رد: عاجل عاجل... انفجار جديد في تكساس الأمكيرية من ضمن سلسلة "الماس الكهربائي".
تصوري انها حادثة عرضية
الولايات المتحده لا تحتاج 75 قتيل من ابناءها لكي تتحرك عسكريا ضد دولة ما
الولايات المتحدة حاليا هي القطب الأعظم والقوة العسكرية الأكبر عالميا وتستطيع أن تفعل كيف شاءت وما يوقفها هو حجم الخسائر لكنها بالنهاية قادرة على النصر
1- هل تعرف أن الخنزير النجس نتنياهو كان منذ عدة أشهر قام بتصريح واضح جدا فيما معناه (أن على أمريكا وأوروبا أن تعتاد على أن تشاهد هجمات إرهابية داخل أراضيهم كثمن لابد دفعه لمحاربة الإرهاب ).
هل تعرف ما معنى هذا التصريح؟؟؟
معناه المباشر أن كيان اليهود الغاصبين اللقطاء يعيش حالة رعب بصورة أعمق ما يمكن تصورها ولأنه بحاجة لكي يبتز الأوربيين والأمكيران فكان نتنياهو وكأنه يدربهم على تحمل الهجمات العميقة على أراضيهم في سبيل الحفاظ على أمن كيان الخنازير المدعو "إسرائيل".
الخلاصة كيان الخنازير المدعو "إسرائيل" بأحوج ما يكون لتأهيل المجتمع الأمريكي داخليا لتقبل حجم معين من الهجمات على أراضيهم الأمكيرية وفي عمقها الداخلي نفسه.
2- فضلا عن ذلك فهل تعلم أن إستراتيجية الحرب الأمريكية تم التلاعب بها بالجملة في عام 2010 وتم لأول مرة تحريف العقيدة القتالية والعسكرية والإستراتيجية الأمريكية ليتم لأول مرة تصنيف الشعب الأمريكي نفسه كعدو محتمل على أجندة تصنيف العدائيات المحتملة للجيش الأمريكي.
وكان هذا بعد سلسلة مناظرات معهم على منتديات الجزيرة توك عام 2009 وتوقعت للأمريكان فيها نمط الشكل الذي ستكون عليه الثورة الأمريكية الداخلية عندما تندلع وقمت ساعتها بتحليل السلوك المتوقع لهذه الثورة بشكل تفصيلي مذهل.
وخلاصة هذا التحليل أن عقيدة الاتحاد السوفييتي كانت تمارس نوع من السيطرة الجسدية المباشرة على تركيبة الاتحاد السوفييتي السكانية وهو ما اشتهر بسياسة "القبضة الحديدية" ولذلك عندما انهار الاتحاد السوفييتي كان مطلب السكان الرئيسي هو طلب السلامة الجسدية التي يفتقدونها. ولكن أمكيريا تختلف تماما فأمكيريا تمارس سيطرة وسطوة عقلية شديدة وهو ما سيجعل الثورة الأمريكية عند نقطة معينة تطلب الحصول لنفسها على السلامة العقلية والروحية مهما كان الثمن حتى لو أدى طلب الحصول على السلامة الجسدية إلى إتلاف الجسد بالكلية.... مما يعني أن تفكك مريكا لن يصاحب فقط بنعومة شديدة كما كان انهيار الاتحاد السوفييتي ولكن أمكيريا سيكون الأمر معكوس تماما فيها وسيحدث تسليح واسع جدا واستخدام مباشر وواسع لهذا التسليح.
وعندما قمت بنشر هذا التحليل السلوكي الذي توقعته لشكل تفكك أمريكا ومستوى نعومة هذا التفكك. مباشرة في عام 2010 صدرت الاستراتيجية الجديدة لأمريكا ولأول مرة تقوم بتحديد الشعب الأمريكي نفسه كعدو رئيسي محتمل ضد الجيش الأمريكي نفسه ... وراجع في ذلك العدد 209 من كراسات مركز الاهرام الاستراتيجية ففيها كلام هام حول تلك الاستراتيجية الأمريكية التي لأول جعلت الشعب الأمريكي نفسه عدو رئيسي محتمل.
والشاهد والخلاصة هنا: هو أن حتى المجتمع الأمكيري نفسه داخليا وكل مكوناته محتمل جدا أن نشاهدها تمارس سلوكيات شديدة العدوانية ربما تفوق أي عدوانية متوقعة وقد تكون تلك الجهات الداخلية شديدة العداء لليهود وموالية للتكوين المجتمعي التاريخي الأمكيري أو قد تكون مخترقة وموةجهة من اليهود أنفسهم. أو خليط متنوع بين اللونين والاتجاهين السابقين. والخلاصة أن أمريكا قد تندلع فيها بأي لحظة سلسلة أحداث قصوى غير متوقعة وستكون أعمال داخلية بالكامل.
3- فضلا عن حالة العداء الأمريكي للإسلام وصراعها التقليدي على أن تجعل نفسها مصدر التشريع للإسلام وتقرر للمسلمين حول العالم ما هو الإسلام المقبول من ما غير المقبول لديها وتفرض ذلك فرضا على المسلمين حول العالم.... مما يعني أن الجماعات الإسلامية تعاني من تعنت أمريكي بالغ الصلف والوقاحة في أدق خصائص ومفاهيم الدين الإسلامي نفسه.. مما يعني احتمالية عالية جدا في توجيه سلسلة ضربات للجهاديين لأمريكا تكون أكبر بكثير جدا من ضربات 11 سبتمبر وستتوازى مع الشكل المرعب لمستوى التطور الشامل والثوري الذي وصلت له كل مكونات الجماعات الجهادية حول العالم وحالة التوسع والتراكم الكبير في مورادها المادية والفكرية والتسليحية والبشرية الشاملة.
4- كما أن كوريا الشمالية لا تهدد أمريكا كلاميا بشكل أجوف كما يردد ذلك بعد السفهاء والجهلة... بل مشكلتنا مع كوريا الشمالية هي محاولة السيطرة على رغبتهم الجامحة في تدمير أمريكا بأي طريقة كانت. لذلك أيضا لا يمكن استبعاد كوريا الشمالية من أي أعمال قد نشاهدها داخل أمريكا.
5- إيران.
6- نظام بشار الأسد.
7- بعض التجمعات والتكوينات المختلفة بأمريكا اللاتينية.
كل تلك الأطراف السابقة لديها رغبة جامحة وعارمة في توجيه ضربات مؤثرة لأمريكا ...
وأمريكا جعلت كل أعدائها يصلون لنقطة الذروة في بغضها وكرهها لدرجة أن معظم العالم صار يرجو أن يصحو من النوم في ذات يوم قريب ثم لا يجد أمكيريا موجودة على خريطة العالم..
فهل تتوقع مع وجود كل تلك الاحتمالات والجهات الممكن أن تقف خلف أي عمل داخل أمريكا أن تكون أمكيريا بمأمن من الكوراث والعمليات الكارثية الشاملة الشديدة؟؟؟
فضلا عن كل ما سبق فراجع الآيات التي جمعتها و وضعتها لكم عن سنة الله تعالى في إهلاك تلك القرى الظالمة الكافرة..... وستجد أن إهلاك أمريكا صار أمر قدري أقرب للحتمية.
هل يمكنك مع كل ما سبق أن تعتقد أن أمريكا ستبقى على كوكب الأرض بشكلها الحالي لمدة أسابيع أو أشهر قليلة أو حتى عدة سنوات قليلة؟؟؟؟؟