بيان للأمة الاسلامية في الذكرى ال 520 لسقوط الاندلس
ها قد حانت اليوم الذكرى 520 على سقوط آخر معاقل الإسلام في الأندلس مملكة (غرناطة) والتي سقطت في يوم 2 يناير 1492م
...
سقطت الأندلس ولكن علاقتنا بها لم تسقط ، فلا يجب أن تظل علاقتنا بالأندلس ، علاقة شوق و مرثيات و بكائيات . إنه حق يأبى النسيان ... حري بنا - نحن امة السيف و الكتاب- ان نعمل جاهدين مجاهدين في ارجاع هذا الحق الضائع و الارث المسلوب و الوطن المنهوب و ما ضاع حق ورائه طالب ... ان إلزام إسبانيا بالإعتراف ببنود معاهدة غرناطة الدولية التي أبرمها الملك النصري مع فرناند وإزابيلا والتي وقع عليها بابا روما كضامن لها !! لهو اقل ما يطالب به المسلمون في زماننا
فهي معاهدة دولية ملزمة لكل الإطراف ويقرها القانون الدولي لأنها وقعت بين دولتين ممثلة بمملكة إسبانيا من جهة ومملكة غرناطة من جهة أخرى .
ايها الغافل ايها المخدوع يامن اقنعتك خرافات اسبانية بأن العرب جاؤو محتلين ,,,, ان لقيام الدول ثلاث مراحل النشأة و انضر الى دولة الاسلام في الاندلس كيف قامت و كيف تعاملت مع الكفار حينها في الجانب الآخر انضر كيف قامت دولة اسبانية على جماجم المسلمين و انظر كيف جعل المسلمين من الاندلس اضخم حواضر العصر و انضر الى اسبانية الحالية مجرد دولة تعيش على هامش الاتحاد الاروبي
والخطاء التاريخي من يعتقد أن المورسكيون هم العرب والبربر فقط وهذا خطأ رهيب لأن جنس العرب أصلا قليل فقد اتو فاتحين وختلطوا بعد الفتح الإسلامي مع سكان البلاد الأصلين من قبائل الوندال والقوط الذين أسلم أغلبهم طواعية حين ذاقوا عدل الإسلام الذي رفع عنهم مرارة ظلم ملوكهم الكاثوليك و لأنه أقرب الى ديانتهم فقد كانو موحدين رافضين لعقيدة التثليث
ولذلك فهذا القتل والتهجير والطرد لم يقع على العرب فقط بل شمل جميع مسلمي
الأندلس بلا إستشناء العرب و البربر ومعهم الوندال و القوط الذين تسري في عروقهم دماء أهل جزيرة أيبيريا منذ ألالف السنين
أن الشعب الأندلسي في شتاته اليوم يعتصر ألما حينما تمر هذه الذكرى السنوية لسقوط أرض أجدادهم بيد الأحتلال القشتالي الأوروبي ويتمنى من المسلمين تذكر هذه المأساة وإحيائها في نفوسهم وبين أهاليهم كما يحييون ذكرى سقوط فلسطين بيد اليهود
فما فلسطين اليوم إلا حاضرة الأندلس وما القدس إلا حاضرة قرطبة وكلاهما واحد بلدان إسلامية تعرضت للإحتلال وتعرض أهلها للطرد منها فقط لأنهم قالو ربنا الله و لاغرو لأن ربنا قال " و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا"
وسوف تبقي قضية الاسبان المورسكيو ن ومحاكم التفتيش راسخة في التاريخ الي يوم القيامة وستظل تستعر وتستعر حتي تأتي اللحظة التاريخية التي يأخذ فيها الإسبان المورسكيون حقهم من الإعتراف ثم الاعتذار ثم العودة والتعويض من خلال تفعيل بنود معاهدة غرناطة التي كفلت سائر حقوقهم الشرعية والتاريخية في الأندلس وما ذلك على الله بعزيز !!
وستبقى القضية المورسكية مأساة شعب عصية على النسيان !!
فهل سنذكر أبنائنا وأخواننا بها أم انها ستمر علينا مروور الكرام !!
عائدوووون يا أمنا الأندلس ولا غالب إلى الله
ها قد حانت اليوم الذكرى 520 على سقوط آخر معاقل الإسلام في الأندلس مملكة (غرناطة) والتي سقطت في يوم 2 يناير 1492م
...
سقطت الأندلس ولكن علاقتنا بها لم تسقط ، فلا يجب أن تظل علاقتنا بالأندلس ، علاقة شوق و مرثيات و بكائيات . إنه حق يأبى النسيان ... حري بنا - نحن امة السيف و الكتاب- ان نعمل جاهدين مجاهدين في ارجاع هذا الحق الضائع و الارث المسلوب و الوطن المنهوب و ما ضاع حق ورائه طالب ... ان إلزام إسبانيا بالإعتراف ببنود معاهدة غرناطة الدولية التي أبرمها الملك النصري مع فرناند وإزابيلا والتي وقع عليها بابا روما كضامن لها !! لهو اقل ما يطالب به المسلمون في زماننا
فهي معاهدة دولية ملزمة لكل الإطراف ويقرها القانون الدولي لأنها وقعت بين دولتين ممثلة بمملكة إسبانيا من جهة ومملكة غرناطة من جهة أخرى .
ايها الغافل ايها المخدوع يامن اقنعتك خرافات اسبانية بأن العرب جاؤو محتلين ,,,, ان لقيام الدول ثلاث مراحل النشأة و انضر الى دولة الاسلام في الاندلس كيف قامت و كيف تعاملت مع الكفار حينها في الجانب الآخر انضر كيف قامت دولة اسبانية على جماجم المسلمين و انظر كيف جعل المسلمين من الاندلس اضخم حواضر العصر و انضر الى اسبانية الحالية مجرد دولة تعيش على هامش الاتحاد الاروبي
والخطاء التاريخي من يعتقد أن المورسكيون هم العرب والبربر فقط وهذا خطأ رهيب لأن جنس العرب أصلا قليل فقد اتو فاتحين وختلطوا بعد الفتح الإسلامي مع سكان البلاد الأصلين من قبائل الوندال والقوط الذين أسلم أغلبهم طواعية حين ذاقوا عدل الإسلام الذي رفع عنهم مرارة ظلم ملوكهم الكاثوليك و لأنه أقرب الى ديانتهم فقد كانو موحدين رافضين لعقيدة التثليث
ولذلك فهذا القتل والتهجير والطرد لم يقع على العرب فقط بل شمل جميع مسلمي
الأندلس بلا إستشناء العرب و البربر ومعهم الوندال و القوط الذين تسري في عروقهم دماء أهل جزيرة أيبيريا منذ ألالف السنين
أن الشعب الأندلسي في شتاته اليوم يعتصر ألما حينما تمر هذه الذكرى السنوية لسقوط أرض أجدادهم بيد الأحتلال القشتالي الأوروبي ويتمنى من المسلمين تذكر هذه المأساة وإحيائها في نفوسهم وبين أهاليهم كما يحييون ذكرى سقوط فلسطين بيد اليهود
فما فلسطين اليوم إلا حاضرة الأندلس وما القدس إلا حاضرة قرطبة وكلاهما واحد بلدان إسلامية تعرضت للإحتلال وتعرض أهلها للطرد منها فقط لأنهم قالو ربنا الله و لاغرو لأن ربنا قال " و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا"
وسوف تبقي قضية الاسبان المورسكيو ن ومحاكم التفتيش راسخة في التاريخ الي يوم القيامة وستظل تستعر وتستعر حتي تأتي اللحظة التاريخية التي يأخذ فيها الإسبان المورسكيون حقهم من الإعتراف ثم الاعتذار ثم العودة والتعويض من خلال تفعيل بنود معاهدة غرناطة التي كفلت سائر حقوقهم الشرعية والتاريخية في الأندلس وما ذلك على الله بعزيز !!
وستبقى القضية المورسكية مأساة شعب عصية على النسيان !!
فهل سنذكر أبنائنا وأخواننا بها أم انها ستمر علينا مروور الكرام !!
عائدوووون يا أمنا الأندلس ولا غالب إلى الله
التعديل الأخير: