نواكشوط: اعلنت القوات المسلحة الموريتانية الثلاثاء عن بدء تدريبات عسكرية اعتبارا من 18 شباط/فبراير في جنوب شرق البلاد بمشاركة 19 دولة اوروبية وعربية وافريقية.
واكد المتحدث باسم القوات المسلحة الموريتانية العقيد الطيب ولد ابراهيم في مؤتمر صحافي في كيفا (جنوب شرق) ان هذه المناورات العسكرية ستجرى في ولايات الحوضين ولعصابة الواقعة في جنوب شرق موريتانيا "بمشاركة 19 دولة اوروبية وعربية وافريقية، مع حضور قوي للوحدات القتالية بالجيش الموريتاني".
واوضح ولد ابراهيم ان المناورات مقررة منذ مدة طويلة و"لا علاقة لها بالتطورات القائمة بمالي" المجاورة مع العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الفرنسي منذ 11 كانون الثاني/يناير مدعوما بقوات مالية وافريقية لطرد الاسلاميين المسلحين المتحالفين مع تنظيم القاعدة من شمال البلاد الذي كانوا يحتلونه.
وتتقاسم موريتانيا ومالي حدودا مشتركة يتجاوز طولها الفي كيلومتر.
وبين الدول ال19 المشاركة والتي ستقدم كل منها 30 مدربا اثناء التمرينات، المغرب والولايات المتحدة وفرنسا ومصر وكندا واوغندا.
وقد استبعد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي كان برتبة لواء في الجيش سابقا، المشاركة في القوة الافريقية المقرر ان تتدخل في مالي، لكنه قال ان جيشه سيرد على اي هجوم على موريتانيا.
وهو ينتهج سياسة ناشطة جدا ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، احدى الجماعات التي كانت تحتل شمال مالي. وامر خصوصا بشن هجمات على مواقع هذا التنظيم في مالي في العامين 2010 و2011.
الى ذلك عززت موريتانيا دورياتها العسكرية على الحدود مع مالي بغية منع اي تسلل للمقاتلين الاسلاميين الى اراضيها.
http://www.elaph.com/Web/news/2013/2/791208.html?entry=world
واكد المتحدث باسم القوات المسلحة الموريتانية العقيد الطيب ولد ابراهيم في مؤتمر صحافي في كيفا (جنوب شرق) ان هذه المناورات العسكرية ستجرى في ولايات الحوضين ولعصابة الواقعة في جنوب شرق موريتانيا "بمشاركة 19 دولة اوروبية وعربية وافريقية، مع حضور قوي للوحدات القتالية بالجيش الموريتاني".
واوضح ولد ابراهيم ان المناورات مقررة منذ مدة طويلة و"لا علاقة لها بالتطورات القائمة بمالي" المجاورة مع العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الفرنسي منذ 11 كانون الثاني/يناير مدعوما بقوات مالية وافريقية لطرد الاسلاميين المسلحين المتحالفين مع تنظيم القاعدة من شمال البلاد الذي كانوا يحتلونه.
وتتقاسم موريتانيا ومالي حدودا مشتركة يتجاوز طولها الفي كيلومتر.
وبين الدول ال19 المشاركة والتي ستقدم كل منها 30 مدربا اثناء التمرينات، المغرب والولايات المتحدة وفرنسا ومصر وكندا واوغندا.
وقد استبعد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي كان برتبة لواء في الجيش سابقا، المشاركة في القوة الافريقية المقرر ان تتدخل في مالي، لكنه قال ان جيشه سيرد على اي هجوم على موريتانيا.
وهو ينتهج سياسة ناشطة جدا ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، احدى الجماعات التي كانت تحتل شمال مالي. وامر خصوصا بشن هجمات على مواقع هذا التنظيم في مالي في العامين 2010 و2011.
الى ذلك عززت موريتانيا دورياتها العسكرية على الحدود مع مالي بغية منع اي تسلل للمقاتلين الاسلاميين الى اراضيها.
http://www.elaph.com/Web/news/2013/2/791208.html?entry=world