ما هي أفضل مقاتلة أوروبية..!!؟

ما هي أفضل مقاتلة أوروبية من الجيل الجديد!!؟

  • الرافال

    الأصوات: 71 33.2%
  • التايفون

    الأصوات: 143 66.8%

  • مجموع المصوتين
    214

الجرناس

قيادة القوات الجوية
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
525
التفاعل
9 0 0
يختلف الكثير منا ولكل أسبابه عن أفضل مقاتلة أوروبية. ولكن أريد أن أتكلم وأرى آراءكم عن أفضل مقاتلة من الجيل الأوربي الجديد وهن ثلان مقاتلات>>>



1- RAFALE


convoyage_des_trois_rafale.jpg


2- EF-2000 TYPGOON


GD1758409@February-2006---Itali-9450.jpg



3- GRIPEN NG


s2bmh1.jpg
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
افضل مقاتله اوروبيه هي التايفون ثم الرافال بعدها

وان كانت بعد التطوير سوف تتعادل

 
طبعا اليورو فيتر تتقدم فى التطور و السعر هو عامل مهم فى تصنيف الاسلحه
 
بالتأكيد اليوروفايتر هى الافضل فى كثير من النواحى ولكن الرافال تمتاز بامكانيه تحميلها على حاملات الطائرات
وعامه فالطائرتان من المنتظر ان تكونا جنبا الى جنب فى اى قتال مستقبلى ولن يتواجها ابدا لذا لن نعلم ابدا ايهما افضل حقيقة
 
اليوروفاتير تايفون هي الافضل بدون منازع .
ويلزم الرفال و الجربين الكثير والكثير للوصول الى مستواها وهذا ما يؤكد قوة الصناعة المشتركة الاوروبية .

 
كنت أتمنى أن أرى آراء مع معلومات تأكدها.....التايفون ليست هي الأفضل ....الجميع له مواقع قوة ومواقع ضعف ومن نتاج هذه النقاط إن شاء الله سنصل إلى أفضل مقاتلة أوروبية من الجيل الجديد....أعتقد الجميع يؤيدني في هذا الموضوع
 
A CLASS ABOVE

Which takes us directly to this conclusion drawn from the exercise by Colonel Mercier of the planning section: “The Tiger Meet confirmed that the range of Rafale’s identification systems is fully coherent with the range of its Mica and AASM weapons. Thanks to its modular weapons and the potential offered by data fusion, the aircraft will be able to attack naval or land-based targets from a safe distance, with positive identification. There is almost nothing that we cannot do with this aircraft…”
The conclusion of the conclusion: with a lead of several years over the US JSF (or F-35), the Rafale is clearly in the same class. It is a level above the Eurofighter which, it should be added, also shone at the exercise. But only by its absence

 
الاولى --- الرافال
الثانية --- التايفون
الثالثة --- الجريبن
 
الاولى --- الرافال
الثانية --- التايفون
الثالثة --- الجريبن
على اي اسس اعتمد في هذا التصنيف
هل درست امكانيات التايفون
اكيد لا
الحمد لله المنتدى مملوء بالمواضيع عن التايفون وعن الرافال ارجو ان تقراها جيدا وبتمعن قبل ان تصدر الحكم
والرجاء الابتعاد عن العاطفة
 
عندما يتم تزويد رافال برادار ايسا, ستزداد قدراتها في الرصد و القتال
و عندها يجب إعادة النظر
حاليا ربما تكون تايفون افضل, لكن لا نعلم إمكانيات رافال
حبذا لو يتم فعل مقارنة دقيقة بين الطائرتين
 
التايفون

الرافال

لكن كاتب الموضوع لم يدخل التورنيدو بالمقارنه
 
أعزائي الكرام...الرافال متقدمه على التايفون بكثير....هناك ناس يقولون إقرأ المواضيع...وصدقوني لو قرأتم جيدا لعرفتم أن الرافال أفضل بكثير.....وكما يقولون أسأل مجرب ولا تسأل طبيب....أنا شخصيا قمت بطلعات ضد الطائرتين....التايفون صراحة ما عدا قوة محركاتها فالباقي خيب ظنوني بها..أما الرافال فأثارت إعجابي فهي حقا مقاتلة الجيل الجديد الاوربيه....أما القربين فليس لي تجربه معها وخاصه النموذج الجديد Ng الذي حلق لأول مرة من حوالي الشهر وقليل....
 
التايفون


Wing Span 10.95 ]
Length
14.96m​
Height
5.28m​
Wing Area
50m²​
Foreplane Area
2.4m²​
Empty Weight
9750 kg​
(approx)
Internal Fuel Load
4000 kg (approx​
)
External Store Load
6500 kg (approx​
)
Max T/O Weight
21000 kg​
Power
2 EJ200 Turbofan Engines​
20,000 lbf (90 kN) each with Afterburner
13,500 lbf (60 kN) each without Afterburner
Maximum Speed
2125 km/hr​
Time to 10670m
2.5 minutes​
Runway Requirement
700m​
T/O run
300m​
air combat mission
Combat Radius ground attack, lo-lo-lo :
601 km​
ground attack, hi-lo-hi :
1389 km​
air defence with 3hr CAP :
185 km​
air defence with 10-min loiter :
1389 km​
G Limits +9/-3 w/ int fuel and two AIM-120
Weapons & Stores Internally mounted 27mm Mauser gun
Total of 13 external stores stations: 5 (incl one wet) under fuselage and 4 (incl one wet) under each wing
Mix of Beyond Visual Range Air-to-Air Missiles (BVRAAM) and Short-Range Air-to-Air Missiles (SRAAM) carried externally
Four BVRAAM under fuselage in semi-conformal carriage configuration
Laser guided bombs
Advanced anti-armour weapons
Conventiormal carriage configuration
Laser guided bombs
Advanced anti-armour weapons
nally armed stand-off missiles​
 
التايفون


الطاقم: 1 ـ 2
امتداد الجناحين : 10.95 م الطول: 15.96 م الارتفاع: 5.28 م
الوزن من دون حمولة : 109555 كلغم
اكبر وزن اثناء الاقلاع: 23000 كلغم
السرعة القصوى : ضعف سرعة الصوت
المدى: 1390 كلم
وتصمم - تايفون- بمحركين من طراز (يوروجيت أي جي 200) بقوة دفع 90 كيلونيوتن
وتجهز بمدفع من طراز «ماوزر بي كي» عيار 27 ملم، وفيها 13 موقعا لحمل السلاح، اربعة تحت كل جناح وخمسة تحت البدن.
وتحمل الطائرة انواعا من الصواريخ للقتال الجوي المتفوق وصاروخين جوالين (كروز) وصاروخين مضادين للرادارات وصواريخ مضادة للدفاعات الارضية المعادية واخرى مضادة للدروع وثالثة للمعارك البحرية
وقد حلقت الطائرات الاربع الاولى للدول الاربع المشاركة في المشروع، وهي بريطانيا والمانيا وايطاليا واسبانيا، لاول مرة في فبراير (شباط) 2003 وتمت الموافقة على نموذج التصميم النهائي لها في يونيو (حزيران) من نفس العام
 
الرافال

لقد تم تصميم نظام المهمات الخاص بالطائرة " رافال " بشكل يتيح توفير الدعم لكافة الأسلحة الحالية – والمخطط لها - , أياً كانت درجة تقدّمها . وتشمل الإمكانات النارية الحالية والمستقبلية ما يلي :
صواريخ MICA للاعتراض , والقتال والدفاع عن النفس خارج حدود الرؤية , وهي من طرازين : أولهما يعمل بالأشعة ما تحت الحمراء وثانيهما بالنظام الكهرومغناطيسي ؛
المجموعة المنتظرة من الدخائر المعيارية " جو - أرض " ؛
مجموعة " سكالب / ستورم شادو " من صواريخ الردع البعيدة المدى ؛
صواريخ " إكزوست " المضادة للسفن والجيل الجديد المنتظر من الصواريخ الفوق سمعية المضادة للسفن .
إن التصميم التجزيئي المعياري للطائرة " رافال " ملتزم كلياً بمعيار ستاناغ 1760 " Stanag1760 " لضمان التشغيل البيني الموثوق .
بناءً على وزن فارغ يبلغ حوالي 10 أطنان , تم تجهيز الطائرة " رافال " بأربع عشرة نقطة تحميل ( 13 نقطة في " رافال M " ) . وقد صُمّمت خمس من هذه النقاط لتثبيت الخزّانات الخارجية والذخائر الثقيلة . ومن الممكن تحسين الأداء على مستوى المدى والحمولة بفضل استعمال خزانات وقود ملتزمة بالمعايير . وتبلغ قدرة الحمولة الخارجية حوالي تسعة أطنان – أي ما يناهز 20ألف رطل . ويمكن تنفيذ عمليات استلام الوقود من الطائرات الصديقة في قطاعات بعيدة عن متناول الطائرات الصهريج .
كافة نماذج الطائرة " رافال " مجهّزة بمدفع " ديفا 791 " Defa 791 عيار 20ملم , صنع شركة " جيات إند ستريز " , وبإمكان هذا المدفع أن يطلق 2500 طلقة في الدقيقة الواحدة .
وبفضل قدرة " رافال " العلية على التحميل ونظام المهمات العالي الأداء الذي تتحلّى به , فإنها قادرة على الاضطلاع بمهام الغارات الأرضية ومهمات القتال " جو – جو " أثناء الطلعة ذاتها .وهي أيضاً قادرة على تنفيذ وظائف متعدّدة في آن معاً , كإطلاق الصواريخ " جو – جو " خارج حدود الرؤية أثناء مرحلة الاختراق على علو منخفض . ويوفّر ذلك للطائرة " رافال " إمكانات هائلة في مجال تعدّدية الأدوار , بالإضافة إلى معدّل عالٍ
 
ذه الطائرة المقاتلة ذات القدرات الهائلة على الرغم من إعتدال حجمها وذات الرشاقة العالية والتي يصعب على الرادارات , رغم ذلك , إلتقاط إشاراتها , هي أحدث طائرة متعددة الأدوار تنتجها شركة " داسو " وهي لا تضم أوسع مجموعة كاشفات وأكثرها تطوراً فحسب , بل إنها تمزج بينها جميعها ضمن مركّب تكنولوجي شديد الحداثة ألا وهو نظام صهر بيانات الكاشفات المتعددة .
تصميم يؤمن تعددية موسّعة للأدوار



40325.jpg


تعود الفكرة المؤدية إلى بناء الطائرة " رافال " إلى محادثات مشتركة قامت بين الأمم الأوروبية في مطلع الثمانينات . ولكن , بعيد إكتمال برنامج الطائرة " تورنادو " الذي شاركت فيه أمم ثلاث والذي شدّد خصيصاً على عمليات " جو – أرض " تبيّن سريعاً أن أهم ما تحتاج إليه الأمم المشاركة في المشروع , بإستثناء فرنسا , هو الجانب المتعلق بعمليات " جو – جو " .
وخلافاً للشركاء الآخرين , كان سلاح الجو الفرنسي يحتاج إلى طائرة متوازنة متعددة الأدوار وقادرة على الحلول محل سبعة أنواع من الطائرات في الفترة الممتدة بين العامين 2000 و 2010 وهي " جاكوار Jaguar " لهجمات " جو – أرض " و " سوبرإيتاندرا Super Etendard " لهجمات " جو – أرض " إنطلاقاً من حاملات الطائرات , و " كروسيدر Crusader " بغية عمليات التغطية الجوية للمجموعات البحرية إنطلاقاً من حاملات الطائرات , و " ميراج ف1 Mirage F1 " المتعددة الأدوار و " ميراج 4 Mirage IV " للضربات النووية والإستطلاع , و " ميراج 2000سي mirage 2000C " لعمليات الدفاع الجوي , و " ميراج 2000إن و دي Mirage 2000N & D " للغارات الدقيقة وعمليات الردع مع الأسلحة التقليدية والنووية .
كان هذا هو السبب الرئيسي الذي حدا أخيراً , بالصناعة والحكومة الفرنسيتين للإنطلاق وحدهما في مشروع الطائرة " رافال Rafale " سعياً إلى منحها خصائص مميزة تتلائم وتوقعات الأسواق على المستوى العالمي .
تتوفر الطائرة رافال في ثلاثة موديلات اساسية :

رافال M : بمقعد واحد إنطلااقاً من حاملات الطائرات .

رافال B : بمقعدين للقوات الجوّية .

رافال C : بمقعد واحد للقوات الجوّية .

لقد شاركت الطائرة " رافال " حتى الآن في عروض طيران ضمن إطار المعارض الجوية العالمية , كما أن أكثر من 70 طياراً جربها لصالح زبائن محتملين من بين القوات الجوية . وكذلك , فإن عدداً من القوات الجوية قام بتقييمها , سواء في فرنسا أو في الخارج .
في أواخر العام 1998 , شهد العالم التحليق الأول لأولى هذه الطائرات المنتجة .

هيكل مدروس يضمن أفضل أداء



لقد جهزت الطائرة " رافال " بجناحين على شكل مثلث مع جناحي توجيه عامودي مركبين في المقدمة ومتقاربين بشكل وثيق مع الجناحين الرئيسين . وأن التجارب الداخلية , ضمن إطار ديناميكا السوائل الحسابية , قد اثبتت المازيا الناتجة عن الربط الوثيق بين الجناحين الرئيسين وجناحي التوجيه العامودي , إذ أنه يؤمن مجموعة واسعة من وضعيات مركز الثقل لكافة ظروف الطيران , بالإضافة إلى سهولة في التحكّم طوال فترة التحليق . وهذا أمر أساسي لضمان قدرة الحمل التي تتمتع بها الطائرة " رافال " , وأدائها المميز في ما يخص التوجيه والمدى . ولم يتوان المصمّمون عن بذل كافة الجهود لتوفير المرونة التكتيكية بغية الحصول على أداء متوازن أياً كانت سرعة التحليق , أي أقل أو أكثر من سرعة الصوت , وسواء كانت الطائرة مثقلة أو خفيفة في عمليات " جو – جو



الثبات الطولي للطائرة سلبي بشكل معتدل مع نظام رقمي كامل للتحكم والتوجيه بواسطة الحاسوب ( Fly-by-wire ) . وبغية ضمان أمان هذا النظام , تم تكراره ضمن أربع قنوات منفصلة , ثلاث منها رقمية والرابعة تناظرية . وإن إستقلالية هذه القنوات من جهة التصميم ضرورية جداً لتفادي حصول أعطال مميتة , ناجمة عن سؤ تصميم البرامج المعلوماتية , التي قد تصيب عدة قنوات في آن . وهذه الخاصّية الفريدة من نوعها مستقاة من أكثر من 600 ألف ساعة من التجارب الداخلية على أنظمة تعمل كلياً على أساس التحكم الرقمي ( أي بلا أي نظام مساعد ميكانيكي ) , من دون أن يحصل أي حادث ناتج عن أنظمة التحكم بالطيران .
وقد انكبّ المصمّمون على مسألة تخفيض المقطع الرادري بغية الإستفادة من تكتيك التخفّي . وعلى الرغم من أن غالبية مزايا التخفّي بقيت سرية , يمكن رؤية بعضها بوضوح , مثل الأنماط المسنّنة البارزة على الأطراف الخارجية للجناحين الرئيسيين وجناحي التوجيه العامودي .
لقد تم التشديد على إستعمال هذه المواد المركّبة التي تشكل ما يقارب 70% من السطح الخارجي للبدن , علماً بأن إستعمال هذه المواد أتاح زيادة المعدل بين وزن الطائرة الأقصى عند الإقلاع ووزنها فارغة بنسبة 40% مقارنة بالطائرات التقليدية المصنوعة من الألمونيوم والتيتانيوم .

M88 – المحرك ذو الأداء العالي




لقد صُمّمت المروحة التوربينية الثورية " سنِكما M88 " لتلبية الإحتياجات الصارمة للطائرة " رافال " في ما يخص مسائل القتال الجوي والإختراق عند علو منخفض . وقد تمخض برنامج التجارب عن نتائج ناجحة جداً , فالمحرّكات التجريبية والإنتاجية تمكّنت من مراكمة 22 ألف ساعة عمل , بما فيها 11 ألف ساعة سجلتها المحركات التجريبية و 3 آلاف ساعة سجلتها المجموعة M88-2 .
المحرّك M88-2 محرّك مدمّج وإقتصادي في إستهلاك الوقود قادر على توليد 75 كيلو نيوتن ( 17 ألف باوند ) من الطاقة مع الدفع الإستثنائي Afterburner .
وبغية تمكين المحرك من العمل عند درجات حرارة عالية جداً , أستحدثت " سنِكما " حلولاً مبتكرة تعزّز الأداء والديمومة , فاستعملت أسطوانات ضاغطة مشفّرة بشكل كلي ونظام حرق قليل الثلوث وشفرات توربينية أحادية البلورة وطلاء من السيراميك وأسطوانات من بودرة المعادن ومواد مركّبة . ويشار هنا إلى أن المحرّك M88 مجهز بنظام تحكم إلكتروني رقمي بالطيران يتيح له من الإنتقال من الدفع الأدنى إلى أقصى قوة دفع إستثنائي في أقل من 3 ثوان . لقد قام طيّارون أجانب كثيرون بتقييم أداء " رافال " وقد أثنوا كلهم على سرعة رد فعل المحرك M88 وسهولة قيادته ؛ إذ أياً كانت سرعة الطائرة أو إرتفاعها , لا شيء يجبر الطيّار على التخفيف من حركة الصمام الخانق . وقد تبيّن أن نظام التحكّم الإلكتروني الرقمي بالطيران ضروري جداً لضمان فعالية المهمة وأمانها وموثوقيتها مع الإشارة إلى أنه قادر على معالجة أعطال المحرك البسيطة من دون الحاجة إلى إخطار الطيّار .
لقد بدأت " سنِكما " مشروع تطوير المحرك M88-3 وهو الطراز التحسيني الذي سيتم تركيبه على الطائرات المعدّة للتصدير . وسيولّد هذا المحرك 90 كيلو نيوتن ( 20 ألف باوند ) مع الدفع الإستثنائي . ومن المتوقّع أيضاً تحسين مستوى ديمومة المحرّك , ويمكن للعميل أن يختار , في زمن السلم , تصنيف 75 كيلو نيوتن , فيقلّل بذلك الحاجة إلى أعمال الصيانة الدورية . وبالرغم من أن المحرّك M88-3 أقوى بكثير من المحرّك M88-2 , فإن معدّل إستهلاك الوقود لن يتغيّر , وهذا تحسين شامل سيساعد على تخفيض تكاليف التشغيل , مع العلم أنه سيوسّع نطاق عمل هذه المحرّكات .
لقد دخل المحرّك M88 بنجاح مرحلة الخدمة العملية , ويمكن , مستقبلاً , لطرازات معدّلة منه أن تولّد المزيد من الطاقة . ونظراً لتصميم هذا المحرّك المروحي التوربيني الهادف إلى ضمان أفضل أداء أياً كانت ظروف الإستعمال , فأنه يوفر نسبة عالية جداً من الدفع بتكاليف شراء وإستعمال زهيدة جداً .
" . مجموعة عريضة من الكاشفات الذكية والفطّنة






إن أول وأهم الكاشفات المستعملة على متن الطائرة " رافال " هو جهاز الرادار RBE2 من صنع " طومسون - سي – إس - إف " وبفضل هذا الرادار باتت " رافال " الطائرة المقاتلة الأولى في العالم المجهزة برادار ذي نظام مسح إلكتروني .
ولكن , في الحالات التي تكون الفطنة هامة جداً , يمكن للطائرة " رافال " أن تعتمد على كاشفات وأنظمة أخرى .
• نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي FSO الذي تم تطويره بالتعاون بين " طومسون - سي – إس - إف " و " ساجيم " . ونظراً لتكامله التام مع الطائرة , فإن هذا النظام يعمل وفق الموجات المرئية وما تحت الحمراء معاً ؛
• نظام الحرب الإلكترونية SPECTRA الذي تم تطويره بالتعاون بين " طومسون - سي – إس - إف " / " ديتيكسيس " وبين " ماترا BAe دايناميكس " . يؤمن هذا النظام أعلى نسبة ممكنة من فرص النجاة ضد الهجمات الأرضية والجوية .
• صلة البيانات data-link التي تؤمن القدرة على الإتصال بطائرات أخرى أو بمراكز قيادة وتحكم ثابتة ومتنقّلة .
ولتلك المهمات الخاصة التي تتطلّب إستعمال نظام " داموكليس " يمكن للطائرة " رافال " أن تستعمله . وهذا الجيل الجديد من أنظمة " داموكليس " لتحديد المواقع بواسطة الليزر يتيح القدرة الكاملة على إطلاق القنابل الموجّهة بواسطة الليزر , في النهار كما في الليل . ونظراً لكون الكاشف العامل بالأشعة ما تحت الحمراء والمستعمل ضمن نظام " داموكليس " يعتمد على شريط الموجات ما تحت الحمراء المتوسطة الطول , فأنه قادر على العمل بفعالية مطلقة في الظروف الدافئة و / أو الرطبة , مع العلم أن تشغيل " داموكليس " ممكن مع كافة الأسلحة الحالية الموجّهة بالليزر . ويمكن إضافة كاشف أمامي عامل بالأشعة ما تحت الحمراء إلى مجموعة نظام " داموكليس " . وبفضل حقل الرؤية البالغ 18x24 درجة , فإن هذا النظام يولّد صورة تحت – حمراء تكون مسلّطة على شاشة عرض مركّبة فوق رأس الطيّار ومرتبطة بأنظمة إصدار أوامر التحكّم بالتوجيه وإطلاق الأسلحة . وتم قياس مدى الكشف الفعّال عن الأهداف وتحديده بما يتراوح بين 25 و 30 نانومتر .

قدرة فائقة على حساب البيانات


إنها ليست المرة الأولى التي تمت فيها ببساطة إضافة هذا النوع من الأنظمة إلى الأنظمة الفردية التقليدية على متن طائرات مقاتلة عديدة , ولكن الأمر الذي يميّز الطائرة " رافال " عن غيرها هو نظام التحليل الشامل الذي يجمع بين هذه الكاشفات كلها , فيمزج بين نتائجها ويحلّلها ويوالفها , فيعطي بالتالي الطيّار القدرة على إتّخاذ القرار بشأن ما يجب فعله , بدلاً من أن يبقى كما هي الحال اليوم مجرّد مشغل للأنظمة . وهذا هو الجوهر ضمن نظام صهر بيانات الكاشفات المتعدّدة , المركب على متن الطائرة " رافال " .
هذه القدرات الهائلة التي تتمتّع بها الطائرة " رافال " تكمن أساساً في الوحدة المتكاملة لمعالجة البيانات MDPU , وهذه الوحدة المكوّنة من مركّبات متوفّرة في الأسواق , هي حجر الزاوية في عملية رفع القدرات الملاحية والعسكرية للطائرة " رافال " . وبفضل هندسته التجزيئية , يمكن لهذا النظام أن يتكيّف بسهولة مع بقية الأنظمة , ويمكن بالتالي ربطه بسهولة مع أنظمة ملاحية جديدة وأسلحة جديدة هي الآن قيد التطوير . وقد زوّدت " رافال " بإمكانيات تطوير واسعة تتيح لها البقاء صالحة للقتال حتى ما بعد العام 2030 .




ويوفّر نظام صهر بيانات الكاشفات صلة وصل بين المجال القتالي الشامل المحيط بالطائرة وبين دماغ الطيّار ذي القدرة الفريدة على استيعاب مغزى المواقف التكتيكية واتخاذ القرارات الحكيمة المطلوبة . ويرتكز هذا النظام على قدرة الحساب التي تتحلّى بها الوحدة المتكاملة لمعالجة البيانات والتي تمكّنها من تحليل المعلومات التي تتلقّاها من الرادار RBE2 ESA , ومن نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي , زمن نظام الحرب الإلكترونية SPECTRA , ومن نظام تعريف الطائرات " حليفة أم عدوة " , زمن صلة البيانات ( طراز L16 أو طراز خاص ) . ويتم صهر البيانات على مراحل ثلاث :
• إيجاد ملفات مرجعية مؤكدة واستقاء المعلومات الأساسية من البيانات التي تلتقطها الكاشفات ؛
• التغلّب على المصاعب التي تعاني منها الكاشفات فردياً لما يتعلق بطول الموجة / التردد , أو مجال الرؤية أو نقاء البيانات نتيجة لبعد الهدف أو زاوية الالتقاط , من خلال تقاسم المعلومات الأساسية بين الكاشفات وإدارة التبادل الدقيق والسريع لهذه البيانات .
• تقييم مستوى الثقة للإشارات المؤكّدة مع إزالة رموز الإشارات المكرّرة وتحرير شاشات العرض من أي بيانات غير ضرورية .
اعتماد نظام صهر بيانات الكاشفات على متن الطائرة " رافال " يضمن الحصول على إشارات دقيقة وموثوق بها وشاشات عرض خالبة من الشوائب كما يضمن تخفيف الأعباء الملقاة على عاتق الطيّار مما يضمن تسريع رد فعله وزيادة قدرته على استيعاب الظروف المحيطة به .

وقد جهّزت الطائرة " رافال " بنظام بيني متطوّر جداً يصل ما بين الطيّار وأنظمة الطائرة , ويمزج هذا النظام بين جهاز إدخال البيانات صوتياً وبين نظام HOTAS للتحكم أي النظام الذي يتيح للطيّار إبقاء يديه على مقبض التحكّم بالسرعة ومقبض الملاحة .
وتعتمد هذه الخاصيّة على مجموعة متكاملة جداً من التجهيزات التي تتيح :
• التحليق من دون إحناء الرأس باستعمال شاشة عرض افتراضية ذات حقل رؤية واسع ( 30X 22 ) مسدّدة نحو نقطة اللانهاية ؛
• تحليل الموقف الإستراتيجي باستعمال شاشة عرض أفقية ( 20 X 20 ) ذات صور متعدّدة , مسدّدة أيضاً نحو نقطة اللانهاية ؛
• الكشف عن الأهداف وتحديد خصائصها بسرعة , باستعمال منظار/ شاشة عرض مركّبة على الخوذة ؛
• إدارة موارد النظام بواسطة شاشتي عرض ملوّنتين جانبيتين , يمكن التحكم بهما باللمس .
كما تم تزويد الطائرة بمقاعد مائلة نظراً لفرط سهولة المناورة بها , مع ما ينجم عن ذلك من عوامل احمال مرتفعة .

رادار RBE2 , ذات نظام المسح الإلكتروني


إن رادار RBE2 , المطوّر بواسطة " طومسون سي . إس . إف " / " ديتيكسيس " يجمع بين فكرة جديدة كلياً وبين الخبرة التي جمعتها هذه الشركة بفضل رادارات سابقة . وبفضل مرونة أشعة الكشف بالمسح الإلكتروني , وكذلك بفضل وحدة معالجة سريعة للبيانات , تتوفّر للطائرة اليوم إمكانيات جديدة لهذا الرادار بفضل أنماط وأرقام أداء تفوق بكثير تلك التي تتوفّر في رادارات مجهّزة فقط بهوائيات مسح ميكانيكية .

وتتضمن هذه الوظائف ما يلي :
• " جو – جو " الكشف عن الأهداف المتعدّدة البعيدة المدى وتعقّبها , وفقاّ لنمطي النظر إلى فوق أو تحت , وفي كافة الظروف المناخية والكهرومغناطيسية .
• توليد 30 خريطة لمتابعة التضاريس التي تحلق فوقها الطائرة ؛
• توليد 20 خريطة ملاحية للمناطق المحيطة , وتوفير صور عالية الدقة تتيح الكشف عن الأهداف الأرضية وتعريفها والتصويب عليها بدقة ؛
• الكشف البعيد المدى عن الأهداف البحرية والتصويب عليها بدقة .
نظام SPECTRA للحماية الذاتية


وهو نظام طورته " طومسون سي . إس . إف " / " ديتيكسيس " بالتعاون مع " ماترا BAe داينامكس " , ومتكامل تماماّ مع الطائرة ممّا يتيح له نسبة عالية من فرص النجاة ضد المخاطر الأرضية والجوية .ويتيح نظام SPECTRA إمكانية الكشف البعيد المدى عن مصادر الخطر وتعريفهاوتحديد مواقعها بدقّة متناهية لا مثيل لها . وبفضل الأداء الممتاز لهذا النظام في تحديد المواقع الزاوية , فإن بإمكانه أن يحدّد بدقة مواقع الأخطار الأرضية وبالتالي تجنّبها أو تدميرها .

وهكذا , فإن هذا النظام يساهم في توفير تقييم مبكر للموقف التكتيكي وتسريع رد الفعل باتخاذ افضل التدابير الدفاعية الممكنة , سواء كان ذلك بواسطة التشويش الكهرومغناطيسي أو بإطلاق أهداف التضليل العاملة بالأشعة ما تحت الحمراء أو باعتماد مناورات تملّصية أو بمزيج من هذه التدابير المختلفة . ولضبط نظام الحماية الذاتية , ينبغي على القوات الجوية المعنية أن تضع لائحة بهذه الأخطار وتدخلها في النظام الخاص بها
.



نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي


إن نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي FSO الذي تم تطويره بالتعاون بين " طومسون سي . إس . إف " و " ساجيم " متكامل تكاملاً تاماً مع الطائرة , وهو يعمل بالموجات المرئية وبالأشعة ما تحت الحمراء في آن معاً , وبالتالي فأنه يتيح كشفاً فطناً طويل المدى عن الأهداف الجوية والبحرية والأرضية , مع إمكانية تعقّب زاوي لأهداف متعدّدة واكتشاف مدى الأهداف التي يتعقّبها بواسطة أشعة الليزر .
وإن نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي , نظراً لإعتماده على موجات عدّة مختلفة ( كالتلفزيون أو الأشعة ما تحت الحمراء أو الليزر ) , فأنه يزيد من فعالية النظام ككل في ظروف التشغيل الصعبة ( تشويش الرادارات أو الطقس السيّئ أو غيرها ) .

1. نظام مراقبة صحة الطائرة


تخضع الطائرة بكامل أجهزتها للمراقبة الآنية الدائمة بواسطة نظام يراقب صحتها وهو مدمّج كلياً ضمن حاسوب المهمة . ويتيح هذا النظام تشخيصاً أكثر دقة للأعطال وحلاً أسرع للمشاكل البسيطة التي قد تحصل , كما أنه يخفّض بشكل كبير الحاجة إلى مرافق الدعم الأرضية . ويؤدي ذلك إلى توفير مستويات عالية من الجهوزية لتنفيذ المهمات مع تكاليف تشغيل دنيا .
وتجد الإشارة إلى أن أعمال التصليح المطلوبة قليلة , مما دفع القوات المسلحة الفرنسية إلى التفكير حالياً بتعيين 60 فنياً فقط لكل سرب من 20 طائرة , مع الاحتفاظ بمعدّل جهوزية لتنفيذ المهمات يتجاوز 90 في المئة .

2. صلة بيانات آنية متعدّدة الوظائف


صلة البيانات هذه تؤمن القدرة على الاتصال بطائرات أخرى أو بمراكز قيادة وتحكّم ثابتة ومتنقّلة .

ومن الممكن توفير الحلول التي تضمن التشغيل البيني مع قوات متعدّدة الجنسيات أو التي تتيح الالتزام بمتطلبات العميل .

مجموعة غي محدودة من الأسلحة المتطوّرة


لقد تم تصميم نظام المهمات الخاص بالطائرة " رافال " بشكل يتيح توفير الدعم لكافة الأسلحة الحالية – والمخطط لها - , أياً كانت درجة تقدّمها . وتشمل الإمكانات النارية الحالية والمستقبلية ما يلي :
• صواريخ MICA للاعتراض , والقتال والدفاع عن النفس خارج حدود الرؤية , وهي من طرازين : أولهما يعمل بالأشعة ما تحت الحمراء وثانيهما بالنظام الكهرومغناطيسي ؛
• المجموعة المنتظرة من الدخائر المعيارية " جو - أرض " ؛
• مجموعة " سكالب / ستورم شادو " من صواريخ الردع البعيدة المدى ؛
• صواريخ " إكزوست " المضادة للسفن والجيل الجديد المنتظر من الصواريخ الفوق سمعية المضادة للسفن .
إن التصميم التجزيئي المعياري للطائرة " رافال " ملتزم كلياً بمعيار ستاناغ 1760 " Stanag1760 " لضمان التشغيل البيني الموثوق .
بناءً على وزن فارغ يبلغ حوالي 10 أطنان , تم تجهيز الطائرة " رافال " بأربع عشرة نقطة تحميل ( 13 نقطة في " رافال M " ) . وقد صُمّمت خمس من هذه النقاط لتثبيت الخزّانات الخارجية والذخائر الثقيلة . ومن الممكن تحسين الأداء على مستوى المدى والحمولة بفضل استعمال خزانات وقود ملتزمة بالمعايير . وتبلغ قدرة الحمولة الخارجية حوالي تسعة أطنان – أي ما يناهز 20ألف رطل . ويمكن تنفيذ عمليات استلام الوقود من الطائرات الصديقة في قطاعات بعيدة عن متناول الطائرات الصهريج .
كافة نماذج الطائرة " رافال " مجهّزة بمدفع " ديفا 791 " Defa 791 عيار 20ملم , صنع شركة " جيات إند ستريز " , وبإمكان هذا المدفع أن يطلق 2500 طلقة في الدقيقة الواحدة .
وبفضل قدرة " رافال " العلية على التحميل ونظام المهمات العالي الأداء الذي تتحلّى به , فإنها قادرة على الاضطلاع بمهام الغارات الأرضية ومهمات القتال " جو – جو " أثناء الطلعة ذاتها .وهي أيضاً قادرة على تنفيذ وظائف متعدّدة في آن معاً , كإطلاق الصواريخ " جو – جو " خارج حدود الرؤية أثناء مرحلة الاختراق على علو منخفض . ويوفّر ذلك للطائرة " رافال " إمكانات هائلة في مجال تعدّدية الأدوار , بالإضافة إلى معدّل عالٍ من فرص النجاة .

لقد تم تصغير حجم هذه الصورة. اضغط على هذا الشريط لعرض الحجم الكامل. الأبعاد الأصلية لهذه الصورة هي 1000x670 و حجمها 250كيلوبايت.


نظام يضمن إبقاء الكلفة ضمن حدود الميزانية


تم التشديد خصيصاً على مفهوم دعم لوجستي مرن وقليل الكلفة يتميّز بما يلي :

نظام متكامل لمراقبة صحة الطائرة يُخطر طاقم الصيانة الأرضية آنياً بحالة الطائرة ؛
نظام " Mermoz ATE " مع خصائص إختبارية مدمّجة ضمن الوحدات القابلة للاستبدال في الموقع وتلك الواجب استبدالها في الورشة , أو عند مستوى النظام بح ذاته ؛
معدل أعمال صيانة محدودة على خط الطيران , مع التقليل من عدد الوحدات القابلة للاستبدال في الموقع .
أنظمة دعم ارضي بينية .
متطلبات اليد العاملة المتوقّعة ضمن القوات المسلّحة الفرنسية منخفضة جداً إذ أنها لا تتعدّى 60 فنياً لكل سرب من 20 طائرة مع الاحتفاظ بمعدل جهوزية لتنفيذ العمليات نسبته تفوق 90%

منقول..........
 
لك كل الشكر والتقدير أخي مارشال...أحب أن أضيف معلومتين عن الرافال والتي تنفرد بهما عن الطائتين الاخريين
1- تكنولوجيا الاخفاء....لا أقصد السلبيه بل الايجابيه وهو ما يسمى Active Radar Cancellation
وهي نفس التكنلوجيا المستخدمه على القاذفه الأمريكيه B2 طبعا الفرنسيين يخفون هذا
2-أثبتتت الرافال عمليا بإطلاق صاروخ ميكا على هدف للخلف 180 درجه وبواسطه شبكة البانات 16 DATA LINK
أريد أن أزيد للعلم أن فرنسا فضلت الخروج من مشروع التايفون ليس بسس خلاف على تصميم الطائره كما يقال..بل الحقيقة أن الفرنسيين لم يريدوا أن يحصل الآخرون على التكنلوجيا التي توصلوا لها وخبرتهم بتلك السهوله..فصنعوا طائره أفضل من تلك التي صنعوا مجتمعين...
 
عفوا نسيت شيئا....نظام شبكة البيانات المتطورهmdpu والتي لا تستخدم مثلها الا على الامريكيتين F-22 و F-35
 
عودة
أعلى