وزير الدفاع الاسرائيلى يستوضح احتمال عودة الجيش المصري إلى المواجهة مع إسرائيل

aymn94

عضو مميز
إنضم
26 أبريل 2008
المشاركات
1,586
التفاعل
5,158 12 0


وزير الدفاع الاسرائيلى يستوضح احتمال عودة الجيش المصري إلى المواجهة مع إسرائيل

00068176874233613343823063426836.jpg


التقى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد موشي يعلون مع رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال أفيف كوخفي في مقر وزارة الدفاع في الهاقيرياء بتل أبيب يوم الخميس 28 مارس.
هذا الاجتماع وبحسب مصدر يخدم في الجيش الإسرائيلي في إحدى القواعد العسكرية في بئر السبع يسبق جولة تفقدية يستعد وزير الدفاع الإسرائيلي للقيام بها إلى قيادة المنطقة الجنوبية وإلى السور الأمني الذي يقام على الحدود المصرية ليطلع بنفسه على الاستعدادات لمواجهة تهديدات محتملة من الحدود المصرية.
أثناء الاجتماع في مقر وزارة الدفاع كان وزير الدفاع مهتما إلى حد كبير بمعرفة هل الجيش المصري يمكنه العودة إلى خندق المواجهة ضد إسرائيل بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر عن طريق دعم المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة مثل حماس والجهاد؟
هذا الاهتمام أيضا دفع وزير الدفاع يعلون إلى عقد مقارنة بين ما فعله الجيش المصري بعد الانقلاب العسكري في 1952 وتحديدا في أواخر النصف الأول من عقد الخمسينات حيث كان الجيش المصري يعاني من نقص كبير في السلاح والتدريب.
استحضر وزير الدفاع الإسرائيلي سابقة تشكيل وحدات فدائية لتعمل ضد إسرائيل قادها عقيد في الجيش المصري هو مصطفى حافظ والتي شنت سلسلة من العمليات داخل إسرائيل وصلت إلى مشارف تل أبيب.
الجنرال كوخفي رغم أنه طلب من وزير الدفاع إمهاله لمدة أسبوعين لكي يقدم إجابات وردود تتناسب مع أهمية هذه الأسئلة والعودة إلى وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات وكذلك استخبارات الميدان وأقسام أخرى في الاستخبارات العسكرية لكنه مع ذلك لم يغادر مكتب وزير الدفاع قبل أن يقدم عرضا موجزا لوضع الجيش المصري الآن.
من النقاط الهامة واللافتة التي أوردها كوخفي:
1-أن الجيش المصري بحوزته أسلحة متطورة هي أسلحة أمريكية مثل:
سلاح الجو الذي يمتلك 505 طائرة مقاتلة من بينها 211 طائرة طراز F16 C/D وكذلك 230 مروحية بينها 35 أباتشي و19 شينوك.
سلاح البحرية أربع غواصات و72 سفينة قتالية.
سلاح الدروع 3380 دبابة بينها 880 من نوع أبراميز
حجم القوات المصرية 450 ألف فرد نظامي.
لكن لكي تعود مصر إلى خندق المواجهة مع إسرائيل تحتاج إلى قابليات وإمكانيات وتحضيرات كبيرة منها:
قرار سياسي بالعودة إلى المواجهة مع إسرائيل من قبل القيادة السياسية، مثل هذا القرار يتعذر اتخاذه وصنعه من قبل القيادة المصرية الحالية التي يرأسها محمد مرسي لاعتبارات داخلية وخارجية ولأن مصر في وضع لا يسمح لها بأن تستفز الولايات المتحدة والدول الأوروبية وهي تبحث عن مصادر تمويل من هذه الدول.
2-أن التقارير الاستخباراتية الميدانية التي تتلقاها شعبة أمان تشير إلى أن القيادات العليا في الأركان وقيادات الفرق والتشكيلات ليست متحمسة لخوض حرب جديدة مع إسرائيل، إما بسبب الوضع الحالي في مصر المتدهور وإما بسبب ثقافة السلام التي سادت في مصر منذ 1979 في عهد كل من السادات ومبارك.
3-أن الهم الأكبر للقيادة المصرية في الوقت الحاضر هو معالجة المشاكل الداخلية المزمنة الاقتصادية والاجتماعية وكذلك احتواء الصراعات والخلافات المحتدمة بين جميع القوى السياسية في الساحة المصرية والتي لا يبدو أنها قابلة للحل والعلاج في المدى القصير.

4-أن السلاح المتطور الموجود في مصر قد يتحول إلى سلاح غير فعال إذا ما قررت الولايات المتحدة فرض حظر على العتاد وقطع الغيار والمعدات الأخرى على مصر وهو ما سيجعل الجيش المصري في مواجهة مشاكل لوجيستية صعبة.
5-أن مصر وعلى ضوء التطورات العاصفة التي تشهدها المنطقة العربية لن تجد عمقا إستراتيجيا ولوجيستيا وماليا يدعم توجهها الجديد أي في العودة إلى المواجهة مع إسرائيل.
سوريا تواجه خطر التفكك والأردن لن يعود مرة أخرى إلى خندق المواجهة مع إسرائيل لأن معاهدة وادي عربة 1994 تحولت إلى شراكة أردنية إسرائيلية قائمة على عدة أبعاد وجوانب.
دول الخليج وعلى رأسها السعودية ليست على استعداد لأن تدعم أية سياسة عدائية ضد إسرائيل وهي التي طرحت المبادرة السعودية لإنهاء النزاع مع إسرائيل كما أنها في غير وارد التفكير في دعم أي عمل ضد إسرائيل، ناهيك عن أنها أهملت القضية الفلسطينية إهمالا أسهم في تهميش هذه القضية بل وتغييبها عن جدول الأعمال في الجامعة العربية وفي مؤتمرات القمة العربية.
ومن المؤمل أن يقدم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد أسبوعين هذا الملف بعد أن يتشاور مع رؤساء الأقسام وعلى الأخص رئيس قسم مصر في شعبة الاستخبارات العسكرية الذي يرأسه مهاجر من مصر بالإضافة إلى وحدة الأبحاث ومخابرات الميدان.






مقال مترجم من العبرية الى العربية


المصدر: الصحة والعالم
 
اه وهما اعلنوه عشان مصر تاخد بالها يعنى ولا ايه
 
رد: وزير الدفاع الاسرائيلى يستوضح احتمال عودة الجيش المصري إلى المواجهة مع إسرائيل

كلما ظهرت سلسلة من هذه التصريحات يتبعها حزمة مساعدات أمريكية .
الجيد من تصريحاتهم هو معرفة القوة العسكرية المصرية في ظل التعتيم الإعلامي الرسمي وتضارب الأرقام حولها .
 
رد: وزير الدفاع الاسرائيلى يستوضح احتمال عودة الجيش المصري إلى المواجهة مع إسرائيل

من المعروف عن الجيش الاسرائيلى لا يترك اى شىء للصدفة وهم دائما يضعون سيناريوهات مستقبلية و نحن فى انتظار مصر الحبيبة ان تفيق من كبوتها ان شاء الله​
 
رد: وزير الدفاع الاسرائيلى يستوضح احتمال عودة الجيش المصري إلى المواجهة مع إسرائيل

يكفى تقييم الجيش المصرى الوارد فى المقال كدليل على أنه مجرد صحفى تافه - و ما أكثرهم- بيسد فراغ
 
رد: وزير الدفاع الاسرائيلى يستوضح احتمال عودة الجيش المصري إلى المواجهة مع إسرائيل

مقال واقعي جدا وكل ما اتي به صحيح
 
رد: وزير الدفاع الاسرائيلى يستوضح احتمال عودة الجيش المصري إلى المواجهة مع إسرائيل

وزير الدفاع الاسرائيلى يستوضح احتمال عودة الجيش المصري إلى المواجهة مع إسرائيل

00068176874233613343823063426836.jpg

التقى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد موشي يعلون مع رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال أفيف كوخفي في مقر وزارة الدفاع في الهاقيرياء بتل أبيب يوم الخميس 28 مارس.
هذا الاجتماع وبحسب مصدر يخدم في الجيش الإسرائيلي في إحدى القواعد العسكرية في بئر السبع يسبق جولة تفقدية يستعد وزير الدفاع الإسرائيلي للقيام بها إلى قيادة المنطقة الجنوبية وإلى السور الأمني الذي يقام على الحدود المصرية ليطلع بنفسه على الاستعدادات لمواجهة تهديدات محتملة من الحدود المصرية.
أثناء الاجتماع في مقر وزارة الدفاع كان وزير الدفاع مهتما إلى حد كبير بمعرفة هل الجيش المصري يمكنه العودة إلى خندق المواجهة ضد إسرائيل بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر عن طريق دعم المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة مثل حماس والجهاد؟
هذا الاهتمام أيضا دفع وزير الدفاع يعلون إلى عقد مقارنة بين ما فعله الجيش المصري بعد الانقلاب العسكري في 1952 وتحديدا في أواخر النصف الأول من عقد الخمسينات حيث كان الجيش المصري يعاني من نقص كبير في السلاح والتدريب.
استحضر وزير الدفاع الإسرائيلي سابقة تشكيل وحدات فدائية لتعمل ضد إسرائيل قادها عقيد في الجيش المصري هو مصطفى حافظ والتي شنت سلسلة من العمليات داخل إسرائيل وصلت إلى مشارف تل أبيب.
الجنرال كوخفي رغم أنه طلب من وزير الدفاع إمهاله لمدة أسبوعين لكي يقدم إجابات وردود تتناسب مع أهمية هذه الأسئلة والعودة إلى وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات وكذلك استخبارات الميدان وأقسام أخرى في الاستخبارات العسكرية لكنه مع ذلك لم يغادر مكتب وزير الدفاع قبل أن يقدم عرضا موجزا لوضع الجيش المصري الآن.
من النقاط الهامة واللافتة التي أوردها كوخفي:
1-أن الجيش المصري بحوزته أسلحة متطورة هي أسلحة أمريكية مثل:
سلاح الجو الذي يمتلك 505 طائرة مقاتلة من بينها 211 طائرة طراز f16 c/d وكذلك 230 مروحية بينها 35 أباتشي و19 شينوك.
سلاح البحرية أربع غواصات و72 سفينة قتالية.
سلاح الدروع 3380 دبابة بينها 880 من نوع أبراميز
حجم القوات المصرية 450 ألف فرد نظامي.
لكن لكي تعود مصر إلى خندق المواجهة مع إسرائيل تحتاج إلى قابليات وإمكانيات وتحضيرات كبيرة منها:
قرار سياسي بالعودة إلى المواجهة مع إسرائيل من قبل القيادة السياسية، مثل هذا القرار يتعذر اتخاذه وصنعه من قبل القيادة المصرية الحالية التي يرأسها محمد مرسي لاعتبارات داخلية وخارجية ولأن مصر في وضع لا يسمح لها بأن تستفز الولايات المتحدة والدول الأوروبية وهي تبحث عن مصادر تمويل من هذه الدول.
2-أن التقارير الاستخباراتية الميدانية التي تتلقاها شعبة أمان تشير إلى أن القيادات العليا في الأركان وقيادات الفرق والتشكيلات ليست متحمسة لخوض حرب جديدة مع إسرائيل، إما بسبب الوضع الحالي في مصر المتدهور وإما بسبب ثقافة السلام التي سادت في مصر منذ 1979 في عهد كل من السادات ومبارك.
3-أن الهم الأكبر للقيادة المصرية في الوقت الحاضر هو معالجة المشاكل الداخلية المزمنة الاقتصادية والاجتماعية وكذلك احتواء الصراعات والخلافات المحتدمة بين جميع القوى السياسية في الساحة المصرية والتي لا يبدو أنها قابلة للحل والعلاج في المدى القصير.

4-أن السلاح المتطور الموجود في مصر قد يتحول إلى سلاح غير فعال إذا ما قررت الولايات المتحدة فرض حظر على العتاد وقطع الغيار والمعدات الأخرى على مصر وهو ما سيجعل الجيش المصري في مواجهة مشاكل لوجيستية صعبة.
5-أن مصر وعلى ضوء التطورات العاصفة التي تشهدها المنطقة العربية لن تجد عمقا إستراتيجيا ولوجيستيا وماليا يدعم توجهها الجديد أي في العودة إلى المواجهة مع إسرائيل.
سوريا تواجه خطر التفكك والأردن لن يعود مرة أخرى إلى خندق المواجهة مع إسرائيل لأن معاهدة وادي عربة 1994 تحولت إلى شراكة أردنية إسرائيلية قائمة على عدة أبعاد وجوانب.
دول الخليج وعلى رأسها السعودية ليست على استعداد لأن تدعم أية سياسة عدائية ضد إسرائيل وهي التي طرحت المبادرة السعودية لإنهاء النزاع مع إسرائيل كما أنها في غير وارد التفكير في دعم أي عمل ضد إسرائيل، ناهيك عن أنها أهملت القضية الفلسطينية إهمالا أسهم في تهميش هذه القضية بل وتغييبها عن جدول الأعمال في الجامعة العربية وفي مؤتمرات القمة العربية.
ومن المؤمل أن يقدم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد أسبوعين هذا الملف بعد أن يتشاور مع رؤساء الأقسام وعلى الأخص رئيس قسم مصر في شعبة الاستخبارات العسكرية الذي يرأسه مهاجر من مصر بالإضافة إلى وحدة الأبحاث ومخابرات الميدان.






مقال مترجم من العبرية الى العربية





بمى ان المقال عبري ومترجم ... فطبيعي جدا سيشوة صورة المملكة باعتبارها اكبر الداعميين للقضية الفلسطينيين ...

الملك عبد الله لم يبادر منذ بداية حكمه للسعودية بل كانت من قبل منذا أن كان ولي للعهد .. وسأذكر لك الموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينة .. كلمة حق تجاه موقف السعودية تجاه قضية المسلمين الأولى ، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله وحتى عهد الملك عبد الله حفظه الله مروراً بالملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله أجمعين . يعرف الشرفاء موقف السعودية من قضية فلسطين وكيف دائماً يكونون أول الداعمين سياسياً ومادياً لإخوانهم الفلسطينيين ، دعماً لا محدود بدون شروط . ولست هنا بصدد حصر ما فعلته بلدي السعودية من واجب ..

50 مليار ريال مساعدات خلال ال 25 عاماً الأخيرة
ثبات في المواقف على الرغم من المتغيرات ودعم مادي ومعنوي منذ أن نشأت قضية فلسطين

لم تربط المملكة على الإطلاق في أي وقت من الأوقات بين موقفها تجاه القضية الفلسطينية وبين الحصول على مكاسب سياسية أو أيديولوجية أو غيرها. واستمر الدعم السعودي الرسمي والشعبي المادي والمعنوي والسياسي للقضية الفلسطينية من دون انقطاع رغم الظروف الصعبة والضغوط السياسية. وكان من نتائج تلك المواقف أن أثرت القضية الفلسطينية وبشكل كبير في صياغة السياسة الخارجية السعودية وتوجهاتها، إلى أن أصبحت القضية في مقدمة الأوليات السعودية، سابقة بذلك الأولويات الوطنية. ومن هذا المنطلق كانت نظرتها إلى القضية الفلسطينية ليست قائمة على اعتبارات قومية أو إنسانية فحسب، بل أساسها ديني يتمثل في ثالث الحرمين الشريفين، المسجد الأقصى ومسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يرتبط ارتباطا روحانيا بقرينيه المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. ومن هنا كانت السعودية ترى أن أي اعتداء أو مساس بالمسجد الأقصى الشريف يعد مساسا بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ومن أجل هذا كان سعيها دؤوباً من أجل تخليصه من قيود الاحتلال، وإعادته إلى المسلمين الذين هم أولى به من غيرهم. لقد وقفت السعودية وهي في طور التأسيس والنشأة بقيادة مليكها المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود موقف المؤيد والمناصر للشعب الفلسطيني ضد الاستعمار البريطاني والصهيونية العالمية وسار من بعده أبناؤه الذين توالوا على الملك.إن موقف المملكة من قضية فلسطين من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بدءاً من مؤتمر لندن عام 1935م المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقد قامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية) وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.


الدعم السياسي
للمملكة دور بارز ومميز في دعمها السياسي المستمر لنصرة القضية الفلسطينية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته لبناء دولته المستقلة. ولهذا نجدها تتبنى جميع القرارات الصادرة من المنظمات والهيئات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتشارك في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بحل القضية الفلسطينية ابتداء من مؤتمر مدريد وانتهاءً بخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، التي اقترحها الملك عبدالله - عندما كان ولياً للعهد - وتبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد في قمة بيروت (مارس 2002م) لحل النزاع العربي الإسرائيلي، والتي توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وتؤمن حلاً دائماً وعادلاً وشاملاً للصراع العربي الإسرائيلي. لقد جاءت القضية الفلسطينية في صلب المفاوضات التي تمت بين الملك عبدالعزيز والحكومة البريطانية في اجتماعات وادي العقيق في جمادى الأولى عام 1345ه/1926م بشأن إلغاء معاهدة القطيف، وتوقيع معاهدة جديدة يكون فيها الملك عبدالعزيز الند للند للحكومة البريطانية، وقد أراد البريطانيون أن يعترف الملك عبدالعزيز مقابل ذلك بمركز خاص لهم في فلسطين، وأن يعترف بوعد بلفور المضمن في صك الانتداب البريطاني، وقد رفض الملك عبدالعزيز المساومة على الحقوق الثابتة للأمة العربية في فلسطين.كما تبذل المملكة جهوداً حثيثة واتصالات مكثفة مع الدول الغربية والصديقة والإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تنص على الانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967م. ومطالبتها الدائمة للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتكررة ضد الشعب الفلسطيني.
كما أدانت المملكة قيام إسرائيل ببناء الجدار العازل الذي يضم أراضي فلسطينية واسعة وتقدمت بمذكرة احتجاج لمحكمة العدل الدولية في لاهاي تدين فيها قيام إسرائيل ببناء جدار الفصل العنصري، وصدر قرار المحكمة رقم (28/2004) وتاريخ (9/7/2004م) بعدم شرعية هذا الجدار وطالبت إسرائيل بإزالته، وجاء قرار الجمعية العامة في هذا الشأن ليعبر عن تضامن المجتمع الدولي حيال هذا الموضوع ويطالب إسرائيل بوقف الجدار والتخلي عنه وأنه يتناقض مع القانون الدولي.


المبادرات السعودية لحل القضية الفلسطينية
(أولاً): مشروع الملك فهد للسلام (المشروع العربي للسلام):
أعلن مشروع الملك فهد للسلام في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في مدينة فاس المغربية عام 1982م، ووافقت عليه الدول العربية وأصبح أساساً للمشروع العربي للسلام كما كانت هذه البادرة أساسا لمؤتمر السلام في مدريد عام 1991م.
ويتكون المشروع من المبادئ التالية:
1- انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967م بما فيها مدينة القدس.
2- إزالة المستعمرات التي أقامتها إسرائيل في الأراضي العربية بعد عام 1967م.
3- ضمان حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية لجميع الأديان في الأماكن المقدسة.
4- تأكيد حق الشعب الفلسطيني في العودة وتعويض من لا يرغب في العودة.
5- تخضع الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية تحت إشراف الأمم المتحدة ولمدة لا تزيد عن بضعة أشهر.
6- قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
7- تأكيد حق دول المنطقة في العيش بسلام.
8- تقوم الأمم المتحدة أو بعض الدول الأعضاء فيها بضمان تنفيذ تلك المبادئ.
(ثانياً) مبادرة الملك عبدالله للسلام:
وهي المبادرة التي أعلن عنها الملك عبدالله عندما كان ولياً للعهد في قمة بيروت (مارس 2002م) وتبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد لحل النزاع العربي الفلسطيني، والتي توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وتؤمن حلاً دائماً وعادلاً وشاملاً للصراع العربي الإسرائيلي.
وتتلخص المبادرة فيما يلي:
(1) الانسحاب من الأراضي المحتلة حتى حدود (4) يونيو 1967م.
(2) القبول بقيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس.
(3) حل قضية اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت المبادرة إلى أن قبول إسرائيل بالمطالب العربية يعني قيام "علاقات طبيعية" بينها وبين الدول العربية.


الدعم المادي
قدمت المملكة الدعم المادي والمعنوي للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ نشأت القضية الفلسطينية وذلك في إطار ما تقدمه المملكة من دعم سخي لقضايا أمتيها العربية والإسلامية. وفي هذا الصدد، قدمت المملكة تبرعاً سخياً في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم عام (1967م)، كما التزمت المملكة في قمة بغداد عام (1978م) بتقديم دعم مالي سنوي للفلسطينيين قدره (1.97.300.000) مليار وسبعة وتسعون مليوناً وثلاثمئة ألف دولار، وذلك لمدة عشر سنوات (من عام 1979م وحتى عام 1989م) وفي قمة الجزائر الطارئة (1987م) قررت المملكة تخصيص دعم شهري للانتفاضة الفلسطينية مقداره (6) ملايين دولار. كما قدمت المملكة في الانتفاضة الأولى (1987م) تبرعاً نقدياً لصندوق الانتفاضة الفلسطيني بمبلغ (1.433.000) مليون وأربعمئة وثلاثة وثلاثين ألف دولار، وقدمت مبلغ مليوني دولار للصليب الأحمر الدولي لشراء أدوية ومعدات طبية وأغذية للفلسطينيين.
تعهدت المملكة بتمويل برنامج إنمائي عن طريق الصندوق السعودي للتنمية بلغ حجمه (300) مليون دولار يهتم بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان تم الإعلان عنه في مؤتمرات الدول المانحة خلال الأعوام 94-95-97-1999م. بالإضافة إلى الإعفاءات الجمركية للسلع والمنتجات الفلسطينية.
على صعيد آخر، أوفت المملكة بكامل مساهماتها المقررة حسب قمة بيروت (مارس 2002م) لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية، وما أكدت عليه قمة شرم الشيخ (مارس 2003م) بتجديد الالتزام العربي بهذا الدعم، حيث قامت بتحويل كامل الالتزام وقدره (184.8) مليون دولار للفترة من 1/4/2002م إلى 30/3/2004م. كما أوفت بكامل التزاماتها المقررة حسب قمة تونس (مايو 2004م) الخاصة باستمرار وصول الدعم المالي لموازنة السلطة الفلسطينية لستة أشهر تبدأ من (1) أبريل حتى نهاية سبتمبر 2004م، حيث قامت بتحويل كامل المبلغ وقدر (46.2) مليون دولار. ويعتبر دعم المملكة للسلطة الفلسطينية الأكبر من بين مساهمة المانحين العرب للسلطة.
بادرت المملكة في مؤتمر القمة العربي في القاهرة (2000م) باقتراح إنشاء صندوقين باسم صندوق "الأقصى" وصندوق "انتفاضة القدس" برأسمال قدره مليار دولار وتبرعت بمبلغ (200) مليون دولار لصندوق "الأقصى" الذي يبلغ رأسماله (800) مليون دولار، وتبرعت بمبلغ (50) مليون دولار لصندوق " انتفاضة القدس "الذي يبلغ رأسماله (200) مليون دولار.
اهتمت حكومة المملكة بمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، حيث قدمت المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين مباشرة أو عن طريق الوكالات والمنظمات الدولية التي تعنى بشؤون اللاجئين مثل الأنروا، ومنظمة اليونسكو، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الدولي، والبنك الإسلامي. والمملكة منتظمة في دفع حصتها المقررة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) المتمثلة في مساهماتها السنوية البالغة (1.200.000) دولار لميزانية الوكالة، وقدمت لها تبرعات استثنائية بلغت حوالي (60.400.000) دولار، لتغطية العجز في ميزانيتها وتنفيذ برامجها الخاصة بالفلسطينيين. كما خصصت المملكة للأنروا مبلغ (34) مليون دولار ضمن منحة المملكة للفلسطينيين والبالغة (300) مليون دولار، التي أعلنت عنها خلال مؤتمرات الدول المانحة للأعوام
(94 - 96 - 97 - 1999م).


الدعم الشعبي
بعد حرب يونيو 1967م، عملت المملكة على تشكيل اللجان الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، حيث ساهمت ولا تزال تساهم في جمع التبرعات للشعب الفلسطيني من أبناء الشعب السعودي الذي تجاوب معها تجاوبا كبيرا، وقد بلغت إيرادات اللجنة الشعبية حوالي ملياري ريال سعودي، وقدمت المملكة في الانتفاضة الأولى عام (1987م) دعماً شعبياً بلغ أكثر من (118) مليون ريال، وفي الانتفاضة الثانية عام (2000م) قدمت المملكة دعما سخيا بلغ نحو (240) مليون ريال إضافة إلى التبرعات العينية مثل السيارات وسيارات الإسعاف والعقارات والمجوهرات والمواد الطبية والغذائية.


قضية القدس
أنشئت لجنة القدس في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي للمحافظة على عروبة القدس وطابعها الإسلامي. وأصدرت المنظمة قرارًا بشأن صندوق القدس تؤكد فيه أهمية الدور الذي يؤديه الصندوق في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ودعت الدول الأعضاء إلى الالتزام بتغطية رأسمال صندوق القدس (100.000.000) مائة مليون دولار. وتدعم المملكة صندوق القدس بهدف مقاومة سياسة التهويد والمحافظة على الطابع العربي والإسلامي ودعم كفاح الشعب الفلسطيني في القدس وفي بقية الأراضي المحتلة.
وعلى صعيد حماية الآثار والمقدسات الإسلامية بفلسطين، فقد استجابت المملكة لجميع نداءات اليونسكو لحماية وترميم الآثار والمقدسات الإسلامية في فلسطين. حيث تحملت المملكة نفقات ترميم وإصلاح قبة الصخرة والمسجد الأقصى ومسجد الخليفة عمر بن الخطاب ومساكن الأئمة والمؤذنين بالقدس لتمثل اهتمام المملكة بحماية المقدسات الإٍسلامية.
أصدرت المملكة العديد من البيانات التي تستنكر فيها الأعمال العدوانية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، فعلى سبيل المثال، نددت المملكة بقرار الحكومة الإسرائيلية ضم مدينة القدس واعتبارها عاصمة أبدية لها. حيث استطاعت بالتعاون مع الدول العربية والإسلامية والصديقة استصدار قرار من مجلس الأمن برقم (478) في عام 1980م، يطالب فيه جميع الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس بسحبها فورا، وبطلان جميع الإجراءات التي قامت بها حكومة الكيان الصهيوني لتهويد القدس، وهو القرار الذي اعتبر نصرًا للدبلوماسية الإسلامية وإحباطا للمخطط الصهيوني تجاه مدينة القدس.


هـــــــــذا غــــيــــض مـــن فـــيـــض فــــقـــط ,, وتــقــريــبــاً لا شــــيء مــن اللــي قـدمـتـه ولا زالـت تـقـدمـه بـلادي الـحـبـيـبـه بـقـيـادة حـكـامـهـا
اللـه يـحـفـظـهـم ويـطـول أعــمــارهــــم ويـــرحــم مــوتــاهـــم



دمــــت لــنــا يـــا وطــنـــي شــامــخــاً بــولاتــــك و شــــعـــبــــك

أتمنى انني وفقت بالإجابة والنهاية ليس السعودية من دعمت بل كل الدول العربية لها مواقف مع القضية الفلسطينية
 
رد: وزير الدفاع الاسرائيلى يستوضح احتمال عودة الجيش المصري إلى المواجهة مع إسرائيل

عاجلا ام اجلا مصر ستحارب اسرائيل
 
عودة
أعلى