شرطة الانبار تنشر عناصرها في جميع المدن ومجلس المحافظة يؤكد: السيطرة الامنية كاملة
المدى برس/الانبار
اعلنت قيادة شرطة محافظة الانبار، اليوم الجمعة، عن "انتشار قوات الشرطة المحلية وافواج الطوارئ في جميع مدن المحافظة"، وفيما بين أن العشائر "تساند القوات الامنية لدعم سلطة القانون وعدم السماح للمظاهر المسلحة في الشوارع"، أكد مجلس المحافظة أن الوضع الامني "مستقر وقوات الشرطة المحلية تسيطر بشكل كامل"، لافتا الى أنه "وضع إمكانياته الكاملة لتأمين المؤسسات الحكومية وتوفير الخدمات للمواطنين".
وقال قائد الشرطة اللواء هادي رزيج في حديث الى (المدى برس) إن "قوات الشرطة المحلية وافواج الطوارئ وصنوف جهاز الشرطة في مراكزهم ومواقعهم في جميع اقضية ونواحي الانبار ويتم تنفيذ الواجبات الامنية وملاحقة المطلوبين وحماية امن المواطن واستقرار الانبار".
واضاف رزيج أن "العشائر والوجهاء في مقدمة قوات الشرطة في ملاحقة العناصر المسلحة ودعم سلطة القانون والقضاء مع ابلاغ ابناء العشائر والمواطنين بعد السماح للمظاهر المسلحة في الشوارع"، مؤكدا أن "من يرفع سلاحه سيحاسب وفق القانون".
ومن جانبه، قال رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت في حديث الى (المدى برس) إن "الوضع الامني مستقر والعشائر تساند قوات الشرطة في بسط الامن والاستقرار وملاحقة المطلوبين"، وتابع "وضعت الحكومة المحلية إمكانياتها بالكاملة لدعم ومساندة جهاز الشرطة" .
وأضاف كرحوت أن "الوضع الامني مستقر بشكل جيد وقوات الشرطة المحلية مازالت تسيطر بالكامل على الملف الامني والعشائر"، مشيرا الى أن "علماء الدين يساندون عمل اجهزة الامن في حماية المواطن ومؤسسات الدولة".
وأكد رئيس مجلس المحافظة أن "مجلس الانبار وضع جميع امكانياته لدعم جهاز الشرطة ومنع المظاهر المسلحة وتأمين المؤسسات والدوائر الحكومية ولضمان توفير الخدمات التي يحتاجها المواطنين".
وكانت قيادة شرطة الأنبار اعلنت، امس الخميس، فرض حظر شامل للتجوال، في مدينة الرمادي،(110كم غرب بغداد) مركز محافظ الأنبار، ولفتت إلى أنه جاء من اجل "تعزيز" المراكز الأمنية ونقاط التفتيش، في حين أكدت أن الحظر يبدأ من الساعة الثامنة مساءا ولغاية الساعة السابعة صباحا، ويستمر اليوم الجمعة فقط.
وكان قائد شرطة الأنبار اكد، امس الاول الأربعاء، "استقرار" الوضع الأمني بالمحافظة، مبيناً أن العشائر تدعم الشرطة ولن تسمح بعودة تنظيم القاعدة "الإرهابي" بعد أن حاربته على مدى السنوات السابقة.