منظومة الدفاع الجوي الاردني هوك متوسطة المدى
صاروخ أرض/جو متوسط المدى، يستطيع تدمير جميع أنواع الأهداف الجوية، ولتحسين أدائه تم تزويده برادار من طراز MSRS لوقايته من الإجراءات الإلكترونيـة المضـادة. ويـوجـد منـه نموذج متطور يطلق عليه اسم Improved - 3 قادر على اعتراض أي طائرة تحلق على ارتفاع شاهق 7500 م وبسرعة تصل إلى 2500 كم/ساعة ويبلغ وزن شحنته المتفجرة 54 كجم.
وفي عام 1954، عندما عرضت قيادة الأسلحة والذخائر بالجيش الأمريكي، العقد الأساسي على شركة رايثون بمدينة "لكسنجتون"، وكانت كل فروعها الكائنة في "آندوفر، وبدفورد، ووايلند، ووالثام" مثقلة بالتزاماتها. وبعكس كل الأنظمة الأخرى للمقذوفات التي يعود تاريخها إلى 1954، ويعتبر أكثر القذائف أرض/جو رواجاً في العالم.
وقضت المواصفات الأصلية بأنه قادر على إصابة الأهداف على ارتفاع منخفض وعلى الحركة كذلك مع جيش ميداني. وبمعايير الوقت الحاضر، فإن النظام يعتبر أكبر في الحجم مما ينبغي، وذو وزن ثقيل وغالي الثمن، ويستخدم عدداً كبيراً من الأفراد.
وقد سمي المقذوف في بادي الأمر SAM-18A، ويشمل المقذوف MI-M23A رأساً باحثة، ثم رأساً حربية، وأربعة أجنحة ومحرك. صنعته شركة "ايروجيت ـ جنرال" وكان في الأصل من نوع M22A8 وهو أول محرك مزدوج جاف ينتج بكميات كبيرة.
وعنـد الإطـلاق، تشتعل العبوة المركزية السريعة، لتدفع المقذوف إلى حوالي سرعة 2.5 ماخ، وعندما تحترق تماماً فإن العبوة الخارجية البطيئة توفر الدفع المستمر، وخليط المادة القاذفة هو بير كلسورات النوشادر، البولبيبوريثان. وقد داومت شركة نورثروب على صناعة الأجنحة المائلة للغاية على شكل دلتا من الألمنيوم، والجنيحات المركبة في الحواف الخلفية التي تعمل بضغط السوائل. ويقوم مستودع ذخائر بتوفر الرأس المدمرة ذات العبوة الصماء، زنة 45.4 كجم طرقي، والآخر إقترابي. ويتم تجميع المقذوفات في ترسانة "ريدريفر" بمدينة تكسا كانا.
وفي نظام الأسلحة الأصلي، ركبت قواذف ثلاثية على مقطورة أحادية المحور، حيث تطلبت المواصفات أن تكون أغلب العناصر مركبة بهذا الشكل. ليكون كل بند قابلاً للنقل جواً في طائرة أصغر من الطائرة C-130 وكأحمال مربوطة في أسفل الطائرة العمودية.
ولكن النظام ليس قابلاً للنقل الجوي بصورته الكاملة في العادة، لأنه يشمل مركز الرقابة الذي يقوم بتشغيله خمسة أفراد، حيث يجري تقييم الإنذارات، وتخصيصها للعاملين على إدارة النيران، كما يشمل مركز الرقابة رادارين مربوطين سوياً من حيث الاتجاه: رادار رصد النبضات، ورادار الرصد على موجه مستمرة الذي يمكنه اكتشاف الطائرات القادمة على ارتفاعات منخفضة.
وفي حالات خاصة، يمكن استخدام رادار ثالث لتحديد المسافة فقط، ومعلومات عن معدل التغيير في المسافة، وتشمل مجموعة التوجيه على موجة مستمرة جهاز الإضاءة ذو الطبقين، والهوائي الباحث في أقصى مقدمة المقذوف، ويقوم جهاز الإضاءة بالتقصي في الاتجاه المحدد للهدف، ثم يلتحم بهذا الاتجاه طالما ظل الهدف موجوداً ويربط القاذف الثلاثي بجهاز الإضاءة من حيث الاتجاه والارتفاع، ويمكن إعادة تعميره بسرعة بواسطة المعمر المركب على مجنزرة من نوع M-727.
وقد أصبح الصاروخ HAWK جاهزاً للعمليات في عام 1959، وقام الجيش في أول الأمر بنشر 13 كتيبة، تشمل كل منها ستة أو اثني عشر قاذفاً ثلاثياً. وذلك في ألمانيا، وأوكيناوا، ومنطقة قناة بنما، وتبعه فيلق مشاة البحرية في عام 1960، وفي نفس العام اعترض صاروخاً من نوع أونست جون، وبعدها نجح في اعتراض صاروخين من نوع ليتل جون وكور بورال.
وفي عام 1958، قررت خمس دول من حلف شمال الأطلسي "الناتو" أن تطبق نظام هوك وأن تصنعه وهي فرنسا، وألمانيا، وهولندا، وبلجيكا، وإيطاليا، وشكلت شركة مشتركة ستيل في باريس لتنسيق أعمال CFTH ، وشركة "تلفونكن" من ألمانيا، و"فيليب" من هولندا، و ICEC من بلجيكا، و"فينميكانيا" من إيطاليا.
وفي عام 1968 منحت شركة "ميتسوبيشي" عقداً من الجيش الياباني لصناعة أغلب النظام بترخيص. وقد انتهت عمليات انتاج شركة "سيتيل" في عام 1971، ولكن الإنتاج الياباني استمر حتى عام 1978، خلال الستينيات قامت شركة رايثون بالتعاون مع الجيش في تحسين هوك MIM-23B وفي عام 1968 تم تطبيق التحسينات على الإنتاج حيث حولت أولى الكتائب في الجيش السابع مع ألمانيا في نوفمبر 1972.
ويشمل هوك المحسن راداراً جديداً للرصد بالموجة المستمرة، ومجموعة توجيه جديدة ذات جهاز إضاءة عالي القوة ذو مدى أطول وقدرة أكبر، خاصة ضد الأهداف المراوغة التي تعطي قطاعاً محدوداً، وزيادة الوسائل المكافحة للوسائل الإلكترونية المضادة وزيادة مدى آلية النظام، وتقليل زمن رد الفعل، وتحسين المقذوف مع محرك دفع مزدوج نوع أيروجيت M-112، ورأس مدمرة أكبر تضمن عدم الحاجة إلى أية صيانة أو فحص. وبحلول عام 1978 كان كل العملاء بخلاف بلجيكا واليابان والمغرب والسويد والصين وتايلاند قد طلبوا هوك المحسن الذي تجاوزت مبيعاته 11300 قطعة من اجمالي مبيعات أنواع هوك وقدره 38300 مقذوف، كما عرضت شركة رايثيون أنظمة هوك ذاتية الحركة بالكامل إحداها محمول على ناقلات M727، والآخر محمول على مركبة دراجون ذات العجلات القادرة على عبور كل أنواع الأراضي التي تصنعها شركة لوكهيد للقذائف والفضاء.
وهناك دول أعطت حق التصنيع.
واستخدم من قبل الدول المتحالفة في حرب الخليج الثانية "الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية، الكويت".
المواصفات العامة والفنية
المواصفات العامة
• المقذوف:
الطول 5.08 م
القطر 0.37م
اتساع الأجنحة 1.19 م
الوزن عند الإطلاق:
MIM - 23 B
584 كجم
القوة الدافعة محرك صاروخيM-112 ذو قوة دافعة ثنائية نفاثة
الوقود وقود جاف
التوجيه راداري نصف إيجابي مزود بعمليات مساحية.
• الرأس المدمرة
نوع الرأس ذو مادة شديدة الانفجار ذات شظايا
الوزن :
MIM - 23 B
54 كجم
الفتيل فتيل احتكاكي تقاربي
السرعة 2.7 ماخ
الدقة : احتمال الإصابة القاتلة لصاروخ واحد
• المدى
أقصى مدى مؤثر:
-على أقصى ارتفاع للهدف
-على أقل ارتفاع للهدف
أقل مدى مؤثر:
- على أقصى ارتفاع للهدف
-على أقل ارتفاع للهدف
• الارتفاع
أقصى ارتفاع مؤثر 13700 17700
أقل ارتفاع مؤثر 60 م 60 م
• عربة الإطلاق:عربة إطلاق بثلاث مقطورات N - 191 مستديرة الشكل.
• المراقبة :
• AN / MPQ - 46 رادار باحث.
• AN / MPQ - 48 CW رادار استطلاعي حيث يشكل المصدر الرئيسي للكشف عن الأهداف المحلقة على ارتفاع منخفض.
• AN / MPQ - 50 رادار استطلاعي متذبذب حيث يشكل المصدر الرئيسي للكشف عن الأهداف المحلقة على ارتفاع متوسط ـ مرتفع، ويعمل الرادار على تردد ذبذبات بموجات C والتي تمكنه من العمل تحت جميع الظروف الجوية.
• AN / MPQ - 51 رادار للمدى فقط، حيث يزود الصاروخ بمعلومات سريعة وفعالة المتعلقة بقياسات المدى، بينما يتم تعطيل فعالية الرادارات الأخـرى مـن قبل الإجراء المضاد للعدو، والتي تستعمل موجات ذبذبات تردد K . MIM - 23 A 2500 م 2.
الاستخدام:
صاروخ أرض/جو ذات ارتفاع منخفض إلى متوسط عن سطح الأرض، ومحرك صاروخي ذو مرحلة واحدة مقطور MIM-23 A MIM-23 B 40000 م 2000 م 1 . بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية. 627.3 كجم 54 كجم 32000 م 16000 م 20000 م 3500 م MIM-23 A MIM-23 B 3 .
https://www.facebook.com/pages/المو...of-jordanian-military/439316899495265?fref=ts