1K
المدفعية
D-30 -60
2A36 -3-
2A65-11
1- 2S3
1- 2S7
16 - BM-21
17 - M-120
الدفاع الجوي
SA-13/sa-7
سلاح الجو
1- Su-25 Frogfoot
5 Su-25K
5 Su-17
بالاضافة الى زوارق صواريخ من نوع اوسا 2.
للوهلة الاولى يبدو ان هناك نوع من التقارب بين القوات المستخدمة من الجانبين فلم تستخدم روسيا الا جزءا بسيطا جدا من قواتها المسلحة بما يكفي لحسم الصراع، ويلاحظ هذا الاستخدام انه يراعي مبدأ الاقتصاد في القوى بالاضافة الى روعة التفكير العسكري الروسي الذي يعتمد بالنظر الى مساحة البلاد الواسعة على الفرق المحمولة جوا لسرعة الانتشار ومعالجة اي طارئ لحين وصول القوات الرئيسية، الا ان الغريب هو الثقة الروسية المفرطة في كفاءة الفرقة 76 التي تم نشرها على مساحة واسعة جدا وبعمق 40 كلم في اراضي اوسيتيا الجنوبية فيجب الا يغيب على البال ان الفرقة 76 مهما بلغت درجة كفائتها الا انها تبقى فرقة مشاة.
الدرس الثاني والذي يحمل دلالة بالغة الاهمية بالنسبة لي هو نجاح الدفاع الجوي الروسي في اسقاط جميع الطائرات المسيرة بدون طيار الاسرائيلية الصنع والتي عجزت جورجيا عن استخدامها بكفاءة مع ملاحظة ان الدفاع ضد هذا النوع من الطائرات ظل يشكل هاجسا بالنسبة للدفاع الجوي السوري والمصري.
الدرس الثالث هو عدم كفاءة طائرات السو-25 فرغم قدراتها النارية الكبيرة وتحملها البالغ لضربات الدفاع الجوي المعادي الا ان جورجيا نجحت في اسقاط ثلاث طائرات من هذا النوع كما نجحت روسيا في اسقاط طائرات جورجية من هذا النوع ايضا مما يعيد الى ماسبق وان قلته في موضوع القوات الجوية الجزائرية ان هذا النوع من الطائرات لابد ان يخلي مكانه للحوامات الاقدر والاكثر كفاءة منه في دعم القوات البرية بالنيران.
الدرس الرابع هو عدم سقوط اي طائرة مروحية رغم استخدامها المكثف من الجانب الروسي للتعويض عن خسارة طائرات السو-25 الثلاث.
تقدم لنا الحرب الدائرة الان في القوقاز نموذجا فريدا للتفكير العسكري الروسي واستخدام الاسلحة الروسية في معركة الاسلحة المشتركة ضد عدو نظامي مدرب جيدا.
القوات الروسية:
تشارك من الجانب الروسي وحدات قوات حفظ السلام او ماكانت تسمى بذلك وتتألف من الفرقة 76 المحمولة جوا والمدعمة بسريتين من القوات الشيشانية الموالية لموسكو ابالضافة الى 350 قطعة عسكرية بين عربات مدرعة ودبابات ومدفعية ودفاع جوي بالاضافة الى سرب من اللواء211 الجوي باجمالي 9000 جندي.
القوات الجورجية :
31 دبابة t-72
و 55 دبابة t-55
65 عربة bmp-1
13 عربة مشاة قتالية bmp-2
11 عربة BRM-1K
المدفعية
D-30 -60
2A36 -3-
2A65-11
1- 2S3
1- 2S7
16 - BM-21
17 - M-120
الدفاع الجوي
SA-13/sa-7
سلاح الجو
1- Su-25 Frogfoot
5 Su-25K
5 Su-17
بالاضافة الى زوارق صواريخ من نوع اوسا 2.
للوهلة الاولى يبدو ان هناك نوع من التقارب بين القوات المستخدمة من الجانبين فلم تستخدم روسيا الا جزءا بسيطا جدا من قواتها المسلحة بما يكفي لحسم الصراع، ويلاحظ هذا الاستخدام انه يراعي مبدأ الاقتصاد في القوى بالاضافة الى روعة التفكير العسكري الروسي الذي يعتمد بالنظر الى مساحة البلاد الواسعة على الفرق المحمولة جوا لسرعة الانتشار ومعالجة اي طارئ لحين وصول القوات الرئيسية، الا ان الغريب هو الثقة الروسية المفرطة في كفاءة الفرقة 76 التي تم نشرها على مساحة واسعة جدا وبعمق 40 كلم في اراضي اوسيتيا الجنوبية فيجب الا يغيب على البال ان الفرقة 76 مهما بلغت درجة كفائتها الا انها تبقى فرقة مشاة.
الدرس الثاني والذي يحمل دلالة بالغة الاهمية بالنسبة لي هو نجاح الدفاع الجوي الروسي في اسقاط جميع الطائرات المسيرة بدون طيار الاسرائيلية الصنع والتي عجزت جورجيا عن استخدامها بكفاءة مع ملاحظة ان الدفاع ضد هذا النوع من الطائرات ظل يشكل هاجسا بالنسبة للدفاع الجوي السوري والمصري.
الدرس الثالث هو عدم كفاءة طائرات السو-25 فرغم قدراتها النارية الكبيرة وتحملها البالغ لضربات الدفاع الجوي المعادي الا ان جورجيا نجحت في اسقاط ثلاث طائرات من هذا النوع كما نجحت روسيا في اسقاط طائرات جورجية من هذا النوع ايضا مما يعيد الى ماسبق وان قلته في موضوع القوات الجوية الجزائرية ان هذا النوع من الطائرات لابد ان يخلي مكانه للحوامات الاقدر والاكثر كفاءة منه في دعم القوات البرية بالنيران.
الدرس الرابع هو عدم سقوط اي طائرة مروحية رغم استخدامها المكثف من الجانب الروسي للتعويض عن خسارة طائرات السو-25 الثلاث.