شيوخ عشائر يبدون الاستعداد للقتال بجانب القوات الأمنية لدحر الإرهاب
لا يختلف احد من العراقيين على دعمهم ومساندتهم للقوات الامنية في تصديها للمجاميع الارهابية التي لم تخلف وراءها سوى عشرات المفجوعين من اليتامى والارامل نتيجة الاعمال الاجرامية والتفجيرات التي قاموا بها طيلة الاعوام الماضية، فشيوخ العشائر الذين يعدون المؤسسة الساندة للحكومة وأحد الركائز المهمة في المجتمع العراقي، ايدوا وباركوا الجهود المبذولة من قبل قوات الجيش والشرطة والاجهزة الساندة لها في حملة «ثأر القائد محمد» التي انطلقت في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في صحراء الانبار.
الشيخ جمال حرفش الصبيحاوي اكد خلال حديثه لـ»الصباح» ان صور الانتصارات التي حققتها صنوف الجيش في معركته ضد الارهاب التي تعرض على شاشات الفضائيات تثلج صدور ذوي ضحايا الارهاب خاصة والعراقيين عامة وتجدد الحماسة والروح الوطنية لدى كل مواطن عراقي ينتابه شعور بالمشاركة في الحرب ضد الارهاب ومؤازاة ابناء القوات المسلحة الاشاوس الذين الحقوا خسائر كبيرة بالارهابيين في اودية حوران والابيض والجزيرة والثرثار بعد ان كانت مرتعا لهم، فكانت عملية «ثأر القائد محمد الكروي» قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي بمثابة بداية النهاية للقضاء على الخارجين عن القانون واعادة هيبة الدولة العراقية خاصة في المناطق الحدودية التي لم تشهد سابقا عمليات امنية من هذا النوع.واضاف «انا وابناء عشيرتي وقبيلة «السراي» مستعدون لخوض القتال مع ابناء القوات المسلحة لمطاردة ودحر اخر ارهابي يتواجد على اي شبر من ارض العراق من زاخو وصولا الى الفاو».اما الشيخ محمد حيال الساعدي اوضح لـ»الصباح» اهمية العملية التي يخوضها القوات الامنية في غرب العراق للتخلص من المجاميع والتنظيمات التي برزت بعد عام 2003 التي تهدف الى تشويه صورة الدين الاسلامي الحنيف الذي يتميز بالتسامح والسلام والمحبة من خلال الفتاوى التكفيرية التي اجازت استباحة الدم العراقي والتفرقة بين ابناء البلد الواحد، فهذه العملية من الضروري ان تستمر لتنظيف البلاد من الزمر الارهابية التي تركت خلفها مفجوعين ويتامى وارامل، لم تلتئم جراحهم بعد الا بعد قتل اخر ارهابي في ارض العراق، مشددا على اهمية تعزيز الجهد الاستخباراتي وضرورة قيام المواطنين بالابلاغ عن اي معلومات تمكن القوات الامنية من تحديد تواجد المجاميع والنشاطات المشبوهة.
الى ذلك يطالب الشيخ حيدر نعيم العلياوي القيادة العامة للقوات المسلحة بأن تنفذ عمليات مشابهة في حربها على الارهاب والضرب بيد من حديد ضد الجماعات المسلحة في محافظات ديالى والموصل وصلاح الدين، مؤكدا ان عشائر العراق تقف بصف واحد مع جهود الاجهزة الامنية التي تسهر على امن المواطن، لافتا الى ان الهدف من هذه العملية العسكرية في تلك المحافظات وطني خالص وليس طائفيا كما يتصور البعض، فاهالي المحافظات المذكورة دفعوا ضريبة الاتاوات التي فرضتها تنظيمات القاعدة على المواطنين واصحاب المحال بذريعة التبرع للمؤسسات الخيرية والارامل والشهداء، بيد ان الهدف الرئيس شراء اسلحة متنوعة لاستهداف ابناء العراق الواحد بغض النظر عن انتماءاته وقوميته ومحافظته وطائفته.
http://www.qanon302.net/news/2013/12/29/8261
لا يختلف احد من العراقيين على دعمهم ومساندتهم للقوات الامنية في تصديها للمجاميع الارهابية التي لم تخلف وراءها سوى عشرات المفجوعين من اليتامى والارامل نتيجة الاعمال الاجرامية والتفجيرات التي قاموا بها طيلة الاعوام الماضية، فشيوخ العشائر الذين يعدون المؤسسة الساندة للحكومة وأحد الركائز المهمة في المجتمع العراقي، ايدوا وباركوا الجهود المبذولة من قبل قوات الجيش والشرطة والاجهزة الساندة لها في حملة «ثأر القائد محمد» التي انطلقت في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في صحراء الانبار.
الشيخ جمال حرفش الصبيحاوي اكد خلال حديثه لـ»الصباح» ان صور الانتصارات التي حققتها صنوف الجيش في معركته ضد الارهاب التي تعرض على شاشات الفضائيات تثلج صدور ذوي ضحايا الارهاب خاصة والعراقيين عامة وتجدد الحماسة والروح الوطنية لدى كل مواطن عراقي ينتابه شعور بالمشاركة في الحرب ضد الارهاب ومؤازاة ابناء القوات المسلحة الاشاوس الذين الحقوا خسائر كبيرة بالارهابيين في اودية حوران والابيض والجزيرة والثرثار بعد ان كانت مرتعا لهم، فكانت عملية «ثأر القائد محمد الكروي» قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي بمثابة بداية النهاية للقضاء على الخارجين عن القانون واعادة هيبة الدولة العراقية خاصة في المناطق الحدودية التي لم تشهد سابقا عمليات امنية من هذا النوع.واضاف «انا وابناء عشيرتي وقبيلة «السراي» مستعدون لخوض القتال مع ابناء القوات المسلحة لمطاردة ودحر اخر ارهابي يتواجد على اي شبر من ارض العراق من زاخو وصولا الى الفاو».اما الشيخ محمد حيال الساعدي اوضح لـ»الصباح» اهمية العملية التي يخوضها القوات الامنية في غرب العراق للتخلص من المجاميع والتنظيمات التي برزت بعد عام 2003 التي تهدف الى تشويه صورة الدين الاسلامي الحنيف الذي يتميز بالتسامح والسلام والمحبة من خلال الفتاوى التكفيرية التي اجازت استباحة الدم العراقي والتفرقة بين ابناء البلد الواحد، فهذه العملية من الضروري ان تستمر لتنظيف البلاد من الزمر الارهابية التي تركت خلفها مفجوعين ويتامى وارامل، لم تلتئم جراحهم بعد الا بعد قتل اخر ارهابي في ارض العراق، مشددا على اهمية تعزيز الجهد الاستخباراتي وضرورة قيام المواطنين بالابلاغ عن اي معلومات تمكن القوات الامنية من تحديد تواجد المجاميع والنشاطات المشبوهة.
الى ذلك يطالب الشيخ حيدر نعيم العلياوي القيادة العامة للقوات المسلحة بأن تنفذ عمليات مشابهة في حربها على الارهاب والضرب بيد من حديد ضد الجماعات المسلحة في محافظات ديالى والموصل وصلاح الدين، مؤكدا ان عشائر العراق تقف بصف واحد مع جهود الاجهزة الامنية التي تسهر على امن المواطن، لافتا الى ان الهدف من هذه العملية العسكرية في تلك المحافظات وطني خالص وليس طائفيا كما يتصور البعض، فاهالي المحافظات المذكورة دفعوا ضريبة الاتاوات التي فرضتها تنظيمات القاعدة على المواطنين واصحاب المحال بذريعة التبرع للمؤسسات الخيرية والارامل والشهداء، بيد ان الهدف الرئيس شراء اسلحة متنوعة لاستهداف ابناء العراق الواحد بغض النظر عن انتماءاته وقوميته ومحافظته وطائفته.
http://www.qanon302.net/news/2013/12/29/8261