صناعة السلاح العربى و الأسلامى محليا , جملة تتمناها القلوب , و هى سهلة و بسيطة , و خصوصا ان الأمر بدأ فى الأوانة الاخيرة اكثر سهولة , و هذا بفضل عروض نقل تكنولوجيا السلاح , فصحيح ان دول كثيرة لا تفرط فى تكنولوجية سلاحها , بل احيانا لا تفرط فى انواع مهمة من سلاحها , و امريكا و بريطانيا و المانيا و فرنسا خير مثال .
الا ان كثير من الدول المتقدمة تكسر هذا القاعدة و لا تمانع فى نقل تكنولوجية سلاحها الحديث , و مثال هذه الدول روسيا و الصين .
فقديما كان اختراع سلاح يتطلب ابحاث و دراسات و اموال كثيرة جدا , و البدء من الصفر هو الحل الوحيد لأبتكار سلاح ينتج محليا , و لهذا كان الحل البديل عند كثير من الدول العربية هو شراء الأسلحة من الخارج , الا ان الأمر حديثا لم يصبح بهذا التعقيد , فنقل التكنولوجيا هو السبيل الوحيد للخروج من تلك الأزمة .
فمصر مثلا يمكن ان تشترى تكنولوجية S300 من روسيا , و هذا يتماشى مع ظروفها المادية , فى حين ان السعودية قادرة على شراء تكنولوجيا تصنيع الطائرة Su-35 الروسية , كذلك تركيا يمكن ان تحصل على تكنولوجيا تصنيع منظومة S400 Triumf الروسية , كذلك امكانياتها تسمح لها بشراء تكنولوجيا الطائرة الأحدث على الأطلاق Pak Fa الروسية , اما مصر فيمكن ان تشترى تكنولوجيا الطائرة الصينية J10 حيث ان اسعار الصينيين اقل الأسعار على الأطلاق بما يتماشى مع ظروفها الأقتصادية , و لكن للأسف يهدر العرب مليارات الدولارات فى الأنفاق على شراء السلاح , و لا يهتموا بشراء تكنولوجية السلاح , فبدلا من اهدار كل هذه المليارات , يمكن استغلالها بشكل افضل , فعلى سبيل المثال تعاقدت الهند مع روسيا على شراء 200 طائرة Sukhoi T-50 / Pak Fa فى صفقة بلغت 30 مليار $ مع نقل تكنولوجية هذه الطائرة بنسبة 100% و هى احدث طائرة روسية شبحية سوف تدخل الخدمة 2015 , و هى الطائرة الوحيدة القادرة على التفوق على الطائرة الأمريكية F-35 و تنافس الطائرة الأمريكية الأحدث فى العالم F-22 Rapptor .
هكذا تتصرف الدول التى تملك قدر من الذكاء , فهى تشترى كم كبير من السلاح و بسعر غالى مقابل نقل تكنولوجيا هذا السلاح , أى انتاجه محليا بعد ذلك دون الحاجة الى الدولة المصدرة لهذه التكنولوجيا .اتمنى ان تعقد مصر و السعودية و تركيا و الجزائر و جميع الدول العربية و الأسلامية مثل هذه الصفقات مع روسيا , و تترك امريكا قليلا مهملة , فصحيح ان المقاتلات الأمريكية تتفوق على المقاتلات الروسية , الا ان تصنيع السلاح محليا اهم بكثير من استيراده , حتى و لو كان السلاح المستورد احدث من المصنع محليا .
الا ان كثير من الدول المتقدمة تكسر هذا القاعدة و لا تمانع فى نقل تكنولوجية سلاحها الحديث , و مثال هذه الدول روسيا و الصين .
فقديما كان اختراع سلاح يتطلب ابحاث و دراسات و اموال كثيرة جدا , و البدء من الصفر هو الحل الوحيد لأبتكار سلاح ينتج محليا , و لهذا كان الحل البديل عند كثير من الدول العربية هو شراء الأسلحة من الخارج , الا ان الأمر حديثا لم يصبح بهذا التعقيد , فنقل التكنولوجيا هو السبيل الوحيد للخروج من تلك الأزمة .
فمصر مثلا يمكن ان تشترى تكنولوجية S300 من روسيا , و هذا يتماشى مع ظروفها المادية , فى حين ان السعودية قادرة على شراء تكنولوجيا تصنيع الطائرة Su-35 الروسية , كذلك تركيا يمكن ان تحصل على تكنولوجيا تصنيع منظومة S400 Triumf الروسية , كذلك امكانياتها تسمح لها بشراء تكنولوجيا الطائرة الأحدث على الأطلاق Pak Fa الروسية , اما مصر فيمكن ان تشترى تكنولوجيا الطائرة الصينية J10 حيث ان اسعار الصينيين اقل الأسعار على الأطلاق بما يتماشى مع ظروفها الأقتصادية , و لكن للأسف يهدر العرب مليارات الدولارات فى الأنفاق على شراء السلاح , و لا يهتموا بشراء تكنولوجية السلاح , فبدلا من اهدار كل هذه المليارات , يمكن استغلالها بشكل افضل , فعلى سبيل المثال تعاقدت الهند مع روسيا على شراء 200 طائرة Sukhoi T-50 / Pak Fa فى صفقة بلغت 30 مليار $ مع نقل تكنولوجية هذه الطائرة بنسبة 100% و هى احدث طائرة روسية شبحية سوف تدخل الخدمة 2015 , و هى الطائرة الوحيدة القادرة على التفوق على الطائرة الأمريكية F-35 و تنافس الطائرة الأمريكية الأحدث فى العالم F-22 Rapptor .
هكذا تتصرف الدول التى تملك قدر من الذكاء , فهى تشترى كم كبير من السلاح و بسعر غالى مقابل نقل تكنولوجيا هذا السلاح , أى انتاجه محليا بعد ذلك دون الحاجة الى الدولة المصدرة لهذه التكنولوجيا .اتمنى ان تعقد مصر و السعودية و تركيا و الجزائر و جميع الدول العربية و الأسلامية مثل هذه الصفقات مع روسيا , و تترك امريكا قليلا مهملة , فصحيح ان المقاتلات الأمريكية تتفوق على المقاتلات الروسية , الا ان تصنيع السلاح محليا اهم بكثير من استيراده , حتى و لو كان السلاح المستورد احدث من المصنع محليا .