أينما مشوا فهم في درب الإبداع، في مصر وفي كل أنحاء العالم العربي، بل وفي أوروبا وأمريكا، الكل يشهد للعقل العربي بالإبداع والنبوغ لو أُعطي فرصته لذلك، ليس هذا الكلام من قبيل العصبية للعرب ولكنها حقيقة دامغة يثبتها المخترعون في كل مناسبة.
دليل من الدلائل ما حققه الدكتور ياسر عبد الفتاح الباحث بقسم أبحاث الشمس والفضاء بمرصد حلوان الذي تمكن من تطوير أنظمة جديدة لتركيز الإشعاع الشمسي لاستخدامها في توليد أشعة الليزر لإنتاج الليزر الشمسي, وتم تسجيلها في مكتب براءات الاختراع بميونخ بألمانيا.
ويقول الباحث إن هذه التكنولوجيا مرشحة بقوة للإفادة منها في مصر لأن مصر من أكثر المناطق التي تتميز بطول فترات سطوع الشمس طوال العام, وكذلك مستويات طاقة الإشعاع الشمسي المسجلة في مصر حيث تصل في كثير من الأحيان إلي1 كيلووات علي المتر المربع, مما يضع مصر في مصاف الدول المرشحة بقوة لإقامة مشاريع الطاقة الشمسية والحصول علي طاقة نظيفة وجديدة ومتجددة بدلا من الاعتماد علي الوقود الأحفوري الآخذ في النفاذ.
وأضاف: تتعدد أشكال الاستفادة من المركزات الشمسية, فمنها ما يستخدم لتطبيقات تقنيات الإضاءة أو في الاستخدامات الحرارية كالطهي والتدفئة والاستخدامات الضوئية كزيادة الطاقة الساقطة علي الخلايا الشمسية, وحديثا ذهبت تطلعات العلماء إلي استخدامات لم تكن في الحسبان لصعوبة تحقيقها أو لارتفاع تكلفتها, منها توليد أشعة الليزر وتوليد غاز الهيدروجين المستخدم كوقود نظيف, وبغرض إنتاج الليزر الشمسي ـ تم تصميم نوعين من هذه الأنظمة.
وقد أجريت القياسات والتجارب علي هذين النظامين في معهد البصريات التابع لجامعة برلين للتقنية, وأظهرت الدراسة نتائج واعدة قد تتيح استبدال أنظمة الليزر الشمسي التقليدية المعتمدة علي استخدام مرايا وأطباق عملاقه من نوع القطع المكافئ أو الزائد بهذين النظامين اللذين يتميزان بالكفاءة والسهولة وقلة التكلفة معا, النظام الأول يعني بأنظمة الليزر ذات الطاقات المنخفضة نسبيا, ويعتمد علي عدسات فرينل Fresnellens ذات الطاقة التركيزية والكفاءة البصرية العالية مقارنة بغيرها من العدسات, أما النظام الثاني فيعني بأنظمة الليزر ذات الطاقات المتوسطة نسبيا, ويعتمد علي بناء يتألف من مصفوفة من المرايا المسطحة, كل مجموعة منها ترتكز مثبتة بزاوية معينة تسهم مع زاوية كل وحدة في توجيه أشعة الشمس المنعكسة عليها نحو بقعة ضوئية واحدة.
دليل من الدلائل ما حققه الدكتور ياسر عبد الفتاح الباحث بقسم أبحاث الشمس والفضاء بمرصد حلوان الذي تمكن من تطوير أنظمة جديدة لتركيز الإشعاع الشمسي لاستخدامها في توليد أشعة الليزر لإنتاج الليزر الشمسي, وتم تسجيلها في مكتب براءات الاختراع بميونخ بألمانيا.
ويقول الباحث إن هذه التكنولوجيا مرشحة بقوة للإفادة منها في مصر لأن مصر من أكثر المناطق التي تتميز بطول فترات سطوع الشمس طوال العام, وكذلك مستويات طاقة الإشعاع الشمسي المسجلة في مصر حيث تصل في كثير من الأحيان إلي1 كيلووات علي المتر المربع, مما يضع مصر في مصاف الدول المرشحة بقوة لإقامة مشاريع الطاقة الشمسية والحصول علي طاقة نظيفة وجديدة ومتجددة بدلا من الاعتماد علي الوقود الأحفوري الآخذ في النفاذ.
وأضاف: تتعدد أشكال الاستفادة من المركزات الشمسية, فمنها ما يستخدم لتطبيقات تقنيات الإضاءة أو في الاستخدامات الحرارية كالطهي والتدفئة والاستخدامات الضوئية كزيادة الطاقة الساقطة علي الخلايا الشمسية, وحديثا ذهبت تطلعات العلماء إلي استخدامات لم تكن في الحسبان لصعوبة تحقيقها أو لارتفاع تكلفتها, منها توليد أشعة الليزر وتوليد غاز الهيدروجين المستخدم كوقود نظيف, وبغرض إنتاج الليزر الشمسي ـ تم تصميم نوعين من هذه الأنظمة.
وقد أجريت القياسات والتجارب علي هذين النظامين في معهد البصريات التابع لجامعة برلين للتقنية, وأظهرت الدراسة نتائج واعدة قد تتيح استبدال أنظمة الليزر الشمسي التقليدية المعتمدة علي استخدام مرايا وأطباق عملاقه من نوع القطع المكافئ أو الزائد بهذين النظامين اللذين يتميزان بالكفاءة والسهولة وقلة التكلفة معا, النظام الأول يعني بأنظمة الليزر ذات الطاقات المنخفضة نسبيا, ويعتمد علي عدسات فرينل Fresnellens ذات الطاقة التركيزية والكفاءة البصرية العالية مقارنة بغيرها من العدسات, أما النظام الثاني فيعني بأنظمة الليزر ذات الطاقات المتوسطة نسبيا, ويعتمد علي بناء يتألف من مصفوفة من المرايا المسطحة, كل مجموعة منها ترتكز مثبتة بزاوية معينة تسهم مع زاوية كل وحدة في توجيه أشعة الشمس المنعكسة عليها نحو بقعة ضوئية واحدة.
التعديل الأخير: