حصري لمنتدى الدفاع : الاعلام والصحافة وقوة الكلمة خطوات كبيرة ومنعرجات خطيرة

شعلة الشهداء

صقور الدفاع
إنضم
15 يونيو 2011
المشاركات
2,710
التفاعل
409 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على سيدنا ورسولنا محمد خير الخلق أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد فكرت كثيرا في كيفية بناء الناس لأفكارهم وقناعاتهم ولطالما أهمني معرفة هل قناعات الناس الشخصية ومواقفهم الثابتة أو المرنة قد بنيت من تطور ذاتي لفكر الانسان لتطور في أفاقه وقدراته العلمية والمعرفية أم لسبب خارج عن قدرة الانسان الذانية ثم توقفت لوهلة وتذكرت أن الانسان من دون كل المخلوقات يولد صفحة بيضاء من الناحية الفكرية والايدولوجية وهو الذي ينمي تطلعاته حسب البيئة والعلاقة التجاذبية بين التأثر والتأثير وبين الكم الهائل للمعلومات المتداولة في مختلف القنوات ومن التنوع الكبير لمصادرها والنسبية في حقيقة مصداقية المرسل أو لاوكيف يختار المستقبل للمعلومة قرائته وتحليله وكيف يؤثر ذلك على أحكامه في الموضوع الذي أراد المرسل ايصاله .
لقد سمعت
لقد قرأت
لقد شاهدت
لقد تصفحت ووجدت
مصطلحات رددها ويرددها مجتمعنا وشرائحه من الفئة العظمى وهي عموم الناس تنتشر كالنار في الهشيم لتخدم هدف من روج لها ودفع في اتجاه نشرها.
ان واقع أن من يسوق لموضوع أو خبر أو معلومة هدفه الأكبر في ذلك ليس أن تعرف بل أن تؤمن بأن المعلومة مصداقيتها كاملة مادام المصدر قد تمكن من جعل كل مستقبل لمعلومة ما هو في نفس الوقت قناة لها ومرسل للمعلومة لشريحة أكثر اتساعا من المجتمع المستهدف بالمعلومة المتداولة
ربما فهم القارئ الكريم بأنني أتحدث هنا عن نوع من المعلومة وهي الاشاعة وأقول له لا ليس بعد ذلك أن المعلومة التي يكون العالم بها من الخلق قد شاركها مع غيره سواء تأكد صحة المعلومة أو لا فان المصدر له هدف أكبر من مجرد جعل المتلقي يعلم .
وسوف نتعرض في موضوعنا باذن الله الى :

الاعلام عبر التاريخ الحديث تفاصيل صغيرة غيرت ملامح كبيرة
الاعلام والصحافة المعاصرة خطوة تقدم للبشرية أم نقطة سوداء في المباديء الانسانية؟
الصحافة العربية في الأحداث المصيرية مهنية عالية أم بيع ذمم؟
السلطة الرابعة تخدم المصالح القومية أم المصالح الاقطاعية؟
نستفتح موضوعنا بأية من الذكر الحكيم

قال تعالى:
( )

[الحجرات: 6]}
[FONT=&quot]قول طرفة بن العبد:[/FONT]
[FONT=&quot]ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك من الاخبار مالم تزود[/FONT]
[FONT=&quot]
وقول عبد الله بن معاوية :[/FONT]


[FONT=&quot]
كلانا غني عن اخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا[/FONT]



[FONT=&quot]يتبع باذن الله الرجاء عدم الرد حتى اكتمال الموضوع
[/FONT]


[FONT=&quot]
[/FONT]
 
التعديل الأخير:
رد: حصري لمنتدى الدفاع : الصحافة وقوة الكلمة خطوات كبيرة ومنعرجات خطيرة

1/الاعلام عبر التاريخ الحديث تفاصيل صغيرة غيرت ملامح كبيرة


في ظروف الحرب وتحت وطأت الحرب و الضغوط التي تحيط بها اعتادت وسائل الإعلام الغربية والأمريكية بشكل خاص على توظيف وسائل الإعلام لخدمة المجهود الحربي قبل بدء العمليات وخلال سيرها وحتى بعد انتهائها والأثر المرجو من هذا التوظيف هو التأثير النفسي والمعنوي على طرفي الصراع فهي من جهة تسعى لرفع معنويات الجيش والموطنين الموظفة لخدمتها ، ومن جهة ثانية تتجه نحو البلبلة وإحباط الجيش في الطرف المقابل لسلب أفراده و إرادة القتال ،
و إن ترابط المعركة الإعلامية مع المعارك الحربية ليس من مفرزات هذا العصر أو العصر الماضي . إنما هو نتاج فكري بشري ، عرف منذ أن عرفت الحروب آملته الرغبة في إضعاف معنويات الخصم و التأثير النفسي عليه . و إلزامه على قبول الهزيمة و الإقرار بها عبر التاريخ و على مر العصور ،وقد اختلفت الوسائل و الطرق المتبعة
لتحقيق هذا الغرض من عصر لأخر إلا أن الغاية ظلت راسخة ، هي النيل من إرادة الخصم ، وقد كانت الجيوش القديمة قبل تحركها للغزو ترسل أمامها جزءا من الجيش يتخفى بزي التجار والأطباء وأصحاب الحرف مهمته نشر الإشاعات في المدن المزمع مهاجمتها ، بإظهار ضخامة وجبروت وضراوة الجيش الزاحف إليها وتشجيع المواطنين على عدم المقاومة لعدم جدواها أمام الجيوش الجرارة وفي الحرب العالمية الأولى كان الإعلام أحد أدوات الحرب أيضاً ففي هذه الحرب كانت الصحف والنشرات المطبوعة هي المتاحة على نطاق واسع وقد وظفت من جميع الأطراف المتحاربة على نحو جيد لحساب الدعاية والحرب النفسية . أما في الحرب العالمية الثانية فقد كان للإذاعة دور كبير في رفع الروح القتالية للقوات المقاتلة لطرف وهدم هذه الروح لدى الطرف الآخر وكان الإقبال على الاستماع لمحطات الراديو أكبر من الإقبال على قراءة الصحف لأن الإذاعات تنقل الخبر بطريقة أسرع ويصل للمتلقي بطريقة أسهل ويغطي معظم القارات


بعيداً عن “العهد الجديد الأكثر أمناً في بحثه عن السلام” نحن نرى عالماً قريباً من العالم الذي تحدث عنه جورج اورويل في روايته الشهيرة “عام ١٩٨٤”، عالمٌ يسيطر عليه الخوف، الإستبداد، الكراهية، الصراعات، المراقبة، المعايير المزدوجة والتحكم الفكري.
المشكلة الأساسية التي تعاني منها الشعوب هي بسبب “المعايير المزدوجة والتحكم الفكري” التي تحدث عنها اورويل، لأن أمبراطوريات الإعلام العالمية الكبرى وأذرعها التي تدعي التحرر تبنت هذه السياسة كالنيويورك تايمز والغارديان.
مرحلة ما بعد هجمات أيلول، الولايات المتحدة تتبنى الحرب الاستباقية
إن تبني تنظيم القاعدة المسؤولية عن هجمات الحادي عشر من أيلول على برجي مركز التجارة العالمي والبنتاجون كان له دور كبير من توجيه الرأي العام الأمريكي والعالمي، أحد أهم أهداف الحروب هي اخترع العدو الخارجي لتبرير شنها ، العدو هنا كان أسامة بن لادن الذي يهدد الولايات المتحدة، وهنا توفرت الحجة لشن الحرب فأضحت الحرب الاستباقية على الإرهاب الإسلامي ضرورة للدفاع عن الوطن حيث قلبت الحقيقة لتصبح أمريكا تحت الهجوم!
osama%20al%20jazeera.JPG


بعد التخبط الناجم عن التفجيرات تمثلت ضرورة خلق العدو الخارجي لتغطية الأسباب الإقتصادية لشن تلك الحروب الاستباقية في الشرق الأوسط ووسط آسيا، والتي موّهت تحت ذريعة الدفاع عن النفس تارةً وتحت دعوات إنسانيةٍ تارةً أخرى.
لا يخفى على أحد أنه أبان الحرب السوفياتية-الأفغانية في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، قامت الإستخبارات الأمريكية بإنشاء وتمويل تنظيمات جهادية إسلاميّة إرهابيّة في مواجهة السوفييت كجزء من الحرب الباردة، بالطبع كانت القاعدة واحدةٌ منها واليوم تكفلت البروباغندا الأمريكية بحذف تاريخ القاعدة كإحدى تلك التنظيمات الإرهابيّة وتحوير الحقائق حول نشأة هذا التنظيم المصنّع أمريكياً ثم تحويله إلى عدو رقم واحد!
ولكن أجهزة الإستخبارات الأمريكية قامت بإنشاء تلك التنظيمات الإرهابية الخاصة بها كما قامت بنشر التحذيرات بخصوصها لا لشيء إلا لكي تنشئ البرامج المضادة للإرهاب والتي تكلف مليارات الدولارات لتطارد تلك التنظيمات الإرهابية، ما يعطي الدافع والمبرر لوجودها أولاً ثم لتغطي تكاليفها المرتفعة ثانياً أمام دافعي الضرائب ثم لتغطي الدوافع الحقيقة لتلك الحروب التي تشنها ثالثاً:
بدلاً من إرهاب الدولة دعيت تلك الحروب تدخلات انسانية ضد الأرهاب!
بدلاً من الإعتداءات سميت تلك الحروب دفاعاً عن النفس أو حماية للمدنيين!
بدلاً من المجازر والجرائم ضد الإنسانية سمّي القتلى ضحايا الحروب!

الإعلام يروج لمبدأ الخير مقابل الشر، الجناة الحقيقيين يصورون على أنهم الضحايا في أكبر عملية تزوير
في تاريخ البشرية هكذا يضللون الرأي العام:
“لا بدّ أن نحارب الشر من أجل الحفاظ على مبادئ وإزدهار الحياة الغربية” يشير الرئيس جورج بوش الإبن، إن تحطيم الكذبة الكبرى التي تقدم الحروب على أنها في سبيل غايات إنسانية، يعني تحطيم المشروع الذي يهدف للسيطرة على العالم أو تدميره من أجل حقيقة واحدة هي زيادة الأرباح، هذه الأجندة العسكرية التي تقودها قوى الربح الإمبريالية تدمر القيم الإنسانية لتحول البشر إلى مجرد دمى بدون إدراك.

التفريخ العسكري: مبدأ الحرب الطبيعية
في الحقيقة وكما سيلاحظ القارئ فإننا نعيش في زمن أهم عناوينه “عولمة الحروب” الحروب التي تشنها نفس الأمم التي تدعي الحفاظ على حقوق الانسان وتطبيق وفرض القوانين الدولية.
بطل هذه الحروب هي دائماً الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في الناتو ومنهم كندا، فرنسا، بريطانيا وألمانيا. ووكلائها كدول الخليج الفارسي العربية أو كولومبيا في أمريكا اللاتينية، أستراليا، كوريا الجنوبية، اليابان وتايوان في شرق آسيا ما يتيح إمكانية شن حروب في أي مكان في العالم.
ما لفت نظر المراقبين تلك اللغة المثقلة بالعدائية تجاه الصين في تصريحات أوباما إبان جولته الشرق آسيوية خلال نوفمبر عام ٢٠١١ التي وصلت حد التهديد بالتصعيد العسكري لحماية مصالح الولايات المتحدة في البحر الأصفر وهو ما رآه الكثيرون سابقة خطيرة غير مقبولة، ولكن بعد الإطلاع على وسائل الإعلام الغربية تجد أنها صنفتها بشكل طبيعي في سياق مواجهة محتملة مع الصين.
هذا التفريخ العسكري موجه إعلامياً من خلال عدد من الذرائع الجاهزة ففي حالة أفغانستان كانت الذريعة حماية العالم الغربي من الإرهاب الإسلامي، في حالة العراق كانت حماية العالم الغربي من أسلحة الدمار الشامل العراقية، في حالة ليبيا كانت حماية المدنيين العزل من بطش حكومتهم، وفي حالة الصومال كانت حماية الأقليات، وفي حالة المواجهة المحتملة مع الصين فهي حماية حلفائها كاليابان وكوريا الجنوبية وتايوان، أما في حالة روسيا فهي حماية دول أوروبا الشرقية ودائماً فإن وسائل الإعلام تشارك في خداع الرأي العام من خلال عقلنة اللاعقلاني، تبرير ما لا يمكن تبريره، تطبيع ما لا يمكن أن يكون طبيعياً في محاولة للعب دور وزارة الحقيقة في رواية جورج اورويل “عام ١٩٨٤”.
على ما يبدو للأسف أن الكثيرين تقبلوا هذه الذرائع في مواجهة محاولة تطبيع الصراعات الفوضوية، كما تحاول وسائل الإعلام الغربية أن تمنعنا من أن نرى العالم على ما هو عليه في الحقيقة، عالم حيث تصنع الحروب لا نتهاك حقوق الإنسان وليس الدفاع عنها، لانتهاك القوانين الدولية وليس لفرضها.



 
رد: حصري لمنتدى الدفاع : الاعلام والصحافة وقوة الكلمة خطوات كبيرة ومنعرجات خطيرة

الاعلام والصحافة المعاصرة خطوة تقدم للبشرية أم نقطة سوداء في المباديء الانسانية؟

في ظل التقدم التكنولوجي المذهل لوسائل الإعلام صار الإعلام يلعب دوراً هاماً قبل وأثناء العمليات العسكرية سواء بمحاولة كسب التأييد أو الترويج لآراء ومواقف معينة فبل الحرب أو بنقل الحدث المطلوب نقلة مباشرة من الميدان خلال العمليات الحربية ورغم ذلك ومع هذا التطور الإعلامي منقطع النظير الذي نشهده اليوم فإن فرص التضليل الإعلامي والمبالغة والكذب وإخفاء الحقائق ظل متاح للأطراف التي ترغب في تطبيقه لترسيخ قناعات معينة أو لخلق ظروف خاصة تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على مجريات القتال وهذا بدوره دفع بعض الإعلاميين للقول / إن الحقيقة في عصرنا هي أولى ضحايا الحرب / ومع اتساع بؤر الحرب العدوانية بداية من القرن العشرين وبداية القرن الحالي والتي عمت معظم أرجاء الأرض تبنى الغرب نظرية مفادها /إن الجيش والإعلام يحاربان معاً على نفس الخط والجبهة/ لذلك تم تسخير وسائل الإعلام الغربية بكل الطرق الممكنة لخدمة أهداف الحرب حتى أن أية وسيلة إعلام كانت تخالف التوجيه العام ينظر إليها وتقيم على أنها غير وطنية ولم تكن وسائل الإعلام المختلفة تغامر لتوصف بهذه الصفة المشينة فالأمريكان لا يكتفون عادة بالإستراتجية العسكرية وحسب إنما يرتكزون على الحرب النفسية و الدعاية و الإعلام من أجل التلاعب و السيطرة على العقول و الأفكار و الاتجاهات و صولا لتحقيق الغايات المرجوة وأكبر دليل على ذلك هو الملف العراقي , ما أن قررت الولايات المتحدة فتح هذا الملف حتى جندت كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمنظورة لتشن حملة إعلامية عالمية ضد العراق تبرر غزوه واحتلاله ولعل أبطال الحملة الإعلامية الأمريكية هذه كانت المحطات الفضائية بشهرتها الواسعة وتعدادها الكبيرة وأسلوبها في نقل الخبر بشكل يبهر المشاهد وقد عولت الإدارة الأمريكية على وسائل إعلامها آمالاً كبيرة في تشكيل رأي عام عالمي ضد العراق يساند التوجيهات الأمريكية بضربه، هذا الإعلام الذي يقوم على شكل حسن و مضمون سيء أو بعبارة أخرى على تلميع الخبر من الخارج وتسميمه من الداخل ولو أدى ذلك إلى طعن الحقيقة في جوهرها وفي موضع القلب.

من واجبنا كمتابعين محاولة نشر الوعي لنحرر الراي العام من إمبراطورية المعايير المزدوجة والأفكار المسبقة التي تروج للحروب وكأنها شيء طبيعي، كأنها صراع بين الخير والشر، وأمر عادي من الطبيعي حدوثه، ففي دراسات استقصائية عالمية تظهر الولايات التحدة وحلفائها بمظهر الدول المهيمنة التي لا تتسامح مع أي دولة تقاوم هيمنتها أو تعرقل خططها فتعرض نفسها لأن تكون هدفاً في الحرب المقبلة.
ديناميكية الحروب متجذرة تاريخياً في النظام الأمبريالي للدول ذات الحكومات الرأسمالية، كما أن التنافس المستعر على المواد الخام هو سبب التنافس على فرض الهيمنة الجيوسياسية وهو سبب اشتعال الحربين العالميتين كما أشار جاك باولس في كتاباته إلى دور الشركات الأمريكية في دعم كلاً من ألمانيا النازية وبريطانيا إبان الحرب. الدافع نفسه هو حرب الوكالات التي شنتها أمريكا في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية بعد الحرب العالمية الثانية تحت غطاء الدفاع عن العالم الحرّ ضد أمبراطورية الشرّ السوفياتية.
ولكن انهيار الاتحاد السوفيتي كقوة موازية للقوة الإمبريالية الأمريكية أدى إلى ظهور القطب الواحد وسعي الولايات المتحدة لفرض هيمنتها الإمبراطورية، هذه الديناميكية التي عززت النزعة العسكرية للدول الأمبريالية إبان الأزمة المالية عام ٢٠٠٨ والتي عصفت بالإقتصاد العالمي كنتيجة طبيعية لانهيار الإقتصاد مع انهيار الهيكلية الإقتصادية المتجذرة تاريخياً في النظام الرأسمالي لتكون نهاية الدورة التجارية العالمية، وبناء على ذلك فإنه من الممكن أن نشهد قريباً انهياراً تاريخياً مدوياً للنظام الرأسمالي يعقبه كساد أكبر من الكساد العظيم ويترافق مع نزعة عسكرية متعاظمة في الدول الإمبريالية على حساب المدنية.
الاسباب الحقيقة للصراعات وبغض النظر عما تحاول وسائل الإعلام ترويجه والسياسيين من تغطيته هي التنافس المستعر للسيطرة على موارد المواد الأولية ومصادر الطاقة وتحديداً النفط والغاز، وهي الأسباب الحقيقة لغزو العراق أو ليبيا أو أفغانستان وسبب المواجهة الحالية مع الصين وروسيا وفنزويلا.

 
رد: حصري لمنتدى الدفاع : الاعلام والصحافة وقوة الكلمة خطوات كبيرة ومنعرجات خطيرة


الصحافة العربية في الأحداث المصيرية مهنية عالية أم بيع ذمم؟
[font=&quot]الإعلام العربي بين التبعية والاستقلال[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]النفس الإنسانية مجبولة على التقليد والاقتداء ، وتكون درجة التقليد كبيرة كلما كان المقتدى به على درجة من المكانة والقوة والرفعة والشأن ، سواء كان هذا المقتدى به على صورة دولة أو قائد أو مؤسسة . والنخبة في أي مجتمع هي صفوة رجالاته ، وهم من تعارف الناس على انهم الأقدر على التفكير وتوجيه المجتمع أو الجماهير .. ويعد رجال السياسة من تلك النخبة مثلما أيضا رجال التربية والفكر وعلماء الدين ورجال الإعلام (المقروء منه والمسموع والمرئي ) .[/font]
[font=&quot]النخب العربية ، و رجال الإعلام منها ، أصبحت تستهلك النظريات الغربية والشرقية في كل علم و فن ، وما عاد لهم إسهام يذكر في الإبداع أو الابتكار أو التطوير، بل صارت النظريات الغربية أو المنظور الغربي للأمور ، هي الأصل والمرجع والإطار الذي به يحكم على أي مجتمع بالرقي أو التخلف ! وبسبب ذلك الاندفاع نحو الغرب ، تشكلت العقلية العربية تقريبا ، لتصبح عقلية تبعية ، تتجذر فيه يومياً معاني الاتكالية والعجز وعدم القدرة على المساهمة والنهوض ، لا بنفسه أو بغيره .. وصارت السطحية والسذاجة ، هما سمتان بارزتان في أداء العقل العربي وطريقة تفكيره .. وأرجو أن تلاحظ أيها القارئ أننا نتحدث الآن عن النخبة وليست العامة ![/font]
[font=&quot]الصحافة العربية جزء من جزء أكبر هو الإعلام ، الذي هو نفسه أيضا جزء من أجزاء جسد كامل متمثل في الأمة نفسها ، بأفرادها ومجتمعاتها ومؤسساتها وتاريخها وحضارتها وغيرها من العناصر المكونة للأمم والحضارات .. الجسد نفسه يعاني من عدة عقود مضت من أدواء كثيرة ، مثل داء التقليد والتبعية للغير ، والذي سيكون أهم نقطة في موضوع حديثنا . هذا الداء الذي انتشر في أغلبية أجزاء ذلك الجسد وأعضائه ..[/font]
[font=&quot]عوامل كثيرة لعبت في إيصال الأمة إلى الحالة التي هي عليه اليوم ، منها الاستعمار أو الاستدمار ، إن صح وجاز التعبير ، ومن بعده التبشير والاستشراق ، إضافة إلى التغريب والغزو الفكري الثقافي . والصحافة لعبت دوراً مهما في احتضان أغلبية تلك العوامل ، باعتبار أنها الوسيلة الإعلامية الأخطر من بين وسائل الإعلام الأخرى ، والأكثر تأثيرا على الناس بحكم قدرتها على إقناع القراء من خلال الصورة والكاريكاتير والخبر والتعليق واللقاء والمقال .. فهي تقدر على إقناع القارئ بوجهة النظر التي تراها وتريد أن يقتنع بها من خلال تعظيم الصغير والتافه ، وتحقير الكبير والنافع ..
[/font]

[font=&quot] صحافتنا العربية بشكل عام إلا ما رحم ربي وقليل ما هم ، هي أقرب إلى أن تكون أو يمكن تسميتها بـ (صحافة الببغاء) ، أو صحافة الترديد أو التكبير ، ولا أقصد بتكبير الإله ها هنا ، بل تكبير الصوت الإعلامي الغربي ، وعلى طريقتنا أو بالنكهة العربية المعروفة ، من اجل أن نسمعه شعوبنا وبكل وضوح وفي غاية الأمانة والموضوعية ودون تدخل منا ! [/font]
[font=&quot] إن عقلية التبعية وما أفرزته من عجز واتكالية في الصحافة العربية ، ومن ثم التحول إلى مرددة ومستهلكة للبضاعة الإعلامية الغربية ، تسببت في نشوء أزمة أخرى ، هي أزمة المصطلح ودلالاتها . وللأسف أن تلك الأزمة تبدأ من عند النخبة ، سياسيين ، إعلاميين ، مثقفين وغيرهم . صاروا يستخدمون المصطلح الآتي من وراء البحار ويرددونه دون تمعن في مدلولاته ومعانيه الحقيقية ومضامينه .. مصطلح الإرهاب مثلاً حين يتم ربطه بكل ما هو إسلامي. مصطلح الشرق الأوسط الذي يقصد به العالم العربي في وجود الدولة العبرية ، يتم تداوله بصورة لافتة للإنتباه ، ومصطلح الأصولية الذي صار يقصد به التطرف الإسلامي ، أزمة السلام في الشرق الأوسط ويقصد من ذلك إخفاء القضية الأساسية وهي احتلال الأرض ، وأن هناك أزمة ستنتهي بالتفاوض ويعم السلام ، في وجود الدولة العبرية .[/font]
[font=&quot] أزمتنا في أننا نعرف ما نقوم به ونرضى به ، ونقبل لأن نكون في موضع التلقي والاستهلاك .. فعندما عجزنا عن الإنتاج والصناعة في الصحافة ، وفي وجود صفحات كثيرة تتطلب ملئها يوميا ، عوضنا هذا الفارق في ملء المساحة بالغث والسمين دون التنبه إلى مخاطر ما ننشره .[/font]
[font=&quot] صحافتنا العربية واقعها الحالي يقرر بأنها إما أن تكون مع الحكومة فـتأمن جانبها وتستفيد مادياً وإن خسرت ثقة القراء ، أو تكون ضدها فتكون صيدا سهلا لحكومات أو جهات أخرى ، تتلقى منها الدعم اللازم لاستمرارها ، رغم أن تلك النوعية من الصحف والمجلات تحاول قدر المستطاع إخفاء مصادر تمويلها ، إلا أن انكشاف أمر دعمها وتمويلها يكون غالباً سهلاً على الراغب في معرفـته وذلك من خلال طريقة إعداد وعرض الأخبار والأحداث عن الجهة الداعمة .. وصحافة المهجر أبرز الأمثلة .[/font]
[font=&quot]إذن الصحافة العربية الحالية غارقة في التمجيد والتضليل في آن واحد .. تتغنى بأمجاد وإنجازات النظام أو الحزب أو الفرد في كل مناسبة وحدث ، بداع أو بدون ، وبسبب ذلك فقدت المصداقية بين الشعوب ، الذين تحولوا إلى الموارد الإعلامية الخارجية ، رغم ما فيها من خطورة ..[/font]
[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]عبد الله عمادي[/font]
 
رد: حصري لمنتدى الدفاع : الاعلام والصحافة وقوة الكلمة خطوات كبيرة ومنعرجات خطيرة

السلطة الرابعة تخدم المصالح القومية أم المصالح الاقطاعية؟


تختلف مواقف الناس من الإعلام، أومن السلطة الرابعة حسب علاقتهم بهذه السلطة.
فلم يكن أمراً إعتباطياً أن ينال الإعلام تسمية (السلطة الرابعة)، وليس هناك مَن هو صاحب فضل عليه فأغدق عليه هذه الصفة من دون أن يستحقها، بل يتفق جميع المعنيين بأنّ الإعلام بمواصفاته الحقيقية، كالجرأة والصدق والنزاهة والدقة والمخاطرة وما شابه، قد نال سلطته الرابعة بقدراته المتميزة ودوره الكبير في الرصد والتأثير والتصحيح للمسارات الخاطئة سواء في مجال السياسة وصنع القرارات الهامة أو في المجالات الحياتية الأخرى المتشعبة.
وحين نقول أنّ الإعلام سلطة مستقلة بذاتها فإنّنا لا نقصد التعالي البيروقراطي الذي قد يصيب بعض المؤسسات الإعلامية غير المحصنة ضدّ الغرور وضدّ النفعية البراغماتية التي توجه مساراتها، ولا نقصد أيضاً تلك المؤسسات الإعلامية التي تضع نفسها في خدمة الحاكم أو السلطة التنفيذية في هذه الدولة أو تلك فتصبح أداة طيعة تخدم أهداف السلطة الحاكمة أكثر مما تخدم مهنتها.
بل ما نعنيه هو الإعلام الذي يستحق فعلاً صفة (السلطة الرابعة) التي قد تضاهي السلطات الأخرى، بل تتفوق عليها أحياناً لاسيما في الدول ذات الأنظمة الديمقراطية الراسخة، حيث يتحكم الإعلام بالرأي العام الذي يتحكم بدوره بجميع السلطات بما فيها السلطتين التنفيذية والتشريعية وغيرهما.
من هذه النقطة بالذات يُطرح التساؤل التالي: متى يخشى السياسيون الإعلام وما سبب هذه الخشية التي غالباً ما تربك العلاقة بين الطرفين وتُسهم في الاشكالية التي تعتري علاقة السياسي بالإعلامي.
وللاجابة عن هذا التساؤل ينبغي أن نتذكر ونعترف بأن مقومات التعامل بين الساسة والمؤسسات الإعلامية أقرب للاكتمال من غيرها في ظل أنظمة الحكم الديمقراطية المستقرة، على عكس الأنظمة الشمولية أو تلك التي لا تزال تحبو كالوليد الصغير على جادة التحرر والبناء الديمقراطي، حيث تأخذ هذه العلاقة خطاً بيانياً متذبذباً بين النجاح والفشل.
ولكن لعلنا لا نأتي بجديد حين نقول بأن (السياسي النزيه) والذي يؤدي عمله بكفاءة عالية سيكون في موقع المتمكن الذي لا يخشى الإعلام أو غيره، فهو محصن ضد الاختلاس وله نفس قنوعة متعففة ويحمل من الإيمان ما يجعله بعيداً عن الدناءة التي تهبط به إلى التجاوز على المال العام، هذا من ناحية.
وهو من ناحية أخرى متسلح بأداء عملي ناجح ومتوازن، فلا غبن ولا ظلم ولا رشوة ولا محسوبية ولا تفضيل لأحد دون غيره إلاّ بما يستحق من المباركة والتحفيز، ويكون الضمير والكفاءة العملية هما الركيزتين اللتين يستند إليها السياسي النقي في جميع أنشطته المتعلقة بطبيعة أعماله ومهامه.
من هنا لن يخشى مثل هذا السياسي لا الإعلام ولا غيره، على خلاف (السياسي الفاسد) الذي يصبح الإعلام المهني النزيه عدوّاً لدوداً له، فهو إمّا أن يمارس عملية التهرب والاعتذار من مواجهة الصوت الإعلامي الذي سيكشف تورطاته إلى الملأ، وإمّا أن يستخدم نفوذه فيعتدي على الإعلاميين ويضيق الخناق عليهم وقد يصل الأمر إلى التهديد بل التصفية أحياناً، غير انّه في كلا الحالتين لن يتخلص من سلطة الإعلام، بل ستزداد عليه الأضواء ويصبح مكمن إثارة دائمة لقنوات الإعلام المتنوعة التي تلتزم المهنية والنزاهة والصدق في عملها، فتكشفه وتعريه للآخرين وهذا هو سر الخشية التي يعاني منها السياسيون الفاسدون وهو أيضاً سر العدواة التي يكنونها للإعلام المهني الحر.
وهكذا أصبح بمقدورنا معرفة سبب تخوّف الساسة من الإعلام (ليس كل أنواع الإعلام بطبيعة الحال)، إذ هنالك الإعلام المحابي الذي يستلم ثمن أتعابه مقدماً من الجهة المستفيدة، ولعل (المودة) التي كانت ولا زالت منتعشة والمتمثلة بتأكيد الساسة الدائم على عرض الجانب المشرق من أنشطتهم تشكل مثلبة على الاعلام المهني الحر وتنتقص من نزاهته وتسلب منه (سلطته الرابعة) التي تضاهي السلطات الأخرى وتفوقها أحياناً.
ومن أجل تجاوز الإشكالية العلاقاتية بين الساسة والإعلام، نطرح ما نراه مساعداً على تنقية الأجواء العملية بين الطرفين وكما يلي:
- أن تتسلح مؤسسات الإعلام بالمهنية والنزاهة العالية التي تساعدها على أداء دورها بالصورة المطلوبة.
- أن تسهم الحكومة في دعم الإعلام من حيث الاستقلالية والكف عن تجيير الصوت الإعلامي لصالحها.
- أن تُشرّع القوانين المطلوبة من الجهات التشريعية لضمان حيادية ومهنية ونزاهة عمل الإعلام بأنواعه كافة.
- أن تراقب مؤسسات الإعلام عناصرها من ذوي القصور في ممارسة العمل الإعلامي وحرمته ونزاهته وأن تعاقب من يستحق بالطرد الفوري.
- أن يعمل الطرفان السياسي التنفيذي والإعلام على تنقية أجواء العمل من خلال النزاهة والمهنية لكلا الطرفين.
- أن يبقى الإعلام (في حال مهنيته ونزاهته) رقيباً مستمراً وضوءً كاشفاً للساسة الفاسدين من أجل فضحهم أمام الملأ بالأدلة والقرائن.
وبهذا نكون قد حققنا منظومة علاقاتية ناجحة ومستقرة بين سلطة الإعلام من جهة وبين نظام ديمقرطي مؤسساتي يقوم على مبدأ فصل السلطات من جهة ثانية.

 
رد: حصري لمنتدى الدفاع : الاعلام والصحافة وقوة الكلمة خطوات كبيرة ومنعرجات خطيرة

انتهى بحمد الله
عزيزي القارئ اي خبر تسمعه اسأل
لماذ ؟
كيف ؟
متى ؟
أين ؟
ثم حلل ماتتلقى وخذ منه السمين ودع عنك الغث
 
رد: حصري لمنتدى الدفاع : الاعلام والصحافة وقوة الكلمة خطوات كبيرة ومنعرجات خطيرة

موضوع جميل
انه التسميم الاعلامي ذلك الخطر الرهيب الذي يسير الاحداث بعيدا عن الواقعية وفي اتجاه تحقيق الاهداف المسطرة فقط ومايحدث اليوم في سوريا ومالي وليبيا وغيرها برعاية قنوات ووسائل التسميم الاعلامي خير دليل فهم ينقلون مايريدون وليس الواقع
فاحذر ان تجرفك الصور

al_jazeera_big_lie.jpg
 
رد: حصري لمنتدى الدفاع : الاعلام والصحافة وقوة الكلمة خطوات كبيرة ومنعرجات خطيرة

موضوع جميل
انه التسميم الاعلامي ذلك الخطر الرهيب الذي يسير الاحداث بعيدا عن الواقعية وفي اتجاه تحقيق الاهداف المسطرة فقط ومايحدث اليوم في سوريا ومالي وليبيا وغيرها برعاية قنوات ووسائل التسميم الاعلامي خير دليل فهم ينقلون مايريدون وليس الواقع
فاحذر ان تجرفك الصور

al_jazeera_big_lie.jpg
أولا شكرا على مرورك
كما ترى أخي الكريم فهذا الوقت لا شيء في الحقيقة كما يبدو لنا
أعتقد أن أحسن المؤسسات الاعلامية مهنية تعمل بمبدأ نصف الحقيقة فهي تسلط الضوء على الزاوية التي تخدمها من الحدث
 
رد: حصري لمنتدى الدفاع : الاعلام والصحافة وقوة الكلمة خطوات كبيرة ومنعرجات خطيرة

هناك اعلام موجه واعلام غير موجه
مثال القنوات الاخبارية الجزيرة والعربية هذه يمين وتلك شمال
واريد ان اتكلم عن بلدي مصر للاسف قنوات مثل هذه تستغل الحرية الاعلامية في مصر فتجدهم ينتجون افلام وثائقية عن مصر وما يحدث بداخلها و مشاكلها ويجرون لقاءات هنا او هناك وعلاقة مصر باسرائيل وقضية معبر رفح وتجد من يبكي من اجل الفلسطنيين و ان مصر تحاصرهم وان سيناء مازالت محتلة وان السادات خائن وان المصريين افقر شعوب الارض وان وان وان
بالرغم من ان دولة مثل قطر صاحبة القناة لها علاقات وثيقة باسرائيل واكن يحدث دائما لقاءات ما بين المسئولين الاسرائليين والقطريين لكن هل كانت تذاع هل كان احد يسمع عنها بالطبع لا كانت اللقائات يتم تسريبها من القنوات الاخبارية الاجنبية
وليست قطر فقط كل الدول العربية بها مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية مثل مصر واكثر لكننا للاسف نحن فقط من تحت المنظار وسنظل كذلك
 
رد: حصري لمنتدى الدفاع : الاعلام والصحافة وقوة الكلمة خطوات كبيرة ومنعرجات خطيرة

هناك اعلام موجه واعلام غير موجه
مثال القنوات الاخبارية الجزيرة والعربية هذه يمين وتلك شمال
واريد ان اتكلم عن بلدي مصر للاسف قنوات مثل هذه تستغل الحرية الاعلامية في مصر فتجدهم ينتجون افلام وثائقية عن مصر وما يحدث بداخلها و مشاكلها ويجرون لقاءات هنا او هناك وعلاقة مصر باسرائيل وقضية معبر رفح وتجد من يبكي من اجل الفلسطنيين و ان مصر تحاصرهم وان سيناء مازالت محتلة وان السادات خائن وان المصريين افقر شعوب الارض وان وان وان
بالرغم من ان دولة مثل قطر صاحبة القناة لها علاقات وثيقة باسرائيل واكن يحدث دائما لقاءات ما بين المسئولين الاسرائليين والقطريين لكن هل كانت تذاع هل كان احد يسمع عنها بالطبع لا كانت اللقائات يتم تسريبها من القنوات الاخبارية الاجنبية
وليست قطر فقط كل الدول العربية بها مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية مثل مصر واكثر لكننا للاسف نحن فقط من تحت المنظار وسنظل كذلك
لا تنسى أخي الله متم نعمته ولو ................
في الواقع لا يوجد اعلام في العالم يتحلى باستقلالية كاملة أو موضوعية مئة بالمئة لكن للأسف الاعلام في وطننا العربي دون المقاييس والمستوى بمراحل وسنوات ضوئية ذلك راجع أن كثير من أحهزة الاعلام الخاصة أوجدت بفعل فاعل ولعلى المثالين الذين ضربتهما دليل على ذلك وهذا راجع في رأيي الى أمور لها علاقة بكواليس التمويل والملاك الحقيقيون لتلك الأجهزة الاعلامية فقد تفاجأنا كلنا بقناة الجزيرة فقدت مصداقيتها وأساسيات المهنة أنا شخصيا أفضل متابعة قنوات أجنبية ومقاطعة القنوات العربية ذلك أنني كمشاهد عربي أحس بأنني خدعت وتم المتاجرة بالقضايا التي تهمني حتى كسبو ثقتي ثم خانوه
هذا الشعور موجود لدى الكثيرين حاليا
 
عودة
أعلى