هل التقريب بين السنه والشيعه ممكن؟

هل التقريب بين السنه والشيعه ممكن

  • لا.غير ممكن

    الأصوات: 13 56.5%
  • نعم.ممكن

    الأصوات: 10 43.5%

  • مجموع المصوتين
    23
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ابو حامد

عضو مميز
إنضم
14 مارس 2008
المشاركات
1,109
التفاعل
10 0 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشطت في هذي الايام الدعاوى بالتقريب بين اكبر مذهبين بالاسلام المذهب السني والمذهب الشيعي!

فما رايكم هل التقريب بين هذين المذهبين ممكن ام لا؟

لكن قبل ان تصوتوا هل فعلا يوجد مشتركات بين المذهبين

اقرأوا هذا المقال واسمعوا لكلام الشيخ الحويني حفظه الله
ثم صوتوا بعد ذلك على حسب اقتناعكم


حقيقة المشتركات بين أهل السنة و الشيعة !

في كافة المؤتمرات والندوات التي تجمع بين علماء المسلمين السنة و علماء الشيعة يرفع علماء الشيعة شعار ومصطلح

"الاجتماع على المشتركات الإسلامية بين الشيعة والسنة"،

ولكن هل حقاً تجتمع الشيعة معنا على المشتركات الإسلامية ؟!

إن من أهم أسباب انخداع السنة على كافة المستويات

( علماء رسميين و حكومات وشعوب )

بالشيعة هو هذا الشعار الخادع كيف ذلك ؟

هذا ماسنبينه فيما يلي :

المشتركات التي يروج الشيعة أنهم يشاركوننا فيها هي :

الإيمان بالله سبحانه وتعالى ، والإيمان بالرسول عليه الصلاة

والسلام ، والإيمان بالقرآن الكريم ، والقيام بالشعائر والعبادات .

وهذا صحيح في الجملة لكنهم يتناقضون مع أنفسهم من ثلاثة وجوه:

الوجه الاول

تبني عقائد كفرية في داخل هذا الإيمان العام بالله ورسوله وكتابه !

ففي باب الإيمان بالله يؤمن الشيعة أن جزءاً إلهياً قد حل في الأئمة !كما جاء في الكافي عند الكلينى . قال أبو عبد الله :" ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا " 1/440 وجاء عنده أيضاً عن أبي عبد الله :" ولكن الله خلطنا بنفسه "1/435 .

والشيعة تري أن الإمام علياً – رضي الله عنه -
هو الرب المقصود في الآيات التالية
( وأشرقت الأرض بنور ربها )


( أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نكرا )

كما في تفسير القمي المعتمد عندهم !

وكما في مرآة الأنوار صفحة 59

( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )

كما جاء في تفسيرها عند العياشي 2/353.

ويؤمن الشيعة بعقيدة البداء وهي تعنى أن الله عز وجل قد يحصل له علم لم يكن يعلمه !! وهذا من أصرح الكفر .

وقد أقر بها من علمائهم المعاصرين المظفر في كتابه "عقائد الإمامية" صفحة 69 والزنجاني في كتابه "عقائد الإمامية الإثني عشرية" 1/34 .

و في باب النبوة لهم عقائد كفرية صريحة منها :
· الأئمة يوحى إليهم . بحار الأنوار 17/155 .
· زعمهم أن الأنبياء هم أتباع لعلي ! – رضي الله عنه - بحار الأنوار 26/282 .

· زعم زعيمهم الخميني : فشل الأنبياء في تحقيق العدالة في الأرض . في خطابه بـ 15 شعبان 1400هـ .

· تفضيل الأئمة على الأنبياء . الحكومة الإسلامية للخميني صفحة 52 .

وفي باب الإيمان بالقرآن تؤمن الشيعة بنقص القرآن و تحريفه كما في كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب .لشيخهم الكبير النوري الطبرسي

وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان متخوفاً من تبليغ كافة القرآن كما صرح بذلك الخميني في "كشف الأسرار" صفحة 150 .


الوجه الثاني :

أن بعض الشيعة يتبرأ من هذه العقائد الكفرية،
و لا يتبرأ من أصحابها و الكتب التي ينشرونها ويذيعونها بل لا يزالون ناشطين في طباعتها ونشرها وهذا جمع بين الكفر والإيمان لا يستقيم !! .

الوجه الثالث :

الشيعة لا تعتبر مشاركة أهل السنة لهم في هذه المشتركات كافية ليكونوا مسلمين و مؤمنين،
بل يعتبرونهم (حكومات وشعوب وأفراد) كفاراً نواصب لعدم إيمانهم بالإمامة .
(الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية 86 ).

وانظر كتاب ( النصب والنواصب للمعلم ) ليهولك الأمر !
وبهذا يظهر كذب الشيعة ودجلهم في رفع هذا الشعار الجميل

ولذلك إن أرادوا التجمع على المشتركات يجب عليهم القيام بما يلي :

اولا- ترك كل العقائد الباطلة التي تخالف هذه المشتركات مما سبق وغيرها .

ثانيا- إعلان البراءة من كل من تبنى هذه الكفريات .

ثالثا- إتلاف ومنع طباعة هذه الكتب التي تروج الكفر .

رابعا- الإعلان عن عدم تكفير أهل السنة و التخلى عن جعل الإمامة شرطاً في الإيمان،

فيطلقون اسم الإيمان على الشيعة فقط ويطلقون اسم الإسلام على بقية المسلمين ،

وذلك أن الشيعة لا تعتبر المسلمين في الدنيا مؤمنين في الآخرة !!
( انظر بحار الأنوار 8/368 ) .



__________________

المقال من موقع فيصل نور
 
التعديل الأخير:
الله ينورك عليك يا ابو حامد.
هكذا نريد, حقائق.
هناك امور تعد من اشد انواع الكفر ك:( من الممكن ان يعلم الله امورا لم يكن يعلمها"
!!!!!!!!!!!!
إذا كان الله يعلم الغيب و يعلم ما سيقع و بيده كل شيء و هو العالم, فكيف لا يعرف كل شيء
لا حول و لا قوة إلا بالله
 
الله يكرمك اخي ابو حامد وكما ذكر اخي تونغوسكا
اذا اعتبرنا تعدد الملل الشيعية كل حسب معتقدة وكل حسب هواة وملتة فأنهم يتفقون علي الكفر والضلال عن علم ( انا اتحدث عن علمائهم ) اما عوام الشيعة فلا يعلمون دينهم ومما يؤخذ العلم اسأل الله لهم الهدايه
 
إن ظلوا يستمعوا الى علمائهم فصدقنى هذا لن يحدث أبدا
 
حسنا اخي ابو حامد اولا يجب ان نبين امرا غامضا ماذا تقصد بالتقريب بين الشيعة والسنة
ان كنت تقصد التقريب الديني فاعلم ان الاختلاف جوهري مهما حاول البعض ان يجعله اختلاف على عموميات ومن هنا اقول ان التقريب الديني معناه ان يتنازل احد الطرفين او الطرفين على ثوابته وهذا غير ممكن بالنسبة للطرفين
اما الوجه الثاني لكلمة تقارب فهو التعايش وهذا ما ارى انه لابد من التركيز عليه خصوصا في الدول التي توجد بها هذه الطائفة كلبنان والعراق والخليج حيث يشكلون اما اغلبية او اقلية في تلك الدول والحمد لو لجانا الى تاريخ هذه الدول نجد ان حالة الهدوء والتعايش كانت اطول وبكثير من حالة الحرب بينهما وربما لم تكن هناك اصلا
بل قد يصل الامر الى حد الاختلاط في بعض العائلات والاماكن
المشكلة اخي ابو حامد ان كلا الطرفين سيطرت عليه اصوات التطرف وغابت منه اصوات العقل فملالي ايران اليوم هم الناطق باسم الشيعة العرب والشيعة العرب وفي ضل سيطرة افواه متطرفة على الخطاب الديني السني لم يجدوا الا ايران التي بدت لهم قوية للارتماء في احظانها
اما السنة فهم كالشعراء في كل واد يهيمون للاسف لا راي موحد ولا رؤى موحدة
النتيجة اذا كنا نبحث عن تعايش فهذا ممكن اما تقريب ديني فغير ممكن
 
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين وعلى نبيه اصلي واسلم بكل حين وعلى آله واصحابه الغر الميامين....

لماذا تفرقون بين السنة و الشيعة مع أننا بحاجة للوحدة؟
و كيف يكون هناك وحدة بين الإسلام و بين روافض الإسلام... بين أنصار الله و شيعة الشيطان؟ الوحدة يا أخي لا تكون على حساب عقيدتنا و ديننا. بل إن وحدة الأمة تقوم على وحدة العقيدة كما قال الشهيد سيد قطب: ( ومن ثم لم يكن بد أن تتمثل القاعدة النظرية للاسلام - أي العقيدة - في تجمع عضوي حركي منذ اللحظة الاولى تستهدف رد الناس الى ألوهية الله وحده… ربوبيته وقوامته وحاكميته وسلطانه وشريعته). و تذكر أنه لما عبد بنو اسرائيل العجل و جاءهم موسى و أخذ بلحية أخيه اعتذر له هارون قائلا : ( يا ابن أمّ لا تأخذ بلحيتي و لا برأسي اني خشيت أن تقول فرقت بين بني اسرائيل و لم ترقب قولي ). و كان رأي هارون أن يترك بني اسرائيل على ما هم عليه من عبادة العجل انتظار رأي موسى، و خشية أن يفرق بين بني اسرائيل ، فعاتبه موسى أشد العتب ، فان تفريق الناس بالتوحيد خير من بقائهم على الشرك مجتمعين. ولا ننسى ما ثبت في البخاري ان الملائكة وصفت الرسول أنه (فرق بين الناس ).
و إذا كان الرافضة يريدون الوحدة فلم يضطهدون السنة في بلادهم و يتبيحون دمائهم من أيام القرامطه إلى أيامنا الحالية في إيران.
واعلم أننا لسنا نحن من بدأ بالتهجم على الرافضة إذ أنهم هم من ابتدء بذلك. و لو أن شتائمهم كانت موجهة إلينا فحسب، لكنا صفحنا عنهم . و لكن عدائهم و لعناتهم موجهة إلى أهل بيت رسول الله و أزواجه أمهات المؤمنين و إلى أصهاره و أصحابه و من تبع سنته. و يعترف الرافضة أن أول من بدأ سب الصحابة (رضوان الله عليهم) هو بن سبأ اليهودي مؤسس مذهبهم. فليس لنا أن نعفو عنهم و رسول الله يقول: إن الله اختارني واختار لي أصحاباً. فجعل لي منهم وزراء وأنصاراً وأصهاراً فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منهم يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً.
و أذكرك بما ورد في صحيح مسلم عن حادثة الإفك أن أم المؤمنون عائشة رضي الله عنها قالت:
فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏عَلَى الْمِنْبَرِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ ‏ ‏قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ ‏ ‏مَنْ ‏ ‏يَعْذِرُنِي ‏ ‏مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَ أَذَاهُ فِي أَهْلِ بَيْتِي فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلا خَيْرًا وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي فَقَامَ ‏ ‏سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ‏ ‏الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ أَنَا ‏ ‏أَعْذِرُكَ ‏ ‏مِنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَ مِنْ ‏ ‏الْأَوْسِ ‏ ‏ضَرَبْنَا عُنُقَهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا ‏ ‏الْخَزْرَجِ ‏ ‏أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَكَ. قَالَتْ فَقَامَ ‏ ‏سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ‏ ‏وَهُوَ سَيِّدُ ‏ ‏الْخَزْرَجِ ‏ ‏وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَكِنْ ‏ ‏اجْتَهَلَتْهُ ‏ ‏الْحَمِيَّةُ فَقَالَ ‏ ‏لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ‏ ‏كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لا تَقْتُلُهُ وَلَا تَقْدِرُ عَلَى قَتْلِهِ. فَقَامَ ‏ ‏أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ‏ ‏وَهُوَ ابْنُ عَمِّ ‏ ‏سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ‏ ‏كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنْ الْمُنَافِقِينَ.
و هذا الحديث يدل على دخول أمهات المؤمنين في أهل البيت، و يدل على وجوب قتل من سب أمهات المؤمنين. و أن كل من يدافع عمن يسب أمهات المؤمنين هو منافق. و من يقذف الطّاهرة الطّيبة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين - صلى الله عليه وسلّم - في الدّنيا و الآخرة كما صحّ ذلك عنه ، فهو من ضرب عبد الله بن أبي ابن سلول رأس المنافقين ، ولسان حال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يقول :يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن آذاني في أهلي! و الله يقول {إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة و أعدّ لهم عذاباً مهينا و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبينا } فهل تريدنا أن نقول: لا، نحن لا نعذرك يا رسول الله في هؤلاء! فنكون منافقين ندافع عن المنافقين؟
لماذا تسمونهم بالرافضة؟
لسنا نحن من سميناهم بالرافضة و لكنهم هم من اخترع هذا الإسم لطائفتهم. و قصة ذلك أنهم جاءوا إلى زيد بن علي بن الحسين ، فقالوا : تبرأ من أبي بكر حتى نكون معك ، فقال : هما صاحبا جدي بل أتولاهما ، قالوا : إذاً نرفضك ، فسموا أنفسهم رافضة و سمي من بايعه و وافقه زيدية. (انظر مقدمة ابن خلدون). و هذه التسمية ذكرها شيخهم المجلسي في كتابه ( البحار ) وذكر أربعة أحاديث من أحاديثهم.
و أورد الكليني في الروضة من الكافي رواية طويلة عن محمد بن سلمان عن أبيه و في جزء منها أن أبا بصير قال لأبي عبد الله (.. جعلت فداك فإنا قد نبزنا نبزاً انكسرت له ظهورنا و ماتت له أفئدتنا و استحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قال: قلت: نعم، قال لا والله ما هم سموكم ولكن الله سماكم به.....) جـ8 ( مقامات الشيعة وفضائلهم ) ص (28). (نبز أي لقب).
على أنه لما تبين لهم أن هذا الإسم هو اسم لفرقة مارقة قد أخبر الرسول (ص) بظهورها و أمر بقتل أتباعها، حاول بعضهم أن ينكر هذا الإسم، و نحن نسميهم بذلك لرفضهم الإسلام فقد روى علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن رسول الله (عليه الصلاة و السلام) قال: << يظهر في أمتي في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام>> أخرجه أحمد. أما الحديث الذي أشار له الكليني فهو ما قاله علي أبن أبي طالب: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( ألا أدلك على عمل إن عملته كنت من أهل الجنة ـ و إنك من أهل الجنة ـ؟ سيكون بعدنا قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون))، ثم قال علي: سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهم.
هؤلاء الشيعة يشهدون بالشهادتين و يصلون و يأذنون و يحجون فكيف نكفرهم؟
و المرتدون الذين حاربهم أبو بكر الصديق و استباح دمائهم كانو يشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله، و يصلون و يأذنون و يصومون و يحجون و يدّعون الإسلام... لكن لم ينفعهم ذلك كله و قد رفضو أن يدفعو الزكاة لخليفة المسلمين. (و الرافضة ينكرون الزكاة و يدفعون الخمس لأئمتهم فقط). و بعض هؤلاء المرتدون قد ساوى بين مسيلمة الكذاب و بين رسول الله فحل دمه و خرج من دين الإسلام فكيف بمن يرفع أئمته إلى مرتبة الله عز و جل؟! و يدعي أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل، وباب أنّ الأئمة يعلمون ما كان وما يكون، و أنّ الأئمة يعلمون متى يموتون و أنهم لا يموتون إلا باختيارهم. وهذا خلاف قول الله تعالى: {إنّ الله عنده عِلم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرضٍ تموت إنّ الله عليم خبير}. بل إن هؤلاء من صنف الرافضة الذين حرقهم علي بن أبي طالب بالنار كما ثبت في صحيح البخاري.
و قد أخرج الشيخان أن رسول الله قال في الخوارج (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد )) مع كونهم أكثر الناس عبادة حتى أن الصحابة يحقرون صلاتهم عندهم، و هم تعلمو العلم من الصحابة، فلم تنفعهم (لا إله إلا الله) و لا كثرة العبادة و لا ادعاء الإسلام لمّا ظهر منهم تكفير الصحابة.
و أحب أن أستشهد بأحد علماء الشيعة الرافضة و هو نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية : (( إننا لم نجتمع معهم - أي مع أهل السنة - على الله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن - أي الرافضة - لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).
أليس الأجدر أن نحارب اليهود بدلاً من أن نحارب من يشهد أن لا إله إلا الله؟
و كيف نستعين بالمنافقين ممن قال الله عنهم: {‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ}. و قال أيضاً: {‏لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمْ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}
و لعلك يا أخي نسيت هنا أن رسول الله قاتل اليهود مع أنهم يشهدون أنه لا إله إلا الله. أو أنك نسيت أن مؤسس هذه الديانة هو بن سبأ اليهودي و أن هؤلاء الرافضة كانو دوماً عبر التاريخ كانو دوماً عبر التاريخ حلفاءً لليهود و الصليبيون و كل أعداء هذه الأمة، فهل تكفي لا إله إلا الله؟!
و أحب أن أعود مرة أخرى إلى حرب أبي بكر للمرتدين (الذين يترضى الرافضة عنهم). فقد لاحق مثنى بن حارث الشيباني المرتدين إلى أن دخلوا أرض المدائن من بلاد الفرس. فأرسل إليه أبو بكر رضي الله عنه وأستفسر عن ملاحقته و مطاردته للمرتدين و دخوله أرض الفرس فقال مثنى : إني أخشى أن أوتى من وراء ظهري فلو أمنت ظهري فأقاتلهم و إن دخلوا ديوان كسرى.
وقفتي في حديثي مع قول مثنى رضي الله عنه وجوابه لأبي بكر رضي الله عنه الذي قال فيه ما ذكرناه : إني أخشى أن أوتى من وراء ظهري …!! فهل أمن المسلمون اليوم من أن يؤتوا من وراء ظهورهم .. ؟؟ والأمم تتداعى عليهم كما يتداعى الأكلة إلى قصعتها ..؟؟!! إن ما كان يخشاه مثنى رضي الله عنه، علينا أن نخشى مثله اليوم ألف مرة وفي كل ثغر وأرض ورباط .. وقد تعرت صدورنا أمام أعدائنا وانكشفت ظهورنا لكل غادر وخائن .. بل صار بيننا دعاة يدعوننا لأن نستعين بالمشركين الذين لا يزيدوننا إلا خبالاً و بأن نترك ظهورنا لكل فاجر و فاسق و زنديق.
نعم، لقد حارب صلاح الدين الأيوبي الرافضة قبل النصارى بل قضى على الدولة العبيديه(الفاطمية) قبل حربه للصليبيين و لولا ذلك لاستحال عليه تحرير القدس. و بفضل الله ثم بفضل صلاح الدين الأيوبي لا يوجد رافضي واحد في بلاد شمال افريقيا بعد أن رضخت تحت الشعوذة الرافضية سنين طويلة. فبوجود الدولة العبيدية وجدت الدوله الصليبيه في فلسطين و بوجود الدولة الرافضية في إيران اليوم و بتمزق المسلمين وجدت إسرائيل في فلسطين فإن كانت هذه الفرقة و التمزق مؤلم لنا فإن في وجود اليهود و الرافضة كدولة في قلب العالم الإسلامي وبتعالي أصوات جاهلة لا تقرأ و لا تعرف التاريخ و تنادي بالوحدة مع الرافضة طامة عظيمة تمد في عمر مأساة العالم الإسلامي و تعرقل سبيل وحدتهم و نهضتهم كأمة خير تعطي للبشرية ما أخذته أعوان الشياطين توحد ربها و لا تشرك به شيئاً.
و هذه شهادة من التاريخ تشهد لنا كيف أن الرافضة كانت سبباً في إخفاق المسلمين من مواصلة فتوحاتهم إذ يذكر المؤرخون بأن دار الخلافة في اسطمبول اضطرت في سحب جيوشها الفاتحة التي كانت على مشارف فيينا عاصمة النمسا بسبب هجوم إيران الرافضية عليها... فكم من خير أفسدته أيادي آثمة جاثمة على صدورنا يخدعوننا بالكلمة الطيبة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ثم يطعنوننا من وراء ظهورنا. نعم إن قتال الرافضة واجب قبل اليهود والنصارى فإن خطر اليهود معلوم لأنه يهودي و كذلك الصليبي. و لكن الرافضة يستقبلون قبلتنا و يأكلون ذبيحتنا و يصلون صلاتنا و يطعنوننا من وراء ظهورنا بعد أن يستغفلون منا المستغفلين.
لكن الشيخ فلان قال أن الشيعة ليسو كفار؟
و هل المسألة مسألة أهواء؟! قد بينا لك حكم الله في الشيعة (من القرآن و السنة) و أرفقنا ذلك بأقوال السلف والخلف و إجماعهم على كفر الرافضة. و من هؤلاء: رسول الله (صلى الله عليه وسلم) و عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) و علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) و الإمام أبو حنيفة و الإمام الشافعي و الإمام مالك و الإمام أحمد بن حنبل و البخاري و ابن حزم الأندلسي و الغزالي و القاضي عياض و شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن كثير و العلامة ابن خلدون و أحمد بن يونس و القاضي شريك و ابن مبارك و ابن الجوزية و الكثيرين غيرهم. بل إن أبا حنيفة و إبن تيمية كانا يريان كفر من يشك في كفر الشيعة. و من المعاصرين علماء الجزيرة كلهم و بهجة البيطار (سوريا) و الهلالي (المغرب) و الألباني (سوريا\الأردن) و مصطفى السباعي (مؤسس الإخوان المسلمين في سوريا) و البشير الإبراهيمي (الجزائر) و محب الدين الخطيب (مصر) و محمد رشيد رضا (مصري كان من أشهر دعاة التقريب ثم انقلب ضد الشيعة) و كثير غيرهم. ثم تريدنا أن نكذبهم و نصدق الشيخ فلان؟! معاذ الله من ذلك.
و اعلم يا أخي أن من أطاع العلماء و الأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أربابا من دون الله كما فعل اليهود و النصارى من قبل. و أنا أعجب أنني كلما قلت لبعض الناس:
«قـال الله، قـال رســـــولُه قال الصحابةُ ســادةُ الأجيالِ»
يقول لي:
«شــيخي قال لي عن شــيخه، والشــيخُ عندي عمدةُ الأقوالِ!»
إن كان الأمر كذلك فهل يجوز لنا أن نكتم هذا تفادياً للمشاكل؟
معاذ الله مما تقول! كيف نفعل ذلك و قد قال الله رب العزة في سورة البقرة : {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176)‏} و قال : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)}. و قال أيضاً في سورة آل عمران: {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)}.
و قال رسوله (ص) : (( إذا ظهرت البدع و سبّ أصحابي فليظهر العالم علمه ، فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً )). و قال أيضاً : ((مَا مِنْ رَجُلٍ يَحْفَظُ عِلْمًا فَيَكْتُمُهُ إِلا أُتِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنَ النَّارِ)). (رواه الترمذي و أبو داوود و ابن ماجة و أحمد). و قال أيضاً : ((إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا : فَمَنْ كَتَمَ حَدِيثًا فَقَدْ كَتَمَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ)). (رواه بن ماجة). و لا يكفي أن ننهاهم عن ذلك بل يجب على كل مسلم ألا يتخذ منهم أولياء و أصحاباُ و إلا حلت على هذه الأمة لعنة كلعنة بني اسرائيل:
{‏لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَ كَانُوا يَعْتَدُونَ (87) ‏كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (88) ‏تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (89)}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه على الذنب نهاه عنه تعذيرا فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله و خليطه و شريكه فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض و لعنهم على لسان نبيهم داود و عيسى ابن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون". ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "و الذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر و لتأخذن على يد المسيء و لتأطرنه على الحق أطراً أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض أو ليلعنكم كما لعنهم!"
ثم تريدنا أن نكتم ما آتانا الله من العلم لنصيب بذلك عرضاً من الدنيا قليل؟! و الله لا نفعل ذلك أبدا.
أما آن لنا أن ننسى الماضي و ننهي هذا النزاع الذي دام ألف و أربعمئة من السنين؟ هل من فرصة للتقريب؟
و هل ينتهي الصراع بين الخير و الشر؟ و بين أنصار الله و أنصار الشيطان؟ و هل ندم الرافضة عن تاريخهم الإجرامي ضد الإسلام؟ بل هل توقفو عن عدائهم له؟ لو كانت شتائمهم موجهة لنا فحسب لربما عفونا عنهم. لكنها موجهة لأهل بيت رسول الله و أزواجه و أصهاره و أصحابه. فكيف نعفو عنهم؟ هذا الصراع سيدوم كما أخبر حبيبنا المصطفى (ص) حتى خروج الدجال فيقتله المسلمون و أنصاره من اليهود و المشركين و الرافضة.
و كيف يمكن التقريب مع من يؤمن بتحريف كتاب الله و يزعم بتنزل كتب إلهية على أئمته بعد القرآن الكريم ، و يرى الإمامة أعلى من النبوة ، والأئمة عنده كالأنبياء أو أفضل ويفسر عبادة الله وحده التي هي رسالة الرسل كلهم بغير معناها الحقيقي ويزعم أنها طاعة الأئمة وأن الشرك بالله طاعة غيرهم معهم ، ويكفر خيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و يلعن زوجاته أمهات المؤمنين و يحكم بردة جميع الصحابة إلا ثلاثة أو أربعة أو سبعة على اختلاف رواياتهم ، ويشذ عن جماعة المسلمين بعقائد في الإمامة والعصمة والتقية ويقول بالرجعة والغيبة والبداء؟! أنصحك يا أخي أن تقرأ خطبة الشيخ علي الحذيفي إمام الحرم المدني عن التقريب بين السنة و الشيعة.
و أهم ما ينبغي معرفته : أنه بعد أن كان غلاتهم في العصور السالفة أقلية، صاروا بعد ذلك الى هذا اليوم كلهم غلاة بلا استثناء، و قد اعترف بذلك اكبر خبثائهم ( عفوا اقصد ) علمائهم في الجرح والتعديل (آية الله المامقاني) في كل ترجمة كتبها للغلاة: بأن ما كان به الاقدمون غلاة، أصبح الآن عند جميع الشيعة الامامية من ضروريات المذهب. و كما هو معلوم أن علماء اهل السنة قد كفروا غلاة الشيعه القدامى، و بذلك تعرف حكم متأخريهم.
و ماذا تقول للذين يسعون للتقريب؟
إن مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة من المسائل التي تطرح دوماً من قبل بعض الكتاب -والذين يسمون أنفسهم بالمتنورين- و لا يشك من أنار الله بصيرته أن عقيدة الشيعة التي هم عليها الآن ومن قبل، تضاد معتقد أهل السنة والجماعة، وتضاد عقيدة السلف.
ونحن نعجب ممن يهون هذا الأمر ويصفنا بالغلو والتشدد في ذلك، ونقول لهم ببساطة ولكل من أراد أن يقرب بين أهل السنة والشيعة: نوافقكم ونجيبكم إلى طلبكم بشرط واحد وهو التحاكم إلى كتاب الله وسنة نبيه الصحيحة، لأن الله أمرنا عند التنازع أن نرد الأمر إليهما: { فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول... الآية} .
فنقول لمن أراد التقريب: كيف نتقارب وهم يشككون في هذا المصحف الذي بين أيدينا؛ دع عنك إنكار الروافض فإن ذلك ثابت في كتبهم وسورة الولاية التي زعموا أنها من القرآن تفضحهم وتبين كذب إدعائهم . فبالله عليكم من نصدق، أنصدق العظيم الذي الذي تكفل بحفظ كتابه: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} . أم نصدقهم ونرمي كتاب الله وراء ظهورنا ‍؟
ونقول لمن أراد التقريب: كيف نتقارب مع الذين يسبون خيارنا وخير الناس بعد الأنبياء والرسل؟ كيف نتقارب مع الذين يسبون أبي بكر وعمر وعثمان؛ وهل أنجبت الأمهات بعد الأنبياء والرسل خير من أبي بكر وعمر وعثمان . بل إن الثابت عن الروافض وذلك ثابت في كتبهم أنهم جعلوا الصحابة كلهم مرتدين وكفاراً، ولم يستثنوا منهم إلا قلة كأبي ذر، وبلال، والمقداد،وسلمان رضي الله عنهم . فإذا سبوا هولاء وكفروهم‍، فمن الذي نقل إلينا الشرع والقرآن والسنة إلا أولئك، وكما قال بعض السلف: هم يريدون أن يجرحوا شهودنا. فإذا اعتقدنا ذلك في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والعياذ بالله- فكيف نثق بما نقلوه إلينا، وكيف نصدقهم فيما قالوه ، ياأمة محمد أين عقولكم ؟
ونقول لمن أراد التقريب : كيف نتقارب مع الذين يتهمونا أمنا- عائشة رضي الله عنها وعن أبيها- بالزنا وحاشاها أن تفعل ذلك- . والله برأها من فوق سبع سموات، وأنزل فيها آيات تتلى إلى يوم القيامة، وهم أبوا إلا تكذيب القرآن، والمكذب بالقرآن كافر .
إذا كان الشيعة يؤمنون بتحريف القرآن فلن يؤمنو لكم أبداً. ألم تسمع قول الله تعالى: {‏أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}... فلماذا إضاعة الوقت في الحوار معهم؟
لعلك يا أخي نسيت قول الله تعالى عن اليهود: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ}. لاحظ قوله فقليلا ما يؤمنون أي أن قلة نادرة منهم تدخل الإسلام. و قد عرفنا منهم أم المؤمنين صفية (ر) و الصحابي الجليل عبد الله بن سلام (ر) و آخرون ممن حسن إسلامهم. فإن كان ذلك باليهود فكيف في الرافضة؟
لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذابًا شَدِيدًا؟
‏مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ. أنسيت يا أخي قصة أصحاب السبت كانو طوائف ثلاث: طائفة الذين اعتدو في السبت و ظلمو أنفسهم. و طائفة ممن لم يفعلو السوء لكنهم لم يستنكروه و لم يعتزلو فاعليه. و طائفة الذين نهوهم عن السوء و أمروهم بالمعروف و لم يساكنوهم بل بنو جداراً حول حيّهم حتى لا يخالطوهم. فلما جاء عذاب الله مسخ الله الطائفتين إلى قردة و خنازير و نجى الذين ينهون عن السوء. فذلك قول الله تعالى:
{‏فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ السُّوءِ ‏وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}.الأعراف (7:165).
و قد ذكرنا قصة اسلام أحد علمائهم الكبار آية الله ابو الفضل البرقعي و كسروي و هناك أيضاً عالمهم الكبير د. موسى الموسوي، و اعلم أن الله تبارك و تعالى مع علمه بأن فرعون لن يؤمن لموسى، فقد أمره أن يبلغه ليقيم عليه الحجة، و هذا فرض كفاية علينا إن لم يفعله أحد أثِمنا جميعاً. فاحمد الله يا أخي أن هناك من يقوم عنك بفريضة الكفاية في نصح هؤلاء و نهيهم عن السوء و المنكر.
في الختام يبقى لي سؤال: من أنتم؟
نحن هم الطائفة المنصورة الباقية على نهج سيدنا و حبيبنا و نبينا محمد عليه أتم الصلاة و التسليم. و نحن من الفرقة الناجية التي ذكرها رَسُولُ اللَّهِ (‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم) بقوله:
‏لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى ‏بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏حَذْوَ ‏النَّعْلِ بِالنَّعْلِ حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ ‏‏أَتَى ‏أُمَّهُ عَلَانِيَةً لَكَانَ فِي أُمَّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنَّ ‏بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَ تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ‏ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلا مِلَّةً وَاحِدَة.ً ‏ ‏ ‏قَالُوا وَ مَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ ‏ ‏قَالَمَا أَنَا عَلَيْهِ وَ أَصْحَابِي.
و ‏قَالَ أيضاً:‏ ‏افْتَرَقَتْ ‏الْيَهُودُ ‏عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَافْتَرَقَتْ ‏‏النَّصَارَى ‏عَلَى ثِنْتَيْنِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً فَإِحْدَى وَ سَبْعُونَ فِي النَّارِ وَ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَ الَّذِي نَفْسُ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ‏ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ. قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ الْجَمَاعَةُ.
(أخرجهم ابن ماجة و الترمذي و أبو داوود و أحمد و الدارمي و كثير غيرهم).
و نحن التابعون بإحسان ممن قال الله عنهم:
{‏و َالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (59 : 10)
و نحن الذين ينتهجون المنهج الوسيط فلا نبغض صحابة رسول الله كما يفعل الشيعة و الخوارج، و لا نعبد قبورهم من دون الله كما يفعل بعض الصوفية. و إنما نحن على سنة رسول الله و منهج السلف الصالح. ألا نحن هم أهل السنة و الجماعة.
والشكر للأخ ابو حامد على إتاحة الفرصه....
(منقول)
 
بسم الله الرحمن الرحيم...
أخواني التقريب بينهم صعب جدا...
لانستطيع ان نقرب بين مؤمن وكافر....!!!
 
يا اخواني لا مجال للجمع بين الحق والباطل كيف نجمع بين من اتخد الكتاب والسنة منهاجا له وبين من اتبع هواه وبدل ووضع الاحاديث المكذوبة واتخد الناس اربابا من دون الله وجعل مع الله الهة تعبد من دونه وسب خير القرون وسفه صحابة رسول الله صلى الله عليهم وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -...من رغب عن سنتي فليس مني ...- وهم رغبوا عن دين الله والتجؤوا الى الاساطير والخرافات .....هم اما ان يتوبوا الى الله واما لهم خزي في الدنيا وعذاب شديد في الاخرة
 
اذا كنتم مصرين على هذا الموضوع - فليتم في اطار من التحضر والمناقشة السليمة ومن يشتم ويتعدى اللياقة واللباقة ساحرص على توقيفة توقيف نهائي وسيتولى مشرف القسم الاخ ابوحامد قيادة الموضوع واتمنى من الجميع التعاون معه وابراز الوجه الجميل للشباب الاسلامي الواعي الذي يناقش ويتحاور بكل ادب واخلاق الأسلام بدون ان يشتم احدا او يلعن احدا .
 
على الله اتوكل
بالنسبة لي فمشاركة مدفعجي خبير مغنيه جدا.....ولاسبيل للشيعه للرد عليها....
فجزاه الله خيرا....
 
الشيعه الإثنى عشريه منذ قديم الأجل و هو يسعون للقضاء على الإسلام فهم و أعداء الإٍسلام من الصليبين من اليهود و النصارى على قلب رجل واحد من لدن الفتنه بين الصحابه إلى فتنه بن العلقمى مع التتار و اشباهه و فضحهم مخابئ المسلمين للتتار و كذلك دولة العبيدين الفاطميين فى المغرب العربى و مصر و فعلهم الأفاعيل بالسنه فى مصر و غيرها و قتلهم أهل السنه كلهم فى مصر إلا من قال عن أضطهاد بقولهم ثم خيانتهم الدوله العثمانيه بالتحالف مع البرتغاليين لتطويق جيوش الدوله العثمانيه من جنوب الجزيره العربيه ... عموما يُطلب دائما من السنه ان يكونوا لطفاء ظرفاء متعايشين و يتخلوا عن التشدد و انهم دائما من يبداء بالتشدد و الحقيقة بخلاف ذلك ... التعايش الحقيقى هو تعايش سلمى بدون تعدى منى او منك وفقا لقوانين الدوله الإسلاميه فانا مثلاً لا أكون فى دوله مثل المملكه العربيه السعوديه و يأتى واحد شيعى يسب أم المؤمنين أو أبو بكر و عندما يرد عليه و على امثاله علماء اهل السنه بأن هذا كفر نقول علماء أهل السنه متشددين .. و الله من وراء القصد
 
التشيع فرقة وليس مذهبا فقهياً

من المغالطات الشائعة – للأسف – القول بأن التشيع مذهب فقهي كسائر المذاهب الأربعة! وهذا خطأ فادح، خاصة حين يصدر عن بعض العلماء والفقهاء، الذين يحلمون أن تجتمع كلمة الأمة الإسلامية، فيظنون أنهم حين يجعلون الشيعة مذهبا فقهيا كسائر المذاهب الأربعة يعملون على تحقيق الوحدة المنشودة، لكنهم في الحقيقة يبعدون الأمة عن مجدها وعزتها بهذا الصنيع، فالأمة ليست بحاجة لهؤلاء الشيعة بقدر حاجتها لأبنائها الضّالين وراء شهواتهم أو المتقاعسين عن خدمتها، ففيهم الغنية عن الشيعة وأمثالهم.

مفهوم مصطلح "المذهب" :
يعرّف الدكتور عبد العزيز الخياط معنى المذهب في الاصطلاح بقوله: " طريقة المجتهد في استنباط الأحكام من الكتاب والسنة والإجماع والقياس ومجموع الاجتهادات والآراء الفقهية التي توصل إليها في أمور الناس وفق القواعد الأصولية والفقهية
فالمذهب إذاً هو نظر واجتهاد في الأحكام الفقهية (الفروع) ولا يتعلق بمسائل العقائد والإيمان، ولذلك لا تعدّ الخوارج والمرجئة والقدرية والمعتزلة من المذاهب الفقهية، وكذلك هو حال الشيعة، فهي فرقة وليست مذهبا، لأنها تخالف وتنازع في الأصول والعقائد وليس في الفروع والأحكام الفقهية.
صحيح أن كثيراً من أهل العلم أطلق لفظ المذهب على المعتزلة والشيعة، ولكن بمعنى النحلة والفرقة، أما بمعنى المذهب الفقهي فهذا معنى لم يقصده أحد ٌ منهم.
والذي دفعني لكتابة هذا البحث هو ما أراه اليوم من تساهل البعض في جعل التشيع مذهبا فقهياً كسائر المذاهب الأربعة، بل ومحاولة تدريسه في الجامعات والكليات الشرعية لأهل السنة بدعوى أنه مذهب فقهي .

أصل هذه الظاهرة:
لم تكن الأمة الإسلامية في يوم من الأيام تعتبر التشيع مذهباً فقهياً، بل إن أول من حاول جعله مذهبا فقهياً هو الحاكم الإيراني نادر شاه الذي أراد الجمع بين أهل السنة ومذاهبهم، والتشيع لوقف الحروب بين حكام إيران الصفويين، والدولة العثمانية. وكانت له رغبة حقيقية بذلك ورتب مؤتمرا في مدينة النجف العراقية (سنة 1156 هـ - 1743 م) جمع فيه علماء الشيعة والسنة، وأقام مناظرة بينهم انتهت بخضوع الشيعة لمنهج أهل السنة، وأمر أن يصلي الجميع سوية في ذلك الجمع، وكانت النتيجة أن ثار علماء الشيعة عليه وأفشلوا محاولته، فبرز من يومها اسم المذهب الجعفري نسبة إلى جعفر الصادق؛ لذا يطلق البعض على الشيعة أحياناً اسم (الجعفرية) .
كانت هذه حادثة تاريخية نادرة لم تتكرر، ثم تجددت هذه الدعوى من بعض الإيرانيين الذين قدموا إلى القاهرة وأسسوا جمعية التقريب ، بعد ذلك جاءت فتوى الشيخ شلتوت، شيخ الأزهر، والتي أصبحت مستندا للكثيرين في اعتبار الشيعة مذهبا فقهيا.

حقيقة خلاف الشيعة مع المذاهب الفقهية الأربعة:
تخالف الشيعةُ المذاهبَ الفقهية الأربعة في قضايا العقائد والأصول وليس في المسائل الفقهية، وسنذكر مثالين فقط من قضايا خلاف الشيعة للمذاهب الأربعة في قضايا العقائد والأركان ومنهج فهم الدين :
1 - في أركان الإيمان: تجمع المذاهب الأربعة على أركان الإيمان الستة المعروفة ، في حين أن الشيعة جعلوا الإمامة (ويقصدون بها أن إمامة المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم محصورة في اثني عشر رجلاً هم علي بن أبى طالب وبعض بنيه بنص القرآن) لب الإيمان، ولهذا قال ابن المطهر الحلي: "إن مسألة الإمامة (إمامة الاثني عشر) هي أحد أركان الإيمان المستحق بسببه الخلود في الجنان والتخلص من غضب الرحمن"(وبذلك تكون المذاهب الأربعة بأصحابها وأتباعها ـ حسب المفهوم الشيعي ـ خالدة في النار، حائزة غضب الرحمن!!
وهذه العقيدة هي ما يؤمن به شيعة اليوم مع تخفيف العبارة فقط، فهذا المجلس الشيعي الأعلى في لبنان – على اعتداله ـ ينشر على موقعه الإلكتروني عقيدة الشيعة في الإمامة، فيقول :" نعتقد: أنّ الإمامة أصل من أُصول الدين لا يتم الإيمان إلاّ بالاعتقاد بها"
ومعلوم أن جميع أتباع المذاهب الأربعة اليوم لا يؤمنون بمفهوم الإمامة الشيعي، وبذلك لا يتم لهم إيمان! وهذا تكفير واضح من المجلس الشيعي الأعلى لسائر المذاهب الأربعة، فكيف يعد التشيع مذهباً خامساً معهم وهو يكفّرهم ؟؟
2- الشيعة تخالف إجماع المذاهب الأربعة في مفهوم السنة النبوية، فإن التعريف الشيعي الإمامي للسنة هو "قول المعصوم أو فعله أو تقريره"، متعدين بذلك تعريف المذاهب السنية المختلفة للسنة بأنها: "قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو فعله أو تقريره " والفرق ضخم جدا ًبين أن تكون السنة محصورة بالنبي صلى الله عليه وسلم فقط وبين أن يتوسع مفهوم السنة ليشمل غيره من أئمة الشيعة.
ومعلوم أن السنة النبوية لم يتعهد الله بحفظها كالقرآن الكريم، ولذلك نشأ علم الحديث بفروعه المختلفة لتنقية السنة النبوية من الموضوعات والأكاذيب، ومعلوم أن الشيعة ليس لهم عناية بعلم الحديث النبوي فضلاً عن سنة أئمتهم!! ولذلك كانت الروايات عن أئمتهم مصدراً لكل العقائد الباطلة التي روّجوها، وعلى رأسها عقيدة الإمامة التي لم ترد في القرآن فاخترعوا لها عشرات الروايات المكذوبة على أئمتهم.

موقف الشيعة من الأئمة الأربعة ومذاهبهم:
إن موقف الشيعة من الأئمة الأربعة ومذاهبهم، موقف في غاية الكره والبغض، بل هو موقف التكفير والطرد من الإسلام، فكيف يقال أن الشيعة مذهب كسائر المذاهب الأربعة ؟؟ ولقد فصّل في ذلك الشيخ خالد الزهراني في بحثه "موقف الشيعة من الأئمة الأربعة"، فقد جمع فيه روايات الشيعة التي تطعن بالأئمة الأربعة، وإقرار علمائهم لما حوته هذه الروايات من طعن فظيع بهم، وما قاله شعراؤهم في ذم الأئمة الأربعة.
وقد دارت مطاعن الشيعة على النحو التالي:
1- رمي الأئمة الأربعة بالجهل، والادّعاء بأنهم اعتمدوا في الفقه والحديث على أئمة الإثني عشرية.
2 -اتهام الأئمة الأربعة بإحداث مذاهب مخالفة للكتاب والسنة.
3 - الادّعاء بأن المذاهب الأربعة تجري وفق هوى السلطات .
وقد نقل الزهراني قول شاعرهم:
إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم البعـث من ألم النـار​
فدع عنك قول الشافعـي ومالكٍ وأحمد والنعمـان أو كعب أحبـار​
ووالِ أناسـاً قَولُـهُم وحَدِيثُـهُم روى جَدُّنا عن جبرائيل عن الباري​
وليس هذا هو موقف السابقين من الشيعة فحسب، بل إن بعض حمقي المتشيعين من المعاصرين – كالتيجاني التونسي – يكرر هذه النظرة المبغضة للأئمة الأربعة ولمذاهبهم، فيقول في كتابه (ثم اهتديت): «ربما أن المذاهب الأربعة فيها اختلاف كثير، فليست من عند الله ولا من عند رسوله».
ويقول في كتابه (الشيعة هم أهل السنة): "وبهذا نفهم كيف انتشرت المذاهب التي ابتدعتها السلطات وسمّتها بمذاهب أهل السنة والجماعة... ثم يقول: والذي يهمنا في هذا البحث أن نبيّن بالأدلة الواضحة بأن المذاهب الأربعة لأهل السنة والجماعة هي مذاهب ابتدعتها السياسة).
فكيف بعد هذا كله يزعم عاقل أن الشيعة مذهب فقهي كسائر المذاهب الأخرى.

هل هناك مذهب فقهي عند الشيعة؟
حاول الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه (جعفر الصادق) اختراع مذهب لجعفر الصادق ولم يوفق وذلك لكون هذا المذهب غير موجود أصلا ً !!
فليس للشيعة مذهب فقهي كسائر المذاهب الفقهية المعروفة وذلك لأسباب:
1- كثرة الكذب في رواتهم.
2- مبدأ مخالفة أهل السنة، استناداً إلى رواية مكذوبة على جعفر الصادق:(ما خالف العامة ففيه الرشاد 3-التقية، وهي تشمل الإفتاء بغير الصواب!! مما يضلل الناس!!
وقد أصدر الشيخ الدكتور طه الدليمي كتاباً بعنوان "أسطورة المذهب الجعفري" توصل فيه الى [ أن
* لا يتبعون فقهاً معروفاً للإمام جعفر الصادق!
* أو فقيهاً واحداً ينقل إليهم فقه جعفر!!
* أو فقهاً متفقاً على مسائله!!!
* أو – على الأقل - فقهاء عديدين متفقون في عموم مسائل الفقه!
وبدلاً من أن يتبع الشيعة فقهاً معلوماً محدداً معروف النسبة إلى الإمام جعفر، تراهم - عند التطبيق - يخالفون نظريتهم في الإمامة ويتبعون مذاهب فقهائهم، علماً بأن كل فقيه من هؤلاء الفقهاء مذهب قائم بحاله: ومن قلّد واحداً منهم لا يحل له – عندهم - أن يقلد الآخر! وبينهم من الاختلافات ما ضج منها علماؤهم قبل عوامهم! فهذا أبو جعفر الطوسي، شيخ الطائفة، يقول: "وقد ذكرت ما ورد عنهم عليهم السلام في الأحاديث المختلفة التي تخص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار وفي كتاب تهذيب الأحكام ما يزيد على خمسة آلاف حديث. وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها. وذلك أشهر من أن يخفى، حتى إنك لو تأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على اختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالك"
خاتمة :
وبذلك يتضح لنا أن الشيعة لا تملك مذهبا فقهيا أصلاً تجتمع عليه، فكيف وهي أصلاً تخالف المذاهب الفقيهة الأربعة في الأصول والعقائد وأركان الدين، بل تطعن بها وتكفرها.
بل كتب محب الدين الخطيب كتابه الصغير الرائع (الأصول التي قام عليها دين الشيعة ..) أي انه جعلهم دينا مستقلا، ولعل هذا هو الحق: فهُم دين مستقل يشترك معنا بأشياء، لكنه يختلف معنا في الأصول والعقائد، والاشتراك ببعض الأشياء لا يعنى جعله مذهبا، فالإسلام يشترك مع الديانات السماوية بأشياء كثيرة، ولكن لا يصح أن يقال أن الديانات واحدة، وما ذنبنا نحن معاشر أهل السنة إذا كان الشيعة يعتبروننا كفارا، لأننا لا نؤمن بما يؤمنون به من الإمامة، والرجعة، والبداء وغير ذلك من الاعتقادات الخاصة بفرقتهم .
ونخلص من هذا عدم صحة إطلاق مصطلح "مذهب"، بمعنى المذهب الفقهي على الشيعة، بل الصحيح وصفهم بالفرقة لأنها حقيقة حالهم، حيث فارقوا المسلمين بأصل كلّي وعقدي ولم يكن خلافهم معهم محصورا في الفروع.

 
التشيع فرقة وليس مذهبا فقهيا

التشيع فرقة وليس مذهبا فقهياً




من المغالطات الشائعة – للأسف – القول بأن التشيع مذهب فقهي كسائر المذاهب الأربعة! وهذا خطأ فادح، خاصة حين يصدر عن بعض العلماء والفقهاء، الذين يحلمون أن تجتمع كلمة الأمة الإسلامية، فيظنون أنهم حين يجعلون الشيعة مذهبا فقهيا كسائر المذاهب الأربعة يعملون على تحقيق الوحدة المنشودة، لكنهم في الحقيقة يبعدون الأمة عن مجدها وعزتها بهذا الصنيع، فالأمة ليست بحاجة لهؤلاء الشيعة بقدر حاجتها لأبنائها الضّالين وراء شهواتهم أو المتقاعسين عن خدمتها، ففيهم الغنية عن الشيعة وأمثالهم.

مفهوم مصطلح "المذهب" :
يعرّف الدكتور عبد العزيز الخياط معنى المذهب في الاصطلاح بقوله: " طريقة المجتهد في استنباط الأحكام من الكتاب والسنة والإجماع والقياس ومجموع الاجتهادات والآراء الفقهية التي توصل إليها في أمور الناس وفق القواعد الأصولية والفقهية
فالمذهب إذاً هو نظر واجتهاد في الأحكام الفقهية (الفروع) ولا يتعلق بمسائل العقائد والإيمان، ولذلك لا تعدّ الخوارج والمرجئة والقدرية والمعتزلة من المذاهب الفقهية، وكذلك هو حال الشيعة، فهي فرقة وليست مذهبا، لأنها تخالف وتنازع في الأصول والعقائد وليس في الفروع والأحكام الفقهية.
صحيح أن كثيراً من أهل العلم أطلق لفظ المذهب على المعتزلة والشيعة، ولكن بمعنى النحلة والفرقة، أما بمعنى المذهب الفقهي فهذا معنى لم يقصده أحد ٌ منهم.
والذي دفعني لكتابة هذا البحث هو ما أراه اليوم من تساهل البعض في جعل التشيع مذهبا فقهياً كسائر المذاهب الأربعة، بل ومحاولة تدريسه في الجامعات والكليات الشرعية لأهل السنة بدعوى أنه مذهب فقهي .

أصل هذه الظاهرة:
لم تكن الأمة الإسلامية في يوم من الأيام تعتبر التشيع مذهباً فقهياً، بل إن أول من حاول جعله مذهبا فقهياً هو الحاكم الإيراني نادر شاه الذي أراد الجمع بين أهل السنة ومذاهبهم، والتشيع لوقف الحروب بين حكام إيران الصفويين، والدولة العثمانية. وكانت له رغبة حقيقية بذلك ورتب مؤتمرا في مدينة النجف العراقية (سنة 1156 هـ - 1743 م) جمع فيه علماء الشيعة والسنة، وأقام مناظرة بينهم انتهت بخضوع الشيعة لمنهج أهل السنة، وأمر أن يصلي الجميع سوية في ذلك الجمع، وكانت النتيجة أن ثار علماء الشيعة عليه وأفشلوا محاولته، فبرز من يومها اسم المذهب الجعفري نسبة إلى جعفر الصادق؛ لذا يطلق البعض على الشيعة أحياناً اسم (الجعفرية) .
كانت هذه حادثة تاريخية نادرة لم تتكرر، ثم تجددت هذه الدعوى من بعض الإيرانيين الذين قدموا إلى القاهرة وأسسوا جمعية التقريب ، بعد ذلك جاءت فتوى الشيخ شلتوت، شيخ الأزهر، والتي أصبحت مستندا للكثيرين في اعتبار الشيعة مذهبا فقهيا.

حقيقة خلاف الشيعة مع المذاهب الفقهية الأربعة:
تخالف الشيعةُ المذاهبَ الفقهية الأربعة في قضايا العقائد والأصول وليس في المسائل الفقهية، وسنذكر مثالين فقط من قضايا خلاف الشيعة للمذاهب الأربعة في قضايا العقائد والأركان ومنهج فهم الدين :
1 - في أركان الإيمان:تجمع المذاهب الأربعة على أركان الإيمان الستة المعروفة ، في حين أن الشيعة جعلوا الإمامة (ويقصدون بها أن إمامة المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم محصورة في اثني عشر رجلاً هم علي بن أبى طالب وبعض بنيه بنص القرآن) لب الإيمان، ولهذا قال ابن المطهر الحلي: "إن مسألة الإمامة (إمامة الاثني عشر) هي أحد أركان الإيمان المستحق بسببه الخلود في الجنان والتخلص من غضب الرحمن"(وبذلك تكون المذاهب الأربعة بأصحابها وأتباعها ـ حسب المفهوم الشيعي ـ خالدة في النار، حائزة غضب الرحمن!!
وهذه العقيدة هي ما يؤمن به شيعة اليوم مع تخفيف العبارة فقط، فهذا المجلس الشيعي الأعلى في لبنان – على اعتداله ـ ينشر على موقعه الإلكتروني عقيدة الشيعة في الإمامة، فيقول :" نعتقد: أنّ الإمامة أصل من أُصول الدين لا يتم الإيمان إلاّ بالاعتقاد بها"
ومعلوم أن جميع أتباع المذاهب الأربعة اليوم لا يؤمنون بمفهوم الإمامة الشيعي، وبذلك لا يتم لهم إيمان! وهذا تكفير واضح من المجلس الشيعي الأعلى لسائر المذاهب الأربعة، فكيف يعد التشيع مذهباً خامساً معهم وهو يكفّرهم ؟؟
2- الشيعة تخالف إجماع المذاهب الأربعة في مفهوم السنة النبوية، فإن التعريف الشيعي الإمامي للسنة هو "قول المعصوم أو فعله أو تقريره"، متعدين بذلك تعريف المذاهب السنية المختلفة للسنة بأنها: "قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو فعله أو تقريره " والفرق ضخم جدا ًبين أن تكون السنة محصورة بالنبي صلى الله عليه وسلم فقط وبين أن يتوسع مفهوم السنة ليشمل غيره من أئمة الشيعة.
ومعلوم أن السنة النبوية لم يتعهد الله بحفظها كالقرآن الكريم، ولذلك نشأ علم الحديث بفروعه المختلفة لتنقية السنة النبوية من الموضوعات والأكاذيب، ومعلوم أن الشيعة ليس لهم عناية بعلم الحديث النبوي فضلاً عن سنة أئمتهم!! ولذلك كانت الروايات عن أئمتهم مصدراً لكل العقائد الباطلة التي روّجوها، وعلى رأسها عقيدة الإمامة التي لم ترد في القرآن فاخترعوا لها عشرات الروايات المكذوبة على أئمتهم.

موقف الشيعة من الأئمة الأربعة ومذاهبهم:
إن موقف الشيعة من الأئمة الأربعة ومذاهبهم، موقف في غاية الكره والبغض، بل هو موقف التكفير والطرد من الإسلام، فكيف يقال أن الشيعة مذهب كسائر المذاهب الأربعة ؟؟ ولقد فصّل في ذلك الشيخ خالد الزهراني في بحثه "موقف الشيعة من الأئمة الأربعة"، فقد جمع فيه روايات الشيعة التي تطعن بالأئمة الأربعة، وإقرار علمائهم لما حوته هذه الروايات من طعن فظيع بهم، وما قاله شعراؤهم في ذم الأئمة الأربعة.
وقد دارت مطاعن الشيعة على النحو التالي:
1- رمي الأئمة الأربعة بالجهل، والادّعاء بأنهم اعتمدوا في الفقه والحديث على أئمة الإثني عشرية.
2 -اتهام الأئمة الأربعة بإحداث مذاهب مخالفة للكتاب والسنة.
3 - الادّعاء بأن المذاهب الأربعة تجري وفق هوى السلطات .
وقد نقل الزهراني قول شاعرهم:

إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم البعـث من ألم النـار


فدع عنك قول الشافعـي ومالكٍ وأحمد والنعمـان أو كعب أحبـار


ووالِ أناسـاً قَولُـهُم وحَدِيثُـهُم روى جَدُّنا عن جبرائيل عن الباري

وليس هذا هو موقف السابقين من الشيعة فحسب، بل إن بعض حمقي المتشيعين من المعاصرين – كالتيجاني التونسي – يكرر هذه النظرة المبغضة للأئمة الأربعة ولمذاهبهم، فيقول في كتابه (ثم اهتديت): «ربما أن المذاهب الأربعة فيها اختلاف كثير، فليست من عند الله ولا من عند رسوله».
ويقول في كتابه (الشيعة هم أهل السنة): "وبهذا نفهم كيف انتشرت المذاهب التي ابتدعتها السلطات وسمّتها بمذاهب أهل السنة والجماعة... ثم يقول: والذي يهمنا في هذا البحث أن نبيّن بالأدلة الواضحة بأن المذاهب الأربعة لأهل السنة والجماعة هي مذاهب ابتدعتها السياسة).
فكيف بعد هذا كله يزعم عاقل أن الشيعة مذهب فقهي كسائر المذاهب الأخرى.

هل هناك مذهب فقهي عند الشيعة؟
حاول الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه (جعفر الصادق) اختراع مذهب لجعفر الصادق ولم يوفق وذلك لكون هذا المذهب غير موجود أصلا ً !!
فليس للشيعة مذهب فقهي كسائر المذاهب الفقهية المعروفة وذلك لأسباب:
1- كثرة الكذب في رواتهم.
2- مبدأ مخالفة أهل السنة، استناداً إلى رواية مكذوبة على جعفر الصادق:(ما خالف العامة ففيه الرشاد 3-التقية، وهي تشمل الإفتاء بغير الصواب!! مما يضلل الناس!!
وقد أصدر الشيخ الدكتور طه الدليمي كتاباً بعنوان "أسطورة المذهب الجعفري" توصل فيه الى أنهم
* لا يتبعون فقهاً معروفاً للإمام جعفر الصادق!
* أو فقيهاً واحداً ينقل إليهم فقه جعفر!!
* أو فقهاً متفقاً على مسائله!!!
* أو – على الأقل - فقهاء عديدين متفقون في عموم مسائل الفقه!
وبدلاً من أن يتبع الشيعة فقهاً معلوماً محدداً معروف النسبة إلى الإمام جعفر، تراهم - عند التطبيق - يخالفون نظريتهم في الإمامة ويتبعون مذاهب فقهائهم، علماً بأن كل فقيه من هؤلاء الفقهاء مذهب قائم بحاله: ومن قلّد واحداً منهم لا يحل له – عندهم - أن يقلد الآخر! وبينهم من الاختلافات ما ضج منها علماؤهم قبل عوامهم! فهذا أبو جعفر الطوسي، شيخ الطائفة، يقول: "وقد ذكرت ما ورد عنهم عليهم السلام في الأحاديث المختلفة التي تخص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار وفي كتاب تهذيب الأحكام ما يزيد على خمسة آلاف حديث. وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها. وذلك أشهر من أن يخفى، حتى إنك لو تأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على اختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالك"
خاتمة :
وبذلك يتضح لنا أن الشيعة لا تملك مذهبا فقهيا أصلاً تجتمع عليه، فكيف وهي أصلاً تخالف المذاهب الفقيهة الأربعة في الأصول والعقائد وأركان الدين، بل تطعن بها وتكفرها.
بل كتب محب الدين الخطيب كتابه الصغير الرائع (الأصول التي قام عليها دين الشيعة ..) أي انه جعلهم دينا مستقلا، ولعل هذا هو الحق: فهُم دين مستقل يشترك معنا بأشياء، لكنه يختلف معنا في الأصول والعقائد، والاشتراك ببعض الأشياء لا يعنى جعله مذهبا، فالإسلام يشترك مع الديانات السماوية بأشياء كثيرة، ولكن لا يصح أن يقال أن الديانات واحدة، وما ذنبنا نحن معاشر أهل السنة إذا كان الشيعة يعتبروننا كفارا، لأننا لا نؤمن بما يؤمنون به من الإمامة، والرجعة، والبداء وغير ذلك من الاعتقادات الخاصة بفرقتهم .
ونخلص من هذا عدم صحة إطلاق مصطلح "مذهب"، بمعنى المذهب الفقهي على الشيعة، بل الصحيح وصفهم بالفرقة لأنها حقيقة حالهم، حيث فارقوا المسلمين بأصل كلّي وعقدي ولم يكن خلافهم معهم محصورا في الفروع.
 
التعديل الأخير:
من ساابع المستحيلات

-------------------------------
 
الشيعة بيشتموا الصحابة وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيعة في العراق مع امريكا اي انهن خونة والإسلام بريئا منهم لا جامع بيننا حسبنا الله ونعم الوكيل
 
شكرا اخواني على المشاركه والتعليق
لي عوده ان شاء الله لأُعلق على المشاركات وخاصه مشاركة الزعيم

عدد المصوتون قليل جداً اين البقيه !هذا غريب ربما لهم راي اخر!!!؟
 
الشيعه هدف موجه ولا علاقه لهم باي دين

2-الشيعه لواتحدو مع المسلمين في المبادئ الحقيقيه ويكفو عن سب الصحابه وزوجات الرسول بذلك يكونو دخلو الدين لا اعتقدا ان يوجد اكتر غباء من من يسب الصحابه وزوجات الرسول اهو افضل من الله هذا الغبي حتي يحكم علي زوجات الرسول واصحابه مع ان الله هو من اخترهم للرسول الرسول لا يستطيع اختيار زوجاته واصحابه علي النحو الصحيح وقوم الاغبياء يستطيعيون فعل ذلك


اما الامر الاخير اذا اصلح ما يطلقون علي انفسهم الشيعه هذا الامر

فباقي الاشياء هيا امور فقهيه يتناقش فيها علماء الاسلام وختلفون ولا ضرر من ذلك ولكن ان يدخلو في الدين ويكفو عن التوجيه الاعمي وسيختلف الامر كثيرا


لا يوجد تقريب ما دام الشيعه فئه موجهه عمياء اصبحت اقرب للمسيحيه منها للاسلام بعض الرموز وصوره الحسين او الحسن او علي لا اذكر
 
بسم الله الرحمن الرحيم


قال نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: «كلكم لآدم وآدم من تراب».
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
خلق الله الكون وفق منهج التنوع بما في ذلك الإنسان والحيوان والنبات والجماد والملائكة والأفلاك والمجرات واللغات والألوان والألسن والأديان.
وهذا الاختلاف والتنوع ـ سواء كان فطرياً كالأعراق والقوميات والشعوب والألوان (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) و (اختلاف ألسنتكم وألوانكم)، أو كان اختيارياً واكتسابياً كانتخاب الدين والفكر والثقافة والسلوك ـ ضروري لاعتبارات عدة.

يقول الامام علي عليه السلام لمالك الأشتر:(الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)، كيف يمكن رسم خطة أو بناء أساس للتعامل بين الاثنين؟ ما هي حدود التعامل وأبعاده وملابساته؟
كيف يمكن التوفيق بين الأصالة ـ الأنا ـ الموجودة في الدين وبين التبعية ـ الآخر ـ الموجودة في الخلق؟

هل النظارة في الخلق إشارة إلى البعد الإنساني، والأخوة في الدين وإشارة البعد الإيماني؟ وعند الاختلاف في الاعتبارات الإنسانية لمن يكون المرجع؟ هل الاعتبار الإنساني يحدد الدين أو العقل؟
فبعد انتشار العولمة سياسياً واقتصادياً وثقافياً وإعلامياً وتقنياً، وتنميط العالم وطمس هويات دوله وخصوصياتها وتقويض سيادتها واستقلالها، وبعد عزف الدول الغربية على وتر التعايش وحقوق الإنسان وإطلاق الحريات ونشر الديمقراطية، وبعد نشر الغرب قواعده العسكرية في كثير من البقاع، واحتلاله لبعض البلدان الإسلامية كأفغانستان والعراق، وبعد انتشار ظاهرة الإرهاب والهجمة الشرسة على الدين الاسلامي الحنيف كان علينا يا اخوتي ان نتحد لنصد كل الهجمات التي يتعرض لها اسلامنا ونبينا الاكرم صلوات الله عليه واله وسلم ....

انا من جهتي ان شاء الله فكلكم اخوتي في الدين ومن لا يرضى فهو اخي في الخلق والانسانية ...

والحمد لله رب العالمين




.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بسم الله الرحمن الرحيم


قال نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: «كلكم لآدم وآدم من تراب».
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
خلق الله الكون وفق منهج التنوع بما في ذلك الإنسان والحيوان والنبات والجماد والملائكة والأفلاك والمجرات واللغات والألوان والألسن والأديان.
وهذا الاختلاف والتنوع ـ سواء كان فطرياً كالأعراق والقوميات والشعوب والألوان (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) و (اختلاف ألسنتكم وألوانكم)، أو كان اختيارياً واكتسابياً كانتخاب الدين والفكر والثقافة والسلوك ـ ضروري لاعتبارات عدة.

يقول الامام علي عليه السلام لمالك الأشتر:(الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)، كيف يمكن رسم خطة أو بناء أساس للتعامل بين الاثنين؟ ما هي حدود التعامل وأبعاده وملابساته؟
كيف يمكن التوفيق بين الأصالة ـ الأنا ـ الموجودة في الدين وبين التبعية ـ الآخر ـ الموجودة في الخلق؟

هل النظارة في الخلق إشارة إلى البعد الإنساني، والأخوة في الدين وإشارة البعد الإيماني؟ وعند الاختلاف في الاعتبارات الإنسانية لمن يكون المرجع؟ هل الاعتبار الإنساني يحدد الدين أو العقل؟
فبعد انتشار العولمة سياسياً واقتصادياً وثقافياً وإعلامياً وتقنياً، وتنميط العالم وطمس هويات دوله وخصوصياتها وتقويض سيادتها واستقلالها، وبعد عزف الدول الغربية على وتر التعايش وحقوق الإنسان وإطلاق الحريات ونشر الديمقراطية، وبعد نشر الغرب قواعده العسكرية في كثير من البقاع، واحتلاله لبعض البلدان الإسلامية كأفغانستان والعراق، وبعد انتشار ظاهرة الإرهاب والهجمة الشرسة على الدين الاسلامي الحنيف كان علينا يا اخوتي ان نتحد لنصد كل الهجمات التي يتعرض لها اسلامنا ونبينا الاكرم صلوات الله عليه واله وسلم ....

انا من جهتي ان شاء الله فكلكم اخوتي في الدين ومن لا يرضى فهو اخي في الخلق والانسانية ...

والحمد لله رب العالمين




.
بسم الله الرحمن الرحيم..
الموضوع هو عن مسألة التقريب بين السنه والشيعه فقط........لانريد تلميحات قل رأيك بصراحه هل مسألة التقريب ممكنه اولا(بين الدول السنيه والشيعه).....وشكرا
 
وادا على التصويت تقولون هل يمكن التقريب بين السنة والشيعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانتون يعني معضمين نفسكم ؟؟؟؟؟والشيعة مرتبتهم اقل منكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى