وزارة الدفاع الإسبانية تقترح على المغرب شراء معدات عسكرية وتكوين ضباط مغاربة في مواجهة الك
عرض وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورنيس على المسؤولين المغاربة خريطة عمل لتقوية التعاون بين البلدين في المجال العسكري رغم التنافس القائم بينهما وملفات النزاع الترابية المستمرة.
والتقى وزير الدفاع الإسباني بكل من رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران وكذلك الوزير المنتذب في الدفاع لوديي والمفتش العام للقوات المسلحة، الجنرال عبد العزيز بناني أمس الخميس. وخلال هذه اللقاءات جرت معالجة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك حيث أعرب الجانب المغربي عن رغبته في تكوين ضباط مغاربة في اسبانيا والتعاون في مجال الجريمة الرقمية المرتبطة بشبكة الإنترنت ومكافحة التلوث في مضيق جبل طارق.
ونقلت وسائل الاعلام الإسبانية أن الوزير بيدرو مورينيس عرض على نظرائه المغاربة الاقتداء بالنموذج الإسباني فيما يخص وحدات التدخل العسكري عند الطوارئ لمكافحة الكوارث، ولقي المقترح اهتماما من الجانب المغربي. وهناك احتمال في اندماج بعض الضباط المغاربة في وحدات اسبانية من هذا النوع لمدة معينة من الزمن للتكوين في مواجهة مختلف الكوارث مستقبلا.
كما تباحث مورينيس مع المسؤولين المغاربة إمكانية شراء المغرب لسفن حربية صغيرة لحراسة الشواطئ ضمن مخطط تحديث المغرب لأسطوله الحربي، لكن هذا العرض الإسباني قد لا يجد ترحيبا في الرباط بحكم أن المغرب يراهن على دول أخرى لتطوير ترسانته الحربية البحرية مثل فرنسا وهولندا وإيطاليا.
وحضر ملف مالي في المباحثات، حيث كان الاتفاق أساسا على ضرورة نهاية الجماعات الإرهابية في شمال مالي وأن التدخل العسكري يبقى آخر حل يمكن اللجوء إليه.
وتوجد بعض المغرب واسبانيا ملفات شائكة كما أن اسبانيا ترغب دائما في المحافظة على تفوق عسكري بينما يهدف المغرب الى التسلح للتقليل من الهوة، وتراهن حكومتا البلدان على التنسيق العسكري لتفادي حدوث التوتر.
http://www.alifpost.com/noticias/noticia.php?idnoticia=3192

عرض وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورنيس على المسؤولين المغاربة خريطة عمل لتقوية التعاون بين البلدين في المجال العسكري رغم التنافس القائم بينهما وملفات النزاع الترابية المستمرة.
والتقى وزير الدفاع الإسباني بكل من رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران وكذلك الوزير المنتذب في الدفاع لوديي والمفتش العام للقوات المسلحة، الجنرال عبد العزيز بناني أمس الخميس. وخلال هذه اللقاءات جرت معالجة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك حيث أعرب الجانب المغربي عن رغبته في تكوين ضباط مغاربة في اسبانيا والتعاون في مجال الجريمة الرقمية المرتبطة بشبكة الإنترنت ومكافحة التلوث في مضيق جبل طارق.
ونقلت وسائل الاعلام الإسبانية أن الوزير بيدرو مورينيس عرض على نظرائه المغاربة الاقتداء بالنموذج الإسباني فيما يخص وحدات التدخل العسكري عند الطوارئ لمكافحة الكوارث، ولقي المقترح اهتماما من الجانب المغربي. وهناك احتمال في اندماج بعض الضباط المغاربة في وحدات اسبانية من هذا النوع لمدة معينة من الزمن للتكوين في مواجهة مختلف الكوارث مستقبلا.
كما تباحث مورينيس مع المسؤولين المغاربة إمكانية شراء المغرب لسفن حربية صغيرة لحراسة الشواطئ ضمن مخطط تحديث المغرب لأسطوله الحربي، لكن هذا العرض الإسباني قد لا يجد ترحيبا في الرباط بحكم أن المغرب يراهن على دول أخرى لتطوير ترسانته الحربية البحرية مثل فرنسا وهولندا وإيطاليا.
وحضر ملف مالي في المباحثات، حيث كان الاتفاق أساسا على ضرورة نهاية الجماعات الإرهابية في شمال مالي وأن التدخل العسكري يبقى آخر حل يمكن اللجوء إليه.
وتوجد بعض المغرب واسبانيا ملفات شائكة كما أن اسبانيا ترغب دائما في المحافظة على تفوق عسكري بينما يهدف المغرب الى التسلح للتقليل من الهوة، وتراهن حكومتا البلدان على التنسيق العسكري لتفادي حدوث التوتر.
http://www.alifpost.com/noticias/noticia.php?idnoticia=3192