السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشطت في هذي الايام الدعاوى بالتقريب بين اكبر مذهبين بالاسلام المذهب السني والمذهب الشيعي!
فما رايكم هل التقريب بين هذين المذهبين ممكن ام لا؟
لكن قبل ان تصوتوا هل فعلا يوجد مشتركات بين المذهبين
اقرأوا هذا المقال واسمعوا لكلام الشيخ الحويني حفظه الله
ثم صوتوا بعد ذلك على حسب اقتناعكم
حقيقة المشتركات بين أهل السنة و الشيعة !
في كافة المؤتمرات والندوات التي تجمع بين علماء المسلمين السنة و علماء الشيعة يرفع علماء الشيعة شعار ومصطلح
نشطت في هذي الايام الدعاوى بالتقريب بين اكبر مذهبين بالاسلام المذهب السني والمذهب الشيعي!
فما رايكم هل التقريب بين هذين المذهبين ممكن ام لا؟
لكن قبل ان تصوتوا هل فعلا يوجد مشتركات بين المذهبين
اقرأوا هذا المقال واسمعوا لكلام الشيخ الحويني حفظه الله
ثم صوتوا بعد ذلك على حسب اقتناعكم
حقيقة المشتركات بين أهل السنة و الشيعة !
في كافة المؤتمرات والندوات التي تجمع بين علماء المسلمين السنة و علماء الشيعة يرفع علماء الشيعة شعار ومصطلح
"الاجتماع على المشتركات الإسلامية بين الشيعة والسنة"،
ولكن هل حقاً تجتمع الشيعة معنا على المشتركات الإسلامية ؟!
إن من أهم أسباب انخداع السنة على كافة المستويات
ولكن هل حقاً تجتمع الشيعة معنا على المشتركات الإسلامية ؟!
إن من أهم أسباب انخداع السنة على كافة المستويات
( علماء رسميين و حكومات وشعوب )
بالشيعة هو هذا الشعار الخادع كيف ذلك ؟
هذا ماسنبينه فيما يلي :
المشتركات التي يروج الشيعة أنهم يشاركوننا فيها هي :
الإيمان بالله سبحانه وتعالى ، والإيمان بالرسول عليه الصلاة
والسلام ، والإيمان بالقرآن الكريم ، والقيام بالشعائر والعبادات .
وهذا صحيح في الجملة لكنهم يتناقضون مع أنفسهم من ثلاثة وجوه:
الوجه الاول
تبني عقائد كفرية في داخل هذا الإيمان العام بالله ورسوله وكتابه !
ففي باب الإيمان بالله يؤمن الشيعة أن جزءاً إلهياً قد حل في الأئمة !كما جاء في الكافي عند الكلينى . قال أبو عبد الله :" ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا " 1/440 وجاء عنده أيضاً عن أبي عبد الله :" ولكن الله خلطنا بنفسه "1/435 .
والشيعة تري أن الإمام علياً – رضي الله عنه -
هو الرب المقصود في الآيات التالية
( وأشرقت الأرض بنور ربها )
( أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نكرا )
كما في تفسير القمي المعتمد عندهم !
وكما في مرآة الأنوار صفحة 59
( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )
كما جاء في تفسيرها عند العياشي 2/353.
ويؤمن الشيعة بعقيدة البداء وهي تعنى أن الله عز وجل قد يحصل له علم لم يكن يعلمه !! وهذا من أصرح الكفر .
وقد أقر بها من علمائهم المعاصرين المظفر في كتابه "عقائد الإمامية" صفحة 69 والزنجاني في كتابه "عقائد الإمامية الإثني عشرية" 1/34 .
و في باب النبوة لهم عقائد كفرية صريحة منها :
· الأئمة يوحى إليهم . بحار الأنوار 17/155 .
· زعمهم أن الأنبياء هم أتباع لعلي ! – رضي الله عنه - بحار الأنوار 26/282 .
· زعم زعيمهم الخميني : فشل الأنبياء في تحقيق العدالة في الأرض . في خطابه بـ 15 شعبان 1400هـ .
· تفضيل الأئمة على الأنبياء . الحكومة الإسلامية للخميني صفحة 52 .
وفي باب الإيمان بالقرآن تؤمن الشيعة بنقص القرآن و تحريفه كما في كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب .لشيخهم الكبير النوري الطبرسي
وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان متخوفاً من تبليغ كافة القرآن كما صرح بذلك الخميني في "كشف الأسرار" صفحة 150 .
هذا ماسنبينه فيما يلي :
المشتركات التي يروج الشيعة أنهم يشاركوننا فيها هي :
الإيمان بالله سبحانه وتعالى ، والإيمان بالرسول عليه الصلاة
والسلام ، والإيمان بالقرآن الكريم ، والقيام بالشعائر والعبادات .
وهذا صحيح في الجملة لكنهم يتناقضون مع أنفسهم من ثلاثة وجوه:
الوجه الاول
تبني عقائد كفرية في داخل هذا الإيمان العام بالله ورسوله وكتابه !
ففي باب الإيمان بالله يؤمن الشيعة أن جزءاً إلهياً قد حل في الأئمة !كما جاء في الكافي عند الكلينى . قال أبو عبد الله :" ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا " 1/440 وجاء عنده أيضاً عن أبي عبد الله :" ولكن الله خلطنا بنفسه "1/435 .
والشيعة تري أن الإمام علياً – رضي الله عنه -
هو الرب المقصود في الآيات التالية
( وأشرقت الأرض بنور ربها )
( أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نكرا )
كما في تفسير القمي المعتمد عندهم !
وكما في مرآة الأنوار صفحة 59
( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )
كما جاء في تفسيرها عند العياشي 2/353.
ويؤمن الشيعة بعقيدة البداء وهي تعنى أن الله عز وجل قد يحصل له علم لم يكن يعلمه !! وهذا من أصرح الكفر .
وقد أقر بها من علمائهم المعاصرين المظفر في كتابه "عقائد الإمامية" صفحة 69 والزنجاني في كتابه "عقائد الإمامية الإثني عشرية" 1/34 .
و في باب النبوة لهم عقائد كفرية صريحة منها :
· الأئمة يوحى إليهم . بحار الأنوار 17/155 .
· زعمهم أن الأنبياء هم أتباع لعلي ! – رضي الله عنه - بحار الأنوار 26/282 .
· زعم زعيمهم الخميني : فشل الأنبياء في تحقيق العدالة في الأرض . في خطابه بـ 15 شعبان 1400هـ .
· تفضيل الأئمة على الأنبياء . الحكومة الإسلامية للخميني صفحة 52 .
وفي باب الإيمان بالقرآن تؤمن الشيعة بنقص القرآن و تحريفه كما في كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب .لشيخهم الكبير النوري الطبرسي
وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان متخوفاً من تبليغ كافة القرآن كما صرح بذلك الخميني في "كشف الأسرار" صفحة 150 .
الوجه الثاني :
أن بعض الشيعة يتبرأ من هذه العقائد الكفرية،
و لا يتبرأ من أصحابها و الكتب التي ينشرونها ويذيعونها بل لا يزالون ناشطين في طباعتها ونشرها وهذا جمع بين الكفر والإيمان لا يستقيم !! .
الوجه الثالث :
الشيعة لا تعتبر مشاركة أهل السنة لهم في هذه المشتركات كافية ليكونوا مسلمين و مؤمنين،
بل يعتبرونهم (حكومات وشعوب وأفراد) كفاراً نواصب لعدم إيمانهم بالإمامة .
(الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية 86 ).
وانظر كتاب ( النصب والنواصب للمعلم ) ليهولك الأمر !
وبهذا يظهر كذب الشيعة ودجلهم في رفع هذا الشعار الجميل
ولذلك إن أرادوا التجمع على المشتركات يجب عليهم القيام بما يلي :
اولا- ترك كل العقائد الباطلة التي تخالف هذه المشتركات مما سبق وغيرها .
ثانيا- إعلان البراءة من كل من تبنى هذه الكفريات .
ثالثا- إتلاف ومنع طباعة هذه الكتب التي تروج الكفر .
رابعا- الإعلان عن عدم تكفير أهل السنة و التخلى عن جعل الإمامة شرطاً في الإيمان،
فيطلقون اسم الإيمان على الشيعة فقط ويطلقون اسم الإسلام على بقية المسلمين ،
وذلك أن الشيعة لا تعتبر المسلمين في الدنيا مؤمنين في الآخرة !!
( انظر بحار الأنوار 8/368 ) .
الشيخ الحويني ينتقد دعاوى التقريب
__________________
المقال من موقع فيصل نور
أن بعض الشيعة يتبرأ من هذه العقائد الكفرية،
و لا يتبرأ من أصحابها و الكتب التي ينشرونها ويذيعونها بل لا يزالون ناشطين في طباعتها ونشرها وهذا جمع بين الكفر والإيمان لا يستقيم !! .
الوجه الثالث :
الشيعة لا تعتبر مشاركة أهل السنة لهم في هذه المشتركات كافية ليكونوا مسلمين و مؤمنين،
بل يعتبرونهم (حكومات وشعوب وأفراد) كفاراً نواصب لعدم إيمانهم بالإمامة .
(الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية 86 ).
وانظر كتاب ( النصب والنواصب للمعلم ) ليهولك الأمر !
وبهذا يظهر كذب الشيعة ودجلهم في رفع هذا الشعار الجميل
ولذلك إن أرادوا التجمع على المشتركات يجب عليهم القيام بما يلي :
اولا- ترك كل العقائد الباطلة التي تخالف هذه المشتركات مما سبق وغيرها .
ثانيا- إعلان البراءة من كل من تبنى هذه الكفريات .
ثالثا- إتلاف ومنع طباعة هذه الكتب التي تروج الكفر .
رابعا- الإعلان عن عدم تكفير أهل السنة و التخلى عن جعل الإمامة شرطاً في الإيمان،
فيطلقون اسم الإيمان على الشيعة فقط ويطلقون اسم الإسلام على بقية المسلمين ،
وذلك أن الشيعة لا تعتبر المسلمين في الدنيا مؤمنين في الآخرة !!
( انظر بحار الأنوار 8/368 ) .
الشيخ الحويني ينتقد دعاوى التقريب
__________________
المقال من موقع فيصل نور
التعديل الأخير: